* كتب الراحل الباحث والناقد الموسيقي هلال عاصم ومن اعداده في ( الزاوية الموسيقية) - جريدة القادسية 1989 ، وكان هناك سؤال موجه للقبانجي في برنامج رحاب المواليد ..عن ( التهليلة ) ؟ وأجاب القبانجي بعدم وجود لهذا اللون في قراءات المواليد والمناقب . * والسؤال والتعريف مني او المعروف بأن العديد من قراء المقامات العراقية قد شاركوا وساهموا في إقامة الأذكار والتهاليل والمواليد أي المدائح النبوية الشريفة ، وهي من الأنماط الصوفية لما فيها من خشوع عند الإداء ، او السرور والفرح عند إنشاده ، كما في ( تهليلة الإستقبال ) ومرافقة الدفوف لها عند خروج الأنصار لأستقبال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة : طلع البدر علينا .... من ثنيات الوداع * والتهليلة ... تَهلَّلَ ..إبتهج ..أشرق .. تلألأ .. * نسمع هنا هذا الإداء الصوفي وللقاريء الراحل عبد المجيد العاني ... وهل هو المقصود من التهاليل أو التهليلة ؟ * نأمل التعريف والتوضيح عن التهليلة ولغرض الفائدة من الأخوان الأعزاء ..مع التحيات .
* نسمع هنا هذا الإداء الصوفي وللقاريء الراحل عبد المجيد العاني ... وهل هو المقصود من التهاليل أو التهليلة ؟ * نأمل التعريف والتوضيح عن التهليلة ولغرض الفائدة من الأخوان الأعزاء ..مع التحيات .............................................. الأستاذ ابو حسام حتى المصدر الرئيسي لهذا التسجيل ( ياباني) في موسوعة البحار السبعة والخاصة عن العراق وثق عام 1978 وذكر تسمية هذا الاداء الصوفي وسماه بالاسم ذكر الصوفي وباللغتين الانكليزية و اليابانية وأكيد استند في توثيقه على مصادره الاصلية في العراق . في المرفقات التسجيل الكامل لهذه الاسطوانة وحجمها 132 ميكَابايت بسرعة 320 كيلوبليت بالثانية وبتقنية أستريو عالية الجودة والكفاءة كما هي من المصدر الاصلي وبدون تقليص او تخفيف او تلاعب في حجم المرفقات ( 11 ملف صوتي و 7 صور من ضمنها غلاف الاسطوانة الليزرية ) أذن أكيد الذكر الصوفي هذا ليس تهليلة ولم أسمع بهذه التسمية الا هنا في سماعي وجواب الكُبَنجي جاء كافيا وافيا على انه لا يوجد تهليلة وربما المقصود هنا تنزيلة وحرفت لاحقا عن سياقها ومعناه الصحيح و تداولت بشكل عفوي عند البسطاء من محبي و سماعيي المناقب والاذكار .
وشكرا
وذكر تسمية هذا الاداء الصوفي وسماه بالاسم ذكر الصوفي وباللغتين الانكليزية و اليابانية وأكيد استند في توثيقه على مصادره الاصلية في العراق ________________________________ الأخ محمد ..تحية طيبة
* بالنسبة لما ورد أعلاه في مشاركاتك .. حول الإداء الصوفي وهي تسمية عامة ومعروفة ولاأختلاف عليه ،والصوفية ليست طريقة واحدة بل عدة طرق وحسب البيئات والتسميات ،وماينشد في ( الأذكار) وبمصاحبة الدفوف الكبيرة ، في ( التكية ) والأماكن الأخرى ، يختلف عن ( المناقب النبوية والحسينية )، وكذلك ( التهليلة ) وأغلبها ينظم من الشعر العامي ( اللهجة الدارجة)... وكما في ( الصلاة) أيضاً .. فهناك صلاة الغائب وصلاة الجنازة وصلاة الإستخارة وغيرها ..فالتسمية عامة . أذن أكيد الذكر الصوفي هذا ليس تهليلة ولم أسمع بهذه التسمية الا هنا في سماعي * ومسألة سماعك أو عدمه فهذا يعود لك .. وربما نسأل هل سمع احدنا ( بالمْزبلج ) أكيد لم نسمع به أو أندثرت التسمية مع الزمن ،وأنا لم أورد شيئاً جديداً ..بل هي تسمية قديمة موجودة منذ الأزمنة البعيدة وقد وضعت السؤال كما هو منشور في الصحيفة قبل ثلاثة عقود تقريباً ، بالإضافة الى الإذاعة .. ونبقى في المهم مع بعض الأسماء والتواريخ ولمخطوطات قديمة ...منها : 1. اسماعيل بن ابي بكر الشوري - توفى837 ه - له مخطوط وموجود في برلين - منظومة اغاني وموسيقى ورقص الصوفية . 2. الغناء الديني عند عرب الجاهلية - مجلة الأديب 1952 . 3. أغاني روحية من الموشحات والأزجال في مدح الرسول. 4.نقي الدين الحصني- توفي 829ه -له مخطوط في برلين - استخدام الطرق الصوفية للموسيقى ( مكتبة الدولة في برلين ) . 5. الكاتب والباحث عامر رشيد السامرائي - ذكر عن ( التهليلة ) والأذكار والمناقب النبوية .. وأغفلت أو أهملت في اكثر المؤلفات فيما يتعلق بهذه الأنواع من الأنشاد الديني ( غضون الستينات ). * ومشكور لرفعك الملفات الصوتية والصور ،وبالطبع ليست لها علاقة بموضوعنا أعلاه ، ففيها أغاني سيتا هاكوبيان وابراهيم العبدالله وصلاح عبد الغفور والعزف على المطبج ..والقانون ..الخ ...عدى الملف (11) وفيه الذكر الصوفي وبالطريقة الرائعة التي قرأ فيها المرحومين عبد المجيد العاني وحمزة السعداوي ،التسجيل عالي الجودة ،وربما تعلم بأنه مرفوع في اكثر من موضوع ،ومنه ملف لك فيه تحرير المقام وناقص في نهايته أي التسلوم ، وقمت بدمج الملفين سابقاً بعد ماذكره الأخ حسن ... أرجو أن اكون قد إقتربت قليلاً ولغرض التوضيح والفائدة معاً ...مع التقدير . ___________________________ الملف (11) وبحجم أصغر وبدون التأثير على التسجيل تقريباً
إحتفلت بمناسبة الذكرى 24 لرحيل القبانجي من خلال إذاعة أغنية ( يلّي نسيتونه يمته تذكرونه - في الحلقة 48 والتي إذيعت يوم 4-4-2013 تقديم الأستاذ الإعلامي إبراهيم حفني ، ورفعها مشكوراً في سماعي الأستاذ د.حسن ( نهر الكرم) ولهم جميل الشكر والتقدير .
- يذكر ان الأغنية نقلت الى شريط إذاعي في القاهرة يوم 30-11-1958 - الأغنية المرفوعة ..هي من تسجيل إسطوانة جقماقجي حسب وقت التسجيل. نغم اللامي - إيقاع الجورجينة
مع التحيات
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 23/04/2013 الساعة 16h03
اْسف شديد الاسف على عدم اشتراكي في ذكرى رحيل مطرب العراق الاول وذلك بسبب انشغالي كحال معظم العراقيين وانتم ترون بلدنا وانا اسف لقول هذا من سيء الى اسوء نسأل الله ان يفرج عنا في القريب العاجل
في موضوع صاحب الذكرى اود ان اذكر شيء كوني احد الحاضرين لمراسيم دفن وتغسيل القبانجي رحمه الله
في يوم من الايام أتى جدي لاصطحابي الى منزله ( فقد كان يأتي احيانا لاصطحابي لمنزله عند انشغال والدي بعمله في وزارة الثقافه والاعلام ) من مدرستي الموسيقى والباليه ( وكانت تابعه لوزارة القافه والاعلام وليس لوزارة التربية كما هو معمول به في العراق لكونها مدرسة تعنى بالفن اكثر من التعليم ) وكان عمري وقت ذاك 6 سنوات في المرحلة الابتدائية في الصف الثاني وكان اختصاصي غربي وبعدها حولت للشرقي ( الة الكمان وبعدها السنطور ) نعود للموضوع اتى جدي واصطحبني معه ولما ركبنا بسيارتة قال لي اليوم توفي القبانجي ( وكنت اعرفه واعرف من هو برغم صغر سني ) وسنذهب الى الجامع لغرض المشاركة بمراسيم الدفن وعند وصولنا الى الجامع وجدت الجثمان داخل التابوت ودخلت مع جدي الى غرفة الدفن وهي الغرفه الاولى وكان المسؤول عن الحفر قد بدء يحفر ووقفنا ننتظر انتهائه لغرض انزال الجثمان وبعد الانتهاء من الحفر تبين بان الحفر خطأ وليس حسب الشريعة الاسلامية ( حيث انه يجب دفن المتوفى المسلم باتجاه القبلة حصراً الا اذا تعذر ذلك ) وبعدها قاموا بردم الحفرة وحفر واحده اخرى حسب اتجاة القبلة وبعد الانتهاء جلبوا التابوت وبدؤا بانزال الجثمان وقراءة القرآن والادعية ( كما هي عادة العراقيين وكان جدي هادر الصوت بالتهليلة وبقراءة الاذكار اثناء الحفر ولحين انزال الجثمان ) وكنت ممن انزل الجثمان برغم صغر سني وكنت اقف في جهة وجدي في الجهة المقابلة له وليس بجانبي بسبب خروجي مع بدء الحفر للمرة الثانية ودخولي مع جمهرة من المحبين لفنان العراق . وللذكرى قال لي ابي مرة عن حديث جرى بين منير بشير ومرؤوسيه من وزارة الثقافة والاعلام بخصوص وفاة القبانجي ( حسب تذكري للكلام فقد مر عليه اكثر من 23 سنه ) ان منير بشير وقد كان في وقتها مستشار لوزير الثقافة معاتباً ومعنفاً موظفيه بالعامية ( ميصير محد من الوزارة يحظر الجنازة والدفنه ) فقال : له ابي ممازحاً لتهدئة الموقف ( ابني سنان چان حاضر ) فقال منير : ( جيد سنان يكفي وخلصنا من الحرج ) .
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 05/05/2013 الساعة 15h53
أوردت في مشاركة لي عن ( التهليلة ) وهي موجودة أصلاً وسمعنا بها كثيراً ووردت في مواضع عديدة ضمن المقام العراقي ، وأعطينا الأمثلة من أرشيفنا ومن بحور المقام العراقي الأصيل وبدون التوثيق الغربي ( يجمع التراث بسلة واحدة!) ، وفي موضوع متصل أثناء الشرح لمقام البيات فيبرنامج سهرة مع المقام العراقي- قدم قبل عقود ، شرح الأستاذ لطفي الخزرجي عن مقام البيات والذي كان يسميه القراء الأوائل ( بمقام الهيبة والوقار) .. ذكر الآتي :
( يحتل مقام البيات في المناسبات الدينية ( بالتهليلة) ..ومقام البيات هو المقام الأول في الفصل الأول من ( التهليلة ) والمتكون من أربعة فصول )
لغرض الفائدة والإستماع الى مقطع من الملف الصوتي ، والشكر لأعزائي أبو علي خفاجي واسامة عبد الحميد مع التحيات .