الفنان سامي كمال

[احمد عيدان]

اخيرا مع اغنية...البريسم..(بين جرفين العيون)وللامانة فانني لا اتذكر الاخ الذي رفعها سابقا.

=========================
سبب التعديل:
تنقية وضغط حجم الملف من7.16M.B الى 2.69M.B وكان عدد المشاهدات قبل التنقيه والضغط 26 مشاهده

[اسامة عبد الحميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanh

الف شكر اخ احمد عيدان على هذه الاغاني الجميلة لهذا الفنان سامي كمال
يبدولي ان هذه الاغاني من فترة السبعينات والثمانينات . هل لديك - او احد الاخوة - نبذه عن هذا الفنان.


تحياتي

الاستاذ حسن هو فعلا من مطربي السبعينات ولتوجهاته السياسية اضطر ان يتغرب ببلدان العالم حقيقة ليس عندي من معلومات اكثرمما اجده هنا وهناك عن هذا الفنان الرائع هنا ارفق موضوع نشر بجريدة الصباح الجديد عن هذا الفنان عند زيارته الى العراق وتكريمه

مطرب من الزمن الجميل.. سامي كمال: الفنان أسمى من السياسي وأكثر نقاء منه

2011-04-06

طائر غريد انطلق من الكحلاء ، مدينة الماء والطين والشدو الجنوبي المداف بالشجن والحزن والاهات التي لا انقطاع لها ، مدينة الحب والعشق والهور والمشاحيف السومرية ، ثم حلق في فضاءات العراق ردحا من الزمن ، فما لبث الا سنوات حتى احاقت به الاخطار ، فلم يجد سوى التحليق ثانية صوب المنافي وهناك حط فوق اراضيها طاويا جناحيه على الاسى والحنين تعتصره الغربة بين الحين والحين ، انه الفنان المبدع المغترب ( سامي كمال ) الذي التقته « الصباح الجديد» على هامش ملتقى الخميس الابداعي الذي احتفى به يوم الخميس الماضي على قاعة الجواهري في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ، فكان الحوار التالي :
سألته اولا ، طفت في كل البلدان وربما مكثت في بعضها ، ما الذي مثلته لك الغربة ؟ صمت لثوان ثم رد بصوت اثقلته الحشرجات : الغربة ليست سوى غربة بكل ما فيها من لوعة وحنين ، في كل الاحوال المرء في المنفى غريب قسرا كان ام اختيارا .»دكيت بابك يا وطن وآنه غريب ابابك».
هذه القصيدة التي غنيتها ذات يوم هي في حد ذاتها تجسيد لمعنى الغربة بكل اتراحها وافراحها ، بكل سلبياتها وايجابياتها ، هي مؤذية من دون شك وخاصة بالنسبة لفنان مرهف الحس ، ورومانسي ، حالم ، وانا واحد من ضحايا الغربة ، فبسببها فقدت صوتي ، وقدرتي على العزف والغناء ، باختصار ، الغربة مريرة .
كانت سوريا هي الاقرب الى قلبي بعد العراق ومن ثم يأتي اليمن ، ذلك البلد الجميل ، وشعبه الاصيل ، في سوريا كان هناك ثمة تلاقح في الرؤى والتطلعات بيني وبين عدد من الفنانين العراقيين و السوريين والعرب ، كانت رفقة مثمرة اذ لا يمكن لاية اغنية ان تكون بين ايدي الناس من دون ان تمر بهذا الكم الهائل من الشعراء والموسيقيين والملحنين، ومن الاغاني التي اديتها : (مو حزن لا مو حزين ـ تكضن ورد ياديرتي لحسنج واموتن على التبنـ شوكي الج ، شوك الكطة ، التايه بموعات الدهن ) وغيرها من الاغاني التي كتبها عدد من الشعراء وقمت بتلحينها جميعا ، جميع الاغاني التي غنيتها منذ مغادرتي العراق عام 1978 اثر الملاحقات والمضايقات التي تعرضت لها من قبل الاجهزة الامنية للنظام السابق واساليبها القمعية والملتوية وغير الانسانية وحتى توقفي عن الغناء هي من الحاني.
السياسي يحرم الفنان
من فرص كثيرة
وفي معرض رده على سؤال حول القواسم المشتركة بين الفن والسياسة قال : ليست هناك اية قواسم مشتركة ،لان الفن اشمل وانبل من السياسة والسياسيين واحابيلهما ، بتقديري الشخصي ، الفنان اعلى من السياسي ، لانه اشمل ، السياسي يخاطب فئة محددة من الناس ، فيما يكون خطاب الفنان موجها لجميع الناس من دون استثناء ، وهو المحرض على السياسي ذي النهج الفاشي ، وفي الاغلب فان السياسي لا يفهم الفنان ليس في العراق حسب ، بل في معظم بلدان الشرق الاوسط وخاصة في البلدان التي عملت فيها ، اليمن ، سوريا ، العراق ، السياسي وعلى الدوام ينظر الى الفنان بنظرة دونية ، لانه يعده مواطنا عاديا جدا من دون مميزات ، انه يلغي ابداعه الانساني او يهمشه ، ولذلك فانه يحرم الفنان ويضيع عليه فرصا كثيرة ، وعندما يكون الفنان سياسيا فان خطابه الفني سيكون لشريحة بعينها وهذا هو الخطر الذي سيهدد مسيرته الفنية . السياسي على العكس من الفنان ، بعيد كل البعد عن الابداع الذي هو سمة الفنان الحقيقي والملتزم ، ومن هنا ينشأ العداء بينه وبين الفنان وباسم السياسة وانا واجهت الكثير من المواقف بسبب هذا العداء ، في العراق ، واليمن وفي سوريا .
وبعد استقراري في السويد اختلف الامر، اذ تركت السياسة و لم اتخل عن انتمائي اليساري والماركسي.
* هل يستمر هذا العداء المستحكم بين المثقف بشكل عام والسياسي؟
- نعم . العداء ما يزال مستمرا منذ بدء الخليقة وحتى لحظتنا الراهنة وسيستمر ، بسبب محدودية تفكير السياسي وشمولية المبدع الذي يبعث برسائل شاملة ، عامة ، وعمل السياسي آني ومحدود وذو اتجاه واحد ، بعض الفنانيين ونتيجة لهذا الصراع يخضع للتدجين فينحاز لهذه الجهة او تلك ومنهم من يظل صامدا امام جميع التحديات .
* هل تشعر بالندم لانتماءك الفكري اولا ، ولمسيرتك الفنية ثانيا؟
- لم استشعر الندم يوما ما لانهما كانا اختياري ، انتمائي الفكري وان كان قد الحق بي اضرارا كثيرة ، ولكن في الوقت ذاته افادني ، الضرر جاء من خلال ان هذا الفكر كان وما يزال يخاطب شرائح مختلفة من المجتمع ( الفقراء ، والفلاحين ، والعمال ) وغيرها ، ولاني ملتزم به ، فقد خسرت الشرائح الاخرى التي هي جزء من المشروع الانساني العام ، اما الربح الذي كسبته من جراء انتمائي الفكري ، فقد اسهم في تعميق وعيي ، وفتح لي آفاقاً واسعة من المعرفة والثقافة والتحضر والتطور ، ففي عام 1959 كنت اشارك في تظاهرات يوم المرأة ، وعيد العمال العالمي وانا اجهل مغزى تلك التظاهرات ، وفي عام 1963 اعتقلت ولا ادري دوافع ذلك الاعتقال ، وفي شبابي كنت متحمسا في دعمي للحركةاليسارية في العراق وقدمت الكثير من التضحيات لاجلها وما زلت على استعداد تام لان اضحي كي تظل شعلتها وهاجة مع اني كنت قد انتميت لها في عام 1959 .
دندنت مع شقيقي يوم كنا صغارا في عمر الطفولة ، اذ شكلنا فرقتين واحدة لي ، والاخرى له ، ونتبارى بيننا ، وحينما شببنا عن الطوق وفدنا الى بغداد التي كانت موضع دهشتي بسعتها وانفتاحها وازدهار الثقافة والفنون فيها وتعدد مدارسها الفنية والموسيقية فتأثرت بالمدرسة المصرية واللبنانية وتحديدا ( بالرحابنة ) ، وبالاغاني العراقيّة ( البدوية والريفية والشعبية) ، هذه العناصر هي التي شكلت سامي كمال ،بالاضالفة الى كوني عازفا على آلة الكلارنيت في فرقة موسيقى الجيش ، ثم اتقنت العزف على آلة العود فضلا عن العزف على آلة السكسفون ، ثم بدأت المسيرة الطويلة في الغناء والتلحين.
قصة الاغنية الاولى
ويمضي سامي كمال في حديثه ويروي قصة الاغنية الاولى فيقول : كانت اول اغنية لي في ريف الكحلاء يوم كنت تلميذا في الصف الرابع الابتدائي ، وكان الفضل لمعلمي المندائي ( وبون مدلول السهيلي ) الذي اكتشف هوسي في الغناء والموسيقى ، فقدم لي اغنية للمطربة ( انصاف منير ) حيننما كانت تقيم في العراق تتحدث عن حجاج بيت الله تقول فيها :
يا ناكتي لا تفزعي .. الله معك وانت معي
سيري لبيت الله الحرام .. حطي ركابك وارحلي
تدربت عليها لعدة ايام وفي يوم الحفل ترددت كثيرا ، لاني كنت اشعر بالخجل المفرط ورفضت ان اؤديها امام الجمهور ولما لاحظ المعلم ارتباك قرر ان اغني من خلف فرقة الانشاد وهكذا تغلبت على ارتباكي وخشيتي من مواجهة الجمهور ، تلك كانت اغنيتي الاولى التي ما زلت اكن لها الاعتزاز الكبير ، لم اكن منشدا الى احتراف الغناء بسبب طبيعتي الريفية المتأثرة والمتمسكة بالاعراف والتقاليد القبلية ، ولما صرت في مرحلة الشباب تغيرت نظرتي الى الفن والفانين اذ تحولت الى نظرة اعجاب واحترام .
وانا في الكحلاء كنت متأثرا بمطربي الريف انذاك مثل ( سيد محمد ، وسيد جاسم ، ومسعود العمارتلي ، وجويسم وكريري ) ، وكثيرا ما رددت اغانيهم . اولى قراءاتي كانت لمؤلفات سلامة موسى لاني اعده مرب حقيقي . كثير من الاغاني التي غنيتها ابكتني وخاصة في المنفى ، ولطالما ابكتني اغنية ( دكيت بابك يا وطن ) واغنية مجبور افارك هلي ..ما رايد انه فراك ..قصتي محبة الوطن يشهد علي عراك ) ابكتني لانها لامست لوعتي ولواعجي ، وحتى الاغاني الفلسطينية التي غنيتها كان العراق فيها حاضرا .
ولما سألته عن حبه الاول ضحك بصوت عال ورد قائلا : الحب قضية انسانية ، وليس غريبا ان يلامس الحب قلب الانسان ، خفق قلبي اول مرة في الكحلاء ..ثم حدث ولا حرج . لم اكتب الشعر ،غير ان لدي محاولات في كتابة اللمحات والخواطر، وفي ايام انتفاضة عام 1991 كتبت : راجعين يا بغداد راجعين .. راجعين يا وطنه .. راجعين يا اهلنة ( رددها بصوت مرتعش ) ، كان هذا في سوريا . انزعج تماما من مفردة مطرب ، لانها ستحصر الفنان في الطرب فقط ولا شئ اخر ، فهو يغني بقصد الاطراب ، انا اميل الى مفردة مغني لانها اكثر شمولية فهو يغني للناس وللنمبادئ وللطرب ايضا ، وانا مع اي مغني يكون عطاءه للناس ويحمل الصفات الانسانية ويعبر عن همومها .
هل سامي كمال هو اسمك الحقيقي؟
- لا اسمي الحقيقي هو سامي مناتي، قرنت اسمي بكمال تيمنا وحبا للملحن الكبير المرحوم كمال السيد الذي اقترح الاسم وقبلته على الفور .
ما حصيلة هذا المشوار الطويل بين الفن والمعاناة والالم والغربة؟
- من الممكن جدا ان يمر الانسان ، اي انسان بالذي مررت به ، سواء في داخل الوطن او خارجه ، كنت احمل في اعماقي رسالة ، احببت ان اوصلها الى الناس ، وباعتقادي نجحت في ايصالها وتأديتها على اكمل وجه واما راض عن ادائي لها.
*من من اولادك اورثته حلاوة الصوت وطلاوته؟
*بناتي يتحلين باصوات جميلة (جنان واخر العنقود انجيلا ) واغلب الظن انهن مشروع مغنيتين ناجحتين في الوقت الذي احجم عن تشجيعهن لاني اجد ان طريق الفن ملئ بالعثرات والخوض في هذا الوسط الذي صار موبوءا بسبب ترديه ، مع انه ملئ بالشهرة والاضواء والمال ، غير ان الصراع في داخله غير طبيعي ،لحنت لهن الكثير من الاغاني ، اما ابنتي الكبرى ( اسمهان ) فهي عازفة ( جلو ) وهي متخرجة من جامعتي بلغاريا والسويد ، اما جنان وانجيلا فقد تخرجتا من جامعة السويد وهن الان متزوجات ، اما ولدي فريد فهو عضو في البرلمان السويدي ، ولفريد اسهامات جادة في المسرح والسينما خاصة مع كبار المسرحيين السوريين ، لم افرض على ابنائي شيئا من انتمائي الفكري ، بل كل اختار طريقه بنفسه .
افكر الان بالعراق وحزني كبير عليه ، هذا الحزن مشوب بالفرح لانه تخلص والى الابد من عصور الديكتاتورية البغيضة ومن الكوابيس التي جثمت فوق صدور العراقيين طويلا.

[وسام الشالجي]

تحية لك ايها العزيز الغالي احمد عيدان .
هيا قم برفع كل ما ذهب منا في موضوع هذا الفنان القدير , ولتعود عدد مشاركاتك الى اضعاف ما كانت عليه سابقا , غصبا على كل مخترق يحقد على قسم العراق ومنتدى سماعي للطرب العربي الاصيل .
وتحية لاخينا الحبيب اسامة الذي لا يوفر جهدا في اعادة الموضوعات التي حذفت لتكون اكبر وافضل مما كانت عليه . ونشكر ايضا اخينا الكريم (ابو حمزة) الذي يرفد القسم باستمرار بكل ما يتوفر لديه من نوادر .
وشكرا والف شكر لكم جميعا يا اعضائنا الكرام يا من جودكم لا يتوقف ابدا .

شكرا لك أخي وسام للكلمات الجميلة والشكر موصول للأخوان أسامة عبد الحميد وأحمد عيدان لمساهماتهم المميزة بالقسم العـراقي .


سامي كمال

جابولي خـبر

=========================
سبب التعديل:
تنقية وضغط حجم الملف من4.34M.B الى 1.23M.B وكان عدد المشاهدات قبل التنقيه والضغط 25 مشاهده

سامي كمال

حنينا للبيت

سامي كمال

دقيت بابك يا وطـن

ومع أجمل أغـنياته

سامي كمال

رحّالة نمشي


=========================
سبب التعديل:
تنقية وضغط حجم الملف من6.32M.B الى 2.35M.B وكان عدد المشاهدات قبل التنقيه والضغط 28 مشاهده

سامي كمال

صـويحـب

=========================
سبب التعديل:
تنقية وضغط حجم الملف من4.23 M.B الى 1.56M.B وكان عدد المشاهدات قبل التنقيه والضغط 22 مشاهده

سامي كمال

ما بال الأيام

سامي كمال

ما ودعـونا