ننحنى لهذا اليـُــتم
الذي صنع من الحرمان من دفء أحضان الأم
عيون تنطق بالرقة والعذوبة
حضور يسعد البشرية
برغم أنه ترعرع بسنين حياته الأولى
في بئر حرمان
إغترف منه إحساس عالي
يبدأ من الكلمة ... يتراقص باللحن
يتغنى بالمعاني النبيلة
مطلق الحب
تجسد في شخص هذا الفتى الأسمر الرقيق
مهما حنت عليه الأقدار
بتعويض هذا الحضن الطبيعي
لم تفلح في إختفاء نظرة الشجن العالي
بعيونك المصرية
مصري على طين مصر تسابقت خطواته الرشيقة
بإستحياء وخجل
هذا اليـُتم مهد له
بأن يرتقى بكل المعاني الجميلة
الحزن ...
يفجر داخل الإنسان أحلى ما فيه من إحساس
الحزن....
يدرب النفس على التسامي والتسامح والترفع
الحزن المعلم الأول للبشرية ..
يتأمل وينصهر
فيخرج أفضل ما بداخل إنسانيتنا من معاني
وهذا الحزن الكامن في يـُتم هذا الفتى الأسمر
قاده لهذه المكانة
فصنع له مكان بارز متميز
وسط كوكبة من النجوم تتلألأ
ويزداد تلألؤها بوجوده الساحر
ننحنى لهذا اليـُتم الذي صنع من هذا الفنان
الباقي مع مرور السنين
باقي بل يزداد لمعان وبريق
تحية لهذا اليتيم
الذي أصبح شعب مصر كله
ملاذاً يحتمى به ... وكانت مصر
الحضن الدافىء له
فلا عجب أن يحلف بها
فقد كان يردد
عندما يريد أن يؤكد شىء
يقول ,,,
بمصريتي ...
وكأنها أمه التى يحلف بها
ننحنى لهذا اليـُتم القدري
الذي شارك في صنع هذا الفنان الباهى
كلمة حب ... من قلب أم
تعرف ماهو اليـُتم
وماذا يصنع بقلب طفل محروم من دفء أحضانها
و
لصاحب النافذة الحالمة
MUNIR MUNIRG
يا صدوق الإحساس
لشدو سطورك ننطرب
تنبهنا..يا سيدى
بأن برحيل هذا الفنان
زاد الشوق لجمال السهر ِ
وعانينا من الضجر ِ
فالليالى تفتقد سمارها
فكان إحساس يحلو معه السهر ِ
الطائر المغرد فى سماء الحب والحزن
افتقدناه كثيرا واشتقنا إليه كثيرا
إلى روحه نهدى التحيه والورود والأشواق
ونرسل له مع كل صباح
سلاما...
تحية لك حليم الفن والإبداع والتمير
يا ابن بلادى الغالية ..
وغالي عليها وعلينا
غلاوة ...
لا تدركها إلا القلوب
التى عاشت برومانسيتك
يا حليم ....
يا حالم النغم والمعاني الناعمة
والإحساس الرومانسى الصادق
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني