الاخ مهيمن
بعد التحيه
اسمح لي ان اضيف بعض الشيء بما ان الموضوع يتعلق بالبسته:
عند انتهاء القارئ من قراءة المقام تُقدم مباشرة أغنية تُسمى (البستة) ملحنة من السلَّم
الموسيقي المقامي الذي غنَّاه القارئ.. وهي مكونة في إيقاعها بأشكال مختلفة من
الأوزان الموسيقية فمنها رباعية الإيقاع ومنها خماسية ومنها إيقاعات أخرى.
ويرافق قارئ المقام الفرقة الموسيقية التي تُسمى (الجالغي البغدادي) وهي مؤلَّفة من
عازفي الآلات الآتية: آلة السنطور وآلة الجوزة والطبلة والرق (الدف) والنَّقارة..
ويجب أنْ تكون أصوات العازفين جميلة لأنَّه في أكثر الأحيان يكون غناء البستة على
عاتقهم لأن صعوبة أداء المقام العراقي لا يعطي مجالا كافيا لقارئ المقام أن يغني
البستة مباشرةَ ، لذلك وجب أن يكون الجالغي البغدادي هو الأساس في مرافقة قارئ
المقام .
تحياتي