أنا إللي بعضي من تراب الأرض و بعضي من أثير
أنا الظلام و النور . و جوايا الصغير و الكبير
أنا إللي ممكن أزحف على بطني و ممكن ف الهوا أطير
أنا الشر لو أطاوع نفسي و كل الخير لو يصحى الضمير
إيه يعني شوية أسى . و إيه يعني حبة ألم و إيش تكون كل الآلام لو قارنـّاها بالنعم الدنيا فيها ألم و أنين . لكن كمان فيها النغم و العيشة من غير ده و ده . تبقى بعيد عنك عدم
واقف على الناصية و بيبيع ورق يانصيب و بيوزع على الناس الحظوظ . و هوه ما لوهش نصيب ياللي بتعتمد ع الحظ وقت الحاجة و في اليوم العصيب الحظ غادر و طايش . نادر لما سهمه يصيب
علمتني الحياة إن سهم يصيب و سهم يطيش و علمتني الدنيا إن الأناني ياخد و لا يعطيش و علمتني الحكمة إن الجبان يعري و لا يغطيش و علمتني الكرامة أرفع راسي و لا اوطّيش
موجوع وقف ع السور يتفرج على بحيرة بجع و يشوف الوز إللي رايح و يشوف الوز إللي رجع و يشاهد إللي ع الميه عايم و إليي ف الضله هجع و يتعجب على البط إللي بيعلم ولاده العوم و الدلع منظر صحيح يفرح . . . لكن ما يشفيش م الوجع
عارف يا طويل العمر يعني إيه سحابة صيف ؟
غمامة فايته ف السما زي الشهاب و الطيف
و كل واحد في الحياه . عابر سبيل . أو ضيف
و العمر واحد . . لو كان ع السرير أو بحد السيف
من تراب الأرض يا ابن أدم . و من صلصال . و من نطفه
ناموس بيحكمك . . ما فيش حاجه اسمها صدفه
و زي المركب ما بتقمشي من غير المجداف و الدفه
ما فيش سلام يتحقق من غير الحب و الألفه
كان بيتهيألى انى الوحيد اللى كنت باشترى الاخبار يوم الجمعة , عشان رباعيات بيكار و انا فاكر انى كنت بادقق كتير اوى فى الصورة و فى الكلام و حالة الشجن الدائمة فى رسومه و رباعياته و باستعجب من هذا الفنان اللى بيجسد كلامه بالرسم , و دايما كنت أسأل نفسى هو رسم الصورة الاول و كتب عنها كلامه؟؟
و لا كتب الكلام الاول و رسم صورته ؟؟
أخي الحبيب محمد أبو مندور شوف الظروف الحلوة؟ تقابلني بعد وحشة ،هنا، عند العزيز الغالي أبو عالي و الموضوع ، زي كل مواضيع سيادة الرئيس ، مدهش و مباغت . لدرجة إني فكرت اعمل رد "جاهز" لكل مشاركات فخامته أختصر فيه عجبي: ياما في الجراب ياصلاح
و حسين بيكار "حالة" كررها الشعب المصري ، بنفس درجة الإدهاش ، أذكر منهم: خالد الذكر عمنا صلاح جاهين و العبقري المنسي عمنا عبد الرحمن الخميسي ، رحمهما الله و عمنا درويش الأسيوطي أطال الله عمره و ليسمح سيدي صلاح علام أن أعطر الصفحة بصورة لعمي وصديقي و أستاذي: درويش الأسيوطي ، صاحب المواهب التي تكفي جيل من عينتي (ما انا عارف ان البرنس عمرو التوحفجي هيعدي هنا و أكيد "فتى البداري" الجميل صبرة أبو حسن . فأكون قد أحسنت استقبالهم بهذه الصورة)
سمعت مريت على بيت الحبايب كام مرة كده من عبد الوهاب (عمري ما اقتنعت بيها قوي)، لكن دي أول مرة بتأثر فيا لدرجة الشعور بالحزن الشديد ... الراجل ده حس بالقطعة و بمعانيها و عبر عنها و استطاع يوصلها باقتدار أكثر من صاحبها الأصلي