ويا ويلتا مما أُعاني بوَحدتي
عَذاباتِ أعصَابي تعابيرَ إحسَاسِي
تحية لك يا ابنة العراق على هذه القصيدة الجميلة...
وكما تشتاقين لبغداد نشتاق نحن ...
لكن هل بقت بغداد كما كانت ...
هل ظلت مدينة طفولتنا ومهد شبابنا كما تحلمين بها ...
هل لا زالت بغداد هي نفس بغداد التي تشتاق لنا كما نشتاق لها حين نفارقها ولو لايام قليلة ...
كل من ذهب لبغداد يأتي ويقول لنا لا تشتاقو لبغداد ولا تحنو اليها لان بغداد اليوم هي غير بغداد التي تركتوها فبغداد اليوم مدينة غريبة بسكانها قبيحة بمنظرها تعيسة بحظها ...
تأخذنا الحيرة وتنتابنا الحسرة ولا يسعنا ان نقول الا كما قلت انت
لكنْ حنيني للعراقِ وأهلِهِ
سيبقى مدى الأيام ِ في الليل ِ نبراسي