* : تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 13h37 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)           »          خالد عبدالله (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h11 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > مطربي المقام العراقي

مطربي المقام العراقي جميع المطربين الذين أدوا المقام العراقي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 02/09/2007, 17h11
الصورة الرمزية hasanh
hasanh hasanh غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:56349
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: عربي
الإقامة: هذه الدنيا
المشاركات: 1,256
Post رشيد القندرجي 1887م-1945م




الصور المرفقة
نوع الملف: jpg رشيد القندرجي - 19451887.jpg‏ (19.0 كيلوبايت, المشاهدات 427)

التعديل الأخير تم بواسطة : اسامة عبد الحميد بتاريخ 23/10/2017 الساعة 17h30
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02/09/2007, 17h11
الصورة الرمزية hasanh
hasanh hasanh غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:56349
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: عربي
الإقامة: هذه الدنيا
المشاركات: 1,256
Lightbulb رشيد القندرجي 1887م-1945م

قارئ المقام العراقي رشيد ابن علي بن حبيب بن حسن والملقب بالقندرجي والذي تربع على عرش قراءة المقام في النصف الأول من القرن الماضي والذي كان له ثقلا وحضورا كبيرين في الأجواء الموسيقية التي كانت شائعة في بغداد في تلك الفترة.
إن عملية الحصول على معلومات موثقة وأمينة عن حياة هذا الفنان الكبير, تجابه بكثير من الصعوبات أمام الباحث بسبب شحت المصادر وقلت المعلومة الصحيحة وتضارب الروايات التي يمكن الرجوع إليها فعندما يضع الشيخ جلال الحنفي مكان ولادته في محلة سبع ابكار في بغداد يضعها الحاج هاشم الرجب في محلة العوينة , ويخبرنا العلاف في كتابه الطرب عند العرب عن ولادته عام 1887 من أبويين فقيرين حالتهما الاجتماعية لم تساعدهما على تربيته تربية ثقافية فلم يدخل المدارس فبقى أمياً وتعلم في إحدى المعامل البغدادية مهنة صناعة الأحذية والتي عُرِف بها.
وتمشياً مع ما هو متعارف عليه عند المؤرخين من إعتبار أن القرن العشرين يبدأ مع نهاية الحرب الكونية الأولى أي عام 1918, لذا نرتئي أن نقول بأن الوعي الموسيقي لرشيد القندرجي تكّون ونشأ في عصر موسيقى هو إمتداد للوعي الموسيقى الخاص بالقرن التاسع عشر, إن معرفة ذلك والتوقف عنده لهُ من الأهمية كما سيأتي لاحقاً في دراستنا هذه.
ولا نعرف على وجه التحديد البدايات الأولى لهذا الفنان سوى ما ذكرهُ الشيخ العلامة جلال الحنفي من أن رشيد كان وهو صغير حدث يحضر مجالس احمد الزيدان حيث يُغني في بعض المقاهي العامة فقد كان رشيد يجلس تحت التخوت التي كانت عالية يوم ذاك فينصرف بذهنه وروحه إلى النغم وما يعرض له من تصرفات وأطوار فيحفظ ذلك بكل حرص وانهماك. وتأييدا لما ذهب إليه الشيخ جلال الحنفي أعلاه من كون أحمد الزيدان كان أستاذا لرشيد القندرجي, وجدتُ أكثر من تأييد لهذه الحقيقة عند خبراء أخريين للمقام العراقي كهاشم الرجب وقوجمان وكذلك العلاف. وعلى ذمة هاشم الرجب بأنه قد أخذ المقامات العالية كالأبراهيمي وغيرها من أحمد الزيدان ومقامات التحرير عن روبين بن رجوان وخليل الرباز وصالح أبو دميري وغيرهم .

وأحمد الزيدان ألبياتي (1832-1912) هذا كان يمثل مدرسة من ثلاثة مدارس أو اتجاهات ذات اصول راسخة وتقاليد عريقة وذات بعد زمني ليس بالقصير في تاريخ قراءة المقام العراقي ولربما تشكلت خصائص و ملامح هذه المدارس في نهاية القرن الثامن عشر واكتملت خلال أو عند نهاية القرن التاسع عشر , وكان لدى أحمد الزيدان ندوة فن يجتمع بها في أحد المقاهي البغدادية وهي مقهى (( مجيد كركر)) في محلة الفضل كانت هذه الندوة بمثابة مدرسة أو أكاديمية لتدريس أصول المقام لطلاب وعاشقين هذا الفن
على أن ما تركهُ رشيد القندرجي لنا من تسجيلات موسيقية لأغلب المقامات العراقية تقريبا تعد في حد ذاتها مصادر مهمة, يمكن الرجوع اليها بثقة تامة, لمعرفة جوانب كثيرة عن أسلوب قراءة المقام العراقي, وكذلك معرفة سير الخطوط اللحنية للعديد من التحارير والاوصال والقطع الداخلة في تراكيب هذه المقامات.

تميز أسلوب قراءة المقام العراقي لرشيد القندرجي بإستخدام ما يسمى في لغة أهل هذه الصنعة بالزير أو الصوت المفتعل ( الانكليزية falsetto , بالألمانية Kopfstimme) وهو أسلوب لربما يلجئ إليه قراء المقام في تلك الفترة لتغطية الضعف الكامن في الصوت المؤدي للمقام عن الصعود بالصوت الطبيعي الى حدود عالية لا يمكن للصوت الطبيعي الوصول إليها, وباستخدام هكذا تقنية يتحقق للصوت المؤدي الصعود ما مقداره ديوان موسيقي
واحد ( Octave ), علماً بأن هكذا نوع من تقنية الغناء كانت متواجدة في الغناء الأوربي وانحسرت واختفت نهائياً بعد ظهور فن الأوبرا في القرن السادس عشر. والمتأمل والسامع لمعظم تسجيلات رشيد القندرجي يلاحظ تسلّط وتسيّد هذا الأسلوب في قراءة المقام , والحال إن استخدام هكذا إسلوب يؤدي إلى طغيان المسارات والخطوط اللحنية الموسيقية الداخلة في تراكيب هذه المقامات على حساب الكلمة والنص المغنى وتصبح عملية الغناء والنطق مبهمة وغير واضحة المعالم والغناء في أكثر الأحيان أشبه بالولولة .
على أن تميز رشيد القندرجي بهذه التقنية في قراءة المقام قد ارتبطت كصفة مُلازمة لهُ ,ولم ندرك نحن محبي ومستمعي المقام العراقي من هذا الجيل من وجود قرء أخريين لربما كانوا يستخدمون هكذا نوع من التقنيات عند قراءة المقام, وعند مراجعتنا لأغلب تسجيلات الأستاذ رشيد القندرجي وخصوصاً البستات منها لاحظنا بأن قسم من الرديدة أو المذهبية المرافقين للأستاذ رشيد القندرجي يستخدمون ذات الأسلوب في عملية الغناء وترديد مذاهب البستات بأسلوب الزير( مثال ذلك في البستات المرافقة لمقامي المسجين والمدمي ) ,ومن المعلومات التي حصلنا عليها من أن قارئ أخر للمقام كان يستخدم هذه التقنية عند قراءة المقام الا وهو اسرائيل ابن المعلم ساسون بن روبين (1842 - 1899 )مما يؤكد تواجد هذه التقنية في قراءة المقام العراقي لفترة زمنية سابقة لفترة رشيد القندرجي , ولكننا وللأسف لا نستطيع على الأقل في الوقت الحاضر تقييم قدم إستخدام هذه التقنية عند قراءة المقام العراقي.

ولعل المتابع لحركة سير تاريخ المقام العراقي من أن يقف قليلاً وأن يسأل ويستفسر عن سبب انحسار واختفاء هذه الطريقة ( الزير ) في قراءة وغناء المقام العراقي بعد أن كان لها كما رأينا أعلاه روادها وممارسيها ؟ والجواب على ذلك في تقديري يعود للأسباب الآتية:

1. شهِد العراق وخصوصاً العاصمة بغداد بعد الحرب العالمية الأولى تغيرات كبيرة في مجالات مختلفة منها البنية الاقتصادية وكذلك النسيج الاجتماعي وخصوصاً البغدادي منه أدى إلى ظهور طبقات اجتماعية جديدة واختفاء اخرى, كذلك الهجرة من الريف إلى المدينة أضف إلى ذلك الهجرة الجماعية لليهود العراقيين في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي كل هذه التغيرات أثرت وبشكل مباشر على الحالة الاجتماعية والثقافية في بغداد .
ولقد كانت الطائفة الموسوية في العراق على تماس شديد بفن قراءة المقام فكان منهم المقرئين (كيوسف حوريش"1889-1975") والخبراء ( كسلمان موشي مواليد بغداد "1881" خبير المقام في دار الإذاعة العراقية ) والعازفين ( كصالح شميل مواليد 1890 , وحوكي بتو"1848- 1931" ) وكذلك مستمعين على درجة كبيرة من الفهم والادراك والتذوق لاوصول المقام ولقارئه رشيد القندرجي الذي يمثل لهم حلقة وصل وامتداد مهمة مع الموروث الموسيقي ألمقامي للقرن التاسع عشر بل وكان القارئ المفضل لدى كبار ومسوؤلي الدولة العراقية في تلك الفترة وجلهم قد تكَون وعيهُ الموسيقي أيضا في القرن التاسع عشر.

ويخبرنا قارئ المقام العراقي سليم شبث(مواليد بغداد 1908) في مذكراته عن سعة اتصال هذه الطائفة بالمقام العراقي بل واستخدامه خلال مراسيم الصلاة والعبادة اليهودية في بغداد والواقع أن فقدان النصوص الموسيقية للتراتيل العبرانية التي كانت ترتل في العراق ومقارنتها بالخطوط والمسارات اللحنية المتواجدة في المقام العراقي تعد من الخسارات الكبيرة جداً للدراسات الموسيقية المقارنة والتي انتهت للأسف إلى الزوال والنسيان وكذا الحال يقال بالنسبة للتراتيل المسيحية البغدادية.

2. ظهور قارئ المقام العراقي محمد القبانجي ( 1901-1989 ) كان الأستاذ محمد القبانجي أول قارئ للمقام قد تنبه إلى قيمة الكلمة المُغناة وضرورة إبرازها ونطقها بشكل سليم وواضح . والمستمع لتسجيلاته خلال مراسيم انعقاد المؤتمر الأول للموسيقى العربية في القاهرة عام 1932 يلاحظ مدى الاعتناء والحرص الشديدين على سلامة النطق ووضوح الكلمة والعبارة المغناة عند مقارنتها بتسجيلاته الأولى بل وإبرازه لقيم جمالية وتقنية في الغناء ترتبط ارتباطا متيناً في جماليات وتقنيات الغناء العربي من عهود طويلة غابرة تعود لربما لإشارات الفارابي عنها في كتاب الموسيقى الكبير.
كان لهذا التطور في قراءة المقام العراقي الأثر اللاحق على قرء المقام العراقي من أمثال ناظم الغزالي (1921-1963) وحسن خيوكة (1912-1962) ويوسف عمر (1918-1986) وحمزة السعداوي ( 1934-1995) وعبد الرحمن خضر( 1925-1985) وغيرهم من اللذين أتبعوا طريقة أستاذهم القبانجي.

3.ظهور الاسطوانة: إن ظهور الاسطوانة لعب دوراً مهماً في نشر الغناء العربي من مصري أو شامي في العالم العربي , ووصول الاسطوانة في الربع الأول من القرن العشرين إلى العراق, هيأ للفنانين العراقيين التعرف على أساليب الغناء والموسيقى الموجودة في هذه الأقطار, ومحاولة التشبه بها وأخذ ما هو ممكن منها, فهناك أكثر من دليل على تأثر الفنانين العراقيين من قارئين مقام كالأستاذ محمد القبانجي وموسيقيين كالملحن وعازف الكمان الموهوب صالح الكويتي بالموسيقى والغناء المصري. يقول الشيخ جلال الحنفي (( ومن بعض اعتراضاتنا ولوع القُبنجي بالتموجات المشابهة أو المحاكية للغناء المصريّ فلقد كنّا نعدّ ذلك تغنُجاً لا يليق بالمقام العراقي لأنهُ يفقدهُ بغداديته )).

ومهما يكن الأمر من شيء, فلقد كان الفنان رشيد القندرجي متمكناً من إستخدام هذا الأسلوب , ومثالا على ذلك عند سماعنا لمقام النوى لهذا الفنان المبدع فهو يسترسل عند تحرير مقام النوى والقطع والاوصال لحد الميانة الاولى لهذا المقام بإستخدام الصوت الطبيعي ( آلاجغ ) ومن ثم يغيير طبيعة الصوت الى ما يسمى بالزير للصعود ومن ثم وبراحة ويسر كبيريين وبأمكانية الأستاذ المُتمكن يرجع الى الصوت الطبيعي لعمل التسليم .
أن عملية الانتقال من وضع طبيعي للصوت المنتج إلى وضع أخر وهو ما أشرنا اليه بإصطلاح ( الزير ) وبالعكس تنم عن مقدرة وكفاءة عالية كان يتمييز بها المقرء رشيد القندرجي.
إن هذا الموضوع يقودنا الى موضوع أخر الا وهو التمكن التام من امتلاك ناصية ومسالك النغم والسيطرة المطلقة على المسارات اللحنية للمقامات العراقية فأن ماهو شائع ومتداول عن أن رشيد القندرجي قد قرء مقام الأبراهيمي بأربعة وعشريين شعبة متفوقاً على أستاذه أحمد الزيدان والذي غناه بأربعة عشر شعبة وللحقيقة لا بد من التقصي والبحث عن إمكانية وجود هكذا تسجيل لهذا المقام بصوت رشيد القندرجي متضمناً الأربع والعشريين شعبة . ومهما يكن الأمر من شيء فعند سماعنا لتسجيلات هذا المُقري الفذ لمقامي الحليلاوي والباجلان, ومن المعلوم بأن هذيين المقامين متشابهيين لدرجة كبيرة جدا نجد أمكانية السيطرة المطلقة على النغم في تحديد هوية وشخصية المقامين المذكورين, علماً بأن ما متعارف عليه من أن هذا الفنان كان لا يقرأ النوطة الموسيقية أو العزف على آلة موسيقية, أضف إلى ذلك اتساع دائرة معرفته بالمقامات العراقية و تمكنه من أداءها وتسجيلها جميعاً, كما ويعتبر لدى خبراء المقام العراقي من الطبقة المتقدمة من قارئ المقام .
إن إبراز الشخصية أو النكهة البغدادية في قراءة المقام لدى هذا الفنان تبقى سمة متميزة, وصوته الطبيعي شجي وذو عذوبة نادرة يساعد على إبراز هذه الشخصية, ولو قُدّر لهذا الفنان إمتلاك مدى واسع وعريض في حنجرته يُغنيه عن إستخدام الصوت المفتعل ( الزير ) لربما ترك لنا من رصيد تسجيلاته الشيء النادر والعجيب.

كان الفنان رشيد القندرجي أميناً على ما قد تعلمه من اساتذتهِ وما هو متوارث عند قراءة المقام, لذا يصلح أن نقول بأنهُ كان رائداً لمعسكر المحافظيين من قرء ومعجبي المقام العراقي والتي كانت ترى أي خروج عن أصول ما هو موروث ومتبع بمثابة جُنحة كبيرة لا تُغتفر, وعلى ما يظهر بأن هناك نوع من التوتر والتشاحن قد حصل بين هذا المعسكر والتجديدات التي كان يقوم بها مقُرء المقام العملاق محمد القبانجي, فلقد كان القبنجي متمكناً من قراءة جميع المقامات, وبحكم الأستاذية ومنحى روح التطور والموقع الاجتماعي المتميز الذي كان يتميز بهِ الأستاذ محمد القبانجي عن أقرانه من قراء المقام, راح يجدد ويضيف ويخلق مقامات لم تكن متداولة في ساحة قراءة المقام في ذلك الوقت لدرجة بأن رشيد القندرجي أشتكى من ذلك بمقولته (.. إن القبانجي بدأ يغني حسب مزاجه مقامات ليس لها وجود ولم نسمعها من أساتذتنا.).
يقول خبير المقام العراقي الشيخ جلال الحنفي ( ...لقد كانت فكرة التَجديد في المقام قد علقت بذهن القبنجي وجالت في مدار رغبته بعد عودته من مؤتمر القاهرة عام 1932 فوجدت نظرته هذه لدى القوم معارضةً شديدة وأنشأت بينه وبين مشاهير قراء المقام العراقي من جماعة ( أحمد الزيدان) خاصة خصومةً بلغت أقصى درجات الحِدة, ....., وقد حاولت أن أجمع بين ( رشيد القندرجي) وبين ( محمد القبنجي ) فأعياني ذلك, )
لكن رغم ذلك كانت للأستاذ رشيد القندرجي تجديداته وإضافاته المتميزة في ما هو متوارث من هذا الفن الجميل وعلى ذمة الحنفي انه أدخل نغمات العمر كله و المكابل والقريه باش والعلزار في مقام الحديدي وأدخل في مقام الكلكلي نغمة السيرنك ونغمة العلزبار وأدخل في مقام الطاهر نغمة من العجم ومن الحسيني وأدخل نغمات كثيرة في مقام الإبراهيمي.

وهروباً من النكران الفني والفقر المادي العائلي والشخصي والعقوق الاجتماعي ومن فرط حساسيته ورهافتها عمد إلى الكحول لتهدي همومه وتسكن مواجعه, عُين خبيرا للمقام العراقي في دار الإذاعة العراقية ببغداد إلى يوم وفاته وذلك في 8 آذار عام 1945.
إن عملية رد الاعتبار لهذا الفنان وجمع تراثه الغنائي وإعادة تسجيله بشكل يتناسب والتطورات التكنولوجية الحديثة تصبح من المهمات الضرورية جداً بل من أولى واجبات المسئولين عن الحركة الثقافية في العراق ونحن نشاهد انحسار واختفاء المقام وإن ظنت الناس بأنهُ بُعث من جديد..فانههُ لم يبعث من جديد مالم يتدارك المسئولين عن الواقع الثقافي في العراق أمر الاعتناء به وتدريسهُ بشكل منهجي ونظامي وإعادة تسجيل جميع التراث ألمقامي لحفظ هذا التراث وجعله مُتيسراً للأجيال القادمة

من مقال للكاتب : عاصم الجلبي
_____________________________

اهدي هذا التسجيل النادر للاعضاء
الاستاذ رشيد القندرجي
مقام وبستة ربيتك اصغيرون

مقام السيگاه
وبستة : ربيتك إزغيرون حسن
3:59 دقيقة
______________________________
الإشراف : تنقية التسجيل ، المشاهدات [251]+71
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 رشيد القندرجي - مقام السيكَاه + ربيتك زغيرون حسن - تنقية.mp3‏ (934.0 كيلوبايت, المشاهدات 73)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 05/05/2017 الساعة 19h54
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06/09/2007, 17h28
الصورة الرمزية hasanh
hasanh hasanh غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:56349
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: عربي
الإقامة: هذه الدنيا
المشاركات: 1,256
افتراضي رد: المقام العـــــراقي

مقام الراشدي
ياراجباً بيّ مشاحيف الهوى
مع بستة
بيضافون -3:31 دقيقة
وهذا مقام الراشدي مع بستة نادرة. للاستاذ رشيد القندرجي
__________________________
الإشراف : تنقية التسجيل وتعديل السرعة، المشاهدات [154]
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 القندرجي 22- مقام الراشدي - تنقية وتعديل السرعة.mp3‏ (1.61 ميجابايت, المشاهدات 131)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 14/06/2013 الساعة 20h39
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/09/2007, 21h59
الصورة الرمزية hasanh
hasanh hasanh غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:56349
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: عربي
الإقامة: هذه الدنيا
المشاركات: 1,256
افتراضي رد: المقام العـــــراقي

هذه اغنية كانت غائبة لحد الان.فتفضلو
الاستاذ رشيد القندرجي
اغنية ياهــــــلي
نغم بيات
بيضافون 3:45 دقيقة
____________________
الإشراف : تنقية وتعديل السرعة ، المشاهدات[102]
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 القندرجي 33 ياهلي - بيضافون - تنقية وتعديل السرعة # #.mp3‏ (879.1 كيلوبايت, المشاهدات 115)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 14/06/2013 الساعة 20h44
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/12/2007, 14h08
Moderato Moderato غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:117202
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: German
الإقامة: Germany
المشاركات: 48
افتراضي قارىء المقام العراقي رشيد القندرجي

رشيد بن حبيب ( 1886-1945) قارىء مقام عراقي كان عالماً بأسرار المقام وأنغامه وفروعه وأصوله قام بتسجيل أكثر المقامات العراقية بأسلوبه المعروف في قراءت المقام وهو ما يسمى بالزير عند صناع هذا الفن. كان خبيراً للمقام في دار الإذاعة العراقية .
هذا تسجيل لمقام النوى العراقي بصوت رشيد القندرجي يستهل المقام بتحرير مقام النوى وغناء أبيات من الشعر بصوته العادي وهو ما يسمى باللغة أهل هذا الفن الأجغ ومن ثم يقوم بتغيير طبيعة الصوت إلى الزير ليعمل الميانة وثيقة مهمة جداً في إستعراض مقام النوى وتبيان أركانه الست تحياتي .
مقام النـــــــــوى
ومقرطقٌ يسعى الى الندماء
الشعر : لأبي نؤاس
بيضافون : 6:36 دقيقة
__________________________
الإشراف : تنقية التسجيل ، المشاهدات [186]
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 مقام نوى 3- ومقرطق يسعى - بيضافون - تنقية #.mp3‏ (1.51 ميجابايت, المشاهدات 111)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 14/06/2013 الساعة 20h45
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/12/2007, 22h26
الصورة الرمزية عمر كامل
عمر كامل عمر كامل غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:36477
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: السويد
المشاركات: 207
Post رد: قارىء المقام العراقي رشيد القندرجي

قاريء المقام رشيد افندي القندرجي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg قاريء المقام رشيد افندي القندرجي.JPG‏ (162.3 كيلوبايت, المشاهدات 40)
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 14/06/2013 الساعة 20h45
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06/03/2008, 16h24
البارون علي البارون علي غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:92521
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: عربي
الإقامة: السعودية
المشاركات: 5
افتراضي رد: قارىء المقام العراقي رشيد القندرجي

إن لكل قطر عربي مايميزه فلكل قطر نكهته وذوقه ويبقى العراق في قمة الهرم العربي بتنوعه وغناه حق للعراق بأن يفخر باعلامه ورجاله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15/04/2008, 15h41
الصورة الرمزية alrassam
alrassam alrassam غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:214963
 
تاريخ التسجيل: avril 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: قارىء المقام العراقي رشيد القندرجي

السلام عليكم وتحية طيبة للجميع

شكرا لك أخي Moderato على المعلومات الجميلة والدقيقة عن الاستاذ رشيد القندرجي وكذلك الملف المرفق مقام النوى والشكر للأخ عمر كامل على الصورة وانا ارفق لكم بستة بصوته الجميل ... ارجوا ان يكون الملف ظاهرا في الصفحة

بستة ( حول خيال الشكًرة )
من مقام البيات
أسطوانات أوديون
3:07 د
تقبلوا تحياتي
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 رشيد القندرجي - حول خيال الشكرة.mp3‏ (2.86 ميجابايت, المشاهدات 171)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 01/06/2013 الساعة 22h49
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14/05/2008, 20h16
Moderato Moderato غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:117202
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: German
الإقامة: Germany
المشاركات: 48
افتراضي رد: قارىء المقام العراقي رشيد القندرجي

عزيزي الرسام

تحية طيبة لك ولكل عشاق المقام العراقي أرفق طياً مقالة للأستاذ عاصم الجلبي عازف العود والموسيقي العراقي عن الاستاذ الراحل رشيد القندرجي مع الاعتذار الشديد لكل اعضاء هذا المنتدى الرائع لعدم الاشتراك معكم لقلة الوقت والمسؤولياات الكثيرة تحياتي للجميع .

Moderato
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26/07/2008, 12h01
saadqazaz saadqazaz غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:67885
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 10
افتراضي رد: قارىء المقام العراقي رشيد القندرجي

شكرا عن المعلومات القيمة الموجودة في هذا الموضوع ولكن للمعلومات ان رشيد القندرجي هو المدرسة الاولى في العراق وفي وقته ادى المقام اساتذة لهذا اللون مثل نجم الشيخلي وملا غزال وساهم المطربون اليهود البغداديون كثيرا في اداء المقامات وتغنوا ببغداد وشواطئها وكان محمد القبنجي هو رائد تحديث المقام مع حفاضه على الاصالة .
رد مع اقتباس
رد

Tags
رشيد القندرجي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h58.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd