مساء الورد
التحية والتقدير لسيدي الأستاذ الدكتور أنس البن وللأستاذ العزيز أبو حمد
قصيدة وحقك أنت المُنى والطلب ، كتب كلماتها الإمام الشيخ عبد الله الشبراوي . وقد ضمها ديوانه الصادر عن المطبعة الكاستليه بمصر المحروسة في أواخر صفر سنة ١٢٩٣ هجرية ، ويوافقها أواخر مارس سنة ١٨٧٦ ميلادية وتجدونها على الصفحتين ٨ و ٩ من صفحات الديوان ، وقد جمعتهما في صفحة واحدة كما هو أدناه في الصورة
القصيدة مكونة من سبعة عشر بيتاً ولحنها الشيخ أبو العلا ومقامها الهزام ، لم يُغنِ الشيخ منها بيتها العاشر " أشاع العذول بأني سلوت ... " . ويلاحظ عند الإستماع الى غناء القصيدة ، أن الشيخ غنّى البيت السابع من القصيدة " وَيـــا هاجِري بَعد ذاكَ الرِضا ... " قبل البيت السادس " فَاِنّي حســـــيبُكَ مــن ذا الجَفا ... " . وقَدَّمَ البيت التاسع " مَتى يـــــا جَميل الـمـحيا أَرى ... " على البيت الثامن " فَاِنّي مُحب كَما قَد عَهِدت ... " في إداءه لهذه القصيدة . ثم إسترسل في الغناء لبقية القصيدة كما جاءت في الديوان .
ومن الجدير بالذكر أن السيدة أم كلثوم غنت هذه القصيدة أيضاً بنفس منهجية غناء أستاذها لها ، من حيث التقديم والتأخير في غناء أبياتها ، كما أنها لم تُغنِ بيتها العاشر أيضاً.
لكم شكري ومحبتي