* : محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)           »          علي سعيد كتوع (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 22h03 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > جذور وفروع > الإنشاد الديني الإسلامي

الإنشاد الديني الإسلامي الغناء الديني والتواشيح

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 31/08/2007, 14h18
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي البردة بصوت الشيخ عبد العظيم العطواني

قصيدة البردة
للإمام البوصيري
رحمه الله

بصوت الشيخ/
عبد الله آدم العطواني
من 05 شرائط كاملة العدد

أصل الشرائط 07 تحوي الخمس شرائط الأولى منها 63 بيت من قصيدة البردة وهو ما سجله الشيخ
أما الشريطين الباقيين فقام فيهما بتسجيل لقصيدة تنتهي بحرف الدال وقد استثنيتهما من الرفع
ولم أرفع سوى الشرائط الخمس الأولى
الحجم الإجمالي للملفات المرفوعة/ 44.8 MB
المدة الإجمالية للتسجيل/ 3 ساعات و40 دقيقة

كلمات الأبيات الموجودة بالتسجيل/

كان الشيخ يردد قبل ذكر البيت الواحد شطور تنتهي بنفس الحرف الذي ينتهي به شطر البيت، وكمثال على ذلك البيت الخامس:

الله يشهد أن الصب منكظم
من الغرام وفي أحشائه ألم
كأنه فرع من الكتمان ملتجم
ودمع عينيه من جفنيه منسجم
من حر نار لها في قلبه ضرم
أيحسب الصب أن الحب منكتم *** ما بين منسجم منه ومضطرم

ولكنني تفاديت كتابة هذه الشطور خشية الإطالة، واقتصرت على الأبيات فقط:

مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا * * * علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلمٍ * * * مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدمِ
أَمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ * * * وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضمِ
فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا * * * وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــمِ
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــمٌ * * * ما بين منسجم منه ومضطــــــــرمِ
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ * * * ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ
فكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت * * * به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ
وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى * * * مثل البهار على خديك والعنــــــــمِ
يا هل ترى طيف من أهوى فأرقنـــــــي * * * والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ
يا لائمي في الهوى العذري معـــــذرة * * * مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ
عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتترٍ * * * عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــمِ
محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ * * * إن المحب عن العذال في صــــــممِ
إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي * * * والشيب أبعد في نصح عن التهـــم
فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت * * * من جهلها بنذير الشيب والهــــرمِ
ولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى * * * ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم
لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره * * * كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِ
من لي برّدِ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــا * * * كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُمِ
فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا * * * إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــمِ
والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى * * * حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــمِ
فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه * * * إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــمِ
وراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ * * * وإن هي استحلت المرعى فلا تسمِ
كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــةً * * * من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمِ
واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع * * * فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــمِ
واستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت * * * من المحارم والزم حمية النـــــــدمِ
وخالف النفس والشيطان واعصهمــا * * * وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــمِ
ولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً * * * فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــمِ
أستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ * * * لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُمِ
أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه * * * وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِ
ولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً * * * ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــمِ
ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى * * * أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورمِ
وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى * * * تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدمِ
وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ * * * عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــممِ
وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه * * * إن الضرورة لا تعدو على العصــــمِ
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن * * * لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ
محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ * * * ـن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ * * * أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــمِ
هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته * * * لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــمِ
دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه * * * مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــمِ
فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ * * * ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرمِ
وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ * * * غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ
وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم * * * من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــمِ
فهو الذي تـــــــم معناه وصورتـــــــه * * * ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــمِ
منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه * * * فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــمِ
دع ما ادعته النصارى في نبيهـــــم * * * واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكــــــم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف * * * وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــمِ
فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه * * * حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــمِ
لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً * * * أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــمِ
لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه * * * حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ
أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى * * * في القرب والبعد فيه غير منفحـــــمِ
كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ * * * صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــمِ
وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه * * * قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ
فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ * * * وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِ
وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا * * * فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــمِ
فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا * * * يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــمِ
أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ * * * بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــمِ
كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ * * * والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــمِ
كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه * * * في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــمِ
كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ * * * من معدني منطق منه ومبتســــــــم
لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ * * * طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِ
أبان مولده عن طيب عنصـــــــــره * * * يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــمِ
يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــمُ * * * قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــمِ
وبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ * * * كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــمِ
والنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ * * * عليه والنهر ساهي العين من سـدمِ

الشريط الأول/
الوجه الأول
الوجه الثاني

الشريط الثاني/
الوجه الأول
الوجه الثاني



تحويل الملفات الى mp3
وإستبدال الشريط الأول الوجه الأول بجودة أفضل

تنويه | الجزء الأول والثانى موجود بالمشاركة رقم 5 بجودة أفضل
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 الشريط الأول - الوجه الأول.mp3‏ (6.98 ميجابايت, المشاهدات 2760)
نوع الملف: mp3 الشريط الأول - الوجه الثاني.mp3‏ (4.75 ميجابايت, المشاهدات 1206)
نوع الملف: mp3 الشريط الثاني - الوجه الأول.mp3‏ (6.35 ميجابايت, المشاهدات 879)
نوع الملف: mp3 الشريط الثاني - الوجه الثاني.mp3‏ (6.36 ميجابايت, المشاهدات 815)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31/08/2007, 15h06
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: البردة بصوت الشيخ عبد الله آدم العطواني

الشريط الثالث/
الوجه الأول
الوجه الثاني



الشريط الخامس/
الوجه الأول
الوجه الثاني

تحويل الملفات الى إمتداد mp3

الجزء الرابع موجود بالمشاركة رقم 5 كاملا وبجودة أفضل
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 الشريط الثالث - الوجه الأول.mp3‏ (4.77 ميجابايت, المشاهدات 742)
نوع الملف: mp3 الشريط الثالث - الوجه الثاني.mp3‏ (4.81 ميجابايت, المشاهدات 615)
نوع الملف: mp3 الشريط الخامس - الوجه الأول.mp3‏ (1.55 ميجابايت, المشاهدات 510)
نوع الملف: mp3 الشريط الخامس - الوجه الثاني.mp3‏ (1.44 ميجابايت, المشاهدات 511)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24/09/2007, 09h26
الصورة الرمزية mouradn
mouradn mouradn غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:72993
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 3
افتراضي

اسمه عبد العظيم أحمد سليم، وشهرته عبد العظيم العطواني؛ نسبة إلى قرية العطواني؛ وهي إحدى أشهر قرى مركز "إدفو" بمحافظة أسوان جنوب مصر. وكعادة أبناء قرى صعيد مصر التي ما زالت تحتفظ بكيانها وتقاليدها العريقة وثقافتها المتميزة.. كانت بدايته في كتاب القرية أحد أهم مظاهر التمسك بالدين والعتبة الأولى والأساس نحو مدارج العلم المختلفة. فكانت الخطوة الأولى للشيخ عبد العظيم تعلم أحكام القرآن الكريم وحفظه كاملا مجودا، وقد لمس شيخ الكتاب إمكانات العطواني، فدفعه إلى أن تكون الغاية والوسيلة هي كتاب الله وأحكام تجويده وما استتبع ذلك من خطوات تمثلت في ترحاله للاستزادة من دراسته للقرآن حفظا وتجويدا وأحكاما، وكان الشيخ البطيخي الذي تعلم على يديه الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أبرز معلمي الشيخ العطواني في فترة صباه.
ولعله من المناسب هنا أن نذكر أن أبناء صعيد مصر لهم ذوقهم الراقي والرفيع في الاستماع إلى القرآن الكريم والابتهالات الدينية، ولهم الموهبة الفطرية في التواصل مع قارئ القرآن الذي يتمكن من أفئدتهم بإجادته وتجويده، وإعمال الأحكام بمهارة وحرفية يبرزها ما يملك القارئ والمنشد من ملكات صوتية تمكنه من الغوص في بحار القرآن العظيم بسهولة.
هذا التواصل بين القارئ والمستمع خلق نوعا من الحميمية والصداقة بين صوت القارئ والمجتمع الصعيدي؛ بحيث أصبح من الصعب أن تكون مجيدا ومسموعا إذا فقدت هذا التواصل الروحي مع المستمع والمتلقي، هذا إضافة إلى أن بيئة الجنوب بما تحمله من هدوء واستقرار واطمئنان للنفس ومحبة وتعارف بين الناس -وهو ما يصعب أن تجده في مجتمع المدينة- يساعد على تنمية ملكات الاستماع والتذوق.
ومن هنا كانت الحميمية والتواصل بداية الارتباط الدائم بين المنشدين والجماهير؛ وهو ما وعاه الشيخ العطواني الذي لم يضع نصب عينيه الشهرة والانتشار؛ بل اهتم بالارتباط العاطفي بجموع المستمعين من أبناء الجنوب، وعلى الرغم من امتلاكه موهبة فريدة وإمكانات صوتية؛ فإنه لم يسع إلى الانتقال للإذاعة والتليفزيون؛ بل فضل عليهما التواصل المباشر مع أحبابه من المستمعين في الجنوب؛ حتى إنه رفض أن يرتحل إلى القاهرة مركز الشهرة والدولة، وفضل أن يوفي بالتزامه مع أبناء قريته، واعتبر ذلك أقوى من أي عقود مكتوبة.
انضم الشيخ عبد العظيم العطواني إلى نقابة قراء القرآن الكريم بعد أن قضى فترة طويلة يمارس القراءة في مناسبات عديدة، وكان ذلك منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، وحين يُسأل عن مثله الأعلى من قراء القرآن يقول: إن مثله الأعلى هو القرآن ذاته؛ إذ ما من قارئ أجاد كتاب الله إلا كان ممن يحق الاستماع إليه، وإنه يتعلم من الصغير قبل الكبير في شأن تلاوة القرآن. ويقول: "القرآن الكريم حديقة غنّاء تزخر بأطيب الثمار والفاكهة، ولكلٍ مذاق وطعم، ولله الحمد فالجميع حلو المذاق. طيب الطعم، أدامهم الله وأكثر منهم".

وحين كان العطواني تلميذا في كتاب القرية كان من عادة شيخ الكتاب حين ينتهي من تعليم التلاميذ أن يختم لقاءه معهم بأنشودة دينية، وكانت قصيدة المديح النبوي للإمام البوصيري هي تلك الأنشودة التي يرددها التلاميذ كل مرة.. فراقت كلماتها للشيخ العطواني وهو في صباه، ولمست موسيقاها ثنايا أذنه، فحفظها عن ظهر قلب، وشجا بها بين التلاميذ دون أن يشعر، وسمعه شيخه فقال له: "لقد تملكت منك البردة وتملكت منها.. وعشقتها وعشقتك.. وامتلأ بها قلبك فخرجت من صوتك وكأنها لم تخرج من صوت أحد قبلك؛ فأنشدنا بها دائما".
ومنذ ذلك التاريخ صارت البردة ملازمة للشيخ العطواني مثلما صار هو معروفا بها، بحسب ما نسب لفضيلة الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله من أنه سمع الشيخ العطواني يشدو بالبردة في تفرد ووجْدٍ، فقال: "كأنما وضع البوصيري البردة لينشدها العطواني"، وتشيع بين جمهور الشيخ العطواني ومحبيه هذه المقولة، ويروي بعض المقربين من الشيخ العطواني أنه زار المملكة السعودية فالتقى فيها الشيخ الشعراوي، فقال له وكانا في مكة المكرمة: "رأيت البوصيري يقبلك في جبهتك"، ومن شهود هذه الواقعة الشيخ محمد عارف تلميذ الشعراوي، والشيخ ممدوح المقدم سكرتيره الخاص.
يحكي الشيخ العطواني عن بداية علاقته بقصيدة البردة، فيقول: "كنت أطالع كتاب البردة للإمام البوصيري، وكنا نردد بعض أبياتها بعد انتهاء الدرس، وقد أخذني عشق المؤلف للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فأخذت أترنم بها بيني وبين نفسي حتى سمعني شيخي وطلب مني أن أرددها بين أقراني في الكُتّاب، وقد صنعت لها اللحن المعروف دون إيقاعات سوى ترديد السامعين لمطلع القصيدة، ومن هنا فقد وجدت أن الكثير قد أخذوا يسردون البردة بالطريقة التي صارت عليها، وهكذا أصبحت لا أقرأ القرآن في احتفال إلا وأتبعه بقصيدة البردة تلبية لطلب السامعين؛ حتى إن بعض هذه الاحتفالات يخصص لسماع البردة".
وعن السر في عشق الجماهير لسماع البردة يقول الشيخ العطواني: "الحق أن الجماهير لا تصبو إلى سماع البردة أكثر من سماع القرآن، ولكن الحقيقة هي أن جلال القرآن وعظمته كانت في إعمال قوله تعالى: "فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون". أما قصيد البردة وقد حوت ما حوت من فضائل رسولنا الأعظم في سياق نظمه البوصيري؛ فلها خصوصية ترتبط بما تتمتع به شعوبنا الإسلامية، وخاصة في مصر من عشق فطري لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فحين أبدأ في وصفه، وتحس الجماهير به تنقلب الكلمة إلى عاطفة جياشة، تهيج مشاعر الكثيرين بالبكاء أحيانا والاستحسان بطلب الإعادة كثيرا، وهي مواقف تلقائية تخرج عن دائرة الشعور والحس المدرك، ولعل في هذا السر الأعظم لالتفاف الأحباب حول ما يسمعون من سيرة وحياة وأخلاق خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم".
وكان من أهم من تأثر بهم الشيخ العطواني هو الشيخ محمد متولي الشعراوي عام 1983، وكانت أشرطة الكاسيت تحمل قصيدة البردة للشيخ العطواني قد انتشرت، وكان لقاؤه بالشيخ الشعراوي بحضور الشيخ محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق، وكان الشيخ يماني من المرددين في الجلسة وراء إنشاد العطواني.

ومما يتذكره الشيخ العطواني بشأن البردة أن الشيخ الشعراوي كان يحب أن يستمع لإنشادها، وكان حجة فيها من كثرة ما قرأها وسمعها بتمعن وتيقن، حتى إنه طلب منه استبدال كلمات بعض الأبيات؛ لتزداد حسنا، ويضرب أمثلة على ذلك، منها أن البوصيري كان يقول:
فاق النبيُ في خُلُق وفي خَلْق *** ولم يدانوه في عِلم ولا كرم
فطلب الشيخ الشعراوي أن تعدل لتصبح هكذا:
تاج النبي في خلق وفي خلق*** وهم روافده في العلم والكرم
وكان البوصيري يقول عنه صلى الله عليه وسلم:
كأنه وهو فرد من جلالته *** في عسكر حين تلقاه وفي حشم
فطلب فضيلته أن تكون:
كأنه وهو فرد من مهابته *** في عسكر حين تلقاه وفي حشم
كذلك يقول البوصيري:
لا طيب يعدل تربا ضم أعظمه *** طوبى لمنتشق منه وملتئم
فقال الشيخ:
يا طيب مقصورة في قصر برزخه *** طوبى لمنتشق منه وملتئم
وكذلك يقول البوصيري:
وقدّمتك جميع الأنبياء بها *** والرسل تقديم مخدوم على خدم
فطالب الشيخ بأن تكون:
وقدمتك جميع الأنبياء بها *** مبشرين بأبهى نعمة النعم
كما أن فضيلة الشيخ الشعراوي قد أضاف بيتا منه في خاتمة البردة يقول فيه:
وأجزِ البوصيري خيرا حيث شرفنا *** بمدح أحمد أبهى نعمة النعم
لقد كان للشيخ العطواني قصة وحكاية مع البردة، ويرى أن أعظم ما أفاد منها تعظيم ذات الله سبحانه والخشوع أمامها، وألا يمدح أو يطلب رضا أحد من الناس بعد مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24/09/2007, 09h36
الصورة الرمزية mouradn
mouradn mouradn غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:72993
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 3
افتراضي البردة الأم لكعب بن زهير

بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ iiمَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ iiمَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ iiرَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ iiمُـدْبِرَةً * لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا iiطُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا iiابْتَسَمَتْ * كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ iiمَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ iiمَعْنِيةٍ * صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ iiمَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ iiوأفْرَطُهُ * مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ iiيَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها iiصَدَقَتْ * مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ iiمَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ iiدَمِها * فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ iiوتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ iiبِها * كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي iiزَعَمْتْ * إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ iiالـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما iiوَعَدَتْ * إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ iiتَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها iiمَثَلا * ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ iiالأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو iiمَـوَدَّتُها * ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا iiيُـبَلِّغُها * إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ iiالـمَراسِيلُ
ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ iiغُـذافِـرَةٌ * لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ iiوتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا iiعَرِقَتْ * عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ iiمَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ iiلَهِقٍ * إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ iiوالـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ iiمُـقَيَّدُها * فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ iiتَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ iiمُـذَكَّرْةٌ * فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها iiمِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا iiيُـؤَيِّسُهُ * طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ iiمَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ * وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ iiيُزْلِقُهُ * مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ iiزَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ iiعُرُضٍ * مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ iiمَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها iiومَـذْبَحَها * مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ iiبِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا iiخُصَلٍ * فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ iiبِها * عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ iiتَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ * ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ iiتَـحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى iiزِيماً * لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ iiتَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا iiعَـرِقَتْ * وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ iiمُصْطَخِداً * كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ iiجَعَلَتْ * وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ iiنَصِفٍ * قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ iiمَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها * لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ iiمَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها iiومَـدْرَعُها * مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها iiوقَـوْلُهُمُ * إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ iiآمُـلُهُ * لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ iiمَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ iiأبـالَكُمُ * فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ iiمَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ iiسَلامَتُهُ * يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ iiمَحْمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ iiأَوْعَـدَني * والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ iiمَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ iiمُـعْتَذِراً * والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ iiمَقْبولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ iiنافِلَةَ * الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ * أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ iiالأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ iiبِـه * أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ iiالفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ iiمِنَ * الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ iiتَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا iiأُنازِعُهُ * فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ iiالقِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ iiأُكَـلِّمُهُ * وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ iiومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ iiمَسْكَنُهُ * مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ iiغيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ iiعَيْشُهُما * لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ iiلَـهُ * أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ iiمَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ iiضامِزَةً * ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ iiالأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو iiثِـقَةٍ * مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ iiمَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ iiبِهِ * مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ iiمَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ iiقائِلُهُمْ * بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا iiزُولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا iiكُشُفٌ * عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ iiمَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ iiلُـبوسُهُمْ * مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا iiسَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا iiحَلَقٌ * كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ iiمَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ iiيَعْصِمُهُمْ * ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ iiرِمـاحُهُمُ * قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا iiنِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي iiنُحورِهِمُ * ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ iiتَهْليلُ
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08/01/2008, 12h59
hamdyali hamdyali غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:119596
 
تاريخ التسجيل: décembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 4
افتراضي

الجزء الأول من البردة
الجزء الثاني من البردة
الشريط الرابع
بصوت العطواني

تم تحويل الملفات الى إمتداد mp3
والترتيب بالمرفقات
1- الجزء الثانى من البردة
2-الجزء الرابع من البردة
3-الجزء الأول من البردة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg pic08.jpg‏ (17.5 كيلوبايت, المشاهدات 95)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 burda2.mp3‏ (10.19 ميجابايت, المشاهدات 768)
نوع الملف: mp3 burda4.mp3‏ (10.20 ميجابايت, المشاهدات 586)
نوع الملف: mp3 burda1.mp3‏ (9.69 ميجابايت, المشاهدات 672)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13/03/2008, 13h40
الدشاوى الدشاوى غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:191518
 
تاريخ التسجيل: mars 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1
افتراضي قصيدة البردة بصوت عبد العظيم العطوانى

[
الاخوة فى منتدى سماعى هذه اول مشاركة لى ارجو ان تعجبكم وهى تسبيع البردة لعبد العظيم العطوانى
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Al_Burda_Binder.pdf‏ (1.30 ميجابايت, المشاهدات 686)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07/05/2008, 15h30
zeid25 zeid25 غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:23413
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 15
افتراضي رد: البردة بصوت الشيخ عبد الله آدم العطواني

الشيخ عبد العظيم العطواني – بردة المديح

كما قال الأخ - السويفي بك - إن البردة تم انتاجها فى 10 شرائط
إن الأشرطة العشرة تشمل الأبيات من 1 إلى البيت رقم 135 بزمن قدره 10 ساعات
الإخوة الأعضاء وضعوا التسجيلات من البيت رقم 1 الى البيت رقم 63
أي ما يعادل اربعة اشرطة ونصف الشريط الخامس وسأحاول أن
أضيف ما تيسر لي.
ملاحظة : يشير الحرف الأخير والذي قبله من اسم الملف الصوتي الى رقم الشريط
والى الوجه الأول أو الثاني حسب الحرف
لقد قمت أيضا بإضافة معلومات التسجيل الى الملف الصوتي بحيث تظهر المعلومات
خلال الإستماع وذلك على شريط المعلومات
يمكن أيضا الحصول على المعلومات وذلك بعد التحميل وذلك بضغط زر اليمين
ثم إختيار خصائص الملف ثم ملخص ثم خيارات متقدمة عندها ستظهر معلومات
الملف الصوتي لمن يرغب .
زمن كل تسجيل – تقريبا نصف ساعة
.
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany5B.MP3‏ (6.11 ميجابايت, المشاهدات 474)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany6A.MP3‏ (5.92 ميجابايت, المشاهدات 433)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany6B.MP3‏ (6.00 ميجابايت, المشاهدات 386)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11/05/2008, 16h02
zeid25 zeid25 غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:23413
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 15
افتراضي

الشيخ عبد العظيم العطواني – بردة المديح
التسجيل السابع القسم الأول
التسجيل السابع القسم الثاني
التسجيل الثامن القسم الأول
التسجيل الثامن القسم الثاني
التسجيل التاسع القسم الأول
التسجيل التاسع القسم الثاني
التسجيل العاشر القسم الأول
التسجيل العاشر القسم الثاني
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany7A.MP3‏ (5.78 ميجابايت, المشاهدات 485)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany7B.MP3‏ (5.83 ميجابايت, المشاهدات 451)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany8A.MP3‏ (5.97 ميجابايت, المشاهدات 403)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany8B.MP3‏ (5.88 ميجابايت, المشاهدات 379)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany9A.MP3‏ (5.63 ميجابايت, المشاهدات 352)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany9B.MP3‏ (5.76 ميجابايت, المشاهدات 367)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany10A.MP3‏ (5.89 ميجابايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: mp3 Sheikh Abdel-Adhim Al-Atwany10B.MP3‏ (5.95 ميجابايت, المشاهدات 381)
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14/05/2008, 01h37
zeid25 zeid25 غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:23413
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 15
افتراضي

تلبية لرغبة الأخ أبو ايمان والأخ سلطانجي ولمحبي الشيخ عبد العظيم العطواني اليكم
التسجيل المطلوب : يا رسول الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 alghws.mp3‏ (1.39 ميجابايت, المشاهدات 432)
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17/02/2009, 18h27
الصورة الرمزية علي 77
علي 77 علي 77 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:385884
 
تاريخ التسجيل: février 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 75
افتراضي رد: البردة بصوت الشيخ عبد الله آدم العطواني

[قصيدة البرده للبوصيري
أتحفنا الشيخ عبدالعظيم العطواني بقصيدة البرده المسبعه وهي كنز ثمين الفه الشيخ البيضاوي الذي بنى تسبيعه على رائعه البوصيري وكاد هذا الكنز أن يندثر لولا أن أعاد العطواني اكتشافه الا أن هذا التسبيع وصلنا ناقصا بعض الشطرات وقدمها لنا عبد العظيم العطواني على نقصها وكنت أرجو من العطواني أن يحاول استكمال نقصها ولو باضافه شطرات من تخميس الفيومي ولدي محاوله في ذلك سأقدمها لكم لاحقا
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 10h18.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd