بسم الله الرحمن الرحيم
سوف نحاول من خلال هذه الصفحات، إن شاء الله، تسليط الضوء على بعض من التراث الشعبي المغربي الأصيل، و هو الجانب الذي مثلته مجموعة مسناوة. هذه الأخيرة التي اختارت لونا لها الأغنية الاجتماعية، خاصة تلك المرتبطة بالبادية بأفراحها و أحزانها كما نلمس من مواضيع الأغاني التي أبدعت فيها.
إن بيوغرافيا المجموعة تستحق صفحات للحديث حولها، لكني لا أتوفر على المزيد في الوقت الراهن، و هذه دعوة لكل من تتوفر لديه معلومات مفيدة عن مسناوة أن يغرف لنا منها ما طاب له.
و نفتتح بأغنية حمادي الرائعة، وإن كنت أفضل النسخة القديمة، لأن التسجيل مختلف، لكني لم أعد أتوفر على الشريط القديم.
__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل
قصة اليتيم مع عمه الذي أعماه الطمع، و هي من قصص الواقع
مجموعة مسناوة مع الأسف الشديد اختفت ولم تظهر رغم شعرتعا ورغم مجموعتها التى تتكون من اناس طيببن
مع الأسف الشديد
وهذا جارى به العمل ، ونعلم ان كل المجموعات التى ظهرت مند الستينات من القرن الماضى الى اليوم تبخرت ؟ وحاول البعض منها محاولا الظهور ولو بشكل موسمى واعنى بهم جيل جيلالة وناس الغوان وتكادة لكن لم نعد نسمع بهم هذه السنة خاصة ، اغلبهم وان لم نقل جميعهم ..... وقع لهم انشقاق وطلاق بالمرة ..