* : صـــبـــاح- 10 نوفمبر 1927 - 26 نوفمبر 2014 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h02 - التاريخ: 16/05/2024)           »          المربعات البغدادية (الكاتـب : alrassam - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h27 - التاريخ: 15/05/2024)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 22h35 - التاريخ: 15/05/2024)           »          على فراج- 1 يوليو 1914 - 9 يوليو 2009 (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h33 - التاريخ: 15/05/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h05 - التاريخ: 15/05/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - - الوقت: 16h48 - التاريخ: 15/05/2024)           »          الفنان الراحل خليفة بدر 1946-2010 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 16h47 - التاريخ: 15/05/2024)           »          الاغنية البغدادية الرمضانية (الكاتـب : صفاء الحلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 15h32 - التاريخ: 15/05/2024)           »          ٢٣ يوليو ١٩٦٣ نادي الضباط -حسيبك للزمن (الكاتـب : tarab - آخر مشاركة : amhateb - - الوقت: 14h35 - التاريخ: 15/05/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : amhateb - - الوقت: 10h02 - التاريخ: 15/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الدراسات والبحوث في الموسيقى الجزائرية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30/01/2011, 19h56
amine03 amine03 غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:549419
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 2
افتراضي مريم وفاء // خبر صحفي

الفنانة مريم وفاء تستغيث عبر "البلاد"
قدمت حياتي للأغنية الجزائرية فساعدوني لأحفظ كرامتي
▪ بيتي بلا سقف.. الأمراض أرهقتني وأريد العودة



وفاء للفن تستمده من اسمها العريق في الساحة الغنائية وصوت لا تزال تبحث عن صدى له في آذان الجمهور الجزائري ومشوار من العطاء للأغنية الصحراوية والجزائرية لا حدود له.. هي صاحبة ”حنا جيناكم زيار” التي طالما زارت بها قلوبنا لتصبح وحيدة تترقب من يزورها في أيام تقول إنها ”مأساوية”..
سألناها عن أحوالها فوجدناها تكابد مشاكل جمة كانت أكبرها متاعبها الصحية التي تقول إنها تمكنت منها وأرهقتها ولم تبق منها شيئا عدا جمال صوتها و قوة حنجرتها التي بقيت ذهبية أصيلة بالرغم من كل المحن التي ألمت بها.. وبين هذا وذاك، تعترف الفنانة مريم وفاء بأنها أضعف من أن تتحمل كل هذه الأوزار التي صارت تخجل من الحديث عنها وهي التي تعودت أن تغني للحب والفرح دون أن تنعم يوما بطعمهما.. هكذا هي مريم بن هنية أو مريم وفاء كما أسماها المخرج لمين بشيشي، وفاء التي تبحث اليوم عن مصدر للرزق حتى لا تسأل الناس، لتوفر لها ولابنها الوحيد محمد ذي العشرين ربيعا بعضا من الاحتياجات التي أثقلت كاهلها، قبل أن تضيف أم محمد بصوت مرتجف وممتلئ بالحزن والأسى، بأنها تعيش في بيت لا سقف له وتخاف أن يقع هذا البيت يوما من هشاشته التي تسببت فيها الزلازل والفيضانات، مضيفة بعد أن أخذت أنفاسها وطلبت المغفرة من الله ”وين نروح.. تعبت ومللت من الشكوى” لتسكت بعدها برهة وتتمالك نفسها من بكاء رأيناه وشيكا على وجهها الذي أتعبته الأيام، وتعود للحديث عن معاناتها مع الحياة في بلد قالت إنه ”لا يعترف بالفنانين ولا يسأل عنهم إلا إذا دفنوا تحت التراب”، وتتأسف صاحبة ”يا حميم” على نسيانها وهي التي أفنت حياتها في خدمة الفن والأغنية الجزائرية وتحدت في سبيل ذلك كل من حاول منعها من الغناء في بداياتها، خصوصا عائلتها التي كانت تعارض غناءها بشدة، كما أخبرتنا محدثتنا التي اعترفت بأنها وجدت متنفسا في حديثها إلينا عن وضعها المزري الذي لا يتناسب مع اسم صنعته منذ أن ظهرت لأول مرة في حصة ”ألحان وشباب” التي أقنعت فيها جميع الموسيقيين والشعراء بقدراتها الصوتية العالية التي أهلتها للانضمام إلى المجموعة الصوتية لدار الإذاعة، لتنطلق بعدها في مسيرتها الفنية التي زينتها مجموعة من الأغاني لا تزال خالدة على غرار الأغنية الشهيرة ”حنا جيناكم زيار قاصدين الدار” و”جاي اليوم”، ”لي نحبو”.. وغيرها من الأغاني التي تنوعت طبوعها من الصحراوي والبدوي إلى "المالوف" و"الوهراني" وحتى الشرقي.
صحيح أننا كنا نتحدث إلى نجمة في سماء الأغنية الجزائرية، لكن رغم ذلك، غابت الأغنية وغاب اللحن معها لتطغى المشاكل اليومية والمعاناة التي تعيشها ”طاطا مريم” كما يحلو لها أن نناديها، على كامل اللقاء.
كنا نعتقد بأن اللقاء سيكون فنيا، غير أن ما حدث هو اصطدامنا بواقع مؤلم بطلته فنانة تقول إنها لم تجن من الفن شيئا يذكر.. لا على الصعيد المادي أو المعنوي. ولأنها يئست من أن تبرمج يوما في حفلات للغناء أو أن يطلبها أحد لذلك، أو المشاركة في مختلف التظاهرات الفنية والثقافية التي تقام هنا وهناك، توجهت الفنانة مريم وفاء إلى الخياطة.. هذه المهنة التي ما كان لها أن تحترفها لولا الظروف القاسية التي تمر بها ”أم محمد” على حد تعبيرها، حيث كشفت لنا عن موهبتها في التفصيل والخياطة متخذة من بيتها المهدد بالسقوط ورشة لذلك على أمل أن يجد نداءها آذانا صاغية وقلوبا رحيمة..

نشر بجريدة "البلاد".
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd