بسم الله الرحمن الرحيم
الى الأخت الحبيبة ..الشاعرة الأديبة بلقيس الجنابى آملا من الله العلى القدير أن يلبسها ثوب العافية وأن يذهب عنها الحزن والألم فتعود غريدة بريئة عفية نقية...أهدى هذه الأبيات تفاعلا مع تلك القصيدة الرائعة عميقة الدلالة ناصعة المشاعر.....:
قلب فى ضناه ...قد هزنى عناه
وأشعل الحنين...فمن يسليه من
.......
ليث من الأسود.... فغدوت حاسرا
ورسفت فى القيود...والذل والمحن
........
وليله الطويل ...الراسخ الثقيل
ودمعه الهتون... قد زاده الوهن
.....
هل شاقه النوى...أم مضه الجوى
بل غفلة الحبيب..لاعن قِلىَ وضن
....
ويرقب السماء.. ويعظم الرجاء
فيشعل اللهيب...ويغرب الوسن
......
لطيفه الحبيب...وثوبه القشيب
ودفئه الحنون... القلب مرتهن
.....
ويردف الصباح... بالندى الفواح
وشوقه الملحاح...... فإذا المنى تجن
.......
ويرفد الرجاء... بالمنى اللقاء
فترأف السماء....ويعذب الشجن
......
إن اللقا القريب...والرجا الرحيب
والمنى العذاب....الدوح المستكن