عبد اللطيف أفندي البنا
الظالم المظلوم
لم يظلم أحدا ولكن ظلم نفسه باتجاهه لغناء بعض الطقاطيق الخليعة وهو صاحب الصوت المغرد الجميل وصاحب امكانيات تطريبية عالية كنا نأمل أن يستغلها كلها في الأدوار الخالدة أكثر من ذلك ليمتعنا أكثر وأكثر, وكم ظلمه الآخرون بتقول الأقاويل عليه كرها وعدوانا بألفاظ يتضح منها حقد دفين بداخلهم وكم تعرض لنقد النقاد على مر الزمن لوكن على أية حال فهو علم من أعلام الطرب وهو كروان مصر وعلى المستوى الشخصي فإن هذا المطرب له محبة خاصة في نفسي وأعرف كثيرين يشاركونني في حبه.
اعتزل الغناء في آخر أيامه واتجه للتصوف في إحدى حلقات الذكر في صعيد مصر
رحمة الله عليه