( تلك ....
تلك حُدودُ القصيدةِ
تلك مُجَازفة ُ الأمنياتِ البَعيدةِ
حين تصيرُ الحياةُ هَبـَاءْ
رُبًّ سَـوسَـنةٍ
لم تـَجـِد
(حين فاضَتْ بأحلامِها)
من يُقاسِمُها الدفءَ وَسْط العَراءْ
فاشتـَهَتْ أن تكونَ الذي لم تكـُُنهُ
اشتـَهَتْ أن تساومَ أحزانَها
بالغناءْ )
أيها الصوفي المغدق في نار الفرح البريء .... بورك إشتهاءك الطفولي الذي صنع هذه اللوحة ال"الفردوسية" ... فقددت من تفاحة الشتاء خمر الجمر ... ومن ثلج الخيبة سور المااس عند تلفت المعصم العفوي .... بورك حرمانك الذي وهبنا مائدة الحلم الأثرى والألذ .... احترامي و تقديري