شكرا للأستاذ أسامة عبد الحميد على اتحافنا بهذه الاغنية الرائعة (غريبة الروح) للمطرب القدير حسين نعمة. استمعت اليها وتأثرت كما لم اتأثر من قبل باغنية شوق وتوق وعتاب.
واتقدم بشكري وامتناني لاستاذنا العلامة فاضل الخالد الذي تكرم كعادته بموافاتنا بهذه المعلومات عن الاغنية وكاتب كلماتها وملحنها فاحاطها بما يشبه الاطار الذهبي الذي أضاف الى معانيها عمقا ورونقا وجمالا.
كان الفنان حسين نعمه ولمّا يزل من عشاق صوت الراحل عوض دوخي وغنى له العديد من أغانيه في بداياته الفنيه وحتى الآن ولكني لم أرى مثل هذه الأغاني قد أخذت طريقها الى سماعي .. عسى أن يسعفنا أحد الأخوه بتوثيق تلك الأغاني الجميله
__________________
ألصّمْتُ فَنْ..فإذا كُنْتَ فنّانا في صَمْتِكَ..أصْبَحْتَ مُبْدِعاً في كلامك
صورة للفنان حسين نعمة وهو واقف امام احدى محلات تسجيلات الأغاني ببغداد في غضون السبعينات
شكرا استاذ نور على رفعك الصورة والتي تعود الى منتصف السبعينات وبالتحديد صورت في محل تسجيلات الفن الحديث قرب سينما اطلس في بغداد بشارع السعدون المفارقة الجميلة فيها ان الشخص الذي يقف جنب الفنان حسين نعمه هو الاخ الاستاذ ابو هيثم صديقنا وحبيبنا انا والاستاذ نور وهو من اعضاء سماعي المخضرمين والعضو الفاعل في قسم العراق حيث كان ابو هيثم في حينها مطلوب من قبل كل محلات التسجيلات كونه تقني و فني اجهزة التسجيل اليابانية (اكاي) وغيرها لذهابه الى اليابان ودخوله دورات فنية هناك وليس هذا وحسب بل هو مؤرشف قديم للاغاني العراقية بكل انواعها وكذلك تضم مكتبته العامرة الالاف من الاغاني العربية والتركية والفارسية والهندية القديمة حبه للفن جعل منه مخرج اذاعيا ناجحا ولا يزال مخرجا في اذاعة بغداد الرسمية وممنتج للكثير من البرامج .تحية اخوية له وللاستاذ نور لرفعه تلك الصورة
اشكركم على رفع اغانى هذا الفنان الاصيل
الذين التقيته بمدينة الناصريه اوائل الثمانينات ولا انسى تواضعه واحترامه
فكل الشكر لكم ذكرتونا بكل ما هو جميل
وللاسف هؤلاء صعب تكرارهم