* : انطوانيت اسكندر (الكاتـب : كوكب الطرب - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h43 - التاريخ: 18/05/2024)           »          الفنان الراحل خليفة بدر 1946-2010 (الكاتـب : بو بشار - - الوقت: 18h57 - التاريخ: 18/05/2024)           »          مها ثروت (الكاتـب : flowersboat - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 18h44 - التاريخ: 18/05/2024)           »          انعام صالح (الكاتـب : أحمـد السيد - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 17h47 - التاريخ: 18/05/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h19 - التاريخ: 18/05/2024)           »          الموسيقى العربية الآلية (سماعي - لونجا - تحميلة) نوت (الكاتـب : solofan - آخر مشاركة : محمد حسن نجم - - الوقت: 12h04 - التاريخ: 18/05/2024)           »          الاصدار الكامل لتسجيلات مؤتمر الموسيقى العربيه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : محمد باسلامة - - الوقت: 07h04 - التاريخ: 18/05/2024)           »          محمد خيري (الكاتـب : fatinr - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 07h03 - التاريخ: 18/05/2024)           »          إنصاف منير (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h49 - التاريخ: 17/05/2024)           »          أمـل خضـير (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 22h48 - التاريخ: 17/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > مصر > دراسات وبحوث في الموروث الشعبي في مصر

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 09/10/2007, 19h16
الصورة الرمزية كلثومي
كلثومي كلثومي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:18191
 
تاريخ التسجيل: mars 2007
الجنسية: يعربي
الإقامة: جزيرة العرب
العمر: 40
المشاركات: 329
افتراضي رد: أحمد عدويه

عدويه صوت قوي ويدخل القلب وفعلا حنجرته تدخل القلب
علشان نرضي الطرفين من معارضيم ومؤيدين
نجيب ملفات لعدويه بس لاتوجد بها كلامات لاتناسب هذا الصرح الطربي (سماعي دوت نت)
على سبيل المثال نجيب اغنية يابنت السلطان ولكن مانجيب الصح دح امبو
وهنا كسبنا رضى السميعه
نحياتي ابعثها للسميعه من دار زايد الخير رحمه الله
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03/01/2008, 00h40
الصورة الرمزية faragmalky
faragmalky faragmalky غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:116093
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: ليبية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1
افتراضي رد: أحمد عدويه

اول مره ادخل صفحه تخص فنان داخل هذا المنتدى .. ولفنان عظيم مشهور لا يقل شهره عن عظماء الطرب المصرى والعربى .. وللأسف لم استفيد بشئ من دخولى .. انا من وجهه نظرى فى كل هذا المناقشات اللى ذكرت فى الصفحات ال12 السابقه .. ان كل من عارض احمد عدويه وكل من هو مؤيد لأحمد عدويه . للأسف الشديد الفئتان كانتا متكاملتين فى اهدار دم احمد عدويه على منتدى سماعى منتدى الروائع ... الموقع الوحيد الذى توقعت ان اجد فيه ما لم اسمع قط فى حياتى للفنان الشعبى الجميل احمد عدويه .. للأسف ولأول مره اقولها .. المنتدى فقير جدا فى هذه الصفحه الخاصه بعلامه الفن الشعبى المصرى احمد عدويه .. ومن وجهه نظرى تفوق علينا منتديات عدا .....
اذا كنا نمتاز بتقديم ما هو نادر من الغناء ... فمن الواضح اننا لم نقدم ما هو نادر ولم نقدم ما هو مسموع
من وجه نظرى ان الفشل هو النتيجه الوحيده التى توصلت لها هذه الصفحه....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/02/2008, 21h46
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 171
Exclamation رد: أحمد عدويه

شوفوا يا حبايبى :
سيد درويش ظهر مع سعد زغلول
عبد العزيز محمود ظهر مع الحرب العلمية الثانية وبرطعة عساكر جيوش الحلفاء فى كباريهات القاهرة ونكبة حرب فلسطين
كمال الطويل وصلاح جاهين وعبد الحليم ظهروا مع عبد الناصر
احمد عدوية ظهر مع نكسة 67 وما حدث فى 67 كان شىء غير منطقى فكان لازم يقول السح الدح وكركشنجى وخلافة ، الفنان افراز عصرة - لكن بصراحة كان بيقول الموال حلو
الآن بقى ياحبايبى ظهر شعبولا
اية رايكم نعمل مثبت لشعبولا ..وعلية العوض!!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20/02/2008, 15h17
أبو الأمجد أبو الأمجد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:31620
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 20
افتراضي رد: أحمد عدويه

حوار ثري بالآراء سواء كانت معارضة أم مناصرة لعدوية وأبدى الزملاء في الإدارة أسبابهم لعدم قبول زاوية لاحمد عدوية هنا في سماعي الذي بلا شك هو ثروة فنية كبيرة نحافظ عليها ونقدرها ونقدر القائمين عليها ولكن لا بد أن يخضع كل شئ للمنطق ..
كما تفضل الإخوة أن الأغاني الموجودة في الاسواق ومتوفرة تعني أنه ليس من المفروض وجودها هنا وهذا معناه حذف تسعين بالمئة من أغاني الست !! لأنها متوفرة على أشرطة كاسيت في كل محلات الكاسيت مثلا
بل وصل الأمر إلى جمع حوالي خمسين أغنية على سي دي واحد فقط ويباع في الأسواق بثمن زهيد
فهل هذه قيمة الست طالما أن اغانيها متوفرة بالأسواق؟ ؟؟ هذا منطق برايكم أيها الكرام ؟
أغاني وردة حتى ما قبل 1963 متوفرة في الأسواق أيضا لمن يسعى لاقتنائها ولن يجد صعوبة كبيرة في الحصول عليها
وعبد الوهاب وغيره من عمالقة الفن الأصيل ..
طبعا هنالك أغاني من النوادر لا نختلف عليها ولكن بالامكان جمع آلاف الأغنيات من معظم أركان سماعي متوفرة في الأسواق على كاسيت أو أسطوانات فهل هذا يسلبها الحق في أن تكون من الجواهر الذهبية في سماعي ؟؟

حين ظهرت أم كلثوم _ مع الفرق بين الاثنين _ هاجمها الكثيرون واعتبروا أن جيلا غريبا عن الفن ظهر في زمن فن المهدية وخلال سنوات أثبتت أم كلثوم أنها سيدة الغناء العربي وبات صوتها يصدح في كافة أرجاء الوطن العربي ..

أنا أحترم جميع الآراء هنا ولكني عاتب جدا على أحد الاخوة الذي سخر من شخص احمد عدوية
الحقيقة عيب جدا السخرية منه كانسان
قد لا يعجب فنه البعض ولا يروقهم وأنا أحترم هذا الرأي ولكن أن يقول احد الاخوة ان عبد الحليم وعبد الوهاب كانوا في جلساتهم يدعون عدوية ليسخروا منه أو يضحكوا عليه حسب تعبير الأخ أعتقد أن هذا خارج عن نطاق الاحترام للانسان وبعيد عن الفن الاصيل
فالفن الاصيل هو فن الخلق في الحديث وعدم السخرية من الناس
ان كان ما قدمه عدوية مثيرا للسخرية فلا تسخر منه كانسان بل ومريض حاليا !!وتمنى له الشفاء بدلا من القول انه كان يدعى للسخرية منه
على العموم كل منا يجد ضالته حيثما شاء وطالما هذه سياسة الاخوة القائمين على الملتقى فنحن في بيتهم ولا يمكن ان نجبرهم على قبول ضيف غير مرغوب فيه لديهم او لا يعترفون بفنه ..
وكما يقول المثل الروسي الذوق ألوان لا يتفق به اثنان

وسلامي لمحبي عدوية
واحترامي لآراء رافضيه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03/04/2008, 22h24
مؤمن المحمدي مؤمن المحمدي غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:205408
 
تاريخ التسجيل: avril 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2
افتراضي رد: أحمد عدويه

عدوية .. صنع في مصر


غلطة مطبعية تسببت في أن تمنح "أحمد علي مرسي عدوة" اسم "أحمد عدوية". هكذا كتبوه على غلاف ألبوم "سهرة مع عدوية" عام 1974، أول ألبوماته، وهكذا عرفه الجمهور.
في اللحظة التي ظهر فيها عدوية كانت مصر تعاني من سقوط "دولة" عبد الناصر، والبلد تعيش في حالة من الفراغ. وكان الغناء يعاني من سقوط "دولة" عبد الحليم، والغناء يعيش في نفس الفراغ.
احتوى ألبومه على عشرة أغنيات أهمها "البدر ساكن فوق" الشهيرة باسم "حبة فوق وحبة تحت" و"سلامتها أم حسن" و"اتعلموها بقى" و"كله على كله". انزعج جمهور المثقفين من غرابة الكلمات. لكن البشر، غير المنشغلين بالتقييم، استقبلوه كما هو وتركوا أنفسهم له.
في تلك اللحظة لم تكن "سهوكة" عبد الحليم -رومانسيته حتى لا يغضب محبوه- مناسبة. فقد جربوها مرارا حتى استيقظوا على "واقع" مؤلم انتهى بالنكسة. عبد الحليم نفسه لم يعد يغني "على قد الشوق" ولا حتى "أنا لك على طول"، كان قد يبدأ يجرب أجواء "حسب وداد قلبي" و"سواح" و"زي الهوى" بما فيها من صخب وحس شعبي لا تخطئه الأذن. البعض فسر هذا بأنه كان يتصدى لنجاح محمد رشدي الكبير، لكن أحد لم ينشغل بتفسير نجاح رشدي ذاته.
كانت معركة بين لون غنائي "حالم" يعبر عن حياة كانت يوليو "تحلم" بها في الأغاني والأفلام ومبنى ماسبيرو وبين لون غنائي لا يرتدي الأقنعة بل ينبع من الشارع بفظاظته وقسوته و"زحمته" وكذلك دفئه وصدقه.
عندما اضطر عبد الحليم لمجاراة رشدي في لونه فإنه كسب جولة ونجح في "تطفيشه" من مصر لكنها كانت البداية لخسارة الحرب، فقد كان يمهد دون أن يدري لاكتساح عدوية، الذي أسفر عن ألبومه الثاني "بص شوف عدوية بيعمل إيه؟" الذي احتوى على أغنية ما بلاش اللون ده معانا التي قال عنها الشريعي إن النقلات الموسيقية بها كانت معجزة، ثم توالت النجاحات فأصدر "عدوية في لندن" وتبعها بتحفته الخالدة "يا بنت السلطان" ثم زحمة، كثيرون لا يعرفون أنها من ألحان هاني شنودة صاحب أول خطوة في مشوار منير.
وخلال تلك النجاحات انجذب لعدوية مؤلفون وملحنون كبار، فقد تعامل مع صلاح جاهين في أغنية "مجنون مجنون سيبوني" ومع الأبنودي في موال "بحب خمسة" ومع مأمون الشناوي في "كركشنجي دبح كبشه" و"سيب وأنا أسيب" ولحن له بليغ حمدي خمسة أغنيات والشريعي وسيد مكاوي بالإضافة إلى الراحل العملاق حسن أبو السعود الذي لحن أكثر من نصف أغنيات عدوية.
وقدم خلال مشواره عازفين عالميين، بل إنه أحيا آلات موسيقية ووظف آلات أخرى بشكل مبتكر، فكان معه عازف الإيقاع الكبير خميس حنكش، وفنان التومبيت سامي البابلي، وغيرهما.
ولا أحد يعرف ماذا كان يمكن لعدوية أن يضيفه لولا ذلك الحادث اللعين، لكننا جميعا نعرف أن عدوية رائد كبير من رواد الأغنية المصرية، حتى لو كان البعض لا يعترف بهذا.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25/04/2007, 17h11
nabil1977 nabil1977 غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:16254
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1
افتراضي

عند ظهور احمد عدوية فى الثمانينيات كان لون شاذ وغريب و لكن عندما نرى ألوان الغناء الشعبى الموجود حاليا فسنجد ان احمد عدوية كان يقدم فن حقيقى و لكنه يخاطب فئات من الشعب ليكون بسيط و سلس و يستطيعوا فهمه و باعتراف الكثير من الملحنين و الموسيقييين الكبار ان فن احمد عدوية كان مميز و بمقارنته بالكثير من المجودين على الساحة الآن فسنجد انهم بجواره لا شىء فأحمد عدوية صوته مميز فى الغناء على مقامات موسيقية معينة و للأسف هذه الألوان لن تعود
أغانى أحمد عدوية شبه إنقرضت من السوق لدرجة ان له اغانى اصبحت نادرة و اتنست و لما بسمع حد مشغلها بالصدفة بأحس ان انا وقعت على كنز مش هالقيه بعد كدة بالإضافة الى نظرة الناس لفن أحمد عدوية التى مازالت هى هى من ستة و عشرين سنة فالناس يستهزوءن به و بأعماله و لايدرون قمة الإنحطاط فى الذوق العام الذى نعيش فيه من أغانى المولد و الكاسيت الذى يقال به اى كلام و اى موسيقى و اى شىء لا يمت للفن بصلة لم نعد نعرف كيف نتزوق الأصوات و لا الألحان انا لا أنكر ان احمد عدوية كان له اغانى تحوى كلمات غريبة و لكن هذا هو الغناء الشعبى البسيط السلس الذى يخاطب الطبقات البسيطة الفقيرة و المعدمة و يصل لهم بمنتهى الذوق و السلاسة أحمد عدوية ظاهرة شبه انقرضت وذلك مع عدم وجود اى اعمال جديدة له و ذلك لظروف خاصة به و واسطواناته فى طى النسيان و نحن هنا نطالب السادة المشرفين بدعم هذا الموضوع لإحياء هذه الظاهرة الفنية التى أوشكت على الإنقراض
اخوانى الأعزاء الأعضاء و المشرفين
عندما انتسبت لهذا المنتدى الرائع كان هناك موضوع لأحمد عدوية تم حذفه و قمت بأحياء الموضوع مرة أخرى و تم حذفه و انا لاأريد الإطالة عليكم فلقد أسعدنى كثيرا هذا النقاش عن المطرب أحمد عدوية الذى ظلم كثيرا ولأننى سأواليكم بمشاركات أخرى كثيرة فى هذا الموضوع ونظرا لضيق الوقت ستكون مشاركتى هذه بدية لمشاركات أخرى فى موضوع أحمد عدوية و بمنتهى الموضوعية كلامى هذا هو رد مختصر لكل الزملاء المحبين و الناقدين و الغير محبين لأحمد عدوية مع إحترامى للجميع و بعد ذلك سأواليكم ببعض المشاركات الأخرى
بداية أقول لكم
أحمد عدوية قدم أغانى الحارة الحقيقية أما سعد الصغير وشعبان وبعرور فأقصى إنجازهم هو الأغنية العشوائية !
ما الفارق بين حى السيدة زينب من جهة وعزبة الهجانة من جهة أخرى أو بين حى الغورية ومنشية ناصر ؟ مع وافر الاحترام لكل السكان من كل المناطق والأحياء ولكن الفارق الذى نتحدث عنه هو بين الحى الشعبى ، والمنطقة العشوائية ، لم يتبق فى القاهرة سوى عدد قليل من الأحياء الشعبية ولكنها تفيض حسب الأرقام الرسمية بعدد 84 منطقة عشوائية ، وإذا أردنا قياس الفارق " فنياً " فهذا هو الفرق بين أحمد عدوية من ناحية وسعد الصغير من ناحية أخرى .
الخلط بين الشعبى والعشوائى هو السبب فى الخلط بين أغانى عدوية وأغانى سعد أو شعبان ، ولابد من الاعتراف بأن عدوية ورغم الهجوم الضارى الذى تعرض له ، إلا أن الكثيرين غيروا نظرتهم إليه فيما بعد ، بعد أن أنطفأ نجمه واختفى عن الساحة فيما بعد لصالح حسن الاسمر وحكيم ، وعبد الباسط حمودة والراحل رمضان البرنس .
ولمزيد من التوضيح فإن الحارة الشعبية التقليدية ليست مجرد شارع ضيق فى منطقة فقيرة ، وإنما هى وحدة إجتماعية تضم جميع المهن والفئات وتمتد فى التاريخ لمئات السنين وبالتالى فقد أنتجت حكمتها وفلسفتها ونظرتها للحياة وعبرت عن كل ذلك باستخدام لغتها الخاصة التى لم تجد طريقها لوسائل الإعلام إلا نادراً أما ما كان يطلق عليه الأغنية الشعبية قبل أحمد عدوية فكان ينقسم إلى نوعين هما الفولكلور التى أعاد انتاجها الأبنودى وبليغ حمدى و النوع الثانى كان الأغنيات التى تتحدث عن عالم الحارة والطبقات الشعبية لكن صناعيها كانوا غالباً من خارج الحارة مثل " منديل الحلو " لعبد العزيز محمود " أو " أبو سمرة السكرة " لمحمد قنديل وتتضح المفارقة أكثر فى الأغنية الجميلة " ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين "
إذن فحتى صنعت الصدفة اللقاء عام 1969 بين أحمد عدوية والشاعر " الريس بيرة " واسمة الحقيقى خليل محمد لم تكن الحارة الشعبية القاهرية قد وجدت من يعبر عنها بدون تزويق أى بواسطة الألفاظ الحقيقية التى تستخدمها فى الحياة اليومية شكلت ألفاظ مثل " كركشندى دبح كبشه " صدمة النقاد على الرغم من أن كاتبها هو الشاعر الكبير مأمون الشناوى وكذلك أغنية " بنج بنج " مع أن ملحنها هو الموسيقار بليغ حمدى إضافة إلى أغنية مجنون التى كتبها صلاح جاهين فإن أنجح أغنيات عدوية كانت زحمة يا دنيا زحمة من كلمات زكى أبو عتمان " صاحب أغنية عرباوى لمحمد رشدى " وألحان هانى شنودة .
أما ما يطلق عليه اليوم أغنية شعبية أو مطربين شعبين فقد اعتمدوا أحيانا ً على اختراع ألفاظ لا تنتمى للحارة ولا لغيرها فحتى هذه اللحظة ولا لغيرها فحتى هذه اللحظة لا أحد يعرف معنى الأساتوك اللى ماشى يتوك وحتى أكثر الحارات تخلفاً لا يمكن أن تسمع فيها تعبيراً مثل " كوز المحبة اتخرم " ومع مد الخط على استقامته ، فإن أغنيات شعبولا عن أنفلونزا الطيور وغيرها من الأحداث الجارية لا يمكن اعتبارها مستمدة من الشارع بقدر ما هى تعبير عن وجهة نظر شعبان نفسه أو شاعره إسلام خليل وربما لهذا ما زالت أكثر أغنياته نجاحاً هى " بكره إسرائيل " وبالنظر إلى كوكتيل العنب الشهير ، تزيد الأمور وضوحاً فهو يضم نخبة من المطربين الناجحين شعبياً وأغنية العنب لسعد الصغير وأغنية سمعنى ذئاب الجبل لمحمد سعيد وأغنية سلامتك يا دراعى لمحمد صلاح وهى جميعاً أغنيات تتحدث عن نفسها فلا يمكن اعتبار أيا منها تعبيراً عن أى فئة ولا هى تحمل جمالياتها الخاصة ، ولا ننسى على سبيل المثال أغنية " يا هنادى " ليسرى شريف التى تسلك طريقاً مضموناً هو السخرية من التراث وهو نفس الطريق الذى بدأ به سعد الصغير فى كليب " الكلام على مين " الذى سخر فيه من مظاهرات ثورة 19 بشكل عام يعتمد سعد الصغير على رقصه أكثر مما يعتمد على غنائه وهو لا يجد غضاضة " مثل شعبولا" فى أن يغنى العديد من الأغنيات على نفس اللحن الذى يكون عاطفياً مرة وإعلانياً مرة أو مهنئاً لمنتخب الكرة فى مرة ثالثة ويضاف إلى ما سبق أغانى النكت التى ازدهرت بدءاً من " أحمد حلمى اتجوز عايدة " وصولاً إلى " الديك بيحب الوزة " .أما الأصوات فهى مليئة بالعيوب الخلقية والجهل بأساليب الآداء الغنائى لدرجة تجعل الكثيرين يترددون فى منح شعبولا وبعرور وحمودة لقب مطرب .الفارق الأهم بين عدوية وجيل " الشعبين " الحالى هو أن عدوية نجح فى عصر أم كلثوم وعبد الحليم ، بينما نجح شعبولا ورفاقه فى عصر انحطاط فنى واجتماعى بل وأصبحوا رموزاً لذلك العصر مع استشراء العشوائيات التى تحيط بالقاهرة إحاطة السوار بالمعصم ، والمنطقة العشوائية ليست مكاناً مستقراً كالحارة ولا تمتلك ثقافة خاصة وبالتالى لا تنتج ثقافة إنها مكان مؤقت تماماً كالأغنية العشوائية فأغانى سعد الصغير وزملائه مقطوعة الجذور لا أصل لها فى التراث الموسيقى أو الغنائى وفى نفس الوقت لا تقدم جديداً المنطقة العشوائية منطقة لا تعرف المستقبل
و اسف للإطالة و لكنى قرأت عن احمد عدوية فى هذا المنتدى من بعض الزملاء ان عبد الوهاب و عبد الحليم كان يستخدمونه ليسخروا منه و يسلوا انفسهم فى جلساتهم كما يفعل الناس مع شعبان اليوم و لكن شتان هذا ليس وجه مقارنة و ستعرف ذلك فى مشاركاتى المستقبلية ان شاء الله و اود ان اقول اذا قرأت فى التاريخ الفنى جيدا ستجد انه كانت هناك غيرة قاتلة و لكن لم يحدث نادرا ان ينكر احدا موهبة الآخر و يجعله سخرية له فى جلساته الخاصة و الى لقاء قريب بإذن الله فى باب أحمد عدوية
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/04/2007, 19h16
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: juillet 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي مشاركة: أحمد عدوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabil1977 مشاهدة المشاركة
اخوانى الأعزاء الأعضاء و المشرفين
عندما انتسبت لهذا المنتدى الرائع كان هناك موضوع لأحمد عدوية تم حذفه و قمت بأحياء الموضوع مرة أخرى و تم حذفه و انا لاأريد الإطالة عليكم فلقد أسعدنى كثيرا هذا النقاش عن المطرب أحمد عدوية الذى ظلم كثيرا ولأننى سأواليكم بمشاركات أخرى كثيرة فى هذا الموضوع ونظرا لضيق الوقت ستكون مشاركتى هذه بدية لمشاركات أخرى فى موضوع أحمد عدوية و بمنتهى الموضوعية كلامى هذا هو رد مختصر لكل الزملاء المحبين و الناقدين و الغير محبين لأحمد عدوية مع إحترامى للجميع و بعد ذلك سأواليكم ببعض المشاركات الأخرى
بداية أقول لكم
أحمد عدوية قدم أغانى الحارة الحقيقية أما سعد الصغير وشعبان وبعرور فأقصى إنجازهم هو الأغنية العشوائية !
ما الفارق بين حى السيدة زينب من جهة وعزبة الهجانة من جهة أخرى أو بين حى الغورية ومنشية ناصر ؟ مع وافر الاحترام لكل السكان من كل المناطق والأحياء ولكن الفارق الذى نتحدث عنه هو بين الحى الشعبى ، والمنطقة العشوائية ، لم يتبق فى القاهرة سوى عدد قليل من الأحياء الشعبية ولكنها تفيض حسب الأرقام الرسمية بعدد 84 منطقة عشوائية ، وإذا أردنا قياس الفارق " فنياً " فهذا هو الفرق بين أحمد عدوية من ناحية وسعد الصغير من ناحية أخرى .
الخلط بين الشعبى والعشوائى هو السبب فى الخلط بين أغانى عدوية وأغانى سعد أو شعبان ، ولابد من الاعتراف بأن عدوية ورغم الهجوم الضارى الذى تعرض له ، إلا أن الكثيرين غيروا نظرتهم إليه فيما بعد ، بعد أن أنطفأ نجمه واختفى عن الساحة فيما بعد لصالح حسن الاسمر وحكيم ، وعبد الباسط حمودة والراحل رمضان البرنس .
ولمزيد من التوضيح فإن الحارة الشعبية التقليدية ليست مجرد شارع ضيق فى منطقة فقيرة ، وإنما هى وحدة إجتماعية تضم جميع المهن والفئات وتمتد فى التاريخ لمئات السنين وبالتالى فقد أنتجت حكمتها وفلسفتها ونظرتها للحياة وعبرت عن كل ذلك باستخدام لغتها الخاصة التى لم تجد طريقها لوسائل الإعلام إلا نادراً أما ما كان يطلق عليه الأغنية الشعبية قبل أحمد عدوية فكان ينقسم إلى نوعين هما الفولكلور التى أعاد انتاجها الأبنودى وبليغ حمدى و النوع الثانى كان الأغنيات التى تتحدث عن عالم الحارة والطبقات الشعبية لكن صناعيها كانوا غالباً من خارج الحارة مثل " منديل الحلو " لعبد العزيز محمود " أو " أبو سمرة السكرة " لمحمد قنديل وتتضح المفارقة أكثر فى الأغنية الجميلة " ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين "
إذن فحتى صنعت الصدفة اللقاء عام 1969 بين أحمد عدوية والشاعر " الريس بيرة " واسمة الحقيقى خليل محمد لم تكن الحارة الشعبية القاهرية قد وجدت من يعبر عنها بدون تزويق أى بواسطة الألفاظ الحقيقية التى تستخدمها فى الحياة اليومية شكلت ألفاظ مثل " كركشندى دبح كبشه " صدمة النقاد على الرغم من أن كاتبها هو الشاعر الكبير مأمون الشناوى وكذلك أغنية " بنج بنج " مع أن ملحنها هو الموسيقار بليغ حمدى إضافة إلى أغنية مجنون التى كتبها صلاح جاهين فإن أنجح أغنيات عدوية كانت زحمة يا دنيا زحمة من كلمات زكى أبو عتمان " صاحب أغنية عرباوى لمحمد رشدى " وألحان هانى شنودة .
أما ما يطلق عليه اليوم أغنية شعبية أو مطربين شعبين فقد اعتمدوا أحيانا ً على اختراع ألفاظ لا تنتمى للحارة ولا لغيرها فحتى هذه اللحظة ولا لغيرها فحتى هذه اللحظة لا أحد يعرف معنى الأساتوك اللى ماشى يتوك وحتى أكثر الحارات تخلفاً لا يمكن أن تسمع فيها تعبيراً مثل " كوز المحبة اتخرم " ومع مد الخط على استقامته ، فإن أغنيات شعبولا عن أنفلونزا الطيور وغيرها من الأحداث الجارية لا يمكن اعتبارها مستمدة من الشارع بقدر ما هى تعبير عن وجهة نظر شعبان نفسه أو شاعره إسلام خليل وربما لهذا ما زالت أكثر أغنياته نجاحاً هى " بكره إسرائيل " وبالنظر إلى كوكتيل العنب الشهير ، تزيد الأمور وضوحاً فهو يضم نخبة من المطربين الناجحين شعبياً وأغنية العنب لسعد الصغير وأغنية سمعنى ذئاب الجبل لمحمد سعيد وأغنية سلامتك يا دراعى لمحمد صلاح وهى جميعاً أغنيات تتحدث عن نفسها فلا يمكن اعتبار أيا منها تعبيراً عن أى فئة ولا هى تحمل جمالياتها الخاصة ، ولا ننسى على سبيل المثال أغنية " يا هنادى " ليسرى شريف التى تسلك طريقاً مضموناً هو السخرية من التراث وهو نفس الطريق الذى بدأ به سعد الصغير فى كليب " الكلام على مين " الذى سخر فيه من مظاهرات ثورة 19 بشكل عام يعتمد سعد الصغير على رقصه أكثر مما يعتمد على غنائه وهو لا يجد غضاضة " مثل شعبولا" فى أن يغنى العديد من الأغنيات على نفس اللحن الذى يكون عاطفياً مرة وإعلانياً مرة أو مهنئاً لمنتخب الكرة فى مرة ثالثة ويضاف إلى ما سبق أغانى النكت التى ازدهرت بدءاً من " أحمد حلمى اتجوز عايدة " وصولاً إلى " الديك بيحب الوزة " .أما الأصوات فهى مليئة بالعيوب الخلقية والجهل بأساليب الآداء الغنائى لدرجة تجعل الكثيرين يترددون فى منح شعبولا وبعرور وحمودة لقب مطرب .الفارق الأهم بين عدوية وجيل " الشعبين " الحالى هو أن عدوية نجح فى عصر أم كلثوم وعبد الحليم ، بينما نجح شعبولا ورفاقه فى عصر انحطاط فنى واجتماعى بل وأصبحوا رموزاً لذلك العصر مع استشراء العشوائيات التى تحيط بالقاهرة إحاطة السوار بالمعصم ، والمنطقة العشوائية ليست مكاناً مستقراً كالحارة ولا تمتلك ثقافة خاصة وبالتالى لا تنتج ثقافة إنها مكان مؤقت تماماً كالأغنية العشوائية فأغانى سعد الصغير وزملائه مقطوعة الجذور لا أصل لها فى التراث الموسيقى أو الغنائى وفى نفس الوقت لا تقدم جديداً المنطقة العشوائية منطقة لا تعرف المستقبل
و اسف للإطالة و لكنى قرأت عن احمد عدوية فى هذا المنتدى من بعض الزملاء ان عبد الوهاب و عبد الحليم كان يستخدمونه ليسخروا منه و يسلوا انفسهم فى جلساتهم كما يفعل الناس مع شعبان اليوم و لكن شتان هذا ليس وجه مقارنة و ستعرف ذلك فى مشاركاتى المستقبلية ان شاء الله و اود ان اقول اذا قرأت فى التاريخ الفنى جيدا ستجد انه كانت هناك غيرة قاتلة و لكن لم يحدث نادرا ان ينكر احدا موهبة الآخر و يجعله سخرية له فى جلساته الخاصة و الى لقاء قريب بإذن الله فى باب أحمد عدوية
الله ينور عليك يا أستاذ نبيل
والله أحييك من أعماق قلبي ، وأرفع لك القبعة
أنت اكتسبت كامل إحترامي على رأيك النقدي الفني الموضوعي المثقف الواضح التحليلي الهادف البناء
ومهما قلت لن أستطيع أن أوفيك حقك
كلامك موزون له ثقله ، مقنع ، محايد ، موضوعي ، واعي ، جميل جدا جدا جدا ......
تقبل مني كامل تأييدي وإعجابي بكلامك
كلامك أعجبني من حيث المبدأ ، والموضوع ، والشكل ، والمضمون
وأكرر .. أعجبني جدا موضوعيتك في الكلام
بدون همز ولمز ، ورمي كلام على الآخرين بطرق غير مباشرة
وبدون ألفاظ خارجة وشتائم وسب في الفنانين وغير الفنانين
ودائما أقول أن من ينتقد أي موضوع فني ، أو حتى يعبر عن رأيه ويقذف بالشتائم وكلام من تحت لتحت فهو غير أهل للنقاش من أساسه ، وخاصةً في مواضيع فنية .
خالص تحياتي واحترامي وتقديري لك
غازي
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30/04/2007, 11h11
Ahmadalex Ahmadalex غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:21325
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
العمر: 74
المشاركات: 6
افتراضي مشاركة: أحمد عدوية

هل أحمد عدوية هو القضية؟
أحيي جميع الفضلاء المشاركين، و أقول أن هذا الحوار يذكرني بحرص دولة الرومان القدامى على مراقبة الغناء وملاحظة التغيير فيه – خاصة الإيقاع – إذ كانوا يعتبرون ذلك دلالة على حدوث تغيرات جوهرية في بنية المجتمع.
وسوف أتناول في المساحة التالية بعض النقاط التي تم طرحها في مساهمة متواضعة مني لتأصيل المفاهيم التي تُطرح، لأنها من وجهة نظري البسيطة، تساهم بقوة في تعميق الفهم الثقافي لقضايا أكبر من الغناء، ومتعة الاستماع.
سأبدأ تعليقي على الأستاذ نبيل في مقارنته الذكية بين العشوائي والشعبي، وهي قضية من قضايا علم الاجتماع الأصيلة، إلا أني أحب أن أضيف أن العشوائي مجتمع حقيقي، فرضته ظروف اقتصادية، وهو مجتمع ينتج ثقافته (الشعبية) في إطار الظرف العشوائي الذي فُرض عليه، والذي يصبح بمرور الوقت جزءاً من فلكلور الأمة التي ينتمي إليها (سواء رضينا أم لا) ولعلنا لا ننسى مجتمعات إسكان المقابر التي كانت بدعة في السبعينات حتى استقرت وأصبحت واقعاً معتاداً، وأود الإشارة إلى:
أولاً: لم يكن هناك قبل الستينات لا تقدير ولا احترام من النخب للفلكلور (للأسف مررت أنا شخصياً بهذه المرحلة) و حتى الآن ظل التقدير متراوحاً، وكانت النظرة للفلكلور بشكل عام أنه نتاج (سوقي) حتى أن أعمالاً غاية في الرقي لم تجد من يمنحها حقها من التوثيق رغم أهميتها الفائقة (كأعمال عمنا عبد الله النديم) وحين بدأ تقديم الشعبي في الستينات الميلادية تم تقديمه من خلال عمل مؤسساتي، لما ساهم اليسار المصري في إيضاح قيمة (الشعبي) وتمت الاستفادة من خبرات السوفيت في هذا المجال، ولعل الأبرز من نتائج هذه الخبرات هو (الفرقة القومية للفنون الشعبية) لكن (وآه من قسوة لكن هذه) غرور وكبرياء الصفوة دفعها للتدخل في صيغة الشعبي، وتقديم تصورها الخاص له (أغاني الأبنودي -سيرة أدهم الشرقاوي وكيف قدمها محمد رشدي – التوبة وكيف قدمها عبد الحليم، وحتى رجل في حجم وروعة صلاح جاهين لم يفلت من هذا المطب) حيث نُظر نظرة متعالية للشعبي(بعبله) في حالته الطبيعية (ربما مفارقة، فالمثقف يرى في نفسه إلهاً من نوع ما) فقط أفلت بيرم التونسي لأنه كان موجوداً فلم يقترب أحد من أعماله الشعبية القديمة وجرى توثيقها كما هي، وتعيّشَ هو من الأعمال (التفصيل) التي تطلبها مؤسسات الإذاعة وشركات الإنتاج، وفي هذه المرحلة بدأ اختفاء أبو السعود الإبياري، وبديع خيري لأنهما أصبحا خارج المعادلة.
نفس النظرة يُنظر بها الآن لما يُقدم من فن شعبي، فعلى سبيل المثال أغنية (العنب) لسعد الصغير هي أغنية شعبية أصيلة وعريقة، من تأليف جمعي مما يطلق عليه علمياً (الغناء الإيروتيكي) الذي تحمل كلماته دلالات جنسية سواء على مستوى الإشارة للأعضاء، أو للفعل، وهذا الغناء من أهم منتجات القريحة الشعبية، ويتم تجاهله (خجلاً) أو ترفعاً، وبالتأكيد هذا فعل غير علمي.
ثانياً: اللغة المستخدمة قديماً أو حديثاً هي نتاج طبيعي للمتغيرات التي يمر بها المجتمع، واللغة السائدة الآن هي تعبير لساني أنثربولوجي شديد العمق عن أزمة ثقافية وحضارية تعكس رفضاً للواقع، وهذا الموقف هو إعادة إنتاج للسبعينات الميلادية وقتما ظهر عدوية بكلمات كركشندي وغيرها والتي قدمها كتاب من الصفوة التقطوها من الشارع واستخدموها -ربما عن وعي وربما دون قصد -كتعبير عن ردة فعل لهزيمتهم هم شخصياً في إطار السقطة الهائلة التي سقطتها الثقافة المصرية بعد هزيمة 67.
والآن حيث يعيش المجتمع المصري أكبر نكساته الاجتماعية بسقوط مشروع العدالة الاجتماعية (الذي هو مشروع شعبي في الأساس) تصبح اللغة العشوائية، والغناء العشوائي ردود فعل منطقية لمجتمع يغني وهو في حالة دوار؛ كرجل أصابته ضربة شديدة على الرأس لم تقتله ولكن أفقدته جزء من وعيه، وجزء من اتزانه، فأخذ يهلوس معتقداً أنه يغني.
علينا أن ندرك أننا نعيش مرحلة سقوط وتراجع للثقافة المصرية بصفة خاصة في إطار سقوط الثقافتين العربية والإسلامية (اللتان تساهمان بفاعلية في إهدار القيم الثقافية المصرية الحقيقية وعلى وجه الخصوص قيم الإبداع) وهذا ليس إدانة لأحد، بقدر ما هو إدانة لنا نحن المصريين، فنحن الذين نشتري الوهم بالحقيقة، والزائف بالأصيل، ونفسد الجميل بالقبيح، ونجلس بعد ذلك نشكو، وننسى أن الغناء وكافة الفنون ليسوا إلا جزءاً من ثقافة مجتمع، وهذه الثقافة يتم إنتاجها من داخل المجتمع نفسه، والمجتمعات الواعية أصبحت تدرك أن الثقافة يجب أن تُنتج إنتاجاً قصدياً (يحدث هذا في فرنسا على سبيل المثال) وذات يوم كان وزير ثقافتنا يطالب بالإنتاج القصدي للثقافة (الحقيقة لا أدري يطالب من؟) ولقاءه مع الإعلامي المبدع زاهي وهبي شاهد على ذلك.
يا عم أحمد عدوية .. شفاك الله .. قلبت علينا المواجع، وأوجعت قلوبنا .. الله يسامحك.
أحمد إبراهيم
:yoji: :chat:
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01/05/2007, 12h28
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: juillet 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي مشاركة: أحمد عدوية

وأنا عند كلمتي زميلي العزيز ..
لك أن تسأل أي فرد من أفراد المناطق الشعبية عن مطربه الأول منذ السبعينات وحتى الآن سيقول لك سلطان الأغنية الشعبية أحمد عدوية ..
ودعني أنا الآخر أذكرك بكلامك " ويكفى ان عدويه قد بلغ توزيع اشرطته يوما ما الى رقم مرعب وهذا يدل على انه قد تسبب فى افساد الذوق العام وليس حبا للناس له فعندما يتجاوز توزيع اشرطه لفرد ماوزعته شرائط سيده الغناء العربى فلا بد ان هناك خلل ما فى الذوق العام والا انا غلطان؟ "
ولكن اسمح لي أن أقول أنه عندما يتجاوز توزيع شرائط عدوية رقم مرعب مثلما تقول فهذا معناه أنه لاقى قبول واستحسان وإعجاب كل من ساهم في هذا الرقم المرعب ، لأنه لن يشتري أحد شريط لمطرب لا يعجبه ولا يحبه ، وكأن الناس كانت منتظره مثل عدوية الذي يتكلم بلغتهم ومصطلحاتهم ، فهو يعبر عنهم في مجتمع يغفلهم ، ويتجاهلهم ، وينظر لهم نظرة الحرفيين الخادمين للطبقة العليا الهائمة في الحب والعشق والغرام ..
ودعني أضرب لك مثالا ..
لو أن عجلاتي أو قهوجي أو سائق تاكسي من قاطني بولاق مثلا
وهو غارق طوال النهار في كيفية الحصول على لقمة العيش ، والمشاكل كلها تحاصره من جميع الجوانب المادية والنفسـية ، فهل تتوقع أنه حين يريد أن يســمع أغنية ترفه عنه سوف يسمع " وقف الخلق " أم يسمع " علي كوبري عباس ماشية وماشية الناس " .. على سبيل المثال .
يا أستاذ حسام ويا جميع من يعترض على عدوية ..
لابد وأن نعترف جميعا بأن عدوية هو المطرب الأول لفئة كبيرة جدا من المجتمع ،، ونحن إذا سخرنا من عدوية كذوق فإننا نسخر من ذوق هذه الفئة العريضة ..
ولا يجب أن نقول أن عدوية هو السبب في وجود بتوع العنب ومش عارف إيه ..
لأن عدوية نفسه غير راضي عن مطربي الجيل الحالي ،،
ثم أننا يجب أن نقتنع بأن وجود سعد الصغير وبعرور ومثلهم هو نتيجة للذوق الحالي للشباب ، ولكل التطورات الحالية ، وهو بمعنى أصح إنعكاس للذوق العام الحالي ، وبالمناسبة أنا لا أنتقد سعد الصغير وبعرور لأنهم يغنون للعنب مثلما يقول البعض .. فإن العنب ليس هو المشكلة ، ونحن نذكر أن فاطمة عيد قد غنت للعنب من قبل ، والريس متقال غنى للفراولة ، والأستاذ عبد الوهاب نفسه غنى للي زرعوا البرتقال .. إذن المشكلة ليست في الكلمات ،، فكلها كلمات ومصطلحات نرددها جميعا ونقولها ، وعلى الأقل ليست بها ألفاظ خارجة أو منحطة عن الأدب مثل أغاني أخرى للأسف الشديد أصبحت دارجة اليومين دول ،، ولكن المشكلة أيها الزملاء الأفاضل في الطرب نفسه ، أو مثلما يقول البعض في السلطنة ، فإن أغنيات بعرور والصغير تنفع في أفراح والكلام ده ، ولكن دون سلطنة .. ولكن على النقيض تماما فإن عدوية حينما يغني تجد فناً أصيلا يخرج من فمه ، بل تجد سلطنة في أدائه وبحة صوته ..
ولن أضرب أمثلة على اغاني عدوية لأن كل أغانيه في منتهى الروعة
وبالنسبة لأغنية كراكشنجي دبح كبشه
فتعلمون جميعا أنها من تأليف الشاعر الجميل مأمون الشناوي
وأن العندليب كان كلما رأى عدوية طلب منه أن يغنيها له ، وليس ليتريق عليه مثلما ادعى البعض .
وأنها من أنجح أغاني عدوية التي حبها الجميع ، وأن موسيقار الأجيال قال له مداعبا بالحرف الواحد " إنت حفظتها إزاي دي "
وفي النهاية .. بعد كل نجاح عدوية الساحق والذي قلتها بنفسك يا أستاذ حسام من خلال توزيع شرائطه
وبعد شهادة جميع جيله من المطربين الكبار والملحنين الكبار أمثال بليغ حمدي وسيد مكاوي ، وغيرهم ،، والشعراء الكبار . ونجاحه وحب الناس له وخاصة في المناطق الشعبية .
وحتى هنا في المنتدى .. راجع بنفسك يا زميلي العزيز الصفحات للوراء ، واحسب عدد المأييدين لعدوية وعدد المعترضين ، وسوف تعرف النسبة جيدا
وقبل كل هذا لابد وأن نعترف باختلاف الأذواق ، وأنه ينبغي عن من يقول عن نفسه أنه يحب الفن ،، أن يحترم ذوق الآخرين ..
منذ فترة كنت أقرأ مايكتبه بعض الزملاء على شات المنتدى ، ولاحظت زميلة تقول لزميل آخر أن المنتدى به بعض الأقسام لو سمعتها صدفة على الراديو هاقفله . وخاصة في بعض المطربين العرب غير المصريين . فهذا ذوقها ورأيها وكل حر في رأيه ، طالما أنه لم يمس حرية أو ذوق أحد ، وكلامه في حدود اللياقة والأدب .. فهي لم تقل أنهم سيئين أو سبب في انهيار الأغاني ، و.. و .. بل مجرد رأي على الشات . ونحن لا نملك عليها سوى احترام وجهة نظرها وذوقها ..
وأخيرا .. تحياتي لك زميلي العزيز
استمتعت بالحوار معك ، ومع كل محبي الفن
ولنذكر جميعا القول : إنه ربما يكون رأيي مخطأ يحتمل الصواب ، ورأيك صواب يحتمل الخطأ
وأيضا ،، فلنعذر بعض فيما اختـلفــنا عليه ، ونتعـاون فيما اتفـقـنا عليه .
خالص تقديري واحترامي وتحياتي
غازي
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02/05/2007, 05h08
الصورة الرمزية hainz
hainz hainz غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:12290
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: Egyptian
الإقامة: Egypt
العمر: 44
المشاركات: 86
افتراضي مشاركة: أحمد عدوية

السلام عليكم ورحمة الله اولا حضرتك بتقول ان رايكم في عدوية اصبح واضح للجميع
انا مقولتش راي في عدوية وعلي فكره في اغاني لعدوية كتير مش بتعجبني وعدوية ده لما يظهر في عصر ام كلثوم و عبد الوهاب و عبد الحليم يبقي ده يا فنان بجد او ظاهرة تستحق الدراسة انا اللي لفت نظري لعدوية هو تلحين العبقري بليغ حمدي ليه و بغض النظر انا بحب عدويه او مش بحبه لكن انا بحب النغم بحب الموسيقي اللي بليغ عاملها وخلينا في بليغ بس مش اي حد تاني دلوقتي. بليغ عمل لعدوية الحان باسلوبة (اي بليغ) و في نفس الوقت باسلوب احمد عدوية دي لوحدها شي كافي جدا اني اسمع عدوية علشان اشوف المعجزة دي حصلت ازاي
تاني نقطه احب اتكلم فيها هي ان حضراتكم بتقولوا ان المنتدي للفن العربي والشرقي هي الاغاني دي من سلم غربي ولا خماسي
ثالثا اذا كان حرص الاخ غازي علي هذا الموضوع فذلك شي في صالحة مش ضدة لانه يريد صالح المنتدي اللي قاعد عليه وقت طويل
ولو المنتدي ميهمناش مكناش حاولنا الرفع و الافاده واكتفينا بالمشاهدة و التحميل
نقطه اخيرة بقولها بحكمي متخصص في الفنون و النقد وانا احمل ماجستير في النقد الفني من جامعة حلوان (ومكنتش احب حد يعرف الموضوع ده لحد يفتكره ان ده من باب المنظره ) ان علي المتذوق و الناقد المتخصص دراسة كل الوان الفنون في مجاله حتي يستطيع ان ينتقي الجيد.
واحب افكركم ان عبد اللطيف البنا زمان كانت فيه ناس بتقول عليه كلام اشنع من اللي بيتقال عن عدوية لكن انتم حطينه في المنتدي علي انه طرب شرقي كلاسيكي اصيل. لكن الحقيقه ان التقدير اللي هو واخده هنا في المنتدي لانه من زمن التسجيلات فيه نادره او لانكم بتقدروا كل شي قديم قوي زي حتة الشقفة اللي من ايام الفراعنة (وانا مش ضد ده)
اخيرا انا مش مع عدوية او مع اي حد
انا مع الموسيقي اللي اخترت المنتدي ده علشانها ووالله اني بعمل فعلا لصالح المنتدي و الله علي ما اقول شهيد
احترم راي الاستاذ سماعي في ان الاغاني موجودة (ولو انه عذر ان كان يوضح شي فهو يوضح لطف ورقة صاحبه وعدم جرح شعور الناس لاستخدامه لهذه الفكرة الظريفة)
ارجو حذف الموضوع باكمله
__________________
ان ابغض شئ الى المُناظر ان يظهر على لسان خصمه الحق

الإمام الشافعى
رد مع اقتباس
رد

Tags
أحمد عدويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 00h49.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd