اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإلياس
في الثمنينيات خصصت مجلة المجلة السعودية ملفا خاصا عن علاقة المخابرات بالفن والفنانين ، وزعمت فيه أن فكرة لقاء يجمع بين عبد الوهاب وأم كلثوم خرجت من أقبية الإستخبارات العامة المصرية وهي التي أوحت للزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصرللضغط على الطرفين من إجل إتمام ما أسمته الصحافة الفنية المصرية آنذاك بلقاء السحاب في كناية عن لقاء قمة التلحين مع قمة الغناء ، والسبب حسب نفس المجلة أنه في خضم الحرب الباردة آنذاك مع العدو الصهيوني ورغبة مصر في تقوية زعامتها للتيار القومي العربي ، أرادت المخابرات المصرية حدثا إسثتنائيا يشد الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج إلى راديو صوت العرب فلم تجد أفضل من مشروع أغنية تجمع هرمان لايلتقيان إلا كما تلتقي السحاب في السماء ، والحقيقة أن الذين عاصروا هذا الحدث أكدوا ما يزكي هذه الرواية فقد سبق إذاعة الأغنية دعاية لم تسبق أغنية في تاريغ الغناء العربي بل وإستمر إذاعتها شهور وشهور ، سؤالي للأستاذ كمال عزمي وباقي سميعة الأيكة الثقال ما حقيقة هذه الرواية ؟
|
أخى الغالى أ. أبو إلياس
لتسمح لى وليسمح لى أخى الغالى أ. كمال للرد :
من جهة تبنى المخابرات المصرية مشروع اللقاء بحجة تقوية زعامة مصر للتيار القومى فأعتقد أنه سيوافقنى كل من عايش تلك الفترة فى رفض الرواية وليس تأكيدها بسبب أنه لم يكن هناك إحتياج وقتها لمثل هذا الموقف
وأما عن لقاء السحاب والدعاية التى سبقته فإنه من المعروف أن الصحفى جليل البندارى هو صاحب التسمية وكان من الطبيعى جداً أن يُحاط اللقاء بهذه الهالة :
فإذا كان تحويل مجرى النيل قد شد العالم بأسره
فما بال تحويل مجرىّ نهر عبدالوهاب ونهر أم كلثوم ليلتقيا
أليس من الطبيعى أن تقوم الدنيا وقتها ولا تقعد ؟
ختاماً وعذراً للإطالة , لقد عايشت الحدث وأتذكره جيداً
وليتنى أستطيع وصف الشارع السكندرى فى تلك الليلة !!
ببساطة خلت الشوارع من المارة وساد صمت رهيب عند بداية عزف المقدمة الموسيقية ولما انتهى الدويتو الشهير بين القانون والكنترباص سَمِعَت شوارع الأسكندرية لفظ الجلالة (الله) من شدة الإعجاب وكأن الأهلى أو المنتخب قد سجل هدفاً !!!
عذراً .. فقد غلبتنى الذكرى فكتبت أطول مشاركة لى فى المنتدى
مع تحياتى