* : سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > الدراسات الأكاديمية في الموسيقى العربية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 14/03/2014, 14h07
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي عالم مقام الشوق أفزا

هذا البحث مهدى إلى أعزّ صديق عندي في هذا المنتدى وهو الصديق والخلُّ الوفي السيّد صالح الحرباوي والذي عاينتُ منه كثيراً من الوفاء والإنسانية , حفظه الله ورعاه




عالم مقام الشوق أفزا


التعريف بالمقام وفصيلته وشخصيته وسلّمه

مقام الشوق أفزا هو من فصيلة مقام العجم والمرتكز في مستقره على درجة وصوت عشيران العجم أي ( السي بيمول ولكن من القرار ) وهو لفظ فارسيّ ومعناه بالعربية ( مزيد الشوق )

والعرب يكتبونه و يلفظونه ( شوق أفزا )
والأتراك يكتبونه ( Şevkefzâ ) ويلفظونه (شيرفيزكاه )


والمتأمل المتعمّق في شخصية هذا المقام يجد أن طابعه في الحقيقة يميل إلى الأسى والشجو, واللوعة والحسرة , والبكا والشكاية , وإظهار الألم والحزن الدفين , فهوبالجملة مقام مأساوي ومُقشعِر , ولا يصلح الإستهلال به البتّة في مناسبات الفرح والسرور , وإظهار صور ومعاني البِشر والغِبطة


وتحصل ذروة القشعريرة فيه عند الوقوف به على صوت الكردي ( الري دييز ) وكما سيمرّ في الشواهد والأمثلة التلحينية معنا


ولكن ... وقبل أن آتي على ذكر مقام الشوق أفزا , أوشرح أي مقام موسيقي آخر

أرى أنه من اللازم تقديم بعض التعاريف لبعض ما قد يرد في الشرح من ألفاظ ومصطلحات موسيقية قد يجهلها بعض من يطلع على هذه المباحث وقد يعرفها آخرون .

كمصطلح العقد والجنس والبعد الطنيني أو الفاصل الطنيني ومصطلح ذو أربع وذو خمس , والجمع المنفصل والجمع المتصل , والديوان ولفظة المقام والنغمة ... إلى آخره

ومعرفة هذه الاصطلاحات هو أمر ضروري لأنه مما يبنى عليه شرح المقامات , موسيقياً وعلمياً

المقام الموسيقيّ واصواته :
المقام لغة : هو مفرد مذكّر لجمع يسمى بالمقامات , ومعناه الإقامة وموضعها وزمنها , والمقام أيضا هو موضع القدمين أو المكان الذي كان يعتريه الشاعر أو المغني أثناء الغناء أو الإنشاد .
وتطلق المقامات أيضا ومن الناحية الأدبية والإنشائية , على مجموعة خُطَبٍ من منظوم ومنثور كمقامات الحريري والهَمَذاني والأصفهاني وتُسمَّى بالموضع الذي تقال فيه .

ومن هذا التعريف الأخير , أطلقت المقامات على ما يلقى أو يتغنّى فيه من مجموعة الألحان

أما المقام الموسيقي واصطلاحاً : فهو ما يطلق على مجموعة من الأصوات تكون مرتبة ترتيباً خاصاً يجعلها ذا طابع ولون ولحن معيّن .

والمقام الموسيقي هو الأساس الذي يبنى عليه اللحن , ويتكون من مجموعة عناصر أساسية أولها :
أصوات المقام الأساسية والتي يتألف منها وعددها ثمانية وهي تختص باسمه وطابعه ولحنه , وتسمى بالسلم أو الديوان الأساسي للمقام , ويضاف إليها سلَّماً آخر أو ديواناً آخر ويكون جواباً للأول , وذلك لتوسعة ناطقة المقام , وحُريّة التصرف بالتلحين منه , وقلما نجد في الموسيقى العربية مقاما موسيقياً مكوناً من ديوان واحد

ثم قد يختلف عدد الأصوات في بعض المقامات الموسيقية الشرقية عن بعضها البعض من حيث الكمية العددية والتي حددها علماء الموسيقى القدماء
غير أن هذه الأصوات لا تتعدى على كل حال الديوانين ( السلّمين ) في أكثر المقامات .
كما أن هناك بعض هذه المقامات تزيد في ترتيبها قليلاً عن الديوان الواحد
ومنها ما تختلف في أجوبتها عن قراراتها
كما أن لكل مقام موسيقي ترتيبه الخاص به وحشوه وأجناسه وارتكازات أصواته وأجوبته ثم حساساته الخاصة به أيضاً
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf عالم مقام الشوق أفزا 1.pdf‏ (96.7 كيلوبايت, المشاهدات 755)
نوع الملف: mp3 لفظة الشوق أفزا عندنا.mp3‏ (39.2 كيلوبايت, المشاهدات 259)
نوع الملف: mp3 لفظة الشوق أفزا عند الأتراك.mp3‏ (146.9 كيلوبايت, المشاهدات 116)
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين

التعديل الأخير تم بواسطة : بحري بتاريخ 14/03/2014 الساعة 18h07
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/03/2014, 14h12
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا

وملاحظة هامة :
لا يغنينا الاستدلال على المقام هو النظر فيما ينتهي به آخره , وكما هو شائع ومقرر عند بعض المنشدين والمبتدئين ...

فمقام الراست والماهور والسوزناك (في إحدى حالتيه ) والسوزدلارا
والنيرز , ينتهون كلهم وبصوت ونغمة الراست .
فهل يصح أن نقول عنهم كلهم , أنهم من مقام الراست ولمجرّد انتهائهم بهذه النغمة ؟
إذا فالعبرة ليست بالنهايات وفيما ها هنا , وإنما بصيرورة المقام وخريطته وحشوه ورسمه , وسيره ودائرة عمله , وبطرق الشروع فيه , وكذلك أساليب معالجته .

كما أن لكل مقام موسيقي طابعه وأسلوبه ,وله شخصيته المتفردة , والملامح الخاصة التي يمتاز بها عن باقي أقرانه من المقامات الأخرى

وخصوصا فيما بين المقامات المتشابهة والمتشابكة والتي تتداخل بعض أجناسها في بعض وتتشابه من حيث الجنس الأعلى أو الأدنى
كالتشابه الموجود بين مقامي المحير كردي والحجاز كار الكردي , ومقاميّ العجم كردي ومقام الكردي نفسه وهلمّ جراً...

وكالتشابه الموجود فيما بين مقامي الحجاز كار والشد عربان , والشهناز والسوزدل والاويج آرا ... والفرحفزا والسلطاني يكاه , والبياتي والعشاق وعليه فقِسْ ...
والموسيقيون القدماء من ترك وعرب وفرس , وضعوا بدايات واستهلالات لكل مقام موسيقي وكذلك نهايات واستقرارات له , وأوجبوا على المشتغلين بالصناعة الموسيقية وبتلك المقامات التقيّد بتلك الشروط حتى لا تمتزج المقامات بين بعضها البعض وتتداخل فيما بينها , ويختلط الحابل بالنابل , والمجهول بالمعلوم , وتنمحق شخصية تلك المقامات وتمسخ وتشوّه ويضيع معها الإحساس , ويتشتّت وقعها وتأثيرها حال السماع والاستمتاع .

ولكنَّ جماعة الموسيقيين , وفي هذا العصر الحديث قد نبذوا تلك الشروط وحاربوا تلك القيود , وأطلقوا العنان لحرية الملحن في أن يقول من شاء و ما شاء ومن أين شاء وألا يتقيد في المقام لا من حيث مزجه ومتداخلاته ولا من حيث ابتداؤه وشروعه , وانتهاءه واختتامه .

كما كان الحال من مذاهب الشعر العصري الحديث وحينما انخلعوا عن ربقة علم الموازين الشعرية والخليليّة وتحرروا – بزعمهم – وانطلقوا إلى ما لا يُحَدّ , ولا يُقَيّد .

وصاروا يتفوّهون بما يسمونه شعراً وبأقصى درجات الحرية والانفلات من تلك القيود
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين

التعديل الأخير تم بواسطة : بحري بتاريخ 14/03/2014 الساعة 14h28
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/03/2014, 14h13
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا

وأقول لهؤلاء :
بأنه من البراعة بمكان , أن تنظمَ شعراً , وتَسْبُكَ شعوراً , وتضمّن معانياً و بحريّة تامة , وبما لا تتقيّد مع ربطه بميزان ولا بكثير من الضوابط ..

ولكن الأبرع منه والأنبغ , والأكثر إعجازاً هو أن يأتي آخرُ فينظمَ بمثل ما نظمتَ به وبنفس القوة والتأثير مع رقصه في ذلك ولعبه ضمن قيود ومواثيق , وضوابط وموازين وشروط .....

تقيّد من حركته , وتحد من مساره , وتلاحقه بمثقلاتها ومن كل صوبٍ ومكان .
أيهما أشدُّ إعجازاً وبرأيكم ؟ وأدعى للبلاغة والنباهة والتفرد والإبداع ؟
ألا يدل الأول على نقص وضعف وفي أحد جوانبه , والثاني على القوة والكمال , والتمكن والسيطرة , والبراعة والتفوق الكامل ومن كل الجوانب

والأمر أشبه ما يكون أو هو أقرب , من لاعب يقدم ألعاباً بهلوانية , وفيها ما فيها من الحركات الفنية والعويصة الخطرة ولكن من فوق جدار بسماكة 30 سم وبين آخر يقوم بنفس الحركات وعينها ولكن من فوق حبل رفيع .. هل يستويان مثلاً ؟

هل يستوي الحال بين ملحنين :
الأول قد قام بصناعة بشرف على مقام الحجاز مثلاً وعلى ميزان بسيط كالواحدة الكبرى ذات الأربع أزمنة , 4/4 أو على ميزان ثنائي , ولا ننكر أنه برعَ وأجاد ,ووفق في إظهار تلحينه جيّداً
وبين ملحن ثان قد لحن بشرفاً على مقام الحجاز أيضا ( ولن أقول على مقام الأويج آرا أو الفرحفزا أو الشوق أفزا ..) وعلى ميزان الزنجير 120/4 ؟
وكان لحنه بنفس القوة والتأثير والبراعة , ولكن شتان فيما بينهما من حيث القدرات
فاللحنان جميلان وعذبان , ولكن واحد منهما سار على مشي بسيط ,ورقص في نطاق سهل يقدر عليه الجميع .
والأخر قد وضع لحنه الجميل ذاك , وبنفس قوة وتأثير الأوّل ولكن مع وجود العائق الكبير , والعويص وهو الميزان الإيقاعي الضخم والكبير
إيقاع الزنجير والمكون من 120 علامة سوداء في الدقيقة.
فما بالكم بمن يضيف على ذلك ثقلاً أخر وهو تقيده وتلحينه لمقام يشترك في بنائه وهندسته خمسة أو أربعة مقامات ؟
كمقام السوذدلارا , والدلكش حوران , والفرحفزا ...
هل يستويان مثلاً ؟
وعلى النقيض : ما بالكم بمن يخلط بين المقامات , ويصوغها على إيقاعات مهلهلة ومرتبكة وضعيفة , مع نظم سخيف وتافه , وغناء أقبح وأنكر ثم يسمي كل ذلك
( لحناً وغناء)
عندما يتقن الفنان الموسيقي صناعته , ويبذل الجهد الحقيقي في تعلم المقامات الموسيقية وموازينها الفنية , ويكدّ ويجتهد , وينصب ويتعب في الطلب والتحصيل , والبحث والمدارسة
فستخرج ثمار فنونه من أكمامها , وستصير تلك التي يظنها قيوداً ومواثيق تعيقه وتعرقله ..
هي سجيّة من سجاياه , وطبع من طباعه , ولن يرى أدنى مشقة , ولا أية صعوبة , وحينما يفكّر بأن يضع ويهندس لحنا ما على مقام كالشوق أفزا واليكاه أو المستعار أو الدلكش حوران أو الأوج وهو مربوط وموقع بإيقاع كالشنبر أو المخمس أو الستة عشر أوالبرفشان ...
فكل ذلك لن يعيقه أو يجعل فيما بينه وبين التأليف حاجزاً وبرزخاً
ولكن عُذَيري من أناس قد تَطَفّلوا على صناعة التلحين , فلم يتعلموا من علمه ما ينبغي ويجب عليهم تعلمه , ولكنهم هرعوا ومن فورهم للتلحين والتأليف وهم يجهلون بعض أساسيات هذا العلم الموسيقي فضلاً عن فروعه ووحشيّه , وفنون غرائبه
فكيف لا تكون تلك الشروط والقيود العلمية المقامية حاجزاً وعائقاً , وعبئاً ثقيلاً عليهم.
ولو أنهم تعلموا لهان الأمرعليهم , ولملكوا ناصية كل شيء , ولكنّهم للأسف عادَوْا ما جهلوا به , والإنسان عدوٌ لما يجهل .
ويتوهَّمُ البعضُ أنَّ مجرَّدَ تركيب أصواتٍ موزونة , مرتبطة بأزمنة فاقدة للضغط الإيقاعي , فسيتكون لديه ويتشكل قطعة موسيقية أو لحناً من الألحان
وفاتهم أن كل جسم بلا روح هو مما لا قيمة له , والأغاني التي تسمى بأغاني الألبومات والفيديو كليب قد ملأت الدنيا , شرقاً وغرباً , ضوضاءً وقرقعة , وصعوداً وهبوطاً .
والحقيقة أنها قمة في الإزعاج , وغاية عظمى في السخافة والتفاهة , ومن جميع النواحي وعلى كافة الأصعدة .
فالجمل اللحنية التي فيها , هي مجرد طنطنات ودندنات وهي خاوية من أي معنى أو هدف نبيل أو غاية سامية , ولا تستجلب إلا غوغاء أبناء هذا الزمن , وسابلة الناس وسوقتهم .

والألفاظ والكلمات فيها هي حقيقة مما لا معنى له والغالبية الساحقة منها هي
مكتوبة من أردئ وأشنع اللغة العامية والمحليّة ومما لا يصح ولا يصلح أصلاً للغناء وللتداول التلحيني .
وأما المقامات التي تلحن عليها فمعظمها إن لم أقل كلها لا يلحن إلا على المقامات العاطفية كمقام الكردي والنهاوند .
ويا ليتهم أحسنوا استخدام تلك المقامات , وعملوا عليها بالوجه اللائق والحضاري والراقي , والداعي للفضيلة والأخلاق , والغناء والطرب ...
ولكنهم استخدموها وبأسلوب غرائزي بويهيمي , وبمستعرض نسائيٍّ صبيانيّ
لا يمتّ ُللفضيلة بنسب , ولا يتصل بأيٍ سبب من أسباب الغناء والطرب , والذوق الموسيقي الفطري والعالي , ناهيك عن أنهم يسرقون من بعضهم البعض تلك المازورات اللحنية القصيرة والتي تتشكل منها أغانيهم ويتهمون بعضهم البعض في ذلك , وكأنّ المسروق قد ابتكر واخترع شيئا عظيما وذا أهمية متناهية في الغلو والمكانة والقيم الموسيقية

مما آسف له أن جلّ موسيقيينا قد أهملوا تلك القطع القديمة الجليلة من بشارف وسماعيات ولونغات وتحميلات وما كان من قالب السيرتو
والبستات والموشحات والأدوار .. واشتغلوا بالتافه والحقير من الألحان والغناء .
ففئة من الموسيقيين والملحنين والمغنّين العرب قد أفنوا عمرهم في العزف أو التلحين أو الغناء في دور الملاهي ونوادي الكباريهات ومحلات الخمر والزنا والفسق والفجور وبين جمهرة مبتذلة لا تأتي إلى تلك الأماكن إلا لأغراض باتت معروفة من الجميع , ولا شأن لها بعلم الموسيقي ولا الأصالة
فأيُّ فن سيكون بين أيدي هؤلاء ؟

وفئة أخرى صرفوا معظم أوقاتهم , و أغلب أعمارهم في دول الخليج العربي من أجل العزف أو التلحين خلف بعض المغنين الخليجيين ممن يؤدون ألحاناً وأغان هي بسيطة في مجموعها ولا تعني شيئاً هاماً للموسيقى الشرقية العالمية والمعتبرة . ومع كامل تقديري لموروثهم
وما كل ذلك إلا لجني المال , والركض وراء المعاش والدنيا , وليذهب العلم الموسيقي والفن من بعدها وأهله للجحيم .
وفئة منهم تعلموا شيئاً من أبواب الفن والموسيقى وجهلوا منه الكثير , وصاروا يخوضون ويعيثون , ويفتون ويستفتون, وبما لا علم لهم فيه .. فضلّوا وأضلوا , وصار حالهم أشبه بما قال فيه أبو الطيب المتنبّي :
يا أيها المدّعي في العلم معرفة ..... حفظتَ شيئاً وغابت عنك أشياءُ

مما يحزن ويثير الموجدة , ويصيب النفس بالخنق , أنك ترى ملحنا وموسيقيا كبيرا ً , مما يشار إليه بالبنان , يسعى وراء مطربة خليعة , ماجنة
ليس لها من شؤون الغناء والموسيقى إلا لحم جسدها العاهر , وغرائزها البوهيمية , وبراعتها بالتفنن في عرض جسدها , وإخراج آهاتها , وإظهار فتنها وبشتى صوره , أمام جمهور قَدِمَ من أجل ذلك , ومستعد للمقابل والدفع ومهما كان الثمن , وذلك الموسيقي والمايسترو هو محشور معهم بالطبع , لاهثاً وراء المادة والمال
غايات رخيصة , ومناشد مبتذلة , ومبتغيات وضيعة ...
فيا ليت شعري أي فن سيكون مع هؤلاء , وقد جعلوا من الموسيقى النبيلة جسراً وضيعاً لسفالة غاياتهم ودناءتها
والغريب أن ذلك المايسترو أو الموسيقي الكبير والذي لا يخجل ولا يستحي من أن يظهر مع تلك الفنانة الخليعة , وهو يدرك ما هي عليه من انعدام القدرات ونشاز الصوت ورداءة الأداء ... ولكن كل ذلك لا يهم ما دامت أنها تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب .
تجري معه القنوات الفضائية و الإعلانية والتلفزيونية والإذاعية , والصحف والمجلات , الكثير من اللقاءات والمقابلات وتجعل منه رمزاً من رموز الوطن , وصرحاً من صروحه العلمية والفنية والموسيقية .
ألا يدعو ذلك للضحك والسخرية ؟
فئة أخيرة :
ليست من تلك ولا ذاك , غير أنها مقتت الفن الموسيقي التراثي الكلاسيكي العريق , وحاربته بشتى الوسائل , وبدعوى التجديد والتحديث والتطوير , ومواكبة الرقي والازدهار والحضارة , وبعد أن تشربت من معين الموسيقى الغربية الأوربية , وعاشت في ربوعه وبين أحضانه , وانتسبت إليه مع أنها ليست من صلبه ولا من موروثاته .
فجاءت لموسيقاها الشرقية الأصيلة وأمها الحق , وراحت تعادي فيه كل موروث وتراثي معتق وأصيل , وتنعته وأهله بالجهل والتخلف والرجعية
وتسعى السعي الحثيث لمسخه وتشويهه , وإظهاره بالثوب الأوربي والغربي
وتجهل بأن الله سبحانه وتعالى قد قال :
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة , ولا يزالون مختلفين ولذالك خلقهم
وفات هؤلاء بأن الله قد خلق الشرق شرقا , والغرب غرباً , ويستحيل عقلاً الجمع بينهما وفي حال واحدة .
فللموسيقا الغربية عالمها ولذتها ونكهتها , وللموسيقى الشرقية كذلك لها طابعها وشخصيتها وبيئتها الخاصة بها , والذي لا ينبغي مسخها بتوليف غربي هجين , يضيع لها معالمها ويشوه بذلك حقيقتها وخلقتها
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/03/2014, 14h21
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا



بعد هذه المقدمة واللازمة .. نعود إلى موضوع بحثنا الموسيقيّ , النّظري
فأقول وبالله المستعارف ’ معرّفاً بعض تلك المصطلحات الموسيقية واللازمة في الشرح :


غماز المقام :
من المعلوم أن لكل مقام موسيقي غماز وحساس خاص فيه , وهو ضروري جداً , من أجل إشباع المقام , وإعطائه شخصيته الكاملة , وحتى يحسن الختام معه .
والغماز هو الصوت الخامس بعد الصوت الأول للمقام , فمثلاً :
إذا كان الصوت الأول لمقام الراست هو الراست , فغمازه هو صوت النوى
وإذا كان الصوت الأول هو صوت الدوكاه (الري) فغمازه هو صوت الحسيني ( درجة اللا ) وقس على ذلك باقي الأمور
غير أن هناك استثناءات في الموسيقى العربية والتركية وخلافاً لموسيقا العالم , فقد يكون غماز بعض المقامات القليلة هو الرابع لا الخامس وهو مستثنى من القاعدة .

ملحوظة هامة :
النغمة هي مفرد , وجمعها نغمات ونغم , وهي الصوت الذي يلبث زمناً محدوداً على حدته وثقله .
إذاً ... النغمة هي صوت واحد لابث زماناً ذا قدر محسوس في الجسم الذي يوجد فيه , وكل لفظة من الألفاظ الواردة في السلم العربي أي في المقام اللحني هي اسم لنغمة أي لصوت واحد .

ومن الخطأ أن تقول بأن هذا الموشح أو الدور أو النشيد هو من نغمة الحجاز مثلاً أو نغمة الراست أو نغمة البياتي ...إلى آخره
لأن النغمة وكما ذكرنا تدل على صوت واحد مستمر ومن عير الانتقال إلى سواه من الأصوات .
إذا فالصحيح هو أن تقول أن هذه القطعة أو ذلك اللحن هو من مقام الراست أو مقام الحجاز , أما النغمة فهي الدرجة الواحدة ضمن سلم المقام وليست بالثماني درجات والتي تحكي المقام وتعبر عنه وتظهره .

الديوان أو المرتبة أو الأوكتاف :
وكلها مسمّيات لمعرف واحد , فالسلم الموسيقي لأي مقام يتكون من ثمانية أصوات بما فيهم الصوت الثامن والذي يكون جواباً للأول
وهذا يسمى بديوان أول أو اوكتاف أول أو مرتبة أولى وكلها تدل على نفس الشيء .
فإن تابعنا الصعود بما يعلو الصوت الثامن حتى وصلنا إلى جوابه أيضاً
تشكّل عندنا حينها ديواناً ثانياً , أو أوكتافاً ثانيا ويكتب بالإفرنجي هكذا
(oktavus)
( صورة الأوكتاف في السلم الموسيقي )


المسافة الصوتية أي الفاصلة :
هي المسافة التي تنحصر بين صوتين مختلفي الحدة , أي أعلى أو أخفض
أو هي البعد الصوتي الحاصل بين هذين الصوتين .
فإن نطقنا بصوت الدو ثم أتبعناه بصوت الري , فالبعد الذي بينهما هو ما يسمى بالمسافة الصوتية أو الفاصلة.
وهو بعد مقداره واحد وفي كل الموسيقات , كما أن هذه المسافة الصوتية تختلف مقاديرها وبحسب زيادتها أو نقصها بين الصوتين أو اكتمالها .
وأما عدد المسافات الصوتية التي يشتمل عليها الديوان أو الأوكتاف
فهي سبع وتنحصر بين ثمانية أصوات مختلفة الأبعاد , وهي في موسيقى الغرب على نوعين :
كبيرة وصغيرة, فالكبيرة تسمى ( كاملة ) والصغيرة تسمى ( قاصرة)
وهذه المسافة القاصرة هي نصف المسافة الكاملة
والمسافة الصوتية ليس لها وجود ما لم يتل الصوت صوتٌ آخر أعلى منه
لتوجد حينئذٍ مسافة تسمى ب ( المسافة الصوتية )
أما المسافة في الموسيقى الشرقية فهي على ثلاثة أنواع :
كبيرة وصغيرة ومتوسطة
ومن هذه المسافات الصوتية في في سلم الموسيقى الغربي , خمس مسافات كبيرة وهي الواقعة :
بين الدو والري
وبين الري والمي
وبين الفا والصول
وبين الصول واللا
وبين اللا والسي
ومسافتان صغيرتان وهما الواقعتان فيما بين :
المي والفا
وبين السي والدو
ويرمز للكبيرة بالأرقام هكذا :
للكبيرة
1/2 للصغيرة
وللإيضاح أكثر انظر الشكل والمكتوب عليه :
( المسافات الموسيقية في السلم الغربي)



وإن عددنا المسافات كلها في السلم الموسيقي الغربي الصغيرة والكبيرة وجدناها سبعة , ولكنها في الحقيقة هي ست مسافات كبيرة

ولا نريد الاستفاضة في موضوع المسافات وبأكثر من ذلك لئلا ننصرف عن الغاية والمقصود في موضوع البحث والذي لا يعنى بدروس النوتة الموسيقية وتعليمها

دائرة الرابعات والخامسات :
وضعت هذه القاعدة لتكوين الدواوين والسلالم الموسيقية واستخراج علامات التحويل منها ( الديزات والبيمولات )

وهي قاعدة الدوران العجيبة وكما سمّاها ( جول رووانيت ) الموسيقي الفرنسي , وقال إن الفارابي قد استخرج من هذه الدائرة العجيبة 1428 تركيباً نغمياً .
كما أن لهذه القاعدة أهمية عظمى في الموسيقى الغربية من أجل الهارموني والانسجام الصوتي وفي السلم الكروماتي
دائرة الخامسات ( وهو ما نقول عنه ذو خمس في تحليل المقامات ) :
إذا أخذنا أول صوت من الاثني عشر صوتاً والمقسمة ضمن السلم الملون وهو صوت (الدو )
وانتقلنا منه عداً إلى الصوت الخامس والذي هو (الصول ) والذي يبعد عن الأول الدو بثلاث مسافات ونصف , ثم من الصول صعوداُ وحتى الري أيضا خمس علامات وبثلاث مسافات ونصف ومن الري وحتى اللا ايضا ثلاث مسافات ونصف وهكذا ... دواليك حتى نصل على أحد اجوبة الصوت وهو السي #
والذي يعادل الصوت الأول الدو
انظر على الشكل التوضيحي ضمن الملف والذي أبين لك فيه ترتيب الخماسيات في السلم الموسيقي :


ولو عددنا الأصوات التي جاءت في السلم المذكور والموضح في الشكل لوجدناها 13 صوتا مع أنها في الحقيقة 12 صوتا , وما السي # الأخيرة هذه إلا صوت الدو الأول وبذاته , فلهذا لا تحسب عداً
ويجب الانتباه إلى أن الأبعاد بين كل صوت وخامسه يجب أن تكون ثلاث مسافات كاملة ونصف المسافة , وإن لم تحصل هذه الأبعاد طبيعياً , فإنها تحصل بواسطة علامات التحويل مثلما هي موضوعة على الأصوات وضمن الشكل المذكور في الملف السابق
دائرة الرباعيات :
على نفس منوال دائرة الخماسيات إلا أنها فيما ها هنا يكون الترتيب فيها معاكساً لترتيب الخماسيات , وأيضا بمسافة بعدين كاملين ونصف البعد .
بمعنى أننا لو أخذنا الصوت الأول وهو الدو فالرباعية فيه هي الفا , ثم من الفا على الرباعية الثانية وهي من الفا إلى السي وهكذا ....
ويلاحظ أنه في الدائرة الخماسية تستعمل علامات الرفع وهي الدييز #
وفي الدائرة الرباعية يستعمل علامات الخفض وهي البيمول
سلّم دائرة الرباعيات :

__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/03/2014, 14h22
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا


الأجناس :
الجنس وفي أصله هو الذي يشتمل على أربعة أصوات أو درجات ولا يتعدى ذلك بمعنى أنه دائرة رباعية ولا تتعدى أصواته البعدين والنصف , فإذا تعداها سمي جنساً زائداً ( رابعة زائدة ) وإذا نقص عنها سمي جنساً ناقصاً ( رابعة ناقصة)
وإذا زادت درجات الجنس فأصبحت خماسية سمي عقد
إذاً :
فالعقد هو ما زادت درجاته عن درجات الجنس كعقد ( مقام النو أثر ومقام النكريز) والذي يحوي ويشتمل في جنسه الأدنى على خمسة أصوات
الأجناس في الموسيقى الشرقية على نوعين :
نوع خال من أرباع النغمات , كالعجم والنهاوند والكرد والحجاز والبوسلك والصبا زمزمة والنو أثر
ونوع يدخل في تركيبه أرباع النغمات : كالراست والبياتي والعراق والهزام ووالسيكاه
الجمع :
هو مجموع الأصوات المحصورة بين الصوت وجوابه ويسمونه قديما
( بعد الذي بالكل ) أي ما نسميه نحن بالديوان أو الأكتاف
والجمع التام فيه هو أن يجمعوا بين جمعين أي بين ديوانيين أو أوكتافين , وسمي بالجمع التام لاحتوائه على أربعة أجناس
ويتركب المقام عادة أو (الجمع ) من جنسين :
جنس أدنى أو أسفل ( ويسمى الجذع أو الركوز )
جنس أعلى ويسمى ( الفرع )
ثم المقامات في الموسيقى الشرقية ( أو الجموع ) على ثلاثة أنواع :
جمع منفصل : وهو ما يتركب من جنس أدنى ( جذع ) وجنس أعلى
( الفرع ) ويفصل بينهما بعد كامل كمقام الراست
سلم الجمع المنفصل :


جمع متصل : وهو من يتركب من جنسين متصلين وأما البعد فيهما فيكون في نهاية المقام ويسمى بعداً مكملاً ( كمقام البياتي ).

شكل سلم الجمع المتصل :



جمع متداخل : وهو من يتركب من جنسين متداخلين , يتداخل أحدهما في الآخر . وفي هذه الحالة تزيد الأبعاد المكملة وتكمل جنساً آخر يتعدى إلى منطقة الجوابات ويسمى جنساً مكملاً ( كمقام راحة الأرواح )
شكل سلم الجمع المتداخل الأجناس :
الجنس وفي أصله هو الذي يشتمل على أربعة أصوات أو درجات ولا يتعدى ذلك بمعنى أنه دائرة رباعية ولا تتعدى أصواته البعدين والنصف , فإذا تعداها سمي جنساً زائداً ( رابعة زائدة ) وإذا نقص عنها سمي جنساً ناقصاً ( رابعة ناقصة)
وإذا زادت درجات الجنس فأصبحت خماسية سمي عقد
إذاً :
فالعقد هو ما زادت درجاته عن درجات الجنس كعقد ( مقام النو أثر ومقام النكريز) والذي يحوي ويشتمل في جنسه الأدنى على خمسة أصوات
الأجناس في الموسيقى الشرقية على نوعين :
نوع خال من أرباع النغمات , كالعجم والنهاوند والكرد والحجاز والبوسلك والصبا زمزمة والنو أثر
ونوع يدخل في تركيبه أرباع النغمات : كالراست والبياتي والعراق والهزام ووالسيكاه
الجمع :
هو مجموع الأصوات المحصورة بين الصوت وجوابه ويسمونه قديما
( بعد الذي بالكل ) أي ما نسميه نحن بالديوان أو الأكتاف
والجمع التام فيه هو أن يجمعوا بين جمعين أي بين ديوانيين أو أوكتافين , وسمي بالجمع التام لاحتوائه على أربعة أجناس
ويتركب المقام عادة أو (الجمع ) من جنسين :
جنس أدنى أو أسفل ( ويسمى الجذع أو الركوز )
جنس أعلى ويسمى ( الفرع )
ثم المقامات في الموسيقى الشرقية ( أو الجموع ) على ثلاثة أنواع :
جمع منفصل : وهو ما يتركب من جنس أدنى ( جذع ) وجنس أعلى
( الفرع ) ويفصل بينهما بعد كامل كمقام الراست
سلم الجمع المنفصل :


جمع متصل : وهو من يتركب من جنسين متصلين وأما البعد فيهما فيكون في نهاية المقام ويسمى بعداً مكملاً ( كمقام البياتي ).

شكل سلم الجمع المتصل :



جمع متداخل : وهو من يتركب من جنسين متداخلين , يتداخل أحدهما في الآخر . وفي هذه الحالة تزيد الأبعاد المكملة وتكمل جنساً آخر يتعدى إلى منطقة الجوابات ويسمى جنساً مكملاً ( كمقام راحة الأرواح )
شكل سلم الجمع المتداخل :

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf عالم مقام الشوق أفزا 2.pdf‏ (55.7 كيلوبايت, المشاهدات 214)
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/03/2014, 14h31
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا


وأخيراً ...

فهذا شرح مقام الشوق أفزا كاملا وعلى ملف bpf

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf مقام الشوق أفزا وشرحه.pdf‏ (168.5 كيلوبايت, المشاهدات 364)
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/07/2015, 02h50
سامي اليولي سامي اليولي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:663190
 
تاريخ التسجيل: octobre 2012
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 31
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا

الأستاذ بحري

لك كل الشكر على هذا الموضوع الشيق.

حبذا ذكرتم أمثلة أكثر على أعمال في هذا المقام الشرقي الجميل.

أتذكر أن هذا المقام استخدم في أغنية راقية جدا للفنان الراحل وديع الصافي، و اسم الأغنية (جاءت تسـائلني).

تحياتي و امتناني لهذا الموضوع الجميل.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27/07/2015, 02h53
سامي اليولي سامي اليولي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:663190
 
تاريخ التسجيل: octobre 2012
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 31
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا

أخي بحري

أعتذر ، للتو رأيت الأعمال الموسيقية التي وضعتموها و وضعها الأعضاء أيضا. نستمع إليها بإذن الله. و جميل كل هذا التنوع بين أعمال آلية و غنائية على مقام شوق أفزا.

تحياتي لك.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06/08/2015, 00h58
الصورة الرمزية عود قديم
عود قديم عود قديم غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:709378
 
تاريخ التسجيل: février 2014
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 23
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا

بارك الله فيك أخي الفاضل, و الله اتحفتني بدروسك المطولة عن مقام شوق أفزا و بالالحان و الموشحات و السماعيات من نفس المقام, بالاضافة إلى التحليل السلس و الهادف و أقل ما يقال عنه أنه يجب أن يدرس في المعاهد الموسيقية.
حفظك الله و جعل هدا العمل القيم في ميزان حسناتك إن شاء الله.
لا تحرمنا استادنا الجليل من دروسك العلمية لشرح مقامات أخرى و جازاك الله كل خير.
تحياتي و مودتي.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01/06/2016, 15h41
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: عالم مقام الشوق أفزا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عود قديم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الفاضل, و الله اتحفتني بدروسك المطولة عن مقام شوق أفزا و بالالحان و الموشحات و السماعيات من نفس المقام, بالاضافة إلى التحليل السلس و الهادف و أقل ما يقال عنه أنه يجب أن يدرس في المعاهد الموسيقية.
حفظك الله و جعل هدا العمل القيم في ميزان حسناتك إن شاء الله.
لا تحرمنا استادنا الجليل من دروسك العلمية لشرح مقامات أخرى و جازاك الله كل خير.
تحياتي و مودتي.
شكرا لك أخي الكريم .. عود قديم
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 22h22.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd