يقول عصفور طاير :
فمراراً أقرأ وأطير..
أسمو في أفق الخلدِ
وأطوف كريشة بازٍ
في الملكوت
"رئمك"
معراج المأخوذين
الممسوسين بوجد الوجد
"رئمك"
مَن رسم المشهد..
وأنا مأخوذ أقرأ رؤياك
فتشهق في صدري الروح
(أَمَن استنشقَ بوحَكَ طارَ شُعاعاً
..وتبَدَّدَ في الملكوتْ ؟! )
هل حُزْتَ السرَّ وذقت؟
هل سُـرَّ إليك بوِرْد الكُـنْه؟
فرحت تقطِّر خمر الأحلام
وتعصر في قَدَح الروح
خلاصة وجد الممسوسينَ
بدفء (امرأة.. يطلع في مطلق نهديها الوَرْدْ)
"امرأة تتهادى في وهجك
ندفا من ثلج"
فاخلع نعليك.. توضأ من كفيها..
استنشق عطر الرغبة
حين يفوح نسيم شذاها أفقا من ظلْ
فتظلل..
واشرب من شفتيها النور
وتلاشى في مرمر نهديها
عقدا من بللور
__________________
يا ابن الإيه يا جيم ،،
إنتَ عَفـَقت الإحساسة دي إزاى ؟!!
دي ما يعملهاش غير شاعر ( ...... ) ،،
صدقني ( هاتصدَّق ان شاء الله ) ، إني غمضت ييجي نص ساعة ،، علشان ألقـُط خيط ( الحالة ) ، و ألضـُمه في قماشة خيالي !
بُص كدة على السحابة اللي هناااااك ،، شمال غرب ،، أيوة ،، هيَّ دي
،، شايفني ،، طيب خـُد دي على نـَفـَس واحِد :
في سماءٍ ما ،،
حيث نهدُ السحابةِ يـَنزُّ رضابَهُ الحَليبيّ
و حيث لا تتوقفُ نـُدَفُ الثلج عن زركشةِ المدَى بالبياض ِالحالم ..
و حيث تتهادَى غزالتان في براح حقل القرنفل الابيض ..
و حيث الينابيعُ تراودُ طيورَ البلاشون الفضية ..
يشهق النور فجأة ً ،،، في شرفةِ مريم !
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال