الى الشاعر الذى اراد ان يظل قلمه فى الخفاء مدارى (((عم حسن باشا كشك))) عندك كنوز ومواهب ومستكترها علينا ومخبيها ليه ودافنها لكن (((ربنا يبارك فى اللى اخرجها))) لنا من جديد ***كنوزك يا عم حسن*** زى الدهب مهما يجى عليها الزمن مجرد بس ما تتلمع ويتشال من عليها غبار السنين ترجع تانى برونقها وجمالها ولمعانها لانها معدن غالى ونفيس وثمين ياريت تبدعنا بكل ما تجود به من احاسيس ومنكم نستفيد خلونا نعيش شويه بجمال وروعة الشعر وبلاش تبخل علينا ولا تدفن اللى طلع من تانى ولا انت شعرك عليك عزيز ارق تحياتى وهننتظر كل ما تجود به علينا وربنا يسعدك ويسعد الجميع ارق تحياتى اختك عفاف
علينا من الزمان
رست سحابات
واستقرت فوق الهامات
أنا تركتها ... ولا ابالى
وانت بالاصباغ
عليها تحتالى
ترى
اهو صدق منى
أم قلة حيلة
أم تريدين ان تكونى
للابد جميلة
لا حيله ... لاحيله
ستملين الوسيله
وأنا سأتحسر على ايام
كان لى شعيرات سود
ذهبت ..
وأبداً لن تعود
اهو صدق منى
أم قلة حيلة
أم تريدين ان تكونى
للابد جميلة
لا حيله ... لاحيله
ستملين الوسيله
وأنا سأتحسر على ايام
كان لى شعيرات سود
ذهبت ..
وأبداً لن تعود
لكل وقت جماله ولكل وقت رونقه وان لم تعود تلك الشعيرات السود فكل ما ياتى به الزمن من شعريات بيض ماهو الا فيض تجارب فى الحياه
ويزيد
استاذنا وشاعرنا (((عم حسن باشا كشك))) ذكرتنى بالشعر الذى كان يقول فيه عيرتنى بالشيب وهو وقار ليتها عيرتنى بما هو عار ان تقل شابت الدراهم منى فالليالى تزينها الاقمار مش عارفه ليه حسيت فى كلامك ده انه قريب منه جميل جميل جدا استمر وابدعنا بس ما تقصر الكلمات ارق تحياتى اختك عفاف
اسير وسط الناس .. معك وسط زحامهم اكلمك. فى كل وجوه الناس ارى وجهك اقول لهم احبك يتعجبون لحالى يرثون يقولون
عاشق مسكين مجنون
صورة شعرية ناذرة أستاذ حسن فغالب الشعراء يحبون بصمت وفي عزلة وهاتين الحاالتين تجعل الصورة احزن واشجن. لكن في هذا الحال تيبن إبداع الشاعر لأنه قال في المقدمة احسوا بما أكتب. لذلك فقد نجحت التجربة فالشاعر واحد من الناس يعيش وسطهم ويسير معهم وبذلك تظهر مدى عمق حبه وتعاظمه: أن تحب وسط الناس ممكن أن يغيروا رأيك، لكن أن تحب بهذا الشكل وسطهم فهو أعظم واكبر. خروج عن المألوف إذ أن الشاعر يعيش الواقع والرومانسية في نفس الوقت. فهو مؤمن بأن الحب ليس بعيب ولا يجب كثمانه فأباح به وسط الناس. لماذا نعثوه بالجنون؟ لأن الحب أصبح مفقودا او شبه مفقود لكن فلما نتكلم عنه علانية نكون خرجنا عن المألوف ودخلنا في حكم الناذر.
جميل جدا استاذ حسن وهناك المزيد للمناقشة لو سمحت لي طبعا وشكرا.