شاعر الحب والجمال والبوح والخيال الأستاذ :
كمال عبد الرحمن
صباح الألق
بداية كل عام وأنت بخير ، وكل عام وأنت بهذا الإبداع وهذا الفيض وهذه الكلمات الجميلة الرقراقة وما فيها من تراتيل وترانيم من قطرات قلمك الدفاق ولوحاتك الأنيقة وهذه الكتابة الإلكترونية البديعة المرتبة في نسق وبهاء وبراعة .
وهذه الأشعاروما فيها من عطر نادر يدوم أبدا، فكلما قرأت أبيات شعرك أجدها تظل بوهجها وشذاها العليل وبوحها الرقيق مهما كانت مرات القراءة، فقد طال وقوفي أمام قصائدك ومعانيك وصورك بهذه الخلاصة من الذكاء البشري المتوقد على عرش الكلمات ، مفكر أنت من مفكري العرب لاتبتغي شهوة الشهرة ولاالتعقعر في فكر لا يفهم ، بحر من المعارف وشلال من المشاعر المفعمة بالجمال في طيات كلماتك المحملة بالرقة والعذوبه والحنان في إحتواء وشمولية لهذه " المرأة " في كل قصائدك ، فكم تأملت هذه المرأة بتفاصيلها وأبعادها الكمالية الراقية وكم تأملت هذا القلم وما فيه من إنسابيه وشفافية وهطول وانهمار وما فيه من حصيلة عالمية من الثقافة ونظرة آمنة ومؤمنة وفلسفة هادئة مع كل معطيات الوجود .
حضور باذخ أسطوري من روعة الكلمات وقامة فكرية بديعة خلابة ، وشعر عذب وصادق يحمل تهاويم عقلية عاطفية عقلائية بل وفكاهية في أمواج من التنوع والتعدد والتلون بكل ألوان الجمال في باقة وروضة من رقي الحرف وبراعة الكلمة ، تأخذنا بقلمك الخفاق وأسلوبك الفياض إلى حالة من التبتل والصمت حيث تنسرب معانيك في ثنايا الخلايا وتتسربل بالعذوبه وتتوشح بالخيال ، في هذه السهول الواسعة من امتداد صفحاتك الأنيقة صفحات تفيض من جدوال وأنهار الكلام ، عندها يغرد العنادل والأطيار في حقولك الخضراء حيث جنانك البهيجة الفسيحة المشرقة وأشجارك المونعة المثمرة التي يحط عليها أستاذنا " عصفور طاير " ويغرد ويشدو بأجمل الألحان الرقراقة السامية والمحلقة في عالم الملكوت حيث الصفاء الأعلى والبوح الأسمى ،تتناجى مع العصفور فيسمع سر المناجاة ، ويقف عند غصن الآس حيث ديمومة الإخضرار فيمطرنا بسيل من الكلمات والأشعار الرائعة والرومانسية حتى تمتد الصفحات بينكما وتتهادى وتتراءى لنا درر وجواهر مطلية بالذهب المعتق في بستان ورياض من براعة الكلم وهمس القلم .
أستاذي الكريم الشاعر البديع :
لو سمحت لي ببعض التساؤلات الحائرة التي جالت
بفكري وأنا أتجول بين صفحاتك الأنيقة وأشعارك الجميلة وحواراتك البديعة .
شاعرنا المتألق :
كل كلمة منك تضيف إلى رصيدي الكثير والكثير ،
فلك مني كل التقدير والإحترام
وكل الشكر والتقدير إلى والدنا :
د.أنس البن
للتثبيت والجمع في فضاء هذا الملتقى
الشعري السماعي الأصيل .
دمتم بود وألق وتألق وارتقاء .