اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najjar
خُلقتِ جميلة لتعذبينا
|
الملف المرفق لايعمل للاسف !!
وقد بقى هنا دون تعديل كل هذه الفترة لتعذيبنا !!
هناك حكاية طريفة حول هذه القصيدة تقول :
كان الأستاذ سعيد التلاوي/ أبو خالد/ من الظرفاء السوريين المعدودين, وكانت له جريدة يومية صباحية يرأس تحريرها
وتصدر في دمشق وتدعى / الفيحاء/ وقد اشتهر بسرعة بديهية وحضور النكتة عنده. دعاه يوماً صديقي بيروتي إلى ملهى ( طانيوس) في ( عالية ( حيث كانت تغني المطربة السورية زكية حمدان, وقد اشتهرت بمتانة بنيتها وقوتها الجسدية وكانت تغني قصيدة لحنها خالد أبو النصر وكتبها ضابط شرطة استخدم في أبياتها مفردات من ضبوط الشرطة: جريمة, مجرم, ذنب, عفو, ظلم .. الخ
خلقت جميلة لتعذبينا
ولسنا في غرامك مجرمينا
إذا كان الهوى والحب عيباً
فكل معايب العشاق فينا
وكم من مجرم (قد نال عفواً)
وأنت بدون ذنب تقتلينا
وفيما كان الصديق البيروتي شارداً صعد إلى المسرح أحد الساحرين فاختطف قبلة من زكية حمدان فما كان منها إلا أن( شلفته) بكرسي كان قربها. وصعد أنصارها إلى المسرح فاشتبكوا مع صاحب القبلة وجماعته .. والمطربة تساهم في المعركة.
هنا... انتبه صديق أبي خالد فسأله ماذا يحدث يا أبا خالد? فقال سعيد التلاوي: لا شيء.. سوى أن زكية حمدان تشرح القصيدة.