عندما تقف وتنظر إليه يحضر فى مخيلتك مشاهد حياة هذا الشيخ الشافعى مذهبا النقشبندى طريقة
كيف صدح بأيات الله تعالى فى مشارق الأرض ومغاربها إلى وقتنا هذا بصوت جعل قلوبا لم تعرف وحدانية الله تهتدى إلى الله ببركته كالطيار الإنجليزى الذى سمعه فى الإذاعة وهو يقرأ كتاب الله تعالى وكان الطيار حاضرا فى الإذاعة لإنجاز أمرا ما فنظر إليه وهو يقرأ فإذا بصاحب الصوت كفيف البصر ولكن صوته مس قلب هذا الطيار الذى وقف خلف الشيخ حتى فرغ من تلاوته وأعلن إسلامه وظل ملازما الشيخ فى كل مكان يذهب إليه
حتى إنتقل الشيخ
ومن شدة أدب الشيخ محمد رفعت مع الله تعالى
أنه لما دخل الأثير الإذاعى مصر وطلبوا منه تسجيل القرآن بصوته
إستفتى شيخ أزهر مصر فى جواز ذلك من عدمه
فأذن له شيخ أزهر مصر
رفض أى محوارات إذاعية رفض هبات الملوك
ومن مواقف الشيخ رفعت اللتى لايقوم بفعلها سوى الأولياء
أنه أهدى إليه صندوقا من مجوهرات أحد مهراجات الهند حبا فى الشيخ رفعت
فماكان من الشيخ محمد رفعت سوى أن فرقه على الناس قبل ان يصل بيته
من يستطيع فعل ذلك؟
کان من عادة الشیخ أن یذهب إلی هذا المدفن کل یوم اثنین لیقرأ أمامه ما تیسر من آیات الذکر الحکیم و حافظ علی هذه العادة لمدة ثلاث سنوات حتی وفاته.
منقول من برنامج المصریون.