* : الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 17h28 - التاريخ: 27/04/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : ابوملاك - - الوقت: 17h22 - التاريخ: 27/04/2024)           »          الفنان عبدالمجيد حقيق (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبدالمجيد حقيق ملحن و مطرب من ليبيا (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30/03/2012, 01h11
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 84
المشاركات: 568
افتراضي في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ



المذكرات الحقيقية لعبد الحليم حافظ بخط يده !
عندما فكرت فى كتابة مذكراتى أحسست أننى أريد أن أصرخ بكل ما حدث فى عمرى مرة واحدة .. حب ، وفاء ، مرض، خيانة ، صداقة ، ألم ، سعادة ، رحلات إلى معظم بلاد الدنيا .. باختصار الحياة رحلة رائعة رغم كل ما فيها من آلام .. والآن أحاول بهدوء أن أحكى للأوراق حكايتى ..
كانت تلك هى الكلمات الأولى التى قدم بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ مذكراته للجمهور وهى المذكرات التى كتبها بقله وإحساسه ورفض أن يشاركه أحد فى كتابتها أو تحريرها ونشرت على حلقات فى مجلة صباح الخير منتصف عام 1973 ورغم أنها تحمل كل أسرار العندليب إلا أن أحدا لم يلتفت إليها وما ورد فيها على لسان صاحبها تنفى الكثير من الحقائق التى نسجها الكثيرون من وحى خيالهم ممن ادعوا بوجود صلات تربطهم بالعندليب ..
هذه المذكرات التى حصلنا عليها والتى نعيد نشر أجزاء منها فى ذكرى رحيل العندليب الـ35 والتى توافق غدأً 30 مارس ، تكشف كم كان حليم فيلسوفا وكاتبا من طراز خاص فقد استطاع بقلمه أن يلخص مشوار حياته حتى وفاته.
مذكرات حليم بخط يده
كانت حياة العنديب كما يقول فى مذكراته رحلة ممزوجة بالغناء والعناء، بالشقاء والألم، بالفرح والأمل واليأس والحزن والحب والخيانة والانكسار والهزيمة وكان القاسم المشترك فى جميع ما رواه فى مذكراته هو الحرمان من الحنان وهو الحنان الذى ظل يبحث عنه سنوات طويلة حتى وجده فى حبه الوحيد ديدى أو ليلى وهى الفرحة التى لم تكتمل وغنى متأثرا بفقدانها " يا فرحة كانت ماليا الدينا عليا واستكترتها الدنيا عليا" .. تعالوا نرى عبر سطور هذه المذكرات وبخط العنديب : من هى صاحبة قصة الحب الحقيقية وربما الوحيدة التى عاشها العندليب فى حياته وكيف سارح جمهوره بالكشف عن لغز المرأة ذات العيون الزرقاء التى أحبها حليم وظل يغنى لها طيلة حياته بل وظل مخلصا لها بعد وفاتها فلم يتزوج حزنا عليها .. كيف وصف هذا الحب، وما هى العلاقة الحقيقية التى ربطته بالفنانة سعاد حسنى ولماذا ظل حليم دون زواج حتى رحيله وكيف كان يصف نفسه فى لحظات المرض.. تعالوا نقرأ ما كتبه بقلمه ..
حليم بدأ مذكراته بالحديث عن بداية حياته وانتقاله إلى القاهرة ثم فجأة قفز عبر الأحداث ليدون اعترافاته حول حبيبته فقال " إنها ذات العيون الزرقاء التى اكتشفت من خلال حبى لها أن للحياة معنى وأن الشمس من حقها أن تشرق كل صباح وأن الغروب من حقه أن يأتى وأن الإنسان من حقه أن يتنفس .. كانت جميلة للغاية وأشتاق إليها الآن وعاشت قصة حبى لها خمس سنوات.. أقسم بالله العظيم يمينا أسأل عنه يوم القيامة أننى لم لكن أحب واحدة من النساء مثلما أحببتها وليكن اسمها ليلى، وليلى ليس اسمها لأن الاسم يجب أن يظل سرا .. هى الآن ذكرى.. لا أعرف كيف تتحول الضحكة واللمسة والأمل والحلم إلى ذكرى .. إننى ما رأيت فى حياتى عيونا فى مثل جمال عينيها.. عيونها زرقاء رمادية بنفسجية لا أدرى لكنى كنت أعرف أن عيونها ملونة بالبهجة والأسى فى آن واحد .. أقسم بالله العظيم أننى كنت أرى الغروب فجرا وأرى الفجر نورا وأرى كل لحظة من اليوم لحظة فى الحب كانت ليلى هى السبب فى كل ذلك كأننى ولدت يتيما حتى أولد فى عينيها لتصبح أمى ..
ويحكى عبد الحليم فى مذكرات أن أول مرة رآها فيها كانت فى لندن بينما كان يتسوق فى هارولدز وكانت بصحبة إحدى صديقاتها وتسمرت قدم عبد الحليم عندما رآها ثم انصرفت وعلى شاطىء ميامى كانت الصدفة حيث رآها للمرة الثانية ولم يصدق عيناه ودار بينهما حديث عابر ليكتشف أنها متزوجة من رجل أعمال ولديها ولدان لكنها لم تكن سعيدة وكانت منفصلة عنه ومفاوضات الطلاق دائرة بينهم.. ويروى عبد الحليم فى مذكراته جانبا من حديثه معها :
ديدى: أنا عارفة يا حليم إن عمرى قصير .. حاسة بكده.
حليم : قالت بصوت منزعج كأنها تقول لى الحقيقة لكنى أرفضها قلت بانزعاج .. أنا باكره الكلمة دى جدا ومش عارف أعيش إزاى من غيرك.
ديدى: أحيانا أقعد أفكر وأقول أختار إيه من السماء أقوم أقول لنفسى لازم أحبك أكتر من كده
ويذكر حليم أنه عندما بدأت تقترب منه أكثر ودانت فرص الارتباط بعد أن ساءت علاقتها بزوجها بدأ يبحث عن شقة ووجد الشقة التى عاش بها طيلة حياته ويقول" بدأنا نؤثثها معا .. بدأت هى تختار الستائر والسجاد واللوحات والمكتب وحجرة الموسيقى وحجرة النوم .. ذوقها بسيط ورائع كعينيها .. وكانت محاولات الطلاق تجرى كانت المشكلة أن ولديها قد بلغ الصغير فيهما التاسعة والكبير عمره عشرة أعوام ومعنى ذلك أن الزوج يستطيع أن يطلب حضانتهما هذا من حقه الشرعى ولم نكن نتخيل أن نعيش بعيدا عن أبنائها وكنت ممزقا إننى أعرف معنى الحياة بدون أم وأعرف أن أى حنان غير الأم هو حنان مغشوش وأنهكنى النزيف أكثر من مرة وكانت معدتى قد تعودت أن تحتج على قلقى وكأننى لم أكن أريد الحياة إلا بدونها .. كثرت الدموع فى عيونها وتجمدت العيون فى عيونى وكنت أغنى أيامها أغنية لها :
بتلومونى ليه
لو شفتم عنيه حلوين قد إيه
هاتقولوا انشغالى وسهد الليالى مش كتير عليه
ليه بتلوموني
أسير الحبايب يا قلبي يا دايب
في موجة عبير من الشعر الحرير
ع الخدود يهفهف ويرجع يطير
والناس بيلوموني وأعمل إيه يا قلبي
عايزين يحرموني منه ليه يا قلبي
من يوم حبه ما لمس قلبي
فتح الباب للشوق يلعب بي
وهو حبيبي وهو نصيبي
وهو النور لعينيه وقلبي
وهو شبابي وهو صحابي
وهو قرايبي وكل حبايبي
والناس بيلوموني وأعمل إيه يا قلبي
عايزين يحرموني منه ليه يا قلبي
ويعترف العندليب أنه وقع فى اختيار صعب ويروى قائلا : لكن أحيانا يجب أن يكون الإنسان جرئيا ويذبح نفسه بهدوء فقلت لها خلاص " مادام مش قادرة تسيبى الأولاد يبقى تروحى بيتك كانت عيونها تحت جفونى كلما أغمضت عيونى رأيتها .. وأخذها الزوج وسافر .. كنت أحس أن نزيف معدتى هو نزيف غير دائم يهون أمره دائما أمام نزيف شوقى إليها .
كيف رحلت ديدى ولماذا طلبت منه الزواج من سعاد حسنى
ثم يروى عبد الحليم أن حبيبته أصبحت حرة وطلقها زوجها وعادت إلى القاهرة وبدأت فى تأثيث عش الزوجية معه وفجأة سقطت على الأرض وهى بصحبته : فوجئت بأنها لا ترى .. ساقاها غير قادرتين على حملها ووقعت على الأرض وقال الأطباء أن فيروسا خطيرا تسلل إلى المخ.
وفى تلك الأثناء من عام 1964 كانت الصحف تتناقل أحاديث وشائعات حول علاقة عبد الحليم بالفنانة سعاد حسنى لكن العندليب فى هذه المذكرات ينفى تماما وجود أى صلات عاطفية بينه وبين سعاد ويؤكد أنها كانت إشاعة وأنه فى هذا الوقت كان العندليب غارقا فى حب ليلى أو ديدى التى انكسرت أمام المرض ..
ويروى عبد الحليم فى مذكراته أن ليلى طلبت منه أن يتزوج من سعاد حسنى بعدما أدركت أن موتها بات مؤكدا وقريبا وقالت له : أنا سامعه إنك اخترت سعاد حسنى علشان تشتغل فى فيلم من أفلامك والله بنت أمورة جدا ممكن تسعدك، فقال العندليب : فغضبت بشدة وكتمت غضبى وقلت لا توجد إمرأة غيرك قادرة على إسعادى .. سعاد صديقتى وبس ليس فى علاقتى بسعاد إلا الصداقة والزمالة والاحترام ..استمر المرض يتسلل إلى حبيبتى يفترسها قالوا العلاج فى لندن سافرت ليلى إلى لندن .. قلبى منهك أتمنى أن يحفظها الله لأولادها ولى لا يهم لا لايجب أن يموت أحد يحتاج إليه أحد آخر .. الموت تعود الاعتداء على الحب الموت أدمن الاعتداء على الحب الحزن يقتلنى أحاول أن أبتسم كأن جرحا تعلق بابتساماتى لا أريد شيئا من السماء سوى أن تحفظها لأبنائها ولى .. أمسك القرآن وأقرأ لها بعض الآيات، أشعلت لها شموعا فى سانت ترزيا ذبحت الذبائح ووزعتها على الفقراء ماذا يمكن أن أفعل لأنقذها إنها ليست فى حاجة إلى المال .. كثيرا ما نمت على دموعى تختلط بدعواتى..
ويروى حليم كيف ماتت حبيبته قائلا: أحيانا أغمض عيونى فأجدها تضحك أحيانا أغمض عيونى فاتذكر لمسة يدها أحيانا أراها بعيون مفتوحة وهى تقول لى" خللى بالك من صحتك الذكريات والأحلام والعذاب ولابد من ابتسامة على الوجه والابتسامة جرح .. جاء الموت .. لماذا تموت حبيبتى سؤل لا إجابة له أنا أمام الموت أصدق حكمة السماء الخالدة .. ندخل الدنيا بلا اختيار نموت بلا اختيار بين الميلاد والموت نختار نجحت فى اختيار طريقى كمغن لم أنجح فى اختيار شريكة عمرى لأن الموت تدخل.. تطاردنى دائما كلماتها "أنا حاموت صغيرة".. كثيرا ما سألت السماء هذا السؤال: هل من العدل أن تموت حبيبتى دون أن نحقق حلمنا. وفى هذه اللحظات غنى حليم أغنية:
فى يوم فى شهر فى سنة
ويعود عبد الحليم للحديث عن سعاد حسنى دفاعا عن حبه من ليلى ويقول: سعاد أمامها المستقبل وأنا قلبى مجروح ب ليلى التى تفارقنى بلا سبب لم أكن أستطيع أن أصدر قرارا لقلبى بأن أحول صداقتى لسعاد لقصة حب وبدأت سعاد تستقل بنفسها وكنت سعيدا بذلك ومكثت ثمانية أعوام دون أن أراها .
وينتقل عبد الحليم فى مذكراته للحديث عن دوره فى الثورة وكيف غنى لها وكيف كانت علاقته بعبد الناصر والسادات وكيث غنى للاشتراكية والنصر والهزيمة وهى حقائق ليست جديدة ومعروفة تماما عن عبد الحليم ..
ثم يعود فى ختام المذكرات ليتذكر ديدى مرة أخرى وكأنها كانت مسيطرة عليه فلم ينسى بل أنه اعترف أنه أهدى جميع أغنياته الحزينة لها وفى لحظات المرض فى سنوات العمر المتبقية يقول عبد الحليم : كنت أتمنى أن تملك ليلى حبيبتى تلك الإرادة .. إن لندن تذكرنى بها هناك احساس فى قلبى بأنها كانت تعيسة فى رحلة العمر.. استسلمت للمرض لأنها منهكة فى رحلة العذاب طول العمر.. استمر المرض يتسلل إليها ببطء يغتال العيون الزرقاء الرقراقة الصافية يقطف الورود فى هذه البشرة المليئة بالنور .. اشتقت إليها كثيرا اشتقت إليها طوال أيام الحب لم أصدق يوم أن ماتت أنها ماتت أذكر صوتها وهى تقول خلاص الطلاق تم ما قدرتش أعيش أكتر من كده أنا عمرى قصير لازم أعيش .. لو كان بإيدى كنت أفضل جنبك وأجيب لعمرى ألف عمر وأحبك .. هناك إمراة فى حياة الرجل مهما أصابها العجز أو التشويه أو أى شىء تظل هذه المرأة جميلة إلى الأبد .. كثيرا ما بللت دموعى وجهى وأنا خارج من عندها وهى على سرير المرض بعد أن أجعلها تضحك كنت أحس أن ابتسامتها هى غروب الابتسام أخاف أن تلمس يدى يدها فتفضح أمرى .. إن أيدينا كثيرة الكلمات كل يد تحكى للأخرى ما حدث وكل ما يمكن أن يحدث .. لم يكن فى يدها احساس باليأس كان هناك احساس بأهمية الحياة لماذا إذن ماتت لا إجابة.
ثم يجيب عبد الحليم عن السؤال الذى واجهه طيلة حياته وهو لماذا لم يتزوج فيكشف أن ديدى ماتت وتركته وحيدا فلم يتحمل أى إمرأة بعدها فيقول :
يسألوننى كثير لماذا لا تتزوج.. لا أحد يعلم أن الزواج ليس مسألة حسابية إنه يحتاج إلى الإحساس بأن الحياة لا يمكن أن تستمر بدون هذه المرأة إننى أخبىء الآن فى قلبى شمعة الحب أحاول أن أجعلها مشتعلة لا أحكى عنها لأحد حتى تظل هذه الشمعة مشتعلة هل ستستمر هذه الشمعة مشتعلة أحلم بذلك..
وفى ختام المذكرات يقول حليم : من المؤكد أننى صرحت بمعظم ما حدث فى عمرى من :
حب .. وفاء
مرض، خيانة، صداقة، ألم .. سعادة
رحلات إلى معظم بلاد الدنيا الآن أستطيع أن أقول أن الحياة رحلة رائعة رغم كل ما فيها من آلام.. وفى عالم يبحث عن الحب لا يجده إلا نادرا ..
ولخص العندليب تجربته فى الحياة بقوله : لا أريد لأحد أن يتألم لأننى تألمت فى طفولتى وعندما فهمت الحياة والموت لم أعد أكره أحدا إننى أبحث دائما عن الظروف التى تجعل الإنسان يشعر بالتعاسة ولهذا فأنا أحب أن أقدم بسمة الأمل لكل الناس، هل كان أحد يعرف أننى سأقابل هذا المرض فى حياتى يوم أن وقفت على محطة القطار فى الزقازيق لأحضر إلى القاهرة يوما لم أكن أعرف أن هناك مرضا فى حياتى كنت أعرف فقط أننى أصبت ببلهارسيا وعولجت منها .. كان الوقت فجرا وخيوطا من النور تتسلل من السحاب والمخاوف تلعب بقلبى.. كانت تلك بداية الخطأ الصغير المسمى بلهارسيا .. العذاب الكبير الذى استمر معى 19 عاما إنه ابن أخطاء صغيرة لم يلتفت إليها الإنسان.
ولم يفصح العندليب عن اسم حبيبة قلبه وترك الاسم للتخمينات فهناك من قال أن الاسم الحقيقى لحبيبته هو جيهان العلايلى سليلة عائلة العلايلى باشا وهناك من يؤكد أن اسمها الحقيقى هو مفيدة الألفى .. لكن الحقيقة تظل فى النهاية ملكا لصاحبها فقط.




الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 2012-634686340426391516-639.jpg‏ (20.2 كيلوبايت, المشاهدات 154)
نوع الملف: jpg 2012-634686340697828036-782.jpg‏ (23.5 كيلوبايت, المشاهدات 157)
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30/03/2012, 07h06
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ




ننحنى لهذا اليـُــتم
الذي صنع من الحرمان من دفء أحضان الأم
عيون تنطق بالرقة والعذوبة
حضور يسعد البشرية
برغم أنه ترعرع بسنين حياته الأولى
في بئر حرمان
إغترف منه إحساس عالي
يبدأ من الكلمة ... يتراقص باللحن
يتغنى بالمعاني النبيلة
مطلق الحب
تجسد في شخص هذا الفتى الأسمر الرقيق
مهما حنت عليه الأقدار
بتعويض هذا الحضن الطبيعي
لم تفلح في إختفاء نظرة الشجن العالي
بعيونك المصرية
مصري على طين مصر تسابقت خطواته الرشيقة
بإستحياء وخجل
هذا اليـُتم مهد له
بأن يرتقى بكل المعاني الجميلة
الحزن ...
يفجر داخل الإنسان أحلى ما فيه من إحساس
الحزن....
يدرب النفس على التسامي والتسامح والترفع
الحزن المعلم الأول للبشرية ..
يتأمل وينصهر
فيخرج أفضل ما بداخل إنسانيتنا من معاني
وهذا الحزن الكامن في يـُتم هذا الفتى الأسمر
قاده لهذه المكانة
فصنع له مكان بارز متميز
وسط كوكبة من النجوم تتلألأ
ويزداد تلألؤها بوجوده الساحر
ننحنى لهذا اليـُتم الذي صنع من هذا الفنان
الباقي مع مرور السنين
باقي بل يزداد لمعان وبريق
تحية لهذا اليتيم
الذي أصبح شعب مصر كله
ملاذاً يحتمى به ... وكانت مصر
الحضن الدافىء له
فلا عجب أن يحلف بها
فقد كان يردد
عندما يريد أن يؤكد شىء
يقول ,,,
بمصريتي ...
وكأنها أمه التى يحلف بها

ننحنى لهذا اليـُتم القدري
الذي شارك في صنع هذا الفنان الباهى
كلمة حب ... من قلب أم
تعرف ماهو اليـُتم
وماذا يصنع بقلب طفل محروم من دفء أحضانها


و
لصاحب النافذة الحالمة

MUNIR MUNIRG
يا صدوق الإحساس
لشدو سطورك ننطرب
تنبهنا..يا سيدى
بأن برحيل هذا الفنان
زاد الشوق لجمال السهر ِ
وعانينا من الضجر ِ
فالليالى تفتقد سمارها
فكان إحساس يحلو معه السهر ِ

الطائر المغرد فى سماء الحب والحزن
افتقدناه كثيرا واشتقنا إليه كثيرا
إلى روحه نهدى التحيه والورود والأشواق
ونرسل له مع كل صباح
سلاما...
تحية لك حليم الفن والإبداع والتمير
يا ابن بلادى الغالية ..
وغالي عليها وعلينا
غلاوة ...
لا تدركها إلا القلوب
التى عاشت برومانسيتك
يا حليم ....
يا حالم النغم والمعاني الناعمة
والإحساس الرومانسى الصادق

دولت



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Halem.jpg‏ (8.2 كيلوبايت, المشاهدات 134)
نوع الملف: jpg Hale.jpg‏ (41.9 كيلوبايت, المشاهدات 130)
نوع الملف: jpg Hal.jpg‏ (14.0 كيلوبايت, المشاهدات 133)
__________________

ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك

أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه

بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي

فالنظر لصورته ترضيني

التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 30/03/2012 الساعة 17h23
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30/03/2012, 23h05
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 84
المشاركات: 568
افتراضي رد: في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت مشاهدة المشاركة
ننحنى لهذا اليـُتم القدري
الذي شارك في صنع هذا الفنان الباهى
كلمة حب ... من قلب أم
تعرف ماهو اليـُتم
وماذا يصنع بقلب طفل محروم من دفء أحضانها

دولت


أستاذه هدى دولت ... شكرأ على مداخلتك القيمه اللتي تثري هذا الموضوع .
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31/03/2012, 00h07
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 84
المشاركات: 568
افتراضي رد: في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ


عبد الحليم حافظ...... على الفايسبوك
أحاول في هذه الزاوية مقاربة ذكرى عبد الحليم حافظ الخامسة والثلاثين لأنني أحبه أولاً، ولأن الفايسبوك كما يتبدى، لا يخلو من أغنياته يتناقلها الجيل القديم، والجيل الجديد على شكل هدايا متبادلة تُمتع الأذن والروح، وهي ظاهرة مؤكدة على حضور فن عبد الحليم وديمومة هذا الحضور وتفوّقه مازال على كل الغناء الراهن.
ألفتُ بداية،
وأُذكرّ مدمني سماعه، الى أن بين المقطعين الثاني والثالث في الأغنية الرائعة للمطربة الراحلة هدى سلطان: 'يا ورد الجناين يا سيد الورود'،- وقد كفّت الاذاعات منذ زمن عن إذاعتها، بما فيها اذاعة القاهرة نفسها -، نسمع عزفاً منفرداً من عبد الحليم حافظ على آلة 'الأبوا'.
الأبوا هذه ـ كان حليم يعزف عليها بتمكن، كما على البيانو، بينما يشوب الضعف عزفه على العود، ويجهل كيفية دوزنة أوتاره ـ هي آلة النفخ الخشبية، حنونة الصوت، بالغة الذبذبات الرهيفة، لينة الانعطافات، منها اكتسبت حنجرة عبد الحليم، طابعها وأسلوبها في الأداء-
الأبوا طبعت حنجرة عبد الحليم بعمقها، وان اقتصرت ذروة صوته على المقامات التي خلت من أرباع الصوت، مثل النهوند والعجم والحجاز. أيضاً، شاب تأثر صوته بـ الأبوا ضعف في قفلات الطرب وفي التحكم بعملية الانتقال بين المقامات الشرقية، ما جعل ذكاء عبد الحليم الحاد، يتدارك هذا النقص، مبقياً على سوية معينّة في اختياراته الغنائية، متجنباً فنون التلوين المقامي والقفلات التي برع فيها كبار المغنين.
ضعف حنجرة عبد الحليم في المنافسة الحادة مع حناجر مكتملة، لم يحرجه او يمنعه حتى، من التعبير عن موقفه من الغناء العربي الكلاسيكي، لمّا غنى:'يا سيدي أمرك' محاولاً البرهنة من خلال غنائها على قدرته على أداء نماذج من هذا الغناء المقامي، مع سخريته من هذه النماذج نفسها في آن، باعتبارها موضة قديمة زالت، وزال زمنها.
النكهة العصرية المميزة، إذن،- البادية حتى اللحظة - والحنان العميق، الحزن، والرقة والليونة أخاذتا الجمال، سمات صوت عبد الحليم شبانة (غيّر اسمه من شبانة الى حافظ عرفاناً بجميل حافظ عبد الوهاب، الاذاعي الذي فتح له أبواب الإذاعة) وتعبيراته، ضمن ظاهرة جديدة غير فردية، ولا تقتصر عليه وحده، بل بدت عملاً جماعياً ضمّ مطربين وملحنين وكتاب أغنية أمثال محمد فوزي وهدى سلطان وكارم محمود ومحمد الموجي وكمال الطويل ومأمون الشناوي وحسين السيد ومرسي جميل عزيز وسمير محبوب، كاتب: 'صافيني مرة' ومحمد علي أحمد كاتب: 'على قد الشوق' ومحمد حمزة، وحتى الشعراء صلاح جاهين والأبنودي. التغيير إذن، شمل الألحان، وكلمات الاغاني والتوزيع الموسيقي في نتاج عبد الحليم حافظ، ما خلّف فراغاً كبيراً إثر رحيله، لم تتوفر إثره مواصفات موازية في أي ممن ترشحوا بعده لملء هذا الفراغ.
ترك حليم أغنيات فاقت الثلاثمئة أغنية، صمد معظمها حتى اللحظة من حداثتها بالمعنى العميق والشامل، فرادتها وتنوعها. لا يعنيني كمّ الاوكتافات التي حملها صوته، أو قدرته على الوصول بقفلات الغناء الى خواتيمها السليمة، كما لا أحب التفرج عليه في حفلاته المتلفزة، ولا تسريحة شعره الغريبة، ولا عينيه الصغيرتين المبللتين بالمرض. أكره طريقته في قيادة الفرقة الموسيقية فارداً يديه، مولياً ظهره لجمهوره أو مصفقاً بتوقيع مستفز، ذارعاً خشبة المسرح طولاً وعرضاً، ناشداً مشاركة محبيه وحضوره، مصاحبته الغناء والتصفيق.
مع ذلك أحب عبد الحليم. لا أحد يعرف سر الحب. صحيح أن شكله ليس مرادي في أشكال الرجال، ولا طريقة لبسه وغموض حياته العاطفية. سوى انني ضحية قانعة من ضحايا صوته في أغنياته القديمة، وأفلامه القديمة، بإبتسامته، وقامته القليلة تلك، المائلة أبداً كما لو تستجدي جهة تتكئ عليها. قميصه الأبيض، وباذلاً جزء عنقه الأسمر لحنان ما. لمن يبذل جزء عنقه؟ ثم يستره كلياً، في بلوفر بقبة عالية.
إذا، الاختزال! اختزال ما يمثله لي حليم. ليس الحب كله، بل ما يظهر من عنقه في مشهده الجانبي، وما يختفي خلف صوته من عاطفة معاقة، ليس مقدرا لها العيش.
بعد خمسة وثلاثين عاماً على رحيله، تنتابني طمأنينة الى خلو العالم من الرومانسية. الرومانسية تجعلك ترتكب حماقات ثم تندم على ارتكابها. رحل حليم ورحلت الرومانسية معه، ورحل الغناء العاطفي الذي يجعلك تنعس. أحب صوته من مكان ما فيَّ. اذا ما تذكر أحدنا قصة ما ُيدعى حبه الأول، يعرف يقيناً من أين يأتي حبنا لصوت عبد الحليم.
تسجيلاته القديمة وترقد صامتة في مكتبتي، رائعة مع ذلك و محجوزة لذكـــــــرى أول قصة حب. لما أســــــمعها، تسرد لي أنباء الاشتـــــــعال ذاك، ويعنّ للحب مــــعاودة الاشتعال هنا أو هناك.
إشتكى عبد الحليم لأكثر مما يجب. لوعة وشوق وفراق.. وأسكته المرض. ربما يمكنني تصوّر هذا الجزاء بأنه الأفظع. ولكن في الحقيقة، ان الشيء الأفظع، هو عدم وجود الحب، لذلك نبحث عنه، ونطارده في صوت عبد الحليم، الصوت المائدة العامرة لعاطفة نعرف أنها موجودة. عبد الحليم لم يكن يعرف، لذلك بدا مقنعاً.

عناية جابر القدس العربي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 386592_293553260689383_187973607914016_974895_536594155_n.jpg‏ (33.8 كيلوبايت, المشاهدات 93)
نوع الملف: jpg 407152_311875322190510_187973607914016_1035285_833503610_n.jpg‏ (46.4 كيلوبايت, المشاهدات 93)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 ياورد الجناين يا سيد الورود هدى سلطان.mp3‏ (766.1 كيلوبايت, المشاهدات 24)
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير

التعديل الأخير تم بواسطة : MUNIR MUNIRG بتاريخ 31/03/2012 الساعة 00h40
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h41.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd