لا تجزعى ( لمياء ) ....

[حسن كشك]

اخى كمال
شاعرى الرقيق
تعودت دائما ان احلق الى سماءك يطير القلب بى محموما بنار الحب ... فتبرد كلماتك حمى قلبى ... لانى اجدها ... تحكى لنفسى حالى ... فتنفس عنى كنوع من الشكوى الذاتيه ... كأننى بحت لنفسى بسر نفسى الذى لن يعلمه سواى وكلماتك .... فأخفف عن صدرى ضيقه ... لكن .....القلب موجوع ... ومتألم .... وحائر ...فأعمى العين والاحساس عن سلسبيل كلامك .... فلا شرب ولا ارتوى ولا اطفأ ناره .... والعيب فى انا .... حيث انى قد عميت عاطفيا ونفسيا ... من فرط مايحدث حوله من دمار وقتل وسفك دماء .... فأعذرنى .... فأنا جئت لك .... من وحشتى ..... لكن اعدك فى المره القادمه سأجئ الى جنتك ... والقلب محموما حبا وطائر ....
اتذكر شرحك لى ...
ياحبيبا زرت يوما ايكه .... طائر الحب اغنى المى
وجدليتنا حولها
تحياتى اخى كمال

[سمعجى]

أخي الحبيب حسن

فاجئتني بهذه ( الصِّياغة ) الوجدانية ،، و التي أعرف أنك ( تجيدها ) ، و لكن ( نادراً ) ما تلجأُ إليها في مداخلاتِك ،،

ليتك لا تحرمنا من مِدادِ قلمِكَ الحالِم ، الذي يترجمُ نبضاتِ قلبِك ،،
و التي أستشعرها تـَدُقُّ على مقام ( الصَّبا ) الحزين !

أخي حسن ،، ( الهَمّ واحِد و الألم مُشترك ) على رأى عمّنا صلاح جاهين ،،
و ما نراهُ في غزة ، يدمي القلوب و يفتِكُ بالأعصاب ،،

أشكرك على كلماتك ، و على ما أثرتَهُ فِىّ من ذكرياتٍ ( ليست ببعيدة ) ،

غيرَ أني ( بحاستي السادسة ) ، أَشتـَمُّ رائحة ( انكسارٍ عاطفيٍّ ) وراء حروفِك !
و يبدو أن أطلال ( أيكة الحبيب ) أثارت فيكَ ( حنيناً ) يكوي ( أضلـُعَك ) ،
أو كما قالها ناجي أصلاً : ( و حنيني لكَ يكوي أعظـُمي )

لا حرمني الله من أُخُوّتِكَ و صداقتك

[عيون المها]

شاعرنا الكبير

يا من تغزل بحروف مضيئة

دخلت إلى هذا الموضوع للاطلاع كما اطلعت على عدة مواضيع

و حدثت نفسي بأن أقرأ بدايته على أن أٌكمل في وقت أخر

وجدت دقائقي تتسرب من بين ثنايا وقتي بدون أن أشعر

كلماتي تقف عاجزة أمام حروفك المُحلقة عالياً

تجولت بين قصائدك ، عبرت من طرقات حروفك

عندما بدأت في قراءة أولى القصائد اشتهاءات وجدتني أرنو بشغف لتكملة الموضوع حتى نهايته و أدركت بإني أمام شاعر متمكن يملك أدواته جيداً ، يدري بأي طريق يمضي

شاعر يعلم جيداً قيمة الكلمة

أدرك معاناتك يا شاعر

أجدك تُبحر في عالم الكلمات

تحاول الإمساك بالكلمات المضيئة النادرة الوجود و تبدرها في أرضية موهبتك

لتطرح لنا هذا القصائد المُشعة

سيدي الفاضل

موضوعك هذا هو جنة شعرية به كل المُتع الأدبية و الشعرية

تفوح منه رائحة الكلمات و التعابير و الصور الرائعة و المعاني القوية

لقد شممت رائحة المعاني في كلماتك

مازلت أتمتع بأريجها بعد انتهائي من القراءة

سأعيد القراءة مرة أخرى على مهل

و لي عودة مرة أخرى بإذن الله إن سمحت لي

لك مني كل تحية واحترام

[حسن كشك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى

غيرَ أني ( بحاستي السادسة ) ، أَشتـَمُّ رائحة ( انكسارٍ عاطفيٍّ ) وراء حروفِك !
و يبدو أن أطلال ( أيكة الحبيب ) أثارت فيكَ ( حنيناً ) يكوي ( أضلـُعَك ) ،
أو كما قالها ناجي أصلاً : ( و حنيني لكَ يكوي أعظـُمي )

لا حرمني الله من أُخُوّتِكَ و صداقتك

ياحساس ياشاعرى
تخفى الاضلع ... قلب منزوى ... وحيد ..
عروقه .. من ناره .... مصهوره
يدق ... دقة حزينة ... ودقة مكسوره

[abuzahda]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك

ياحساس ياشاعرى

تخفى الاضلع ... قلب منزوى ... وحيد ..
عروقه .. من ناره .... مصهوره
يدق ... دقة حزينة ... ودقة مكسوره

إثبتْ
يـــــــــا
أســـــــــــد

[سمعجى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها

شاعرنا الكبير

يا من تغزل بحروف مضيئة
دخلت إلى هذا الموضوع للاطلاع كما اطلعت على عدة مواضيع
و حدثت نفسي بأن أقرأ بدايته على أن أٌكمل في وقت أخر
وجدت دقائقي تتسرب من بين ثنايا وقتي بدون أن أشعر

كلماتي تقف عاجزة أمام حروفك المُحلقة عالياً
تجولت بين قصائدك ، عبرت من طرقات حروفك
عندما بدأت في قراءة أولى القصائد اشتهاءات
وجدتني أرنو بشغف لتكملة الموضوع حتى نهايته
و أدركت بإني أمام شاعر متمكن يملك أدواته جيداً ،
يدري بأي طريق يمضي

شاعر يعلم جيداً قيمة الكلمة
أدرك معاناتك يا شاعر
أجدك تُبحر في عالم الكلما
تحاول الإمساك بالكلمات المضيئة النادرة الوجود
و تبدرها في أرضية موهبتك

لتطرح لنا هذا القصائد المُشعة

سيدي الفاضل

موضوعك هذا هو جنة شعرية
به كل المُتع الأدبية و الشعرية
تفوح منه رائحة الكلمات و التعابير
و الصور الرائعة و المعاني القوية

لقد شممت رائحة المعاني في كلماتك
مازلت أتمتع بأريجها بعد انتهائي من القراءة

سأعيد القراءة مرة أخرى على مهل

و لي عودة مرة أخرى بإذن الله إن سمحت لي

لك مني كل تحية واحترام

عيون المها ،،

لكأنَّ سِرّاً لم تـَبُح به النسماتُ
اصطفاني
فأصغيتُ منتشياً
إلى هَسيسِ قطيفةَ الليل ِ الناعِس
و هو يدلني على موسيقى كماناتٍ أسطوريةٍ
تداعبُ أوتارَها أناملُ النجوم

إنها إطلالة ٌ
تشبه ثوباً حَريريّ الشعاع
تختالُ فيه قصائدي
منتشية ً بنوافير الأضواءِ المُلونةِ
التي تتدفقُ من معانِيكِ الرائِقة

ربما غـَفـَت على وسائِدِ كلماتِكِ
نجيماتُ آخرِ الليلِ المُتعَبَة
لتستريحَ من صحوةِ الدهشةِ
و وَهَجِ الانبهار

فلا توقظيها

و احكِمي إغلاقَ قارورةِ الأسرار
فلو شاعت فِتنتـُها
لطارت أشجار السَّروِ شعاعاً
و لم تجد اليماماتُ ما تبني عليه أعشاشها

!

أشكركِ يا عيون المها على حَفيفِ سوليفان كلماتِكِ
الذي يَشي بهدايا أسطورية

وَ مَرحَى بمدادِ قلمٍ تـَقـَطـَّـرَ في حروفِهِ خلاصة عَبَق غابةٍ
من زهورِ الدِليا الطازجة

تنويه :

كوردةٍ مُجَففةٍ ، بُعِثـَت فيها الروحُ من جديد ، بَدَت كلماتي في ( توقيعِك ) ،،

[سمعجى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك

ياحساس ياشاعرى

تخفى الاضلع ... قلب منزوى ... وحيد ..
عروقه .. من ناره .... مصهوره
يدق ... دقة حزينة ... ودقة مكسوره

صَحَّ توقعي

وَقـَعت في اللي ( مالوش كبير )
و عمنا السيد اللي بيقول لك ( إثبت يا أسد )
يُدرِك تماماً أن الرجلَ مِنا قد ( يثبت ) أمام دَبّابة ( ميركافا )
لكنه ينهارُ أمام ما قال عنه الشعراء :

فقلتُ : كما شاءت ،، و شاء لها الهوى .. قتيلك قالت : أيهم فهم كثرُ

،،

و إن حكمت جارَت عليّ بحكمِها... و لكن ذلك الجور أشهى من العدل ِ
،،

يا هاجري من غير ذنبٍ في الهوى ... مهلاً فهجرُك و المنون سواء
،،

أرد إليه نظرتي و هو غافلٌ ... لتسرق منه عيني ماليس داريا
،،

خضعتُ لها في الحب من بعد عزتي ... و كل مُـحب للأحـــبةِ خاضعُ
،،

فياليت هذا الحبُ يعشق مرة ... فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
،،

بعضي بنار الهجر مات حريقا ....و البعض أضحى بالدموع غريقا
،،

ولو أني خـَبَأْتك في عيوني ... إلى يوم القيامةِ ما كفاني
،،

ولي فؤادٌ إذا طال العذاب به ... هام اشتياقاً إلى لقيا مُعذبه
،،

وأشكو من عذابي في هواكم ... و أجزيكم عن التعذيب حبا
،،

و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشقٌ ... ولكن عزيز العاشقين ذليلُ
،،

فلو كان لي قلبان عشت بواحدٍ .... و أبقيت قلباً في هواك يعذبُ
،،

كِفاية عليك كِدة يا عمنا ،،،

قلبي معاك


تنويه للحبايب ..

سأتغيبُ حتى نهاية الشهر الجاري عن منتدانا الحبيب
أشوفكم على خير بمشيئة الله

( )

[محمد حمدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى;
[FONT=Simplified Arabic

لمياء لا تجزعي , ما اغــتالني سغب
_________________________
تقيم أود الفتى بعض اللقـــــيمات
_________________________
وما يئســـت ولا مـاتت على شفتي
_________________________
أنشـودة هوّنت لي المستحـــيلات[/FONT]

_________________________

يافؤادى رحم (الله) الهوى
كان صرحا من خيال فهوى
الى..................

فاذا انكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل الى غايته
لاتقل شئنا فان ( الله) شاء


بعد ان قرأت درتك(لمياء) وغصت فى ابياتها
وجدتنى اقرأها للمره الخامسه ولم ينطفىء نهمى
ولم تخمد نار تطفلى وحبى لكلماتك الرقيقه المتراصه
كعقد من انفس ما جاد علينا الخالق سبحانه وتعالى
من الاحجار (الفوق كريمه)
بل استيقظ مارد كان قد انتحر بداخلى منذ سنوات
يأسا منى حيث فقد الامل فى ان ابعث اليه بقصيده رومانسيه
او حتى بيت شعر اقرأه صدفه

ولكنك يا سيدى فعلتها
ووجدت نفسى اغمض عيناى وبعد ان انتهيت من قراءة
(لمياء) رمقت (اطلالى) ووجدت نفسى من (وراء الغمام)
اتمتم بالابيات السابقه ل(ناجى)
وبعدها هرولت لأرتشف من معينكم الفياض
قبل ان اعود اليها فى السابعه

[سمعجى]

أخي الحبيب ( البورسعيدي الأصيل ) محمد حمدان


أشكرك يا صديقي العزيز ،،


شرفٌ للقصيدةِ أن تذكرك بالأطلال
برغم اختلاف بحرها و بـِنيتِها و موضوعِها
فالعاشق هنا ، يبشر حبيبته التي تنتظره بالعودة ، بينما ناجي في أطلالِه ، افتقد حبيبته التي ودعته بغير رجعة ،،
و لكن يبدو أن حالة ( الإفتقاد ) للحبيب في كلتيهما ، قد ربطَ
بين وقعهما على نفسِك


إن كلماتِك التي عبّرتَ بها عن ( أثر ) القصيدة ،، فاقت القصيدةَ نفسها ،،
و ما الدُرَرُ و اللآليءُ سوى بعض من كنوز بحركَ الآسر


أشكرك مرة أخرى أخي محمد

و أحمدُ الله أني قرأتُ مُداخلتك الرائعة ، قبل أن أقوم بإجازة
( نص السنة ) ،،


سأفتقدك ، لحين عودتي للمنتدى

[abuzahda]

تنويه للحبايب ..

سأتغيبُ حتى نهاية الشهر الجاري عن منتدانا الحبيب
أشوفكم على خير بمشيئة الله

صبَّرني يــــــــــــــــــارب