* : طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - - الوقت: 19h14 - التاريخ: 12/05/2024)           »          إبراهيم حمودة- 12 يناير 1912 - 16 يناير 1986 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h13 - التاريخ: 12/05/2024)           »          تترات البرامج الإذاعية والتليفزيونية المصرية (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 19h03 - التاريخ: 12/05/2024)           »          حلقات إذاعية نادرة (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 18h42 - التاريخ: 12/05/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : عمرو الهنداوي - - الوقت: 17h07 - التاريخ: 12/05/2024)           »          الفنانه ليلى عبدالعزيز (الكاتـب : بوبنيان - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 11h31 - التاريخ: 12/05/2024)           »          فنانين لم يحالفهم الحظ... (الكاتـب : Sami Dorbez - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 10h48 - التاريخ: 12/05/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 05h18 - التاريخ: 12/05/2024)           »          سيد درويش الطنطاوي (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h22 - التاريخ: 11/05/2024)           »          عبد الغني السيد- 16 يونيو 1908 - 9 ديسمبر 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h43 - التاريخ: 11/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19/06/2014, 09h44
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

إبداعات الشاعر صالح المزيون
رحمه الله



لكل شاعر في جوف ذاته أطلال ... فربما كانت أطلال حبيبة أو أطلال ذات أو أطلال سعادة وفرح أو
أطلال لوعة وألم أو أو .... والكثير الكثير ولا أود الإطالة / فإلى أطلالي :


الأطـلا ل 1
قاتل الله غراما
كم أراني العمر أخضر
كان إن رفرف حولي
قيد آلامي تكسر
غاب عني بعدما
أدمنته كالفجر يظهر
فتلاشت أمنياتي
وصدى لحني تبعثر
يا فؤادي كم أنا
كنت جهولا وغبيا
حين صدقت بأن
الطين تعليه يديا
يرفض الطين ملاك
لايعيشان سويا
لست أبكيك عزيزا
خدعتني مقلتيا
طالما أبصرت قلبي
بين كفيك أسير
وارتضت حريتي الأسر
بقيد من حرير
ثم ضاق القيد
ضاق القلب بالنصل الوثير
كنت إن أقبلت نحوي
كم أرى العمر قصير
عندما أهدرت حبي
وغدا قلبي كسير
صارت اللحظة تمضي
مثل عام في المسير
***
الشاعر صالح المزيون
17 ـ 10 ـ 2009
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg صالح المزيون.jpg‏ (2.8 كيلوبايت, المشاهدات 6)

التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 24/06/2014 الساعة 13h40
  #2  
قديم 19/06/2014, 09h50
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

لقد ألفت هذين البيتين لأرحب بضيوفي على طريقتي وقد نقشتها على الرخام وعلقتها فوق باب منزلي
وحبذا لو انتشرت بين الناس فنكسب الأجر والثواب

يا قاصٍداً داري إليكَ تحيــــــة محفوفة بالحب والعطر الندي

عند الدخول إذا أردت سعادتي صلٍّ على خير الأنام محمد

الشاعر صالح المزيون
18 ـ 10 ـ 2009


التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 21/06/2014 الساعة 08h44
  #3  
قديم 21/06/2014, 08h41
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

الرَّسَّامْ

مَضَيْتُ أُسَائِلُ نَفْسِي كَثِيراً
تُرَى أَيْنَ وَجْهِي تَلاَشَى وَذَابْ

تُرَى أَيْنَ يَوْمِي تُرَى أَيْنَ أَمْسِي
وَمُسْتَقْبَلي أَيْنَ يَا رَبُّ غَابْ

وَأَحْضُرْتُ لَوْناً وَفُرْشَاةَ رَسْمٍ
وَدَفْتَرَ ذِكْرَى وَكَفَّ الرِّغَابْ

تَذَكَّرْتُ عَيْناً تَذَكَّرْتُ أَنْفاً
تَذَكَّرْتُ وَجْهاَ قَلاَهُ الشَّبابْ

تَذَكَّرْتُ شَكْلي رَسَمْتُ خُطُوطاً
مَلاَمِحَ وَجْهٍ بَرَاهُ العَذَابْ

رَسَمْتُ اِنْحِنَاءَاتِ وَجْهٍ قَدِيمٍ
وَلم تَرْسُمِ الكَفُّ غَيرَ السَّرَابْ

رَسَمْتُ سِمَاتي وَأَبْعَادَ مَيْلِي
وَبَحْرَ شُعُورِي فَكَانَ اِضْطِرَابْ

وَصَوَّرْتُ رَسْمَ المَعَاني بِنَفْسِي
فَخَارَ اليَرَاعُ بُكَاءً وَشَابْ

وَجِئْتُ أُشَكِّلُ مِنْ ذِكْرَيَاتي
فَجَفَّ المِدَادُ لِهَوْلِ المُصَابْ

وَحَاوَلْتُ تَصْويْرَ مَعْنى حَيَاتي
عَلَى حَالِها فَاسْتَجَارَ الكِتَابْ

وَمَا زِلْتُ ألهث خلف سرابي
أُفَتِّشُ عَنْ ذِكْرَياتٍ عِذَابْ

فَأَلْفَيْتُ وَجْهِي مَا عَادَ وَجْهِي
فَسِرْتُ وَأَمْسَيْتُ تَحْتَ التُّرَابْ

***

الشاعر صالح المزيون
22 ــــ 10 ــــ 2009
  #4  
قديم 21/06/2014, 08h47
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

معاناة الشوارع والحفر


مكابدةُ الشوارعٍ أرهقتني



وفي صَحْوي ونومي أفزعتني



فأحلم تارةَ أني (مَطَبٌّ)



يضج الناسُ والعرباتُ مني



وأخــرى أنني طفلٌ بــرئٌ



وأسْـــلاكٌ تَعَـرَّتْ كهربتني



أســير تلفتاً فكأن موتاً



يطاردني بِرُكْنٍ إثْر رُكنِ



فهذي حُفْرةٌتنوي ابتلاعي



وهذا سائق!.بل فَرْخُ جني



وتلك روائـحٌ تغتالُ أنفي



وأبواقٌ عَلَتْ تصطاد أذنـي



أحـدق في وجوه الناس حولي



فلا ألقى ســـوى ألم وحزن



وهــم واختناق وازدحـام



فأينَ أَفِـرُّ ياربــي أعـني



وكنتُ نويتُ أن أختالَ يوماً



( بِبِنْزِ)*آخِرٍِ الصَيْحاتِ بُني



ولكني نظــرتُ إلى اللَّواري



فقلتُ أفِقْ ودعْ عنك التمني



فهذا ما يناســبنا جميعاً



فلا للحلمِ والأملِ المُســـِنّ



إلى أن يُصلــحَ الله النوايا

ويصدق في الوزير جميـلَ ظني


***

الشاعر صالح المزيون
07 ـ 11 ـ 2009


التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 21/06/2014 الساعة 09h09
  #5  
قديم 21/06/2014, 09h02
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

حوار بين الحي والميت


جرت العادة في بعض البلدان وخاصة حارة المناخ أن يفتح القبر بعد مدة قصيرة ويدفن فيه آخر كما قال المعري :
رب لحد قد صار لحداً مراراً / ضاحكاً من تزاحم الأضداد
ولكن فقيدنا هنا اعترض على ذلك فماذا قالت له الأرض ؟


حِـوَارٌ


الميتْ :
لاتَفْتَحُوا قَبْري وَإِنْ طَالَ المَدَى
لِتُدَحْرِجُوا مَوْتَاكُمُوا بِجِوَارِي

الأَرْضَ رَحْبٌ وَالقُبورُ كَثِيرَةٌ
وَأَنا أَعِيشُ هُنا وَهَاذي دَارِي

لاتَضْرِبُوهَا بِالمعَاوِلِ إِنَّني
وَارَيْتُ تَحْتَ تُرَابها أَسْرارِي

وَأَذاقَني طَعْمَ المَنِّيَةِ أَنَّني
لمَ أَرْضَ بِالشُّرَكاءِ وَالأغْيَارِ

أَفَلا أَفُوزُ وَقَد هَجَرْتُ حَيَاتَكُم
بِتَفَرُّدِ الرُّهُبَانِ وَالأحْبَارِ

الأرض :
يامَيِّتاً أَطْمَاعُهُ لَمَّا تَمُتْ
هَلْ أَنْتَ إِلا أَعْظُماً مَنْخُولَةْ


قَدْ حَلَّ قَبْلَكَ هَاهُنا قَوْمٌ لَهُمْ
عَدُدُ الحصَى أَسماؤهُمْ مَجْهُولَةْ

فَتَكَرُّماً أَنْتَ الدَّخِيلُ عَلَيْهِمُو
لَيسَ اِطِّرَاحُكَ للحَياةِ بُطُولَةْ

أَسْرَارُ مَوتِكَ لم تَعُدْ تخْفَى عَلى
أَحَدٍ وَكُلُّ رِوَايَةٍ مَنْقُولَةْ

أَوسِعْ لِغَيرِكَ فَالحياةُ مُجَلَّدٌ
ضَخْمٌ وَمَوتُكَ لَن يُتِمَ فُصُولَهْ

***

الشاعر صالح المزيون
03 ـ 11 ـ 2009




  #6  
قديم 21/06/2014, 09h15
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

أُحِبُّكِ


أُحِبُّكِ مِثْلَ حُبَّكِ لي وَأَكْثَرْ
أُحِبُّكِ بَعْدَ أَبْعَادِ المُقَدَّرْ



أُحِبُّكِ فَوْقَ وَهْمٍ أَوْ خَيالٍ
أُحِبُّكِ فَوْقَ إِلْهَامٍ تَصَوَّرْ



أُحِبُّكِ حُبَّ مَنْ عَشِقُوا جَميعاً
أُحِبُّكِ كُلَّمَا عَقْلي تَفَكَّرْ



أُحِبُّكِ مَا جَرَى نَبْضٌ بِقَلْبي
فَحُبُّكِ في كُرَيَّاتي تَبَعْثَرْ



فَأَنْتِ نَضَارَةُ الدُّنيا تَهَادَتْ
رَبِيعاً في خَرِيفِ القَلْبِ أَزْهَرْ



وَأَنْتِ السِّحْرُ مِنْ عَيْنَيْكِ وَحْيِي
وَإِلْهَامي إِذَا يَوْماً تَعَثَّرْ



****


أُعِيذُكِ فَالقَوَامُ إِذَا تَثَنَّى
إِخَالُ الغُصْنَ مِنْ حَسَدٍ سَيُكْسَرْ



وَهَذَا الجِيدُ مَا البُلُّورُ يحَكي
صَفَاءً فِيهِ أَوْ سَاوَاهُ مَرْمَرْ


وَهَذَا الجِيدُ مِنْ حُسْنٍ تَمَنَّتْ
كُنُوزُ الأَرْضِ أن تُهْدى فَتَظْهَرْ



بَرِيْقُ العَيْنِ في حَوَرٍ تمَادَى
عَلَى وَسَنٍ بِهِ الله ُ أَكْبَرْ



وَثَغْرُكِ لَسْتُ أَدْرِي00! فِيهِ سِرٌّ
تُخَبِّئُهُ الوُرُودُ وَلَيْسَ يُنْشَرْ




لِسَانُكِ مَنْطِقٌ عَذْبٌ جمَيلٌ
يُحَاصُرُ فِكْرَتي وَالقَوْلُ يُؤْسَرْ



لِسَانٌ طَابَ مِنْ رِيْقٍ فَكانَتْ
كُؤُوسُ الخَمْرِ إِنْ ذَاقَتْهُ تَسْكَرْ



وَأَسْنَانٌ يحَارُ الوَصْفُ فِيها
نُظِمْنَ مِنَ اللآلِيءِ نَظْمَ جَوْهَرْ



وَشَعْرٌ مِنْ شُعَاعِ الشَّمْسِ أَبْهَى
أَهَاجَ الحُبَّ في قَلْبي فَأَشْعَرْ



****


جَمَالُكِ في الإِنَاثِ يَفُوقُ عِنْدِي
جَمَالاً يُوسُفِيّاً في المُذَكَّرْ


رَفَعْتُكِ عَنْ نِسَاءِ الأَرْضِ رُوحاً
سَمَاوِياً مَلاكاً لي مُطَهَّرْ



نُسِبْتِ إِلى النِّسَاءِ وَأَنْتِ نُورٌ
فَجَاءَتْ أُمُّنا حَوَاءُ تَنْظُرْ



وَقَالَتْ قَدْ ظَلَمْتُوهَا بِنَسْلِي
فَهاذِي مِنْ جَمَالِ الحُورِ أَكْبَرْ



سَلُوا رَحْمَ الملائِكِ إِنَّ رَحْمِي
لَيَقْصُرَها وَعَيْني مِنْها تُبْهَرْ


****


فَيَا أَمَلِي غِيَابُكِ طَالَ عَنِّي
فَكَانَ لَظَاهُ أَنْ دَمْعِي تَحَدَّرْ



فَمَا لِلصَّبْرِ يَنْأَى عَنْ طَرِيقِي
وَصَفْوُ الصُّبْحِ أَلْقَاهُ مُعَكَّرْ



سَأُعْلُنُ حُبَّها بَيْنَ البَرَايا
وَأَحْمِلُهُ إِلى النَسَمَاتِ يُنْشَرْ


أَهِيمُ بِهِ وَنَجْمَاتِ اللَّيَالي
يَفُوحُ شَذاً عَلى الدُّنْيا مُعَطَّرْ



أَقُولُ أُحِبُّهَا حُبّاً عَمِيقاً
تَمَكَّنَ مِنْ دَمي وَالقَلْبُ أَثْمَرْ



أُحِبُّكِ يَامُنى نَفْسِي جَمِيعاً
فَأَنْتِ الحُبَّ عِنْدي أَنْتِ أكبر


أُحِبُّكِ مِثْلَ حُبَّكِ لي وَأَكْثَرْ
أُحِبُّكِ بَعْدَ أَبْعَادِ المُقَدَّرْ



أُحِبُّكِ فِتْنَةً تُحْيِي فُؤَادِي
رَعَاكِ اللهِ رُقْتِ إِليَّ مَنْظَرْ



وَذِكْرُكِ دَامَ في ثَغْرِي نِدَاءً
أَذُوقُ جَمَالَهُ إِمَّا تَكَرَّرْ



أُحِبُّكِ ضِعْفَ حُبَّكِ فَلْتُجِيبي
سُؤَالي مَنْ بِنَا في الحُبَّ أَقْدَرْ

***

الشاعر صالح المزيون

20 ـ 10 ـ 2009




موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h00.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd