الموضوع من اهداء الزميل الصديق الفنان محمد حسان
اعلنت أسرة عازف العود المصري ومؤلف الموسيقى النوبية الشهير حمزة علاء الدين وفاته عن عمر يناهز 76 عاما قدم خلالها إلى العالم عددا كبيرا من المؤلفات والأغنيات النوبية.
وقالت زوجته نادره علاء الدين لصحيفة نيويورك تايمز إن تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات أعقبت خضوعه إلى عملية جراحية الأسبوع الماضي أدت إلى الوفاة ، وهو النبأ الذي أكده ناطق باسم مستشفى ألتا باتس الأمريكية التي كان يعالج فيها علاء الدين.
واشتهر علاء الدين ، بجانب العزف على العود ، بأداء حركات الإيقاع على آلة التار النوبية هما الآلتان اللتان استخدمهما لابتكار ألحان تجمع ما بين روح موسيقى النوبة والموسيقى العربية الأًصيلة.
وساهم علاء الدين ، الذي يعرف أيضا باسم حمزة الدين ، في انتشار الأغاني النوبية الأصلية والتي كان يؤديها بصوته ولاقت نجاحا كبيرا في أوروبا وأمريكا.
وكان علاء الدين ، المولود في توشكي عام 1929 ، قد رحل عن قريته بعدما داهمها الفيضان في الستينات وأخذ على عاتقه جمع التراث النوبي من القرى المجاروة قبل اندثاره.
وشكل علاء الدين مع أحمد منيب نواة انتشار هذا الفن ، إلا أنه قرر مواصلة الترحال إذ درس الموسيقى في معهد إبراهيم شفيق في القاهرة قبل أن يترك مصر من أجل العمل والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتدرج علاء الدين في الدراسة في أمريكا حتى أصبح واحدا من أهم أساتذة الموسيقى في جامعات تكساس ، أوهايو وواشنطن.
وتميز علاء الدين بمشاركته في عدد كبير من الاحتفالات والمهرجانات الدولية والتي دائما ما كان يعزف ويغني فيها متشحا برداء أبيض وعمامة من اللون نفسه.
وكان الظهور الأخير لعلاء الدين في القاهرة في ندوتين عقدتا في المسرح الصغير في دار الأبرا المصرية عام 2000 ، تناول فيهما مشواره وقدم عددا من ألحانه وأغانيه إضافة إلى الرد على أسئلة الحضور الكبير الذي احتشد ليرى الموسيقار الشهير