[QUOTE=رشيد القندرجي;648504]
أخ حسن بعد التحري تأكد لي بأن هذه البستة هي بستة داوود اللبمبجي (الناقصة) والمظلومة طبعا هي ( فطومة ) كما يغنيها القندرجي في مقطع(( يحج الها لمظلومة وراه تموت لولا تنام وياه بفرد تابوت )) أويمكن أختلطت التسمية مع بستة مظلومة ثانية .وتم رفع البستة لاحقا كاملة بنسخة غير معدلة و بدون صدى على سيرفر خارجي ومرفوعة ايضا ناقصة ضمن مرفوعات الاخ داوود البغدادي مشكورا من موقع Dangoor واذا سمح الاشراف ولتوثيق النسخة الجيدة والكاملة لهذه البستة و لكي تكتمل جميع مقتنياتنا من أسطوانات الاسطة رشيد القندرجي على سيرفر المنتدى فهل يمكن أستبدال هذه النسخة مع النسخة الكاملة وتعديل الأسم وطبعا بعد أذن الاستاذ حسن مشكورا وأعادة توثيق تسميتها ؟ او يمكن حذفها بطبيعة الحال. وشكرا.
تحية طيبة أخ رشيد المحترم
لغرض تصحيح وتوضيح بعض المعلومات والواردة في مشاركتكم وللفائدة والتوثيق :
(1) البستة التي يغنيها الأسطة رشيد القندرجي ، هي ليست نفس بستة ( اللمبچي ) والتي نظمها الشاعر الملا عبود الكرخي .. والتي إستمعنا إليها من يوسف عمر .
(2) البستة التي يغنيها وملاحظة إن لحنها يشبه لحن ( عفاكي عفاكي على الفند اللي عملتينوا) والتي هي مسجلة بصوت القندرجي أيضاً .
(3) الأسطة رشيد القندرجي ، سجل أغلب المقامات العراقية وبعض البستات ، لدى شركة إسطوانات بيضافون وگرامافون في بغداد في العام 1925م وعند دخول هذه الشركات للعمل .
(4) في هذه الفترة أي الربع الأول من القرن20 ، لم يكن الشاعر الكرخي قد نظم أبيات ( اللمبچي) ، لإن ( داود اللمبچي) كان حينه يمارس نشاطه الترفيهي المعروف ، ولم يمت في هذا الفترة ، يعني بعده چان نشيط ! ( أي فترة تسجيل الإسطوانة والأبيات الآنفه أعلاه ).
(5) في متابعة ماسجله الأسطة رشيد من مقامات وبستات ، فإنه لم يقترب في غنائه من كلام مثلاً يخدش الحياء ، رغم إن بعض المغنين ولنفس الفترة قد سجلوا إسطوانات وفيه كلام أُعتبر بذيئاً وخادشاً آنذاك وخاصة للمغنين ( إسماعيل أمين وبدرية أنور) وتم حبس الأول وغرامة للثانية ، وغرامة لصاحب وبائع هذه الإسطوانات ، ولو نستمع إلى بستة ( هيّمني هالبنات ) فنجدها عادية وحسب فلتان الأغاني لهذا الزمن ! .
(6) المظلومة ! التي أوردتها هي عامة وسأوضحها وهي فعلاً كما ذكرت إختلطت مع تسمية أخرى أو هكذا ، في تراثنا الغنائي القديم وخاصة الأغاني الشعبية والعامية سواء في الريف أو المدينة نلاحظ ورود كلمات .. مظلومة ... مظليمة ، مسيچينة .. مهضومة ، وأصبحت مفردة مستخدمة وشائعة في الكثير من الأغاني والبستات، بسبب القهر والظلم المستمر والواقع على المرأة ، ومثال بسيط نسمع سليمة مراد : تضيف على أغنية ياسليمة .. آه ياسليمة يافطيمة ! وفي الأغاني الريفية أيضاً ، وبستة : آنا المسيچينة آنا .. آنا المظليمة .. آنا الباعوني هلي بشعير والوعده سنة !
(7) حضرتك تعرف إن سعة وقت إسطوانات ( 78/دورة/ بالدقيقة) هي بحدود 6-7 دقائق ، و( لوجهي الإسطوانة) ، والقطعة المدمجة من قبلكم أصبح فيه وقت التسجيل بحدود ( 8:30 دقيقة) ..والملف المرفق في مشاركتك عليه ( الأسطة رشيد أفندي القندرجي - بستة داود اللمبجي) فصار توثيقاً ، وكما تعرف فإن الملف الصوتي ينتشر أسرع لدى المتابعين والمهتمين بدل أن يقرأه أحد ، التأكد أو عدمه ، يعني قصدي أنت قد وثقته بكلمة بعد التحري تأكد لك ... والملاحظات التي أوردتها أنا في مشاركتي حسب زمن وسياق البستة وظهورها وتسجيل الإسطوانة آنذاك في فترة العشرينات .. أرجو أن أكون قد إقتربت من توضيح هذه النقاط .. أو لم أوفق فيه كله .
(8) الملف المرفق في مشاركتك فيه ( طنين عالي) أو باز حسب الموسيقى ، وضعت نفس تسجيلك مع التنقية ولملاحظة الفرق .. مع التقدير.
وأخيراً هذا مقطع تسجيل بصوت قاريء المقام أ. د عبد الله المشهداني في منتصف السبعينات وبدون موسيقى ، وبستة يگليبي سل ونوح وإضافة كلمات أخرى ملائمة لنفس اللحن :
ولچن يامظلومات للكاظم إمّشن
ويم سيد السادات فكّن حزنچـن