صلاح
ممكن سؤال فخامتك؟
هو فخامتك "بتنقع" الكيبورد في "البنزين" قبل ما تكتب مواضيع فخامتك؟
و بعدين "تولعها" فخامتك
فكر و جدل و مناقشات و "حركات و كلام من ده" ؟ ؟
حتى المرة دي ، الطيبين جايين يجروا بالطفايات
من دلتا النيل لتونس الخضرا
حتى "الفراشة" اللي عدت و سابت لك الـ
فخامتك ماخدتش بالك منها
وعلى غير عادة فخامتك "بتولعها و تخلع"
المرة دي رجعت "شعللتها" بحكاية الفيران
(وبرضو خلعت فخامتك)
فيران إيه ياصلاح؟
إذا كان دماغ فخامتك
أكبر مصيدة اتنصبت مابين أسيا و أفرقيا
الأستاذ بشير عيـاد
ساب "ابن البلد" اللي جواه يتكلم براحته
"فاعل إعلامي كبير" - قد يظن البعض- أن من مصلحته السير في "ركاب الرسميين"
لكنه يعلن كـ"فارس" إنحيازه لي و لك ياصلاح و لزمنطر و للدكتور أنس و لمحمد أبو مندور و لمحمد الدرة و لسليمان خاطر و لوالدي "مصاب حرب 48" و .... و..... و.......
فاكر يا صلاح لما سألتني :
أنا ليه ماكملتش مع "مطرب الجوائز و المهرجنات" مستشار الـ"......." الثقافي؟
مع إني كنت فرحان لما شفت "شغلي" بيتغنى على الـ إم سي بي ؟
لما قلتلك : يا صلاح كنا قاعدين نتفق مع "المخرج" على فكرة الكليب و هو قاعد "يتباهى" بإنه غنى "هناك" أكتر من مرة .
ساعتها امتقع و جهك و انا خفت لتتقيأ في وجهي
(قبل الغدا)
يومها قلنا كلام "قلة أدب" عن "الفنانين" اللي بيطالبوا بالتطبيع "حفاظاً على حقوقهم الفكرية" المهدرة هناك
(وده اللي فتح نفس فخامتك عالغدا يومها ، بعتني اجيب كولا ، رجعت لقيت فخامتك طحنت البيتزاية اللي قد دايرة السنتر لوحدك)
لكن للدراسة : مش عيب ولا حرام
يعني المشايخ لما يدرسوا "الكفر" من باب المقارنة ! نِعملـُّهم "إستتابة" ؟
ولا طلبة الطب لما يذاكروا تشريح عملي ! يبقوا بينتهكوا حرمة الأموات؟
ولا طلبة التربية ، لما يدرسوا التربية في الدياسبورا - يهود الشتات - كمثال لعنصرة التربية! يبقوا مطبعين؟
ولا لما شاعر و ناقد و إعلامي بعلوْ قامة الأستاذ بشير عياد (الذي يبدو أنه يشاركنا تتبع حرايق فخامتك) ، يفكر الناس إن انت قلت في أول سطر ، بل في عنوان الموضوع : إنهم عدانا ، خوفاً أن يستخفنا الطرب فننسى ! يبقى اتهم فخامتك بالعمالة؟
إيه الكلام المجعلص ده "عمالة" ، "تطبيع" !!!!؟
أنا خايف ، فخامتك ، لتكون "حلوياتك" اتحسدت
رجاء أخير ، فخامتك:
ممكن ما تجبش سيرة الفيران تاني خالص
علشان "القط" مشغول هنا شوية
.
.
.
.
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم