كل الشكر والتقدير لبحر الكرم أخينا الأكبر الدكتور حسن
مجهود خرافي ،، ووفاء خرافي ، وإنسانية خرافية
أطال الله عمرك ، ومتعك بالصحة والعافية ، وزادك حبًّا وأحبابا
*******
أما أخي الإعلامي القدير إبراهيم حفني فلا أجد بالفعل ما يكفيه من كلمات التقدير والثناء ، وتعرفون كم يعاني ليستخرج لكم هذه الدرر وهذه اللآلئ ، ولولا أن الكبار سرقوا أغلى ما في مكتبة الإذاعة لأدهشكم إبراهيم ملايين المرات ، ولكن يكفي أن يعرف أننا نقدّر له ذلك أجلّ تقدير .
ولذلك فإنني عندما أشير إليه في مقالاتي وكتاباتي ولقاءاتي الإذاعية والتليفزيونية فإنني لا أفعل إلا ما يرضي ضميري ، أي لا أجامل إبراهيم ، ولا أعطيه أكثر من حقّه ، أنا أشير إليه باعتبار ما يقدّمه وثائق شديدة الأهمية لباحث مثلي أنفق عمره وماله في سبيل الوثائق والحصول على المعلومات الصحيحة ، هو يعطينا إياها بلا مقابل ، وعندما أذكره بالفضل في كتاباتي ولقاءاتي فإن ذلك من باب إعطاء ما أقوله أو أكتبه المصداقية في مواجهة جمهوري ، وأستغرب منه أن يوجه لي الشكر على الهواء ، وهو الأحق والأجدر بهذا الشكر مني ومن كل محبي الفن الأصيل ، وكل الباحثين عن الصدق والنقاء والطهارة والشرف وحبّ العمل باعتباره رسالة أمام الله ، واحترام تراث الأمة متمثلا في مكتبة الإذاعة باعتباره أمانة ، وباعتباره جزءا من ذاكرة الأمة .
أنت الجدير بالشكر والتقدير يا إبراهيم ، ولا أناديك بـ" الأستاذ " حتى لا أضع حاجزا بين أنفاسي واسمك ، وأفتخر بأنك أخي الأصغر .