* : محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)           »          علي سعيد كتوع (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 22h03 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ي

ي حرف الياء

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 04/11/2006, 05h25
طبيب نفسي طبيب نفسي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1276
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: أمريكية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 84
افتراضي يوسف عمر



يوسف عمر

يوسف عمر عشق المقام منذ بواكير طفولته حتى أصبح من كبار مبدعيه

ستار جاسم ابراهيم

ولد المطرب المقامي يوسف عمر في محلة جديد باشا سنة 1918 في بيئة بغدادية دينية تتعشق قراءة وتراتيل القرآن والمناقب النبوية والتهاليل والمقامات العراقية، والتي تدخل في كل الغناء (العراقي والعربي).
استقر حب المقام في سويداء قلب هذا الفنان منذ بواكير طفولته وهو يرى ويتلمس حب والده واعمامه واهتمامهم بالحصول على الاسطوانات التي كانت في وقتهم اختراع العصر، وبأصوات كبار المقاميين أمثال أحمد الزيدان ورشيد القندرجي ونجم الشيخلي وحسين كردي ومحمد القبانجي وحسن خيوكة والحاج عباس كمبير وقدوري العيشة وآخرين.
وعندما شب يوسف عن الطوق، وزاد اهتمامه بهذا الفن الذي ملك عليه كل حواسه، وأخذ يتقرب من قراء المقام ومن هواته والمهتمين بشؤونه أو العارفين بطرقه واسراره أمثال ابراهيم الخشالي وجهاد الديو وغالب الخشالي، وأخيراً يستقر عند عتبة المقامي محمد القبانجي ومن معينه راح عمر ينهل ويغترف، ويمضي في تقليد طرائقه المقامية التي حازت على اعجاب العراقيين، إلا أنه لم يظل أسيراً لهذه الطرائق، وسرعان مايخرج من العباءة القبانجية ليستقل بشخصيته، وليكثر معجبوه يوماً بعد يوم حتى تمكن ان ينفرد في الساحة المقامية العراقية برغم وجود الكثيرين في تلك الساحة ولهذا كثر حاسدوه ومنافسوه، وكلما كثروا تكاثر المعجبون بفنه اكثر واكثر!!.
في سنة 1948 يطلق سراح يوسف عمر من السجن منهياً محكوميته التي بلغت خمسة عشر عاماً، كان خلالها يجأر بالشكوى المرة من انه حكم مظلوماً وياما في السجن مظاليم! وقيل وقتها انه كان قد اشترك بقتل أحد الاشخاص. وفي السجن انطلق من عنق الزجاجة، وراح يقرأ المقام ليل نهار بين أنس وطرب السجناء معه فهم في البلوى سواء وفي المحن تتسامى النفوس وتتعاطف اكثر، والمقام خير معبر عما يخامر النفوس من آمال وآلام وطموحات، ويتعرف يوسف الى من يوصله لخبير المقامات العراقية في اذاعة بغداد اللاسلكية التي كانت تسمى آنذاك، المقامي المعروف سلمان موشي.
وينبهر الخبير بأداء هذا الهاوي المبتدئ والذي يبتدئ بقراءة مقام من الوزن الثقيل مثل الرست الذي يعتبر سمفونية المقامات العراقية، لهذا إعتمد الخبير سلمان، اعتمد يوسف عمر مطرباً مقاميا في الاذاعة حيث تخصص له حفلات مقامية اسبوعية حاله حال أي مطرب معتمد آخر.
وتبدأ شهرته في الذيوع والانتشار، وتأنس به الاذن العراقية والتي صيغ المقام لها.
وفي سنة 1956 يشترك يوسف عمر في فيلم عراقي صميمي هو سعيد أفندي من بطولة الراحلة الكبيرة زينب ويوسف العاني والراحل الكبير جعفر السعدي.
ومعلوم ان يوسف غير للتمثيل لكنه يجيد القراءة المقامية فحسب، كان دوره يصوره في حانة من حانات الباب الشرقي في خمسينيات القرن الماضي، مع (دعبول) البلام غنى شيئاً من مقام الصبا:
ناموا وعين الصب ليس تنام لله ماصنعت بي الأيام
أرعى النجوم ولي فؤاد خافق مزجت بنغمة وجده الأنغام
وفي السنة نفسها يفتتح تلفزيون بغداد لأول مرة في الشرق الأوسط من قبل شركة PYE) ) باي الانكليزية، ويعتمد يوسف هنا ايضاً كمطرب مقامي تلفزيوني، ويأخذ حصته من الحفلات المقامية وتمتد مساحته الغنائية تدريجياً لتتقلص بالمقابل مساحة غيره من المقاميين لكثرة طلبات المستمعين والمشاهدين مما خلق له جمهرة من المتذمرين وللمسألة وجهان كما نرى وترون.
وفي أوائل السبعينيات يؤدي يوسف شخصية المقامي المبدع القديم (رحمة الله شلتاغ) قرائياً بالطبع، مع الفنان الراحل محمد القيسي بتمثيله سهرة مع نخبة من ممثلينا..
وفي الفترة نفسها تفتتح أمانة العاصمة المتحف البغدادي وبجهود مكثفة من قبل الفنان الراحل فخري الزبيدي الذي كان يشغل وظيفة رئيس الملاحظين في الأمانة وهو المأخوذ بصورة الحياة البغدادية التي نقلها الى المتحف هذا ومنها قراءة المقام في المقاهي وكانت ليوسف حصته المعلومة قرائياً في المتحف، فضلاً عما كان يقدمه من روائع قرائية في خان مرجان وبعض بيوتات الوجهاء في بغداد والمحافظات حتى تقاعده سنة 1985 وفي ليلة 14/15 تموز 1986 تدهورت صحته، وتوفي في الليلة نفسها.


مقامات وبستات يوسف عمر
هنــــــــــــاااااااا
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg yusof.jpg‏ (40.8 كيلوبايت, المشاهدات 244)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 14/09/2015 الساعة 20h01
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/05/2011, 07h39
alilay alilay غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:517374
 
تاريخ التسجيل: mai 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 11
افتراضي رد: يوسف عمر



وانقل اليكم هذه المعلومات قد تكون نادرة نوعا ما


احب الفنان يوسف عمر ابنة خالته وضحة وكانت من مدينة عانه إلا انها كانت تسكن مدينة بغداد الرصافة بالقرب من مقام الامام الخضر على الجهة الثانية لنهر دجلة بجانب الرصافة وقد احبها حباً جماً إلا انها في يوم عيد الاضحى عبرت شط دجلة مع عائلتها لتزور حبيبها العزيز الفنان يوسف عمر على جهة الكرخ بواسطة الزورق فانقلب بها وكانت مياه دجلة غزيرة فلم يستطع احد انقاذها مع اخيها وضاح وامها مديحة فحزن الفنان يوسف عمر عليها ولبس ثياب السواد وطلب من الفنان الملحن الغنائي رضا علي ان يكتب له اغنية الخشوف ومعناها « الصبايا » يخشوف التروح العانة ..‏
وأحباب قلبي تجي من عانة ..‏
يمه كتلني الحلو إيعانه..‏
لابس محابس ذهب وتوجيه ..‏
وكانت (وضحة ) من سكان مدينة عانه العراقية غير أنه أحب امرأة ثانية من مدينة بابل (الحلة) فأهداها أغنية شبيهة بأغنية (وضحة) وفاءاً لها وللحبيبة الجديدة ...‏
يخشوف التروح للحلة ..‏
وأحباب قلبي تجي من الحلة ..‏
يمه جتني الحلو هل مرة ..‏
فوق المتيم لبس خاجية ..‏
-غادر الفنان يوسف عمر عام 1960 الى اليمن ودول الخليج العربي والسويد واستراليا فأطرب الحاضرين بصوته البغدادي الأصيل وبالمقامات والأبوذية العراقية‏
واقف على المسعودي ..‏
ناثر قصايب سودي ..‏
يغني ويدك بالعودي ..‏
0000‏
يابويابو حجول الفضة ..‏
دربك عليه مره ...‏
يابو تراجي ذهبي ..‏
عذبت بيه عكلي ..‏
- واطرب الفنان يوسف عمر حاضريه عندما غنى في بغداد عام 1970قصيدته التي نظمها الشاعر أحمد رامي من مصر ،ومطلعها (المعصم) وعلى وزن السيكاه من المقام العراقي..‏
حطمَ الوجد ركن صبري‏
وطافت لوعتي بين زمزم والحطيم ..‏
-وغنى في مقام الصبا على نغم النهاوند..‏
أشكوا لذات الخال ماصنعت بنا‏
تلك العيون وما جناه المعصم ..‏
-أصيب الفنان يوسف عمر بمرض عضال توفي على أثره ودفن في بغداد الكرخ فنعاه عشاق فنه ومحبي طربه من العراقيين والعرب ورثاه الشعراء وكتب عنه العديد من الكتاب والصحفيين رحم الله الفنان يوسف عمر ..‏


ارجوا ان تنال رضاكم تحياتي لكم جميعا

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 08h42.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd