* : مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h22 - التاريخ: 25/04/2024)           »          فيصل خورشيد (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 15h13 - التاريخ: 25/04/2024)           »          موسيقى الافلام -محمد هلال (الكاتـب : smsm78 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 15h02 - التاريخ: 25/04/2024)           »          دلال الشمالي (الكاتـب : عزام هواش - آخر مشاركة : كويتى - - الوقت: 14h50 - التاريخ: 25/04/2024)           »          رابح درياسة 1 جويلية 1934- 8 أكتوبر 2021 (الكاتـب : ridha26 - آخر مشاركة : hamid faical - - الوقت: 14h49 - التاريخ: 25/04/2024)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 12h33 - التاريخ: 25/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 05h26 - التاريخ: 25/04/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 03h34 - التاريخ: 25/04/2024)           »          سيد زيان- 17 أغسطس 1943 - 13 أبريل 2016 (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h26 - التاريخ: 24/04/2024)           »          أغاني بأصوات الفنانين غير المطربين (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h17 - التاريخ: 24/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > بلاد الشام > لبنان > المورث الشعبي في الغناء اللبناني

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #491  
قديم 21/11/2009, 05h05
haidar la haidar la غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:473289
 
تاريخ التسجيل: novembre 2009
الجنسية: لبنانية
الإقامة: رومانيا
المشاركات: 1
افتراضي رد: وديع الصافي

بادئ الأمر أود أن اشكر لكم هذا المجهود الجبار في حفظ تراث الفن العربي الأصيل و جزاكم الله خيراً على هذا العمل المبارك ، أما بعد، فأود أن أسأل الأستاذ الكريم مختار حيدر، ما إذا كان توصل لمعرفة من صاحب الشعر في قصيدة يا ليلة الوصل من أحبابنا عودي، الموجودة في الصفحة الثانية بصوت العملاق وديع الصافي . و شكراً سلفاً
رد مع اقتباس
  #492  
قديم 21/11/2009, 23h37
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي رد: وديع الصافي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haidar la مشاهدة المشاركة
أود أن أسأل الأستاذ الكريم مختار حيدرما إذا كان توصل لمعرفة من صاحب الشعر في قصيدة يا ليلة الوصل من أحبابنا عودي ، الموجودة في الصفحة الثانية بصوت العملاق وديع الصافي

كان الأستاذ مختار حيدر قد خلص هنا :
http://www.sama3y.net/forum/showthre...E5%D1%CF%E6%D3

الى قناعة مفادها أنّ الشعر لأحد الشعراء الموحّدين اسمه أبو الحكم أحمد بن هردوس !
للشاعر المذكور موشحة تقول :

يا ليلة الوصل والسعودِ
بالله عودي

كم بتّ في ليلة التمنّي ... لا أعرف الهجر والتجنّي
ألثم ثغر المنى وأجني ... من فوق رمانتي نـهودِ
زهر الخدودِ

يا لائمي اطرح ملامي ... فلا براح عن الغرام
الا انعكافي على مدامي ... بسمع صوت ونقر عودِ
من كفّ خودِ

إلا أنني لا أرى علاقة بين الليلتين سوى المطلع ، ولكن شتّان بين الاثنتين والأسلوبين والمعاني فيهما ، إذ تقول القصيدة التي تغنّى بها الوديع :

يا ليلة َ الوصل

يا ليلة َ الوصل من أحبابنا عودي ... وردّدي نغماتِ الناي ِ والعودِ
كم ضاءَ في ليلِكِ الهادي لنا أملٌ ... كأنـَّه بسمـاتِ الغادة الرّودِ
وكم ضممتُ الى قلبي حبيبتـَه ... وأعينُ العذلِ قد ذُرّت بتسهيدِ
وكم ثمِلتُ بخمر ٍ من مراشفِها ... أحلى وأكرمُ من خمر ِالعناقـيدِ
إذا شكوتُ الهوى جاءت مواسيةً ... بنغمـةِ الصبر ِفي مزمار ِداوودِ
واهاً لها ليلة ً كالصبح ِضاحكةً ... تخـتالُ بين وشايات ٍوتفنـيدِ
قضّيتُها والهوى العذريُّ يجمعُنا ... على رياض ٍ بديعاتِ التغاريدِ
كأنها بسمـة ُ الدنيا وزينتها ... أعطت قياداً وأوفت بالمواعيدِ
مرّت فأتبعتُها قلباً يفيضُ أسىً ... ومُقلة ً جرّحَتها قـُسوةُ الغـيدِ
أكاد من رَوعة الذكرى أذوبُ جوىً ... وأصدعُ القلبَ بأنّات معبودِ
يا قلبُ أين زمانٌ كانَ يجمعُنا ... وأين هوى البيض ِالرّعـاديدِ


فيا حبذا لو أفادنا أحد بالخبر اليقين لمن هذه الأبيات ؟
وحتى ئذٍ سيبقى السؤال معلّقاً لا جواب عليه ، لا كما ذهب الأستاذ حيدر أنها لابن هردوس ، إلا إذا سيق الدليل القاطع المسند ..

أخوكم
الفارابي
رد مع اقتباس
  #493  
قديم 27/11/2009, 18h24
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي رد: وديع الصافي

تفضّل يا بنيّ حدّاد العزيز ما تيسّر مما طلبت وهو ليس أحسن ما يكون جودةً وصفاءً لأنّه منقول عن حفل بتسجيل خارجي . الشعر للإمام الشافعي ، أما اللحن فبسيط يقوم على جمل مستهلكة ؛ وحبذا لو بذل الوديع كدأبه أن يتحفنا بما هو أفضل من هذا إلا أنّ شيئاً أحسن من لا شيء :


إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى
شعر الإمام الشافعي ، ألحان وديع الصافي

إذا شئتَ(1) أن تحيا سليماً منَ الأذى(2) ... وحظّك(3) موفورٌ وعِرضُك صَيِّنُ
لسـانُك لاتـذكرْ بهِ عورةَ امرءٍ ... فكلُّكَ عوراتٌ(4) وللناسِ ألـسنُ(5)
وعينكَ إن أبدتْ إليكَ معايـباً ... فَصُـنها وقُلْ يا عينُ للنـاسِ أعينُ (6)
وعاشِرْ بمعروفٍ وسـامِحْ من اعتدى ... وفارِقْ(7) ولكنْ بالتي هيَ أحسنُ
_____________________
(1) في ديوان الإمام الشافعي المسمّى "الجوهر النفيس في شعر الإمام محمد بن ادريس" وردت "إذا رمتَ" .
(2) وردت في الديوان "من الرّدى" .
(3) "ودينُك .." .
(4) "سوءات" .
(5) في الأصل "فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ... فكلك سوءات وللناس أعين" .
(6) لا وجود لهذا البيت في الديوان، إذ ورد البيت السّابق هناك جامعاً للمعنيين ، وهو أبلغ بطبيعة الحال ، إذ قال في عجزه "فكلك سوءات وللناس أعينُ" .
(7) وردت في الديوان "ودافع" وإن كنتُ أرجّح "وفارق" أسلم معنىً .

تفضّلوا إذن

أخوكم
الفارابي
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Etha She2ta An Ta7ya.mp3‏ (5.11 ميجابايت, المشاهدات 260)
رد مع اقتباس
  #494  
قديم 28/12/2009, 23h06
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي رد: وديع الصافي

رغم تأكدي شبه التام بأن ليس لهذه البضاعة رواج ولا طلب ولا حاجة ، أرى من واجبي في الشأن الذي انصرف همّي اليه في الأعوام القليلة الفائتة ، أن آتي بهذه القصيدة الرائعة وآتي عليها تفسيراً ، إذ قد يلتفت أحد مرّة اليها فيجد فيها ضالته .
ونزولاً عند رغبة الأخ يعقوب هاءنذا أرفق ملفّها الصوتي مع قاموس المصطلحات اللازم لفهم القصيدة ، عسى أن تجدوا فيها مرادكم .
ليش يا بني ليش
شعر أسعد سابا * ، لحن وديع الصافي
1964


______
* أســعد ســابا ( 1913 - 1971 ) شاعر مبدع غزير ولد في غوسطا - كسروان وعمل في الصحافة والطباعة وأصدر صحيفة . ثمّ رأس عصبة الشعر اللبناني منذ تأسيسها عام 1952 حتى وفاته وأصدر بضعة دواوين منها : درب الهوى ومن هالجبل ومن قلبي . غنّى الوديع لسابا الكثير منها : الله معك يا بيت صامد بالجنوب وألوان ريفية وجايين يا أرز الجبل وجبالنا وطلّت أمل وزورها بكير وقال الغوى والوردة السمرا وولو وعشرات غيرها .


تفضلوا

أخوكم
الفارابي
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Laish Yabny Laish.mp3‏ (3.50 ميجابايت, المشاهدات 166)
نوع الملف: doc مفردات ليش يا بني ليش.doc‏ (41.5 كيلوبايت, المشاهدات 55)

التعديل الأخير تم بواسطة : Alfarabymusic بتاريخ 29/12/2009 الساعة 00h10 السبب: نزولاً عند طلب الأستاذ بشير بتكبير حجم الخط
رد مع اقتباس
  #495  
قديم 02/01/2010, 22h34
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي رد: وديع الصافي

وهذه لعينيّ وأذنيّ الأستاذ بشير عيّاد الذي غمرنا بفضله ففاض ذوقه وأدبه عن الجمام :


طلّ الصباح وتكتك العصفور
شعر : أسعد السبعلي * ، لحن : وديع الصافي


هذه طلّ الصباح وتكتك العصفور ، واحدة من الخالدات اللواتي لحّنها الوديع من على مقام الهـُزام لشعر أسعد السبعلي ، وغنّاها أوّل ما غنّاها عام 1946 . وهي من نوع القصيد : زجل يشبه مثيله من الشعر العربي نظماً وشكلاً وبحوراً ، ينظم على رويّ واحد في الصّدور وآخرَ في الأَعجاز . تُعتبر طلّ الصباح من غرر المرحلة الاغترابية - التي سبقت مرحلة ازدهار المهرجانات أواخر الخمسينات - تعجق بصور وبتعابير وبتشابيه وبعادات من تقاليد الريف اللبناني الصّميم ، جعل منها وديع محرّكاً لمشاعر الحنين لدى المهاجرين العرب في بلاد الاغتراب ، وإن لم يرِد فيها خطاب صريح يدعو الى نبذ المهجر ويحضّ على العودة الى حضن الوطن .
أنصح بسماع الملف المرفق مع قراءة الشرح البسيط أدناه لتتّضح الصورة بشكل مغاير عمّا سبقه من استماع من غير الالتفات الى النصّ الشعري والصور والتشابيه التي يعجق بها القصيد . وبقي أن أنوّه أنني رفعت هذا الشرح أوّل ما رفعته الى منتدى زمان الوصل الذي أتشرّف بالانتماء اليه وإلى صحبتة الراقية التي أتعلم منها على الدوام .

يا ألله ! إتّكلنا ...


طلّ الصباح وتكتك العصفور ، سهِرنا وطوّلنا بنومتنا
تكتك : أسمع صوتاً خفيفاً يشبه صوت الساعة وفصيحها تكتك من البرد اصطكّت أسنانه ارتعاشاً ، مثل "قضقض" . وتكتك النبات أيضاً أي مشى فوقه فشقّه .

شوفي الشفق فرّق علينا النور والشمس منشورة عخيمتننا
والكون غاشي والفلك مسحور من سقسقة ميّات نبعتنا
شوفي : أنظري . غاشي : من غِشي أي أغرق في الضحك مثلاً مسترسلاً فيه حتى كاد أن يغمى عليه ؛ ونقول "غشي الولد" عندما يبكي متالّماً فيروح في شبه إغمائة قصيرة قبل أن يصرخ . سقسقة : صوت ضعيف يصدر عن الطير عادة . ميّات : جمع ميّ - مياه .

يختي اسبقيني وولّفي المعدور حتى نكفّي نكاش بورتنا
ولّفي : حضّري أعدّي ، المعدور : المِعوَل ، حتى نكفّي : نكمل نكاش : نكَش أو ركَش الأرض قلبها بالمِعوَل ، بورتنا : أرضنا البور غير المزروعة .

ليكِ الجدايا هَدهَدوا المعْبور وخرّبوا مْطاعيم كرمِتنا
ليكي : أصلها اليك : أنظري ، الجدايا : الجديان ، هدهدوا : هدّوا بصيغة التكرار ، المعبور : الجسر ، مطاعيم : صغار الشجر ؛ ويمكن أن تكون إمّا من "أطعمت الكرمة" أي أينعت فحان قطافها أو من تطعيم الشجرة الذي يتمّ عادة في الربيع ، أي تركيب غصن من شجرة بآخر منها ليتكوّن منهما غصن واحد يثمر ثمراً أجود ، أو تركيب غصن على غصن من شجرة آخرى من الفصيلة نفسها كاللوزيات أو الحمضيات بأنواعهما ، والكرمة مثلهما .

عيّطيلِك صَوت للنّاطور ، مِعزة أبوطنّوس خربِتنا
عيّط : صرخ منادياً ، وكذلك بمعنى وبّخ وزجر أما في العامية الفلسطينية فعيّط : بكى . استنفري الناطور فيزجرَ عنـزة أبي طنوس التي خرّبت الشجيرات حديثة التطعيم .

ضَهري يا خيّي من التعب مكسور ونقطة ميْ ما في بجرّتنا
وبدّي لحمايِ زِقّ عالتنّور وإندَه بدربي بنِت جارتنا
بدّي : أصلها بودّي . زِقّ : أنقل الأمتعة من الى . التنّور : حفرة في الأرض تبطّن بخزف أو بقرميد يحمّى ليُخبز فيها . إندَه : أنادي

تترقّ معنا الخبز يا منصور راحِت عْياري كلّ خَبزِتنا
تترقّ : كي ترقّ وهي عملية ترقيق الخبز المعروفة قبل خبزه فتصبح واحدته "مرقوقة" وفصيحها رقاقة ، أما خبز الرقاق فهو واسع ورقيق للغاية حتى يكاد يكون شفّافاً . منصور هو الأخ المخاطب . عياري : ذهب جميع خبزنا إعارة ، وقد درجت العادة في القرى على استعارة الخبز وردّه لاحقاً .

شِغِلنا بايِتْ علينا كْسور وحمّضِت بِتكون عَجنِتنا
كسور: بمعنى مكسور أي تراكم علينا الشغل . حمّض : فسد العجين لأنه لم يخبز في أوانه .

يا ختي عفاكِ ، رّوجي يا بدور ، راح النهار والشمس غدرتنا
روّجي : أسرعي

ومرشقيلِك غُمُر للقرقور ، نحنا انسبقنا يا خطيّتنا
مرشَقَ : مرّر الكفّ على الغصن فجرّد أوراقه عنه دفعة واحدة . غُمر: حزمة من الأغصان أو سنابل القمح وغُمر الفصيحة هو الغرّ الطريّ العود وقد يكون هذا أصلها أو الأصل الآرامي الذي يفيد المعنى نفسه . قرقور : حَـمَل ، أما القرقورة فهي الفتاة . يا خطيّتنا : إما أن تكون يا لهذه الخطيئة التي اقترفناها أو من "خطَيّ" وهي عبارة تستعمل للتعجّب بمعنى حرام .. مسكين أو مدعاة للشفقة .

وان ما قدِرتِ تبعتي لي فطور ، ودّي لطيفة بنت خالتنا
قدَّيْش ياختي بعيشتي مقهور ، غير شكل عن شبان حارتنا
قدَّيْش : منحوتة من "قدر أي شيء"

بألف خير وعايشين بسرور ومغمّسة بالدمّ لقمـتـنا
بتزعل كخيي ؟ سماع مني صبور ، شو بنعمل ؟ هيك حالتنا
كخيي : يا أخي ، والكاف تستعمل عادة قبل المنادى لشدّ انتباهه وأصلها ولكَ أي ولك النداء ، التي تفيد المعنى عينه ، ومن هنا درجت العامة على مناداة الفرد باسمه مسبوقاً بكاف ، فيصير وديع كوديع ونجيب كنجيب وهكذا . صبور : إصبر . هَيك : هكذا وهي قريبة من شبيهاتها السامية التي يفيد المعنى ذاته .

عِرزالنا بيسوى تمان قصور مناخُه حلو من سنديانتنا
عِرزال : خيمة يتّخذها الناطور في طرف الكرم يستظلّ فيه ، تقوم عادة على أربعة أعمدة وتكون مرتفعة عن الأرض . ويعني اللفظ نفسه بالآرامية التي عُرّبت منه العرزال : أرجوحة تشدّ بين جذعين ، يَقيل فيها المرء . تمان : ثمانية .

شلعات معزي معمشقة عصخور وُمنجيرة الراعي وعنزتنا
شلعات : قطعان . معزي : ماعز . معمشقة : متسلّقة والفعل تعمشق . مُنجيرة : وتسمّى شبّابة كذلك : قصبة تصنع عادة من الخشب ، ينفخ فيها الراعي كالناي . ونجر الخشب سوّاه ، ومن هنا اشتُقّ اسمُها وقد وردت في الكتب على أنها المنجارة .

ومغارة قاديشا وأرِزنا المشهور بيسووا الدني ، ومن عيشتك زعلان ؟
قاديشا : الكلمة حرفيّاً تعني مقدّسة ، أما مغارة قاديشا فتقع في وادي قاديشا شمالي لبنان .

غلطان خيّي ، حلوة كثير عيشتنا ...
________
ألشاعر أسعد فرح الملقّب بالسبعلي (1910 – 1999) من مواليد سبعل قضاء زغرتا ، من مؤسّسي عصبة الشعر اللبناني ، له عدّة دواوين منها : طلّ الصباح ، منجيرة الراعي ، أصوات من الجبل ، عطور من لبنان وغيرها . أصدر في شبابه جريدة أسماها "السبعلي" وقد يكون هذا سبب تسميته . أخذ وديع الصافي من قصائده الكثير كالثلاث المذكورات و : كُرمى لقلبي ، من جبينك الوضّاح ، النجمات صاروا ، يا ختي نجوم الليل ، يا مية هلا وعشرات غيرها .

لم أجد أفضل من هذه ردّاً على تقريظ الأستاذ بشير الذي لا أستحقّه

فتفضّلوا

أخوكم
الفارابي
رد مع اقتباس
  #496  
قديم 03/01/2010, 22h28
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي رد: وديع الصافي

طلّ الصباح وتكتك العصفور
شعر : أسعد السبعلي * ، لحن : وديع الصافي
1946
_____________________________
التحميلات ( 240) نسخة بجودة افضل وأكمل هنــــــــااااا


التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 17/09/2018 الساعة 18h58
رد مع اقتباس
  #497  
قديم 05/01/2010, 00h55
الاقصرى الاقصرى غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:392256
 
تاريخ التسجيل: février 2009
الجنسية: مصرى
الإقامة: مصر
المشاركات: 68
افتراضي رد: وديع الصافي

وديع الصافى اسم كبير جبل لبنان حقأ .
انا مصرى وعاشق للبنان والفن البنانى الفن البنانى بالنسبة لى ليس بغريب على اذنى وكأننى اسمع الطرب المصرى وانا من عشاق العملاق وديع الصافى صوتة فية شئ غريب يجذبك الية فهو ملئ بالحزن والفرح والبهجة يشجيك حقأ .
الفن الجميل لايمكن ان يغيب ودائما وديع الصافى فى قلوبنا.
الاقصرى.
رد مع اقتباس
  #498  
قديم 05/01/2010, 17h09
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي رد: وديع الصافي

ألبـيــــر
كلمات وألحان : الأخوين رحباني


أسوق لكم اليوم محاولة أخرى لفكّ طلاسم المحكية اللبنانية التي طالما تغنّى بها روّاد الأغنية الشعبية اللبنانية ؛ وهي كما تقدّم تطرق أغراضاً غير غرض الأغنية الحضرية التي شاعت في الحواضر في برّ الشام وفي مصر وكان محورَه الحبيبُ وصدُّه وهجرُه وودّه . قرض الشاعر الريفي اللبناني الشعر من بيئته فجاءت أغراضه ريفيّة مثله ومثل بيئته ؛ ومن درج صبيّاً في الرّيف في بلاد الشام يعرف صورة الفلاح العائد من حقله بعد يوم عمل مضنٍ من طلوعها الى مغيبها ، وكيف كان لقاؤه بالقرية لدى عودته من الحقل البعيد . أذكر مما أذكر من طفولتي في الريف بعض المواقف الطريفة التي كانت تردّد ساعة الغروب في الصيف لدى أوبة الفلاحين من حقولهم ، وقد باتوا محطّاً للتندّر والفكاهة المحببة مع جيرانهم من الموظفين والتجار والحرفيين والرعـاة . تعجق الصورة الرحبانية التالية كذلك بموقف لا يخلو من ظُرف ساعة محاولة أبي فارس الفكاك من قبضة الجوق وقد تمنّى الأخير عليه أن يسمعه موالاً صغيراً وحسب ، قبل أن يتفرّق كلٌّ الى غايته . ثم هدّدوه بإيهام أم فارس أنها لا زالت شابة ، فرضخ صاغراً وتشبّب بتلك التي تفاهم معها ولم ينبسا ببنت شفة .


تفضّلوا ، اقرأوا واسمعوا وتفكّروا

قديشنا صحبة أنا وهالبيـر ؟ عتاق نحنا من زمان كثير
قدّيش : سبق التعرّض لها وأصلها : "قدر أيّ شيء" ، والمعنى كم لنا نحن والبئر أصدقـاء قدامى !

وغماق شو في أسرار مضويّة بقلوبنا ودموع ومشاوير
غماق : جمع غميق أي عميق والقصد أننا كالبير سرّنـا عميق

قدّيش صار لي بعرفُه شو عمر ، جيل البيادر والاولاد السّمر
شو : أيُّ شيءٍ هوَ . هي بالأساس أداة استفهام أما هنا فشو عمر بمعنى عمر طويل .

أيـام كان الغمر خلف الغمر موسم صبايا وحب وشحارير
غمر: آرامية وتفيد حزمة من السنابل أو غيرها وجمعها غمار . شحارير : مفردها شحرور وهو طائر غرّيد صغير أسود اشتقّ اسمه من لونه ، إذ أنّ الأصل السامي لثلاثي ش ح ر تفيد معنى السواد .

يا بير هالكانت توالفـنا ، بتمرق كأنها ما بتعـرفنا
هالكانت : التي كانت . توالفنا : تألفنا . بتمرق : تمرُّ .

زرعـنا سقيـنا الزرع وقطفنا وبدنـا نسرّب ما بقى بكّير
نسرّب : نعود مساء الى البيت . سرّب (القاموسية): أرسل الشيء قطعة قطعة ، ولذا فقد يكون المعنى أيضاً أننا سنؤوب وحداناً ، الواحد تلو الآخر . بكير : باكراً .

الجوق : عوافي يا بو فارس تعبان كتير
دايماً بنشوفك حارس عا حفاف البير
وديع : خلصت الشغل وما ظلّ عليّ ولا جلّ
جَلّ : قطعة أرض جبلية يقام فيها جدار لمنع تربتها من الانجراف والمعنى أنه انتهى من العمل على آخر جدار واقٍ .

مرقت شربت ورح فلّ الليلة بكّير
فلّ : غادر وهي قاموسية وتفيد المقابلة السامية معنى شقّ أو فصل .

الجوق: يا بو فارس شو عملنا لا تسألنا
سآل سآل معاولنا بتحكي وبتطير
عم تشتاق الغنّيّة عالقمريّة
القمرية : نافذة صغيرة مستديرة مزجّجة فوق الباب أو الشباك ينفذ منها ضوء القمر. وقد درج الرحابنة على استعمال هذه المفردة في العديد من أعمالهما مثل " يا ناطور القمرية" ، وقد يحضرني غيرها لاحقاً .

ومَدري الليلة وين بدها تصير
مدري : لست أدري . بدها : أصلها بودّها
الليلة السهرية عا بير الميّة
وحياة عيونك بو فارس بدنا غنّيّة
انتو عَ عيوني لكن عيفوني
عيفوني : أعفوني من هذه المهمّة .

بخاف الملعونة هاي مرتي تقوم تيجي عليّ
تيجي عليّ : تجيء فتداهمني متلبّساً بالجريمة ، " أجا عليه " أي داهمه أو فاجأه من حيث لا يدري .
وك يا بو فارس ! وحياته فارس
وك: من وَلَك أَو ورك وهي أداة نداء مؤلفة من الواو للنداء أو الاستغاثة أو الندبة واللام حرف جرّ والكاف ضمير المخاطب وكأنه يقول : : لكَ النداء يا هذا . وقد مرّ التعرّض اليها في "طلّ الصباح" تحت لفظ "كخيي" : أي يا أخي وأصلها فيما يبدو "ولكَ النداء يا أخي " .
إن إجِت إم فارس بنقلّها بعدك صبيّة ...
له له له له !
إجِت : جاءت .
وحياة عينك بدنا صوت صغير وبس
بس : فقط ، كفاية ، وقد تأتي ظَرفاً بمعنى عندما مثل بس تيجي أو بس نروح . صوت : في الغالب موّال أو ارتجال من أبواب الزجل أياً كان ، وقد نُسج المصطلح "صيّيت" أو "صوّيت" أي صاحب الصوت الجميل أو القوي من نفس المصدر مجازيّاً . وروى وديع في أكثر من مناسبة ومقام أنّ جدّه أبا بشارة كان "صوّيتاً " ، وهو أوّل من علّمه الميجانا والعتابا ، رحم الله عظامه على هذا الفعل العظيم .

غنّياتك في جلساتك بتخلّي الحجار تحسّ
لك عيفوني ضايقتوني بصير بدّي غنّي عاللسّ
عاللسّ : أغنية خفيفة الدم تبدأ بهذه الكلمة ، ولسْ تفيد معنى خفية أو تسللاً .

مش رَح نقنع حتى نسمع منك صوت صغير وبس
مش رَح : مش أداة نفي ، و"مش رح" تفيد معنى لن أفعل كذا في المستقبل وتقابلها بالإنكليزية : I am not going to.

لمّن شافتني تنهّدت من دون حكي
لمّن : أصلها " لمّا أن " : عندما .

ورغرغت بالدمع قصدها تشتكي
واحمرّ ورد خدودها وتكيِت خجل
تكيت : اتكأت ومالت وانحنت .

من غصّتي ما قدرت قلها شو بكِ
شو : أيُّ شيءٍ هوَ ، وهي كما تقدّم أداة استفهام كما "شو بدّك" و"شو صار" وما الى ذلك .

وضمّيت واقف وهي كمان وقفت معي
ضمّيت : ظللت ، بقيت . كمان : أيضاً .

رحنا ما قلنا لا رجاع ولا ارجعي
وتنيناتنا بهالوقت كنا بلا وعي
عرفنا شو حكيوا قلوبنا من التكتكة
شو : ماذا أو اسم موصول بمعنى ما أو الذي ، وهذا معنى ثالث للّفظة غير الاستفهام وأي شيء هو . التكتكة : سبق ذكرها في التعرّض لنصّ السبعلي طلّ الصباح : أصدر صوتاً كدقات الساعة والقصد هنا صوت دقات القلب .

لا هي حكتني ولا طلع مني حكي
يا ورد كيف تا من الوصال حرمتني
قدّيش عا دروب الهوى مرجحتني
مرجحتني : من المرجحة أي التسويف رُح وعُد وعدم البتّ في الأمور ، وقد جاء المصطلح تصويرياً من الأرجوحة التي تراوح مكانها دونما غاية .

موتّني تا سمحت لي أقطف قمر
قمر : زهرة وجمعها قمار أي زهور ؛ وقد وردت اللفظة في الكثير من أغنيات الوديع وكنا نعتقد أنه يعني ذلك الكوكب القريب بينما قصد الزَّهرة وأخواتها .
ومن بعد ما مدّيت إيدي جرحتني
يا ورد ....

تهنّوا ...

أخوكم
الفارابي
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Al-bir.mp3‏ (6.89 ميجابايت, المشاهدات 192)
رد مع اقتباس
  #499  
قديم 08/01/2010, 13h13
Alfarabymusic Alfarabymusic غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1729
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأراضي المقدّسة
المشاركات: 142
افتراضي المشحرة

لست أدري ما الذي دفع بالوديع الى التغنّي بمثل هذا الموضوع الغريب . قد يكون السياق الدرامي لقصّة تلك المسرحية المنسيّة وقد يكون سبباً آخر ؛ وقد يندرج هذا في إطار محاولات نقل أجواء الريف اللبناني الى المدينة مثل طلّ الصباح وغابت الشمس والميجانا التي تتغنى بشغل الحصاد وما شابهها ، وقد تكون لذلك أسباب خاصّة بالصّافي وحده لا نعلمها . المهم أنّ هذه المقطوعة ستضاف الى كنوز الريف الأخرى التي نفحنا بـها الوديع على مرّ الأزمان لتكوّن معاً صورة بديعة قلّت مثيلاتها في التراث المغنّى في القرن العشرين .

كان هدفي ، أول ما رحت اتعرّض للنصوص المغنّاة ، تيسيرَ أمر المحكيّة اللبنانية أو الشامية للناطقين بالضاد من عرب ومن عجم ؛ ولم أرمِ من وراء ذلك أن أنال النصّ بالشرح بما هو وراء اللفظة . قد يحدث أحياناً أن يتحتّم الشرح من النصّ المستغلق لفظاً ، بيد أن ليس في ذلك ما يسوّغ شرح الأبيات وما بينها من ظاهر وخفيّ ، خشية فتح باب الأدب ، وليس هذا مبتغى هذا الباب فيما نعلم . لذا فانني أستميحكم عذراً إن لم تجدوا في الترجمة شرحاً لما قد يكون الشاعر قد قصدَ من معانٍ أو صور أو تشابيه أو أغراض ليس هذا مقامها .

لقد استوقفتني هذه المشحرة لعدّة أسباب أهمّها موضوعها وتاريخها وسياقها وكونها أحد أعمدة برنامج "الكانون العتيق" الذي رحت أبحث عنه منذ حين ؛ فرأيت أن أتعرّض لها . وكنت أعتقد أن موضوعاً كهذا ليس مدعاة لتلحين موّال ، إلا أنّ الصافي قد شاء أن يفاجئنا كعادته .. فأفلح . لم أستطع الى الشاعر سبيلا ، وإن كنت أشرت سابقاً الى أنني أرجّح أن يكون أحد الأسعدين السبعلي أو سابا ، وقد أكون مخطئاً ، إذ أنّ لرشيد نخلة ولعبد الجليل وهبي وليونس الابن وحتى لمارون كرم صولات لا تقلّ عن هذه في هذا الباب وغيره ، إنما ألله أعلم !! المهمّ أنني خضت هذه المتاهة وأنا واع ٍ .. أولاً أنها لن تعني أحداً أصلاً ؛ وثانياً لما سأتجشّم من عناء في فكّ طلاسم هذه اللوحة المحكية الريفيّة ، فكان لي ما انتظرت وأكثر . هاكم إذن :
المشحرة

المشحرة : كومة مخروطية الشكل من الحطب الاخضر تحترق دون هواء فيتحوّل الحطب الى فحم ، أي أنها مكان صناعة الفحم والصانع مشحرجي وجمعها مشاحر. ومنها أتى المصطلح مشحّر ومشحّرة كناية عمّن وقع صريع النوائب تنتابه فيتّشح بالسواد .

ما أفجعك يا آكلة عماد الشجر
ما أفجعك : ما أشرهك . الفعل انفجع فهو مفجوع والاسم فجعة وفجعنة .
عماد : كلمة فصيحة وهي الخشبة تُسند عليها الخيمة ، كل ما رَفَع شيئاً ، دعامة رأسيَّة وجمعها عُمُد ، ما يعمد اليه والقصد هنا جذع الشجرة .

حلّك يا بنت النار حلّك تشبعي
حلّك : أما آن لك أن تشبعي يا ابنة النار وهي كنية للمشحرة لأنها تولد من النار .

الصبح انطفا وبقلبك الأسود وعي
وعي : استيقظ . بعد أن أتيت على النبات انطفأ الضوء ولم يستيقظ الا في بطنك .

ورمّد عأرض جهنمك قلب الحجر
رمّد : احترق فصار رماداً ، ورمّد العنب أيضاً ، علـَته طبقة من رماد وهو من الأمراض الفطريّة المشهورة التي تعتري الكرمة وقد تأتي عليها .

يا ميتـّمة الغابات ، لبّستِ التلال
والجبال العالية مناديل سود
عا زرعة الانسان شو قلبك حقود
لمّن خْلقتِ تخزّق كتاب الجمال
تخزّق : تمزّق .

خلقتِ من المنشار بدقيقة غضب
والسنديانة بقلبك جوانح قصب
حوّلتِ السنديانة ذات الخشب الصلب الى قصبة . قصّب الشاة قطّعها إربا إربا والقصّاب معروف ، وقد يكون المقصد أنّ المنشار قد قطّع السنديانة بدقيقة غضب وألقى بها الى النار مقطّعة .

شو انسنّت فراريع ساعة مولدك
شو انسنّت : لكم سُنّت أي شُحذت ، فراريع : جمع فاروعة أو فرّاعة وهي آلة شبيهة بالفأس ذات هراوة قصيرة يقطّع بها الخشب ؛ ومنها اشتق الفعل فرَع الشجرة أي شقّها وفي اللغة فرَع رأسه بالعصا أي ضربه على أمّ رأسه .

يا مقبرة من نار عم تاكل حطب
عم: سبق الاشارة اليها أنها بدل ing في اللغة الانكليزية .

حطّاب قبل الضوّ كرمى لك غِدي
كرمى لك : لأجلك ، غِدي : نهض باكراً قبيل طلوع الفجر والغدوية هي ما بين الفجر وشروق الشمس . أما غَدي بالفتح فتفيد معنى الغداة .

شو قطّع شرايين شو تكّى رقاب
شو قطّع : لكم قطّع ، تكّى : أحنى وأمال أو ذبح أو نحر والجذر تكى سامي قديم يفيد المعنى ذاته ، وهو غير الجذر الذي منه "تكّاية" أي مسند يتكأ عليه فذلك من وكأ .

بيزورك غصن البيرشح بالندي
البيرشح بالندي : الذي يرشح بالندى

بيطلع بعبقة وجّ عا لون الضباب
عبقة : ضيق نفس أو أزما ومنها عبّق أي لم يستطع التنفّس ، وجّ : وجه ، وعبّق وجهه أي احمرّ من ضيق تنفّس أو من خجل ، أما هنا فقد تلوّن الوجه بلون الضباب .
عم يحلم الكانون فيك والسهر
عم : سبق الاشارة اليها ، كانون : موقد من صفيح يُجعل الفحم فيه ويشعل ليصبح جمراً للتدفئة والشيّ . اللفظة آرامية وقاموسية وتفيد كذلك معنى الأشهر الأول والثاني عشر من السنة .

والشّرد جارح والشمالي عالطريق
الشّرد : المطر الذي يحمله الريح فيدخل البيت من كوّة أو من نافذة . وقد استوقفتني هذه الكلمة إذ أنّ للشرد في محكيّة شمال فلسطين المتاخم للحدود اللبنانية الجنوبية معنىً مغايراً تماماً ؛ فالشرد عندنا هو الحرّ الشديد من جرّاء ريح شرقية لافحة . الشمالي : الهواء الشمالي وهو الألطف صيفاً والأبرد شتاء .

نسمته بتشكّ شكـّات الإبـَر
بتشكّ : شكّ أي وخز ، شكّات : طعنات أو وخزات من أداة حادّة أو إبرة ، وما يميّزها أنها طعنات غير نافذة .

والبيت مزرقـّة حجاره عالدّنيق
الدّنيق : البرد الشديد ، مزرقّة : لونها مشوب بالزرقة ، أما القصد منها في هذا السياق فهو الزّرقة التي تعلو البدن من جراء البرد الشديد .

تفضلوا
وعسى أن يكون الأستاذ بشير معكم

أخوكم
الفارابي

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Almashharah.mp3‏ (3.20 ميجابايت, المشاهدات 190)
رد مع اقتباس
  #500  
قديم 11/01/2010, 20h41
الصورة الرمزية محمد علي
محمد علي محمد علي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:5074
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 65
المشاركات: 81
افتراضي رد: وديع الصافي

أغنيه
ما بين الخضره و الميه
تسجيل حفله مطول مدته31 دقيقه
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 ma byn elhkdrha.mp3‏ (5.35 ميجابايت, المشاهدات 226)
__________________




ما حكَّ جلدك مثل ظفرك .... فتولّ أنت جميع أمرك

رد مع اقتباس
رد

Tags
وديع الصافي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 15h51.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd