شكرا جزيلا يا دكتور على هذا الحدث الرائع الذي نعيش بفضلك. و قد تسنى لي سماع قصة هذا التسجيل منك مباشرة خلال تلك السهرة اللطيفة التي قضيناها في ضيافتك خلال زيارتي للمحروسة. كانت سهرة جميلة تعرفت فيها على نخبة من اذوق السميعة و دهشت بسعة معرفتك و دمث خلقك حفظك الله لنا. و لا شك اني اليوم بعد عودتي الى مركز عملي و اقامتي اشعر بالغبطة لتعرفي عليكم و على كل من عادل السيد و احمد عبد الهادي ورؤوف و المطرب النوبي كرم مراد مع اخينا اسامة الخفاش و كريمته الدكتورة يارا. نسال المولى ان تستعاد هذه اللقاءات.
شكرا كذلك للاخ كمال عزمي الذي اتحفنا بالامس بقصة ولادة انت عمري وها انت اليوم ترفع لنا التسجيل الضائع: انه فعلا فيلم مفاجات نهايته سعيدة.
أولا أعذرونى فأنا مقل جدا فى الكتابة والرد على الكنوز التى نرفعها من منتدانا الرهيب مبدئيا فعينايا مملوءتان بالدموع من فرط التأثر من المجاملات الرقيقة من الاخوة الأفاضل بالمنتدى لا أطيل عليكم ما هى حكاية التسجيل منذ حوالى 3 أسابيع حضر الى القاهرة الأخ كمال عزمى ووعدنى بالزيارة وكان الموعد يوم الأحد . فقلت لنفسى وماذاأقدم له من روائع التسجيلات فتبادر الى ذهنى أن أعرض عليه نماذج من الشرائط البكر (ومعظمها خاص بوالدى رحمة الله عليه) وقلت فى صباح يوم الزيارة أعد ذلك وغلبنى الكسل فقلت أجهز الشراط ظهرا حتى غلبنى الكسل ولم أجهز شيأ حتى ذهبت الى العيادة وهنا قلت لم يعد وقت لتجهيز أى شىء فطلبت من السكرتير أن يأتى لى ببعض الشرائط من الدولاب , وانتهيت من العيادة وذهبت الى المنزل ووضعت الشرائط على أحد المناضد بالصالون الذى سوف نجلس فيه والى هنا أنا لا أعلم اي شىء عن محتويات الشرائط . بعد نصف ساعة حضر الأخ كمال وما أن دخل الصالون حتى أمسك بأحد هذه الأشرطة وكان أوسطها (اى والله) وقال لى مكتوب عليه انت عمرى و للصبر حدود فقلت له وما الغريب فى ذلك فقال هذا هو ترتيب الحفلة الأولى لانت عمرى فأحضرت الريكوردر وركبنا الشريط وبدأنا الاستماع وإذا بالمفاجأة فهذا هو التسجيل النادر الذى نبحث عنه الحفلة الأولى لإنت عمرى وهنا بدأ العرض السخى من الأخ كمال حيث عرض على أن أرسل إليه هذه التسجيلات عبر أحد المواقع ويقوم هو بالتقطيع و المونتاج والتصليح وكل الأمور الفنية ثم يتم التبويب ويقوم برفع النادر منها بإسمى أنا وهو ما حدث بالفعل. على ذلك يكون الفضل الأول لأخونا كمال عزمى وهذه شهادة لله تبقى ملحوظة واحدة وهى أن والدى كان مولعا بتسجيل الحفلات الأولى بالذات
بارك الله لنا فيكما د. محمد الباز .. وسكر النبات كمال عزمي .. في تقديم هذا العمل النادر .. لأروع ألأغاني التي ظهرت في القرن العشرين .. خاصة وأن التسجيل القديم كان سيئاً للغاية .. لكما الشكر كل الشكر ... ورحم الله الوالد الكريم .. ودعواتنا له أن يكون في جنات النعيم .. ينعم بحياة هانئة بين الأنبياء والخالدين .. ويتمتع بالحور العين ..
عمنا الكبير الدكتور محمد الباز
بارك الله في حضرتك ،، كلنا نعجز عن الشكر لحضرتك وللوالد الأستاذ الدكتور أحمد الباز ( رحمة الله عليه ) ..
دمت لنا بعطاءك وكرمك الحاتمي
لحضرتك خالص تحياتي ومحبتي