على عينى الهجر ده منى أحمد رامى ألحان وغناء أم كلثوم تم نقلها من إسطوانات مع أغنيات أخرى يوم 31-3 و 6 , 14 و 19-4-1970
برنامج منتهى الطرب الحلقة 139 بتاريخ 5-2-2015
مخصصة للإحتفاء بمرور 40 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربى
كل الشكر للإعلامى أ. إبراهيم حفنى ومهندس الصوت م. أحمد محروس وكذلك الدكتور حسن على رفعة الحلقة على سيرفر سماعي
__________________
اى دل ز غبار جسم اگر باك شوى----- تو روح مجردى بر افلاك شوى
عرش است نشـيمن تو شرمت بادا- -----كآيـــــى ومقيم خطه خاك شوى
أيها النفس لو تنفضي عنك غبار الجسم -----أضحى فوق الســـــــــما لك مأوى
لك عرش فوق الســـــــــــــــــما فعيب------أن تجيئي وترتضي الأرض مثوى
سهران لوحدى أحمد رامى رياض السنباطى الوصلة الأولى من حفل سينما ريفولى يوم 4-2-1954 وتذاع لأول مرة على إذاعة الأغانى
برنامج منتهى الطرب الحلقة 139 بتاريخ 5-2-2015
مخصصة للإحتفاء بمرور 40 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربى
كل الشكر للإعلامى أ. إبراهيم حفنى ومهندس الصوت م. أحمد محروس وكذلك الدكتور حسن على رفعة الحلقة على سيرفر سماعي
الملف بصيغة mp3PRO
__________________
اى دل ز غبار جسم اگر باك شوى----- تو روح مجردى بر افلاك شوى
عرش است نشـيمن تو شرمت بادا- -----كآيـــــى ومقيم خطه خاك شوى
أيها النفس لو تنفضي عنك غبار الجسم -----أضحى فوق الســـــــــما لك مأوى
لك عرش فوق الســـــــــــــــــما فعيب------أن تجيئي وترتضي الأرض مثوى
السيد أحمد عبدالجواد أو الشهير بسي السيد السينما المصرية، إنه الفنان يحيى شاهين العملاق الذي قضى في محراب الفن 58 عاماً قدم خلالها ما يقرب من المائة عمل لا يمكن حصرهم في إطار واحد، فهو فتى الشاشة والأب والشيخ والأخ الكبير، وعدة أنماط اشتركوا جميعاً في صدق موهبته وبراعة أدائه الفني حتى وفاته في 18 مارس 1994.
الفنان الكبير المولود بحي ميت عقبة في 28 يوليو عام 1917، بعدما حصل على بكالوريوس الهندسة بقسم النسيج عام 1933، منعه شغفه بالتمثيل تنفيذ قرار تعيينه بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، حيث انضم إلى جمعية هواة التمثيل التي أتاحت له مقابلة الفنان بشارة واكيم، مدير المسرح بفرقة دار الأوبرا الملكية، ومن هنا عرض عليه الاشتراك بالفرقة القومية للتمثيل كوجه جديد، والتحق بعدها بفرقة فاطمة رشدي، التي أشركته في عدة عروض عام 1938 مثل: «مجنون ليلى» و«روميو وجولييت».
أما بداياته السينمائية فكانت بدور ثانوي مع أم كلثومعام 1939 بفيلم «دنانير»، ثم أدواراً بنفس المساحة بعد ذلك في «لو كنت غني» مع بشارة واكيم عام 1942، و«حبابة» مع محمود ذوالفقارعام 1944، حتى أتت له البطولة الأولى من حيث لا يدري، ولم تكن مفاجأة فنجاحه بالمسرح كان كفيلاً بترشيحه للبطولة، لكن أن تكون البطلة أمامه كوكب الشرق أم كلثوم، فتلك هي المفاجأة التي لم يحسب حسابها، وكانت عام 1945 بفيلم «سلامة»، بعد انسحاب الفنان حسين صدقيمنه، فاقترحت أم كلثوم على المخرج توجو مزراحياسم الشاب الهاوي يحيى شاهين، وفور توقيعه على العقد بمبلغ 150ج لم يتمالك شاهين نفسه من الفرح.
وبدأ التصوير باستديو مصر، وكانت أم كلثوم حريصة على أن يتناولا الغداء معاً يومياً لكي يتقاربا أكثر أمام الكاميرا، وتُزيل من نفسه أي أثر للرهبة، وذات يوم سألَته عن عقده مع مزراحي، فأخبرها أن أجره 150 جنيه، فإذا بها تصعق وتتوقف عن الطعام طالِبَة توجو مزراحي وسألته: «كم أعطيت يحيى أجراً ؟»، فرد عليها «150 جنيهاً»، فسألته: «وكم كان أجر حسين صدقي؟»، ففهم مقصدها وأجابها: «حسين نجم ويحيى بادئ»، فقالت له: «أليس الدور هو دور البطولة ويحيى سيؤديه؟ أجبني، كم كان أجر حسين؟»، فرد عليها: «600 جنيه»، فقالت له: «إذن أعطِ يحيى 600 جنيه وإلا لن أكمل تصوير الفيلم»، ولم يكن أمام توجو سوى الإذعان لأمرها وحصل شاهين بالفعل على الفرق.