آخر زمن - ميادة الحناوي

[عثمان دلباني]

آخر زمن

غناء : ميادة الحناوي
كلمات: سمير الطائر
الحان : محمد سلطان

سنة التسجيل: 1988

هذا العمل لم يأخذ حظه من الشهرة و التداول ، قد يكون لذلك سببا ؟؟؟؟ هل هو اللحن ام الكلمات ام الآداء ؟؟؟؟قد يكون هذا او ذاك او شي آخر .....

انا شخصيا عندي قراءتي الخاصة ارجئها الى غاية ان تأخذ الأغنية متسع من النقاش و التحليل من خلال الاساتذة و الاعضاء الكرام ..... تحياتي

[mokhtar haider]

أخي عثمان
يا عظيم
صدقني... هي من أغرب الأغاني التي سمعتها... و لا أزال أتعجب خاصة من آخر فقرة لها... لحن غريب جدا يثير الانتباه و التسائل مع بناياته النغمية و المقامية الغير معتادة و الغير معروفة ... يعني لحن مخدوم... فيه عمل و خطة و لا يأتي أبدا من خاطرة تلقائية أو عفية... و أحتمل فيه جهد كبير في صياغته و حفظه و تدريبات إنجازه و تسجيله... سمعته في تسجيل حفل لكن أظن أنه تسجيل أظيفت له التصفيقات عن طريقة اصطناعية .... لماذا؟ لأن الأغنية صعبة الآداء و تتطلب تركيز لا يكمن إيجاده بحضور جمهور غفير في حفل عام... فهي تحلق في حقول نغمية و مقامية صعبة يسهل فيها الانزلاق في النشاز دون تركيز

كنت قد لاحظت الأغنية منذ سنتين و نصف تقريبا و و كنت أود رفعها سابقا لكن حذف مثبت ميادة لسبب تفرغ المنتدى للموروث و القديم... و التزمت بقرارات المنتدى...
على العموم ما يمكنني قوله أن بعد سماعي مرارا لهذا اللحن أدركت عظمة الملحن محمد سلطان بينما كنت أعتبره من الصف الثالث أو الرابع... لم يلحن الكثير من هذا المستوى في حياته الفنية السابقة ربما لأسباب البحث عن النجاح الجماهري كما يتطلبه منتجي الكاسيت .... فبالفعل هذا اللحن صعب الهضم من الوهلة الأولى و لا ينتبه له إلا من المحترفين و ذوي الخبرة و الحنكة و الذين لديهم الوقت الكافي (زيي أنا يعني ؟) للتأكد للسماع مرارا إلى نغمة غريبة... هذا مصايب العولمة و أنت تعرف أنني لا أعترف بالعولمة
أما ميادة.... فأعترف لها أنها من المطربات القلائل اللواتي يدركن أنتقاء و اختيار الألحان الجميلة و هذا في نظري سر نجاحها و ما يوضح محبتي للكثير من أغانيها
أنا في انتظار تحليلاتكم يا عظيم

[عثمان دلباني]

عزيزي و استاذي مختار باشا حيدر تحية

يمكن اني تعرفت على هذه الاغنية في بداية التسعينيات و استمعت اليها بنوع من الدهشة ثم اعدت الاستماع اليها من مدة قصيرة و لكن لا اخفيك عزيزي الاستاذ مختار ان هذا اللحن برغم جماله و احترامه الا انه - في رأيي - لم يرق الى مستوى التميز و التجديد بل بالعكس ارى انه تكرار لاجواء موسيقى بليغ حمدي بنوع من التقليد الصارخ خاصة في اسلوب تناول مقام الراست و طريقة تلحين المغنى و لك ان تقارن مع الحانه للسيدة وردة ، قد يكون التوزيع فيه حاجات حاول الملحن ان يخرج فيها عن المألوف باعطاء آلة القيثار الكهربائي حظورا غير مالوف مع الارتجالات الجازية - نسبة الى الجاز -
و لكن ليس مدهشا بما فيه الكفاية .....
من حيث الكلمات لا يوجد جديد لا من حيث الموضوع و لا من حيث الأسلوب ....
اما عن الأداء فانا ارجع اهم سبب لعدم نجاح هذا العمل هو عدم استيعاب صوت الفنانة ميادة لهذا اللحن فالملاحظ انها لم تبذل اي جهد في اضفاء نوع من التعابير و التصوير الدرامي فلاشعور بالكلمات في آداءها و هذا الذي جعلني اتساءل عن ذلك لان الفنانة ميادة لم يعرف عنها هكذا سقوط ....
اما عن العمل فكما اشرت عزيزي مختار باشا فهو مركب و التصفيق مضاف الى التسجيل ..... هذا مجرد رأي اتمنى ان يشارك الاخوة فسي اثراء الموضوع .....تحياتي

[الألآتى]

ياعم حانشارك .. مستعجل ليه بس ..

بس أخلص فم الغسيل إللى ف إيدى .. وأفضى لك ..

[mokhtar haider]

أخي الحبيب الفنان الجميل عثمان
لا أنكر إمكانية شيء من البليغيات في هذا اللحن ... و لا أتدخل في قضية استعمال المقامات و الانتقالات المقامية ...
أنا عبرت بحاستي الشخصية قد تناقض التحليل الموسيقي... لكن بالنسبة لي هذا شيء جديد في الموسيقى العربية أو قل وجوده فيها منذ أزمنة...
ما لفت انتباهي هو قوة العزف و الصوت على درجات الforti
أو (آلتو؟) في العزف و لم أجد هذا النوع من التنفيد الموسيقي إلا في أغاني قليلة أمثال و التقينا لعزيزة جلال (ألحان السنباطي) و من بين ألوف و أنا عايزة معجزة لوردة (ألحان بليغ) و أنا و العذاب و هواك (لعبد الوهاب) و بعض ألحان منير مراد... و كثيرا من الألحان الهندية مع قوة أوزانها و هندستها الصوتية اللامعة قلما وجدت في الأغنية العربية

[الألآتى]

بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( أخر زمن )

كلمات : سمير الطائر

ألحان : محمد سلطان

غناء : ميادة الحناوى

اللحن يناسب ميادة .. ومن نفس أسلوب الأغانى التى تعودت أن تغنيها ..

والواضح أن عمنا محمد سلطان .. لم يرد أن يغامر بأسلوب جديد .. ربما لايناسب ميادة ..

وأسلوب العمل هنا يذكرنى بأغنية ( الحب إللى كان ) لميادة أيضاً .. ومن تلحين بليغ حمدى

مع الفارق .. أن الحب إللى كان من العجم .. وأغنيتنا هذه من الراست .. مجرد تغيير المقام .. حتى لا يتهم أحداُ الملحن بالإقتباس ..

لازمة موسيقية طويلة تناسب هذا النوع من الأغانى .. وماتعود عليه عمنا سلطان فى أعماله الأخيرة مع فايزة .

اللازمة من مقام الراست .. المطعم بالهزام والحجاز .. مع صولو منفرد من الكمان ..

تغنى ميادة ( أخر زمن ) من الراست .. مروراً بالسوزناك قبيل نهاية المذهب .. لتعود للراست لتنهى المذهب

لازمة موسيقية من الراست أيضاً .. ولم ينسى عمنا سلطان أن يطعمها بإيقاع سداسى الميزان يشبه فى شكله الإيقاعات الخليجية .

تغنى ميادة ( مين إللى قال فى الهوى دبنا ) من الراست أيضاً

لم يخرج اللحن فى هذا الكوبليه عن الراست .. أللهم إلا بعض الكروماتيك .. والإستعانة بالسوزناك قبل النهاية ليصل للراست لينهى الكوبليه .

لازمة موسيقية من النهاوند .. ونسمع صولو من الكمان .. مع حواريات بين الجيتار والوتريات

مع إستعمال إيقاع غربى من إيقاعات الروك .. والذى يشبه فى شكله إيقاع الكراتشى .. أو ( الجراتشه )

وتغنى ميادة ( ياما الحبايب كانوا زمان .. يتمنوا لحظة شوق وحنان ) من النهاوند

وينتقل للبياتى عند ( دلوقتى شوف قلبى المشغول .. من كتر حيرته معاك بيقول )

ومنه للحجاز ( لا حنانى ليك بيأثر فيك ) .. ومنه للهزام ..

ونفس السيناريو .. راست ثم سوزناك .. وراست لنهاية الكوبليه ..

لازمة موسيقية من الراست .. يتخللها صولو وحوار بين الأورج والوتريات .

وحوار أخر مع القانون .. وتغنى ميادة ( أخر زمن والله ياعاشقين ) من الراست أيضاً ..

ويعرج الملحن على النهاوند .. قبل أن تغنى ميادة بطريقة الغناء الحر ( الفالت ) .. أى بدون إيقاع

ويعود عمنا سلطان للسيناريو الأول .. راست ثم سوزناك ثم راست لينهى الكوبليه والأغنية

أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع

[صالح الحرباوي]

يا سي عثمان ... المثل الشهير يقول
لا ضاع حق وراءه طالب
و بعد أكثر من سنة ها هو تحليل أبو حسام المميز
شكرا لصاحب الدعوة وصاحب التحليل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان دلباني

هذا العمل لم يأخذ حظه من الشهرة و التداول ، قد يكون لذلك سببا ؟؟؟؟ هل هو اللحن ام الكلمات ام الآداء ؟؟؟؟قد يكون هذا او ذاك او شي آخر .....

انا شخصيا عندي قراءتي الخاصة ارجئها الى غاية ان تأخذ الأغنية متسع من النقاش و التحليل من خلال الاساتذة و الاعضاء الكرام ..... تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى

اللحن يناسب ميادة .. ومن نفس أسلوب الأغانى التى تعودت أن تغنيها ..

والواضح أن عمنا محمد سلطان .. لم يرد أن يغامر بأسلوب جديد .. ربما لايناسب ميادة ..

مع الفارق .. أن الحب إللى كان من العجم .. وأغنيتنا هذه من الراست .. مجرد تغيير المقام .. حتى لا يتهم أحداُ الملحن بالإقتباس ..

لازمة موسيقية طويلة تناسب هذا النوع من الأغانى .. وماتعود عليه عمنا سلطان فى أعماله الأخيرة مع فايزة .

أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع

كالعادة يا ابو حسام التحليل رائع وجميل وانت الفارس في هذا المضمار تتحفنا بالجماليات دائما ولكن اليوم لم تكن في تحليلك وجود للجماليات .....؟!

لكن هل هذه المقدمة الموسيقية الطويلة جاءت معبرة عما سيأتي بعدها من الكلمات؟
هل كنا بحاجة إلى هذه المقدمة الطويلة؟
هذا العمل لم يأخذ حظه من الشهرة و التداول ، قد يكون لذلك سببا ؟؟؟؟ هل هو اللحن ام الكلمات ام الآداء ؟؟؟؟قد يكون هذا او ذاك او شي آخر .....( ده سؤال الأستاذ عثمان)

ثم ننتظر قراءات الأستاذ عثمان

[samirjenhani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى

بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( أخر زمن )

كلمات : سمير الطائر

ألحان : محمد سلطان

غناء : ميادة الحناوى

اللحن يناسب ميادة .. ومن نفس أسلوب الأغانى التى تعودت أن تغنيها ..

والواضح أن عمنا محمد سلطان .. لم يرد أن يغامر بأسلوب جديد .. ربما لايناسب ميادة ..

وأسلوب العمل هنا يذكرنى بأغنية ( الحب إللى كان ) لميادة أيضاً .. ومن تلحين بليغ حمدى

مع الفارق .. أن الحب إللى كان من العجم .. وأغنيتنا هذه من الراست .. مجرد تغيير المقام .. حتى لا يتهم أحداُ الملحن بالإقتباس ..

لازمة موسيقية طويلة تناسب هذا النوع من الأغانى .. وماتعود عليه عمنا سلطان فى أعماله الأخيرة مع فايزة .

اللازمة من مقام الراست .. المطعم بالهزام والحجاز .. مع صولو منفرد من الكمان ..

تغنى ميادة ( أخر زمن ) من الراست .. مروراً بالسوزناك قبيل نهاية المذهب .. لتعود للراست لتنهى المذهب

لازمة موسيقية من الراست أيضاً .. ولم ينسى عمنا سلطان أن يطعمها بإيقاع سداسى الميزان يشبه فى شكله الإيقاعات الخليجية .

تغنى ميادة ( مين إللى قال فى الهوى دبنا ) من الراست أيضاً

لم يخرج اللحن فى هذا الكوبليه عن الراست .. أللهم إلا بعض الكروماتيك .. والإستعانة بالسوزناك قبل النهاية ليصل للراست لينهى الكوبليه .

لازمة موسيقية من النهاوند .. ونسمع صولو من الكمان .. مع حواريات بين الجيتار والوتريات

مع إستعمال إيقاع غربى من إيقاعات الروك .. والذى يشبه فى شكله إيقاع الكراتشى .. أو ( الجراتشه )

وتغنى ميادة ( ياما الحبايب كانوا زمان .. يتمنوا لحظة شوق وحنان ) من النهاوند

وينتقل للبياتى عند ( دلوقتى شوف قلبى المشغول .. من كتر حيرته معاك بيقول )

ومنه للحجاز ( لا حنانى ليك بيأثر فيك ) .. ومنه للهزام ..

ونفس السيناريو .. راست ثم سوزناك .. وراست لنهاية الكوبليه ..

لازمة موسيقية من الراست .. يتخللها صولو وحوار بين الأورج والوتريات .

وحوار أخر مع القانون .. وتغنى ميادة ( أخر زمن والله ياعاشقين ) من الراست أيضاً ..

ويعرج الملحن على النهاوند .. قبل أن تغنى ميادة بطريقة الغناء الحر ( الفالت ) .. أى بدون إيقاع

ويعود عمنا سلطان للسيناريو الأول .. راست ثم سوزناك ثم راست لينهى الكوبليه والأغنية

أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع

بدون أدنى شك أستاذ الالاتي أنك جئت على كل جزئيات اللحن تحليلا و تفكيكا واضحا لكل الجمل الموسيقية و الايقاعات
المتنوعة في الأغنية. أحييك على ذالك.

أما في ما يتعلق باللحن أعتقد أن محمد سلطان قد نسج هذه الأغنية على مقاس ميادة الحناوي من حيث مساحتها الصوتية و قدراتها في الآداء، لأن الواضح أن الأغنية طربية بامتياز، كانت تكون أكثر تعبيرا في الآداء و أكثر تطريبا لو كانت بآداء وردة مثلا أو سعاد محمد هذا الصوت الخطير، أعتقد أن الأغنية احتوت على تلوينات جد جميلة و متناسقة أيما تناسق مع الراست، ففي رأيي أن الأغنية فيها جمل موسيقية و تلوينات ايقاعية طريفة فيها بحث و خيال ، و كما قلت ، انها مقاسة على صوت ميادة ، اللتي لا تستطيع أن تعطي من امكاناتها الصوتية المحدودة أكثر مما أدته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirjenhani

بدون أدنى شك أستاذ الالاتي أنك جئت على كل جزئيات اللحن تحليلا و تفكيكا واضحا لكل الجمل الموسيقية و الايقاعات
المتنوعة في الأغنية. أحييك على ذالك.

أما في ما يتعلق باللحن أعتقد أن محمد سلطان قد نسج هذه الأغنية على مقاس ميادة الحناوي من حيث مساحتها الصوتية و قدراتها في الآداء، لأن الواضح أن الأغنية طربية بامتياز، كانت تكون أكثر تعبيرا في الآداء و أكثر تطريبا لو كانت بآداء وردة مثلا أو سعاد محمد هذا الصوت الخطير، أعتقد أن الأغنية احتوت على تلوينات جد جميلة و متناسقة أيما تناسق مع الراست، ففي رأيي أن الأغنية فيها جمل موسيقية و تلوينات ايقاعية طريفة فيها بحث و خيال ، و كما قلت ، انها مقاسة على صوت ميادة ، اللتي لا تستطيع أن تعطي من امكاناتها الصوتية المحدودة أكثر مما أدته.

الأستاذ القدير/ سمير الجنحاني

من المؤكد أن الأستاذ محمد الآلاتي لم يترك شيئا في التحليل فأنتما فارسان لايشق لكما الغبار في ذلك وربما ما ذهبتما اليه من وجود تلوينات ايقاعية وجمل موسيقية طريفة ولكني كمستمع لي في النهاية مجمل اللحن ومدى شعوري واحساسي به فهل نجح في ذلك أم لا؟.... وكما تفلضمتا بأنها مقاسة على صوت ميادة وامكانتها المحدودة وأن هذه الأغنية طربية وتحتاج إلى مطرب لا مؤدي واعتقد أنها جاءت خالية من الاحساس ومع احترامي لرأيكما الفني فأستطيع أن أقول أن محمد سلطان وعلى غير عادته غلب عليه الصناعة اللحنية في هذا بالرغم من جودة الكلمات والفكرة ...... هذا مجرد رأي مستمع ..... والقول والخبر اليقين يعود اليكم..... وشكرا لكما على سعة صدركما وروعة تحليلكم