* : الملحن كاظم نديم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 00h34 - التاريخ: 29/03/2024)           »          فتحيه أحمد- 1898- 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h23 - التاريخ: 29/03/2024)           »          سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > المغرب الأقصى > كلاسيكيات مغربية..الطرب الأندلسي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 12/09/2011, 15h00
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي الموسيقى الأندلسية.. روحانية الكلمة واللحن


فالموسيقى الأندلسية يطرب ويحن لها عشاق الموسيقى في المغرب العربي كله؛ حيث الإبحار لاكتشاف سحر الأندلس وموسيقاها من الموشحات والصنائع التي طواها النسيان.



وغالبا ما يستثمرها الجمهور مناسبة تمكنه من اكتشاف سحر الكلمة الموزونة ذات البعد الثقافي والروحي التي تكتنف حروفها كل معاني الأمل والتسامح والتسامي نحو مدارج المحبة والإخاء، ويعد سماع هذه الموسيقى والاحتفال بها احتفاء بالجذور الفنية والثقافية والروحية التي يتحتم حمايتها وإثراؤها، وجعلها رافدا من روافد الخطاب الحضاري المبني على التسامح مع كل محبي السلام.



"مغربة" الإبداع:


اهتمام المغاربة بالموسيقى الأندلسية أو "طرب الآلة" كما يسمونها يضرب بجذوره في التاريخ، وهم الذين عملوا على تطويره وإضافة ميزان "الدرج" إليه بإيقاعه المغربي الصرف، مع حرصهم الشديد على "مغربة" الإبداع الأندلسي وصبغه باللهجة والطابع المغربيين لضمان الاندماج فيه والاستقلالية النسبية عنه. كما أسقطوا عليه الزي المغربي التقليدي (الجلباب والطربوش والبلغة) الذي يميز القوم ورجال العلم من الفقهاء ورجال التصوف.



وقد ارتبط تداول هذا الفن بنوباته الإحدى عشرة (رمل الماية- الأصبهان- الماية- رصد الذيل- الاستهلال- الرصد- غريبة الحسين- الحجاز الكبير والمشرقي- عراق العجم- العشاق)، وموازينه الخمس (البسيط- القائم ونصف- البطايحي- الدرج- القدام)، وإيقاعاته المختلفة، وآلاته الوترية (العود- الكمان- الربابة)، والنقرية (الدربكة- الدف)، والإيقاعية (الطر)، باحتفالات الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية والعائلية.



وتتباين مواضيع صنعاته أو موشحاته التي تتأرجح بين مدح رسول الله، والألفة والمحبة، والتودد إلى المحبوب، ووصف جلسات الهناء والسرور وحفلات الزفاف والعقيقة، باختلاف المناسبات وأوقات وأمكنة العزف.



إبداع رفيع:


ويحرص منشدو الموسيقى الأندلسية، كأرقى أنواع التعبير الموسيقي في المغرب الذي تعاطاه الفقهاء والعلماء والأدباء، على صيانة الإبداع الرفيع النظم والتنغيم والعزف والأداء والاختيار الموفق للقطع بما يتلاءم وطبيعة المناسبة، ويضمن تأجيج الخلجات، وتحريك وجدان المستمعين وانخراطهم العفوي في الأداء.



هذه الموسيقى ومنذ وفدت على المغرب من الأندلس وتلونت بلون أرضه، احتلت مكانة خاصة في التراث المغربي؛ حيث اهتم بها سكان العديد من المدن مثل: فاس وشفشاون وتطوان ومكناس والرباط وسلا، إلى حد جعل أهل فاس يفكرون في تنظيم مهرجان خاص بهذا اللون الموسيقي الذي يجمع رواده بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، منذ أكثر من 6 عقود ونيف.



وتحرص الموسيقى الأندلسية على الحفاظ على الموروث الضارب بجذوره في قدم التاريخ والحفاظ على ما هو مأثور من موسيقى أندلسية أو ما كان من أصول شرقية، والعمل على تطوير هذا الفن والإبداع في ألحانه وإيقاعاته؛ حيث ترتكز هذه الموسيقى على البناء الروحي والنفسي المتين القائم على خلفية ومرجعية دينية وفكرية وروحية وثقافية.



صنائع خمسة:


عمليا يلحظ أنه دوما ما يشكل مهرجان فاس للموسيقى الأندلسية المنظم بالمدينة الواقعة على بعد نحو 200 كيلو متر شمال شرق الرباط فرصة لإحياء العديد من الصنائع أو الموشحات النادرة التي كانت تعتبر في ثلة الألحان المفقودة، ونذكر منها خمس صنائع عريقة نادرة الاستعمال في مجملها وتقديمها، وهي التي لا تعزف عادة في الحفلات الموسيقية التي تحييها الأجواق لقلة وندرة من يحفظها ويتقنها.



فالمهرجانات التي تشكل محطة للبحث والتأمل والاستقصاء حول ما ضاع من موسيقى أندلسية وما ندر استعماله وقارب على الاختفاء قليلة إن لم تكن معدومة.



فغالبا ما تكون رغبة وطموح منظمي المهرجانات غير ملتقية بشكل دائم مع اجتهاد الفرق الموسيقية التي تستدعى للمشاركة فيها، باستثناء مهرجان فاس الذي يسعى إلى تقديم الجديد من أصيل هذا الفن الفريد، والبرهنة عن قدرتها على إمتاع جمهور الهواة بالتحف الجميلة والنادرة منه.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12/09/2011, 15h03
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: avril 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي رد: الموسيقى الأندلسية.. روحانية الكلمة واللحن

وغالبا ما تفصح الصنائع أو الموشحات الأندلسية عن مختلف الانشغالات الدائمة للنفس البشرية، وهي تتراوح مواضيعها بين المديح النبوي والغزل والخمريات ووصف الطبيعة ومجالس الأنس والسمر، ومن أمثلة ذلك:



- موشح أو صنعة "يا رسول الله.. يا بحر الوفا"، وهي من ميزان "بسيط عراق العجم"، وتعتبر إحدى الصنائع النادرة الاستعمال، وتحمل هذه الصنعة ابتهالات ومدائح نبوية منها:



يا رسول الله يا بحر الوفا يا شفيع المعتدي والمهتدي



من رسولي يا نور عيني الهوى حال بين صبري وبيني



مرحبا أهلا وسهلا بك يا بدر تجلى



أشرقت شمس المعالي مذ بدا وجهك يجلي



وظلام الوهم عنا من سنا حقك ولى



وبه لما شهدنا نوره دون قناع



وجب الشكر علينا ما دعا لله داع



أما موشح "اترك حديث الناس" من ميزان "قدام الماية"، فهو يستكشف روعة الطبيعة ولواعج الفؤاد الحزين على فراق الحبيب. وليس أبلغ للتعبير عن ذلك والإبحار في عوالم هذا الميزان من:



قلبي الكئيب ذائب والجسم كالخيال



يا جملة الحبائب هل يعود الوصال؟



كيف العقول تبقى والزهر في القضيب



والنهر ساح شوقا في جربه العجيب



والطير قد ترقى في الغصن كالخطيب



- وعكس ذلك لا يؤثر الشقاء والتعب على حب طاهر صلب الأسس، لكنه يسبب التيه، وهذا يظهر في موشح "ابتليت عشقا" من ميزان "إبطايحي رصد الذيل"، التي تعتبر واحدة من الصنائع النادرة، حيث يقول:



ابتليت بعشق عن أول صيامي



ونتعب ونشقى ويزداد غرامي



ونصيح في الأزقة من يفهم كلامي



ما ندري ما نعرف راني في المشية



وربي بلاني هو يعفو عليا



- وهذا الكرب والحزن والألم والمعاناة يتبدد في موشح "أبشر بالهنا" من الميزان ذاته:



أبشر بالهنا يا قلبي وافرح زارني من هويت وفى بعهدي


ما رأيت في الملاح أبهى وأسمح هنوني لقد بلغت قصدي


نبقى كل يوم نمسي ونصبح ونجدد عهود ننكي الأعادي



ونجدد سرور مع الموالي باش ننكي الحسود ونظل سالي



قلبي والحشا على لهيبه ومن ظن شيء الله حسيبه



- كما تكثر التوسلات بعفو المحبوب وكسب رضاه وهواه في موشح "إن الملوك إذا شابت عبيدهم" من ميزان "قدام الحجاز المشرقي"، وأهم بيتين في هذا الموشح:



إن الملوك إذا شابت عبيدهم في رقهم عتقوها عتق أحرار



يا سيدي أولى بذا كرما قد شبت في الرق "فاعتقني" من النار



الموشحات السابقة أو الصنائع كما يسميها المغاربة هي بعض من كل هذا الفن الضاربة جذوره في تاريخ وحضارة المغرب والأندلس ,وهو بما يحتوي من كلمات ذات بعد ثقافي حضاري وروحي يتأرجح في الإنشاد بين البطء والاعتدال والسرعة للتعبير عن معان سامية يؤديها المنشد بجلال ووقار وبأسلوب بليغ ومؤثر
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h36.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd