هدية العيد
إيليا أبو ماضي وناظم الغزالى
أيَّ شيءٍ في العيدِ أُهدي إليكِ * يا ملاكي ؟ وكلُّ شيءٍ لَدَيْكِ
أسِوارًا أم دُمْلُجًا من نُضارٍ ؟ * لا أُحِبُّ القُيُودَ في مِعْصَمَيْكِ
أم خمُورًا وليس في الأرض خمرٌ * كالتي تَسـكُبـين من لَحـظَيْـكِ
أم وُرودًا ؟ والوَردُ أجْمـلُهُ عِنْـــ * ـدي الذي قد نَشَقْتُ من خَدَّيْكِ
أم عَقِيقًـا كمُهجتي يتلظَّى * والعقيقُ الثمينُ في شَفَتَيْـكِ
ليس عندي شيءٌ أعزُّ من الرُّو * حِ وروحي مرهونـةٌ في يدَيْـكِ
* شكرًا للأخ الفاضل الأستاذ محمد حكيمة لاهتمامه واعتنائه . لقد أسعدتني مشاركته ورسالته ، أدام الله نعمته عليه ، وزاده علما .
__________________
” ما ٱستحَقَّ أن يُولَد مَن عاش لِنفسِه فَقَطْ “