فرقة " يعاد " الجليلية
اسمحوا لي ان اقدم لكم فرقة " يعاد " الجليلية التي كنت ومجموعة من اصدقائي من مؤسسي هذه الفرقة في سنة 1983.
فرقة "يعاد"
" يعاد " هي بطلة رواية " المتشائل" للكاتب الفلسطيني
اميل حبيبي , وهي رمز الصمود والبقاء ورمز
العودة الحتمية لشعبنا الفلسطيني الى وطنه.
فرقة " يعاد " : فرقة غنائية تاسست سنة 1983
في قرية الرامة في الجليل الاعلى.
بدات الفرقة عملها ونشاطها الفني بتقديم اغاني
محلية مختلفة لفنانين عرب تقدميين مثل الفنان
مرسيل خليفة , احمد قعبور, الشيخ امام وفرقة
العاشقين الفلسطينية.. حيث قدمت عروضا لاقت
نجاحا وتشجيعا كبيرين.
بعد سنة من تاسيسها انتقلت " يعاد " الى مرحلة
الابداع الفني , بعد ان استطاعت تلحين مجموعة
من القصائد لشعراء فلسطينيين معروفين.
سنة 1987 اصدرت الفرقة شريطها الخاص الاول
9 اغاني من تلحين نبيل عازركلمات الشعراء
توفيق زياد سميح القاسم شكيب جهشان
نزيه قسيس وغيرهم..تمحور حول بطولة الشعب
الفلسطيني وصموده اثناء حرب لبنان.
عام 1988 قدمت الفرقة عروضا للجالية
العربية في بريطانيا.
1989 انتجت الفرقة عملها الثاني "زغرودة كانون"
وهو برنامج يصور الانتفاضة الفلسطينية غناء وتمثيلا
ويصور بطولات اطفال الحجارة ومعاناتهم..
قدم هذا العمل على مدار 7 سنوات ليتوج بعرضين
الاول في اسبانيا والثاني في مهرجان قرطاج -
تونس سنة 1996.
قدمت الفرقة عروضا كثيرة لاغاني وطنية عديدة
من خلال ما يقارب 220 عرض خلال17
سنة من العمل والعطاء الجاد.
حصلت الفرقة على عدة جوائز واوسمة تقديرا
لنشاطها وعطائها الفني والثقافي وتضحيات
اعضائها في سبيل التطور الثقافي للمجتمع
الفلسطيني بشكل خاص.
اعضاء الفرقة
سوسن غطاس , فيرا عازر, هاله غطاس ,
نائلة قسيس, علا شحاده, اماني حنا ,ريم حنا
رنين حنا , ايا جهشان, اشرف داود, سفيان
مويس, وائل واكيم, منذر سمعان, حبيب شحاده
بقيادة الفنان والمخرج المسرحي نبيل عازر
اقدم لكم اولا اغنية هنا باقون من الشريط الاول سنة 1987
كلمات الشاعر توفيق زياد
كلمات الاغنية:
كاننا عشرون مستحيل
في اللد والرملة والجليل
هنا على صدوركم باقون كالجدار
وفي قلوبكم كقطعة الزجاج كالصبار
وفي عيونكم زوبعة من نار
هنا على صدوركم باقون كالجدار
ننظف الصحون في الحانات
ونملا الكؤوس للسادات
ونمسح البلاط في المطابخ السوداء
حتى نسل لقمة الصغار
من بين الانياب الزرقاء
نجوع ونعرى نتحدى وننشد الاشعار
ونملا الشوارع والهضاب بالمضاهرات
ونملا السجون كبرياء وننجب الاطفال
جيلا ثائرا وراء جيل.. وراء جيل..
|