السلام عليكم
ان الموسيقى العربية تعتمد على مختلف المقامات والتي اساسها 12 مقاما يضاف اليها التفرعات الموجودة لكل مقام ولقد استطاع العرب قديما تصنيف هذه المقامات الاساسية الى 4 مجموعات لكل مجموعة وصف معين حسب النظرية الاغريقية التي تقسم الامزجو الى 4 ,ترابي و مائي وهوائي وناري و لكل نوع ثلاث بروج سماوية فاصحاب المزاج الترابي يرتبطون ارتباطا وجدانيا وعاطفيا بالمقام الموسيقي الترابي الذي يتماشى مع جبلتهم وهكذا دواليك.وبهذه النظرية يمكن اكتشاف مزاج الشخص باسماعه مقام معين وكذلك من خلاله يمكن ان نقول ان هناك من يميل الى نوع من المقامات دون غيرها.وذلك خسب ما يريده مزاجه.
أن تاثير الموسيقي علي ا لأمزجة والعواطف الوجدانية لبني الانسان مما أتفقت كلمة الحكماء عليه و مما ورد في ترجمة الفارابي الحكيم رواية عجيبة في هذا المطلب و خلاصتها أن الحكيم الفارابي أسنطاع من خلال المقامات و الانغام أن يتلاعب بامزجة الحاضرين فنقلهم من حالة الفرح الي الحزن ولكن سؤالي هل هناك دراسات علمية بحثت في اثر الموسيقي العربية علي الروح القومية
صحيح ان المقامات تؤثر على امزجة المستمعين وتعبر عن الحالة النفسية للعازف
ان كانت حزن او فرح اوخشوع (مثل مقام الحجاز) وغيرها كثير
ولكن مع احترامي الشديد لحظراتكم لست مقتنع بموضوع ارتباطها بالابراج والهوائي والترابي
وبالنهاية ذلك علم علمه من علمه وجهله من جهله وقد اكون جاهل في هذا العلم فلا تؤاخذوني
ودمتم بوافر الاحترام