اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود
أول كلامي سلام ..
سيدتي الكريمة الرقيقة الشاعرة ،
منذ رحلت أمي كنت أتذكر أبياتا للعراقي المبدع بدر شاكر السياب .. فتجيش مشاعري وتغرورق عيناي ، إلى أن جفت الدموع وتحجرت المآقي. اليوم ، اغرورقت عيناي من جديد على يديك سيدتي العراقية المبدعة. زفرة أساك وتنهيدة حزنك وصلت إليَّ مثلما وصلت إلى غيري غفر الله لك ولنا جميعا ورحم موتانا أجمعين.
تحياتي
محمود
|
حزني يا أستاذ محمود يتكب بالف كتاب,
ما أحزنني وجعلني أنشد هذه الأبيات..كان يومها حديث لاختي تسكن سوريا وقالت سأسافر لبغداد بعد أيام وسأزور قبر ماما وبابا ,, هل توصين شيئاً؟
حركت مكامن التنهيدة والآلآلآلآه في أضلعي.لهيب ,
كلما مات أحدا منهم ..أصل متأخرة ..بعد مواراته التراب , فأموت ألف مرة ومرة .
عيناي لم تكتحل بلقاء أخير..ولا دعوات مستجابات , فأتوجه للمقبرة كالمجنونة أنتحب وأتوسلهم الرضى من عِند الله
لا ادري ما هي تلك التي تدور في قلبي وجوانحي وتبكي لها مشاعري جفت منها مدامعي
باتت ماضي مرير وجريح , هل هي الأشواق أم هي الأحزان.. أم هي الذكريات..آهات وتنهيدات تنيخ لها الجبال ..ام هو حنين وأنين وأوجاع سنين , وحبي لهم دفين
أم هو جرح من ذو سنين أم خيال أصبح خلف جدران الزمن البعيد
أم صورة دفنت في الجفون
غربة ليس لها أقطار وأوطان
غربة ليس لديارها عنوان
غربة الروح ليس لها دواء
غير دمعات وأهات
وصمت ووجوم
رحم الله أهلك
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ