* : ع الأصل غني (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 14h27 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان محمد جولو (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 14h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          متري أفندي المر 1880-1969 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 13h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : تراحيب - - الوقت: 11h02 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان حامد النعمة (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 08h57 - التاريخ: 19/04/2024)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : كويتى - - الوقت: 07h08 - التاريخ: 19/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 01h00 - التاريخ: 19/04/2024)           »          علي الحجار- 4 إبريل 1954 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : يوسف قاسمي جمال - - الوقت: 21h44 - التاريخ: 18/04/2024)           »          الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 18h40 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > فريد الأطرش (19 أكتوبر 1910 - 26 ديسمبر 1974) > دراسات وبحوث آراء ومتفرقات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #71  
قديم 12/12/2010, 07h34
الصورة الرمزية سعود القويعي
سعود القويعي سعود القويعي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:446244
 
تاريخ التسجيل: juillet 2009
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 272
افتراضي رد: الذكرى ال ٣٣ للموسيقار فريد الاطرش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarab مشاهدة المشاركة

محمد المصري (أبو فريد) الباحث الموسيقي وأحد أهم المهتمين بحياة ونتاج فريد الأطرش الإبداعي يتذكر تلك القامة الكبيرة فيقول لـ(الوطن):

الموسيقار فريد الأطرش كان وسيبقى موضوعاً يشغل كل من يهتم بفنه فهو ليس ذاك الفنان الذي تقرأ عنه مرة واحدة وتكتفي،(((()))) إنه ((()))نغم خالد تتناقله الأجيال.. ووتر يعزف لحن الخلود.


الوطن جريده يوميه سوريه
اخي ناقل الموضوع
هذه الأسطر كتبتها في مقدمة كتابي عن الموسيقار (اول همسه) وتم بتر جزء منها , كما ان اغلب التأريخ الفني لأغنياته وقوائمها مأخوذة من كتابي الذي اصدرته عام 1994م بعد جهد فردي استمر 10 سنوات من البحث والتقصي والحرص على المصداقيه بقدر مانعرفه في هذا المجال العزيز علينا ...
لايهم النقل بقدر مايهم الأمانة في النقل وهي الإشارة الى المصدر .
تحيه
  #72  
قديم 25/12/2010, 19h38
benhmouda benhmouda غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:364686
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 7
افتراضي رد: حفلات فريد الأطرش

36سنة مرّت على رحيله:
فريد الأطرش مازال خالدا بفنّه وعطائه... الفنان الانسان الذي وضع أجمل الألحان



Haut du formulaire

Bas du formulaire

غيّب الموت منذ 36 سنة وتحديدا يوم 26 ديسمبر 1974 الموسيقار فريد الاطرش، والاحد القادم يصادف ذكرى وفاته ولن نترك هذه المناسبة تمر إلا لنذكّر عشاق الراحل أنه مازال خالدا بفنه وعطائه في وجداننا.
ستة وثلاثون سنة مرت على وفاته مازال يعيش بيننا من خلال أغانيه الخالدة وسنفونياته الرائعة وأعماله الموسيقية النادرة وأفلامه الاستعراضية، وللذكرى لابد من وقفة تأمل في حياة هذا الفنان العبقري الذي جعل من العود آلة ناطقة حيث لم يسبق لفنان مثله أن صادف الشهرة حيث تمكن من أن يستنزف دموع السيدات والمراهقات والعشاق، فإذا به يقف شامخا على قمة الاغنية العاطفية.
ما هي قصته مع الفن ورحلته مع الحب والغرام والمرض.
ولد فريد الاطرش عام 1915 (وهناك من يؤرخ له سنة 1917)، في جبل الدروز في سوريا وينتمي لآل الأطرش ووالده هو الامير فهد الذي كان يتميز بحدة الذكاء وكان أول رجل من الجبل يحمل شهادات جامعية من جامعة اسطنبول وقد تزوج الامير فهد الاطرش ثلاث مرات وكان الزواج الثاني بالاميرة علياء والدة فريد وفؤاد وآمال التي أصبح اسمها الفني اسمهان، وبعد انفصال والدة فريد غادرت سوريا واتجهت الى مصر حيث استقرت مع أبنائها الثلاثة سنة 1923 بعد توسط الزعيم سعد باشا زغلول.
التحق فريد بمدرسة الفرير الفرنسية لكنه طرد منها قبل حصوله على الشهادة الابتدائية بسبب حبه للفن فأدخلته والدته مدرسة الروم الكاتوليك في الفرع المجاني وبعد أن نال الشهادة الابتدائية بدأت تظهر مواهبه فقد كان مولعا بآلة العود منذ أن كانت السيدة علياء تعزف عليه لذلك التحق فريد بمعهد الموسيقى الشرفي سنة 1925، ويذكر أن فريد كان منذ صغره رخيم الصوت، مرهف الاذن، فتتلمذ على رياض السنباطي وفي سنة 1929 التحق فريد الاطرش بالعمل في فرقة بديعة مصابني وكان يعمل أيضا في محلات بلاتشي الى أن تعرف على الفنان اللبناني فريد غصن الذي شجعه ولحن له العديد من الاغاني مع شقيقته اسمهان.
والصدفة وحدها هي التي جعلت فريد ينضم الى فرقة الاذاعة، فقد تصادف وجود الموسيقار مدحت عاصم الذي كان يشغل منصب المدير الفني للاذاعة المصرية واستمع الى عزف فريد بمعهد الموسيقى وطلب منه أن يأتي الى الاذاعة وبالفعل لم يضع فريد الفرصة والتحق بالعمل في الاذاعة سنة 1934، فغنى أولى أغنياته «يا ريتني طير أطير حواليك» من تأليف وألحان الفلسطيني الساخر يحيى اللبابيدي ثم «باحب من غير أمل» و«أفوت عليك بعد نصف الليل» من ألحانه، ولمع نجمه كمطرب مما جعل شركة أفلام النيل تتعاقد معه على بطولة فيلمها الاول «انتصار الشباب» سنة 1941 بمشاركة اسمهان حيث قاما بالغناء والتمثيل وحقق الفيلم نجاحا كبيرا فبدأ في إنتاج الافلام على حسابه.
ألحان وأنغام في عالم الأحزان
نغم حزين كانت معظم ألحان وأغنيات فريد الأطرش مصبوغة بصبغة الحزن والشجن والألم والاحساس بالمرارة والعذاب. ولعل هذا الحزن يرجع الى ما شهده فريد في طفولته من مآس وأحداث مثل هروبه من جبل الدروز من الفرنسيين الذين اجتاحوا سوريا وما عاناه رفقة والدته وإخوته بعد أن ركبوا القطار من حيفا الى القاهرة وما لاقوه من شدائد مثل الاستقرار في مصر. وتواصلت معهم المعاناة في مصر مما أجبر والدته السيدة علياء المنذر الى الغناء في ملاهي السهر لتجمع ما تدفع به الجوع على أولادها والتغلب على ظروف العيش القاسية فحتى قصصه الغرامية انتهت كلها بالفشل ولعل ارتباطه الشديد بالفنانة سامية جمال التي كانت الحبيبة والصديقة والقاسم المشترك في كل أفلامه أهم دليل على ذلك وهذا ما جعله يعيش الحزن الدفين ليصاب بالذبحة الصدرية إثر الصدود الذي لاقاه من الملكة ناريمان التي تزوجت الملك فاروق بعد ابتعادها عن فريد.
ورغم ذلك فإن فريد الاطرش وصل بالموسيقى الشرقية الى القمة فهو أول من أدخل التجديد والمقدمات الموسيقية والاغنية العاطفية، لقد عمل مقطوعات موسيقية خالدة متناسقة مع الآلات الغربية مثل زمردة وكهرمانة وسوق العبيد. أعمال فريد تتكلم وتحكي للاجيال عما بذله للفن العربي فهو الفنان الانسان الذي أحبه كل من استمع الى روائعه أول همسة، الربيع، حكاية غرامي، بنادي عليك، لحن الخلود...
لقد وضع فريد الاطرش مئات الاغنيات في الافلام الـ 31 التي مثلها ووضع مثلها للعديد من المطربين والمطربات واللغز يبقى قائما متى وكيف كان يلحن فريد الاطرش أغانيه وقد أجاب على ذلك: «ليس لغزا محيرا فأنا ألحن في القطار وأنا مسافر من القاهرة الى الاسكندرية وألحن وأنا بصحبة بعض النساء وحتى في الحمام وفي الشارع».
ذلك هو فريد الذي لا ينام ولا يهجع في فراشه إلا وقد استيقظ كل البشر ليستقبلوا يوما جديدا.
لو أمعنا النظر في جملة الأعمال الموسيقية التي خلفها فريد الأطرش طيلة اكثر من اربعين عاما لاتضحت لنا بجلاء هويته الدالة على غرامه الشديد بالموسيقى الشرقية.
أفلام واقعية وحقيقية
اشترك فريد الأطرش في 31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا وقد انتجت هذه الافلام في الفترة الممتدة من سنة 1941 الى سنة 1975 قدم المخرج احمد بدرخان وجهين جديدين للسينما هما الشقيقان: فريد وإسمهان وقد شهد فيلم انتصار الشباب ظهور سامية جمال لاول مرة مع الراقصات وأحاطه المخرج بالعديد من النجوم وهم بشارة وكيم، حسين فايق، ماري منيب، علوية جميل، عبد الفتاح القصري، فؤاد شفيق والممثل الصاعد انور وجدي.
أما أشهر افلامه على الاطلاق والذي جنى ارباحا طائلة هو فيلم «حبيب العمر» لأنه مثل قصّة حب حقيقية، اما فيلم عهد الهوى المقتبس عن قصة غادة الكاميليا لالكنسدر توماس فقد أثار ضجة كبيرة خاصة فقد سبق ليوسف وهبي ان قدمه كعمل مسرحي مع روزاليوسف ومثل فريد دور ارمان ومريم فخر الدين مرغريت.
وكان فريد يختار القصص بعناية وبالذات القصص التي تتطابق ولو قليلا مع قصة حياته، ففيلم شهد الهوى يمثل فقدان الحبيب بعد ان غفر له كل زلاته وخداع الآخرين له وفيلم «حكاية العمر كله» يمثل ضياع العمر بالنسبة للموسيقار وعدم الجدوى للبحث عن الحبيب بعد ذلك، إضافة الى هذه الافلام فإن إنسانية فريد مشهود لها من الفنانات اللاتي شاركنه افلامه وقدم لهن خدمات فنية كبيرة وهذا ما صرحت به الفنانة صباح قبل عامين: «لا عيب ان أقول ان من رفعني ومن قدمني للجمهور هو الموسيقار فريد الأطرش رحمة الله عليه».
والحديث على سلسلة أفلام فريد الأطرش يجرّنا حتما الى حياته مع الراقصة سامية جمال التي مثلت معه أفلام «أحبك انت» «عفريته هانم» «آخر كذبة» «تعال سلّم» و«ماتقولش لحد» في أبرز ثنائي في تلك الفترة قبل ان يختلفا على الصعيد العاطفي ويفترقا الى الأبد.
فريد والحب والمرأة
اسئلة عديدة حول علاقات فريد مع النساء فهناك من اتهمه بالفشل العاطفي وهناك من سانده في قوله ان الزواج مقبرة للحب، ففريد في قرارة نفسه لا يفكر بالارتباط لانه يدرك ان كل من التفوا حوله كان لهم أغراض وهي طمعا في المال او الشهرة على عكس ما يحبه فريد ان الانسجام لن يكون الا بالحب.
فقد كثر الكلام حول موقف فريد من المرأة، وقد ادعى مرّة ان سبب عزوفه عن الزواج هو فاجعة مقتل شقيقته اسمهان غير أن هروبه من الزواج هو الخوف من عدم القيام بواجباته اتجاه شريكة حياته إلى جانب أن حياته الخاصة هي لعشاق فنه، لقد لخص فريد موقفه من المرأة في بعض أغانيه حيث كان يردد جملا مثل «باحب من غير أمل» وهو مقطع للأغنية المعروفة أو «الحب من غير أمل أسمى معاني الغرام» من رائعته بنادي عليك من فيلم لحن الخلود أو «قدام عينيه وبعيد عليه، مقسوم لغيري وهو ليه». كان اذن بطبعه البشري يتوق للأنثى لكنه لا يستطيع الاتحاد جسديا معها كي يواصل إدارة ورسالة الحياة، وهذا من بين أسباب حزنه المزمن وخوفه من الوحدة وحتى بعد أن قرر الزواج من سلوى القدسي أرملة أحد أصدقائه لم يمهله الموت.

فريد وسامية
شكل فريد الأطرش وساميةجمال واحد من أشهر الثنائيات في تاريخ السينما العربية ، فقد جمعتهما ستة أفلاملازالت تقدم إلى اليوم كأجمل ما قدمته السينما الاستعراضية في الوطن العربي ،ابتدأت أسطورة فريد وسامية ( زينب خليل إبراهيم) في كازينو بديعةمصابني ملكة ليل قاهرة المعز، قدمها فريد إلى مخرج فيلم انتصار الشباب أحمد بدرخانحيث ظهرت ككومبارس في أوبريت ليالي الأندلس الشهيرة بأوبريت الختام ، بعدها دأبتعلى الظهور بجانبه في كثير من الأماكن العامة . بعد وفاة أسمهان وسقوط اغلب أفلامهاللاحقة لانتصار الشباب أقحمها فريد في أول إنتاجاته السينمائية فيلم حبيب العمروتحكي الأسطورة أن سبب إشراكها في الفيلم يعود إلى رغبة فريد في اقتصاد اجر بطلةالفيلم لأنه كان متيقنا أن سامية لن تطالبه باجر وبسببها وقع خلاف بينه وبين شريكهفي الإنتاج كاد على إثره أن ينهار مشروع الفيلم.
قدم الفيلم سنة 1946وصار واحد من أضخم النجاحات التجارية في تاريخ السينما المصرية بعدها قدما سويةخمسة أفلام أخرى هي أحبك أنت ، عفرية هانم أخر كذبة ، ماتقولش لحد وتعال سلم ، كانتمرحلة سامية جمال أزهى مراحل مسيرة فريد الأطرش الفنية على الإطلاق ففيها قدمروائعه الخالدة كالربيع ، يازهرة في خيالي ، حبيب العمر؛ بساط الريح أوبريت الشرقوالغرب وغيرها عدا كثير من المقطوعات الصامتة التي ألفت خصيصا لترقص عليها سامية ،وقد انتظر الجمهور والوسط الفني أن تتحول قصه الحب هاته التي دامت أكثر من عشرسنوات إلى زواج إلا أن فريد تملص من هذه الفكرة وتحكي الأسطورة أن فؤاد الأطرش شقيقالموسيقار هو من عارض هذا الرباط بدعوى أن الأمير سليل عائلة الأطرش العريقة لايمكنه أن يتزوج من راقصة دخلت القصور من أبوابها الخلفية ، والحقيقة أن ساميةإرتبطت بعلاقة عاطفية شهيرة بالملك فاروق وهو من خصها بلقبراقصة مصر الرسمية .
في أواخر سنة 1951 انفصلت سامية جمال عن فريد فنياوعاطفيا ، وتزوجت من رجل النفط الأمريكي شبرد كنيج الذي اعتنق الإسلام ليتزوجهاوخرج الذين تنبوا بنهايته عقب وفاة أسمهان ليكرروا نبؤتهم بان نهاية فريد حلتبانفصاله عن سامية جمال إلا أن فريد عام بعد ذلك كطائرالفينيق في فيلم لحنالخلود مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وقدم واحد من أقوى الأفلام الغنائية فيتاريخ السينما المصرية .
بعد زواج دام سنة ونصفطلقت سامية من زوجها الأمريكي وعادت إلى مصر لتستأنف مسيرتها لكن هذه المرة بعيداعن فريد وتزوجت من الممثل رشدي أباظة ورغم إستمرار زوجهما مدة طويلة إلا أنها ضاقتدرعا بمغامراته النسائية فطلقت منه ثم إبتعدت عن الأضواء وإنزوت في دائرة النسيانلتموت عام 1994 عشرين سنة بعد وفاة فريد ، وإذا كان فريد قد شيعته مئات الآلاف فيبيروت ثم القاهرة فإن سامية جمال دفنت بحضورأربعة أشخاص فقط واحد منهم كان من الوسطالفني يتعلق الأمر بالممثل سمير صبري.
بساط الريحفي تونس
زيارة فريد الأطرش وسامية جمال لتونس في جانفي 1951 أشهر قليلة قبل انفصالهما ،يتذكرها قدماء المغاربيين كامحمد شعبان ومختار حيدر وغيرهما أنه قبل ظهور التلفزيونكانت الدولة تفرض على صالات السينما في المغرب العربي كما في فرنسا أن تعرض قبلتقديم الفيلم نشرة إخبارية معروفة عند رواد السينما في المغرب العربي ب La partie journal وهذا مقطع جاء في نشرة الأخبارالسينمائية الفرنسية في شتاء 1951 ويمثل وصول فريد الأطرش وسامية جمال إلى المسرحالبلدي بتونس وهذا التعليق المصاحب مترحم من اللغة الفرنسية :
واصل فريد الأطرش والراقصة الفاتنة سامية جمال زيارتهما إلى تونس،وقد لقيا ناجحا منقطع النظير على خشبة المسرحالبلدي.
ولقيا استقبالا حارا الحارفي بوابة المسرح البلدي بتونس وهذا يدل على النجومية الطاغية التيكانا يتمتعان بها في جميع أصقاع الوطن العربي وللاشارة فأن فريد الأطرش وسامية جمال حلا بتونس رفقة الياسالمؤدب في 22 /01/ 1951 وأقام حفلتين بالمسرح البلدي غنى فيهما أغاني منها ما قاليوقلتله وبساط الريح ويابنت بلدي
من أقوال فريد الاطرش
هذه بعض الأقوال التي جاءت على لسان فريد الأطرش خلال لقاءات صحيفة معه :
ـ هناك عدة ألحان ستبقى إلى الأبد والخمسة المراد مني تحديدها هي : «مجنون ليلى» لمحمد عبد الوهاب و«نهج البردة» لأم كلثوم من ألحان السنباطي، «هو صحيح الهواء غلاب» لأم كثلوم من ألحان زكريا أحمد و«رق الحبيب» من ألحان محمد القصبجي واحدى اغنياتي «الربيع» و«أول همسة»
ـ أعتقد أن الموهبة هي العامل الأول لبناء شخصية الفنان يليها الذكاء وأخيرا الاصرار
ـ هذه صدفة وانتهت ومن الصعب أن أرشح أحدا ليحتل مكان اسمهان ولا يوجد بعد من يسد هذا الفراغ..
بعدما استكمل فريد الأطرش آخر أفلامه «نغم في حياتي» 14 ـ 11 ـ 1974 رحل إلى لندن للعلاج وفي مستشفى (برومنتون) طلب من سكرتيرته دنيز جبر العودة لوطنه ليموت بين أحبائه وحوالي الساعة الرابعة بتوقيت لبنان لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الحايك يوم 26 ديسمبر 1971 ثالث أيام عيد الاضحى فتم تشييع جثمانه مرتين في لبنان ومصر فقد أوصى أن يدفن بجانب اخته اسمهان.

محمد بن حمودة
  #73  
قديم 25/12/2010, 19h41
benhmouda benhmouda غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:364686
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 7
افتراضي رد: حفلات فريد الأطرش

في الذكرى 36 لوفاة الموسيقار فريد الاطرش
ملك العود مازال يعزف لحن الخلود
يصادف اليوم الاحد 26 ديسمبر 2010 الذكرى 36 لوفاة الفنان فريد الاطرش الذي مازال حيا بيننا بالحانه وموسيقاه واغانيه وافلامه ولعشاقه ومحبيه لابد من اعطاءه حقه ولو بنزر قليل
حياته وفنه
ولد فريد الأطرش سنة 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز. وقد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. والتحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة. التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما تذهب.
حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح اهتدى إلى بديعة مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناويويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان اتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به،
فريد الأطرش والعود
يُعد الموسيقار فريد الأطرش من أعظم العازفين على آلةالعود ليس فقط في العالم العربي، بل في العالم كله. وكان تأثيره على محبي هذه الآلة وعازفيها ومريديها تأثيرا كبيرا يبين أنه بنى لنفسه مدرسة في فن العود. العودـ رفيق حياتي كلها ـ هكذا أجاب الأطرش بعفوية عندما سؤل عن العود، وقصة العود مع الأطرش قصة طويلة، يكفي منها القول أن اسمه إرتبط بالعود إرتباطا وثيقا لا يكاد ينفصل الإثنان عن بعضهما البعض. وقد حصل على أوسمة كثيرة منها لقب ملك العود من تركيا عام 1964م، حينما كان إنتاج فريد الفني الموسيقي والسينمائي قد نضج لأبعد حد. من العدل القول أن فريد الأطرش قد أعاد العود على خشبة المسرح، قد أعاده بشجاعة نادرة عندما كان يقدمه في بداية كل حفلاته الكبيرة وأفلامه. كان واثقا من أن عزفه على العود لم ولن يضيف مللا على المستمعين والمشاهدين، فكان يكرر العزفات دائما كأن لسان حاله يقول: ها أنا قد وضعت العود في الصدارة، ولا أخاف مما فعلت، فهو آلة ضخمة وثقيلة تفعل كل شيئ وكل ما تحتاجه عازف عظيم. قدم فريد الأطرش تقاسيم خاصة بأغانيه، قدم أول همسة وتقاسيم أول همسة، الربيع وتقاسيم الربيع، عش أنت وتقاسيم عش أنت، زمان يا حب وهكذا، ولم يتوقف هاهنا، بل أدخل العود في أفلامه كرسالة تذكير دائمة لمحورية هذه الآلة في الموسيقى العربية. ومن أبدع ما عزف الأطرش على عوده، تقاسيم أول همسة مقام حجاز كار وأيضا مقام كرد دو، وأظهر براعة نادرة وتقنية بديعة مع جرأة في الأداء وتنقلات سلسة بين المقامات الموسيقية سواء الشرقية أو الغربية. وأيضا تقاسيم الربيع الشهيرة التي لن أتمكن من زيادة شهرتها شهرة بكلماتي.. أما تأثيره بعد وفاته كان شديدا، فالعود جلس وتربع كآلة أساسية في كثير من المحافل الموسيقية. وأصبح العازفون يتفننون بتقاسيم فريد ومواويله وأغانيه على آلة العود، ولو وضعت كلمة عود على محرك البحث العالمي، ستعرف مدى تأثير الأطرش على كل عازفي العود في كل العالم.
اوسمة ونياشين
لقد حصل الموسيقار على نياشين واوسمه وميداليات وجوائز من القاده والدولوالجماهير التي وسامها ارفع الاوسمه لدى الموسيقار بكل فخر وتقدير واحترام للاخرينجميعا

وهذا بعض ما حصلعليه الموسيقار حال حياته اكثر من خمسة عشر وساما وقلادة ونيشانا

وسام ميداليه الخلود الذهبيه كموسيقار عالمي منفرنسا

وسام سوداني - مع منحهالجنسيه
وسام الاستقلال اللبناني عام 1945 - رياض الصلح
وسامشجره الارز اللبناني
قلادة الجمهورية اللبنانية عام 1974
وسامالمغرب من الملك محمد الخامس
وسام المغرب من الملك الحسنالثاني
وسام الجزائر - غير معلوم شيء عنه
وسام تونس -غير معلوم - 1951
وسام الاستقلال الكويت -في عيد الاستقلال - 1965
وسامالامارات - 1970
وسام البحرين - 1972
وسام اليمن - 1956
وسام السعوديه - مع مسدس سيف ذهب - الملك سعود

وسامالكوكب اردني برتبه فارس من الملك حسين عام 1955 -اثناء احياءه حفل زواجالملك
وفي 15 نوفمبر 1964 أهداه الملك حسين وسام الاستقلال مـن الدرجــةالأولي.
في 15 مارس 1970 أهداه الرئيس جمال عبد الناصر وســـامالاستحقاق من الطبقة الأولي .

جائزه الدوله التقديريه للعلوموالفنون(مصر)
منح جائزة (ملك العود) أعظم عازف علي العود في العالمعام1962 في مهرجان بتركيا


جنسياتالموسيقار
السوريه - الوطنالام الاصلي
المصريه - مكتسبه بالاقامه والمواطنه من عمر 6 سنوات حصل عليها عام 1950
اللبنانيه - تقديرا له ولحصوله على وسام وعليه منحالجنسيه
السودانيه - تقديرا له ولحصوله على وسام وعليه منحالجنسيه

ويوم السادس والعشرين من شهر ديسمبر 1974 وافاه الاجل بمستشفى الحايك بلبنان فسكت النغم الحزين وافتقدت الساحة الفنية عملاق العود
محمد المبروك السلامي


  #74  
قديم 25/05/2011, 13h24
الصورة الرمزية أبوإلياس
أبوإلياس أبوإلياس غير متصل  
مشرف منتدى فريد الأطرش
رقم العضوية:165965
 
تاريخ التسجيل: février 2008
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,064
افتراضي رد: فريد الأطرش : بحوث ، دراسات وآراء

فريد الأطرش نسخة 2011


في رمضان القادم ستطل علينا مرة أخرى وعلى الشاشة الصغيرة الشخصية المحببة للموسيقار فريد الأطرش من خلال مسلسل الشحرورة الذي يعرض لسيرة الفنانة صباح التي تؤدي دورها المطربة اللبنانية كارول سماحة ، ولقد أحسن القائمون على المسلسل الصنع بإعطاء مساحة هامة لشخصية فريد الأطرش في الأحداث الدرامية ، وهم في هذا لم يكرسوا إلا واقعا معروفا لدى عشاق الفنانين الكبيرين لأن فريد يعد شخصية محورية في فن وحياة صباح ؛ فقد كانت شحرورة الوادي أكثر من غنت من ألحان الموسيقار الكبيرمن المطربين والمطربات بواقع 15 لحنا متقدمة على اسمهان التي أدت 10 ألحان فقط ، بجانب الصداقة الفنية والعاطفية التي جمعت النجمين الكبيرين إذ عرف عن صباح أنها كانت شبه مقيمة في شقة فريد بالقاهرة في مرحلة ما من عقد الستنيات من القرن الماضي .
الممثل الذي يجسد دور الموسيقار ممثل محترف ومقتدراسمه إيهاب فهمي وقد نقل عنه أنه قام بتعلم العزف على العود من أجل تجسيد شخصية الموسيقار ، غير أننا نتوقع أن تعترضه صعوبات جمة في أداء الدور منها أن شخصية الموسيقار شخصية درامية ثرية و مركبة يعرف الجمهورالعربي كل حركاتها وسكناتها من خلال الثلاثين فيلما التي قدمها وعشرات المقابلات التلفزيونية وتسجيلات الحفلات العامة ، ولاتكمن صعوبة مهمة إيهاب فهمي عند هذه التفصيلة فقط بل عليه تجاوز الأداء الرائع والمقتدر الذي قدمه زميله أحمد شاكر عبد اللطيف / فريد الأطرش نسخة 2008 في مسلسل اسمهان الذي سبق أن عرض في رمضان من العام 2008 ، فهل سينجح ؟
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg ehabfahmy.jpg‏ (22.3 كيلوبايت, المشاهدات 218)
  #75  
قديم 11/08/2011, 21h50
mido28
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: فريد الأطرش : بحوث ، دراسات وآراء


بليغ حمدي عن الموسيقار فريد الاطرش مفرغ من لقاء اذاعي



وكاذب من يقول في جميع المراحل االي فاتت بما فيهم اكبر موسيقي لأصغر موسيقي انه لم يتاثر بفن فريد الاطرش الشعبي او اتجاهاته لانه دايره الفن هي دايره مجموعه بيعملوا في مجال واحد الافراد بتيجي دون ان يعي حد فيهم انما في فتره معينه تأثر بفريد الاطرش الحان جميع من يعملوا في الفن الموسيقي

شرقيه فريد الاطرش طبعا الواحد ميتكلمش عنها لانها كانت واضحه في في الحانه اعماله الصور الغنائيه اللي قدمها الاوبريتات اللي قدمها في السينما كان واضح الشخصيه فيها بشكل عميق جدا

مداخله كان رائد في المجال ده اول من قدم الاوبريتات في انتصار الشباب وبعدين رجع قدمها تاني في اتابلوهات الغنائيه الشرق والغرب الحاجات دي كلها كان بيصر يقفل على انه يقفل الافلام بتاعته عشان يستعرض فيها الحاجات اللي مابيقدرش يقولها في الاغنيه الفرديه

بليغ – ده حقيقه حقيقي ده كلام مظبوط يعني يمكن اول فيلم غنائي كان فيه صور ورديه كان للاستاذ فريد الاطرش انما هو كمان ايه اللي كان بيقدمه في الاستعراضات دي كان بيحاول يستوعب كل بلط بلد واسلوب كل بلد في الغنا وبيقدمه من خلال الاستعراضات دي

معرفش متهيأ لي يمكن الاجيال الجايه ت حتقول عن فريد اكتر من اللي احنا بنقوله لان انا عندي امل كبير في ان الاجيال اللي جايه تكون اكثر دراسه منا

ودايما زي مقال راس الحكمه

اجمل البحار التي لم يخضها بعد

واجمل الافكار التي لم تولد بعض

واجمل الكلمات التي لم يقلها احد

فريد في يوم من الايام حيقيم كقيمه فنيه موسيقيه عظيمه في العالم العربي ويمكن يكون هو من اول حتى الناس اللي سجلت له موسيقات في اوربا يعني خدوا جمل منه حولوها ل الى مقطوعات موسيقيه فيه عدت يوم مولدي وفيه ليلى وفيه حبيب العمر اتعملت فعلا في توزيع اوركسترالي – فرانك بورسيل

طبعا اولا تجريه بالنسبه لهذه الفتره تجربه رائده جريئه جريئه جدا اعتقد ان محدش سبقه ليها وده كان طابع فريد الاطرش

يعني انا اذكر ان وانا كنت عيل صغير فوجئت بلحن لفريد الاطرش خضني يعني

كنت غاوي مزيكا بحب المزيكا واضرب عود اتعلمته وانا صغير

انما بهرني لحن كان عامله فريد الاطرش اسمه انا واللي بحبه شيء غريب يعني في الفتره دي شيء غريب واذكر انا بعدها ابتدى ابتدت موجه هذه الاسلوب عندنا بمصر في كثير من الالحان

بالمناسبه انا اقدر اقول يعني وعلى مسئوليتي ان الاستاذ الموسيقار محمد عبدالوهاب طلب من الاستاذ فريد في جلسه خاصه انه ياخد منه عشره اغاني يقيدهم باسمه ويديله لحن انا واللي بحبه - ياخبر – دي حاجه مكنتش اعرفها انا كان اياميها سني 14 او 15 سنه وصعقت يعني حقيقي حسيت بان احساسي كان مظبوط لاني - موسم – موسمين غنائين ورا اللحن ده – كله كان متاثر بهذا الاسلوب

عموما مهما الواحد اتكلم عن الاستاذ فريد الاطرش الايام حتتكلم احسن واعظم ويمكن تتكلم بدراسه اكثر
--------------------------------

انتهى
  #76  
قديم 29/12/2011, 03h16
mido28
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: فريد الأطرش : بحوث ، دراسات وآراء

في مقال نادر للموسيقار جميل بشير..فريد الاطرش والموسيقى الشعبية

تبقى الانشاءات الخاصة في موسيقى فريد الاطرش في جانبها (الشعبي) علامة غير قابلة للامحاء إذ أن هذا التاريخ كان يحال برمته إلى فاعلية الذات الفنية باعتبارها الملجأ الحي، تلك التي انعقدت فيها المصالحات النغمية الشعبية العربية المتنوعة على نحو باهر في (اوبريت) بساطالريح

تلك التجربة الفائقة الخطورة بأقصى ما تستطيع الطاقة الخلاقة الدفاقة التي يمتلكهاالموسيقار أن تعطي مثل هذا العمل المعبر عن تنوع البيئة النغمية العربية
وقبل الحديث عن الخصائص الجوهرية في موسيقى فريد الأطرش الشعبية لابد أن نأتي على تعريف للأغنية الشعبية. ابتداء فهي قالب فني له لازمة موسيقية في الغالب تكون واحدة ثم يعقبها المذهب الغنائي والغصن الأول وعودة للمذهب. ثم الغصن الثاني وعودة للمذهب يصاغ المذهب عادة من مقام تكون الأغصان ايضا من نفس المقام ولضرورات التلوين اللحني يلجأ الملحن إلى تغيير مقامات الأغصان عن مقام المذهب الاصلي دون الخروج علىالقالبية المقامية للمذهب. لا يمكن القول أن الأغنية الشعبية انطلقت من فريد الأطرش فلقد سبقه في هذا المضمار سيد درويش بتلاحينه الرائعة وعظم الطاقة الإبداعية التي صاغ بها أغانيه الشعبية، غير انه يمكن التحديد تماما أن فريد الأطرش حقق وحدةالانسجام النغمي العربي في الأغنية الشعبية عن طريق استخدام آفاق مقامية متنوعةلبيئات عربية متعددة، فهي نتاج جمالي ثقافي ومحاولة لتدبر الدليل الإلهامي الساعي إلى تتابع للعناصر النغمية المشكلة وفقا لمعايير موسيقية تتم حيازتها بصورة واعية. ومن المؤكد أن فريد الأطرش استمد خلاصات تجاربه الفنية في التلاحين الشعبية من محتوى روحي اعتمادا على طاقاته الداخلية فهي نتاج لمزاياه وسجاياه وتجاربه. والمخطط العضوي لفن الأطرش الشعبي يستمد أنواره من التأمل الباطني الخازن لمعرفة بصيرةبالأنغام العربية المتعددة مصرية، سورية، لبنانية، عراقية، سعودية، سودانية،مغربية، تونسية، إلى آخره مع إضفاء طابع عصراني يتآلف ايجابيا مع اتجاهات الأسماع الفنية، إذا ما وضعنا في حسابنا أن فريد الأطرش كان يجيد الغناء وفقا للنص وهو عازف نادر على آلة العود وآلآت عربية وأجنبية أخرى منها (البيانو) وهاضم كبير للأنغام البدوية والريفية ومستوعب للأصول المقامية العربية والشرقية وصاحب صوت رخيم ممتد ومتنوع في المسافات، له قدرة عميقة في مجال الإبحار الصوتي كما يتمتع بملكة عجيبةعلى الصعود والهبوط، يتضح لنا بجلاء الأصل المعماري الفني للأغنية الشعبية الاطرشيةوعلى الرغم من أن لبنان وسوريا كانتا معقلا للموسيقى الشعبية، إلا أن مصر نجحت في تحوير هذه الأهمية وجعلها تتسم بالطابع المصري البالغ الشفافية، وهذا ما قام علىجهود كبار من الملحنين، سيد درويش (طلعت يا محلا نورها، زوروني كل سنة مرة، الحلوةدي قامت) زكريا احمد (يا صلاة الزين، غني لي شوي شوي، القطن) فريد الأطرش (أحبابنايا عين، تطلع يا قمر بالليل، ياللا توكلنا على الله، يا بنت بلدي). هؤلاء كرسوا جزءاكبيرا من فنهم لهذا الجانب أكثر من غيرهم من الملحنين الكبار الآخرين. منهم محمدعبد الوهاب (يا للي زرعتوا البرتقال، هليت يا ربيع، مين زيك عندي يا خضرة، يامراكبي قدف عديني) والأخيرة غناها (محمد امين) في فيلم (ممنوع الحب)، فان الموسيقار محمدعبد الوهاب بثقله الفني اللامحدود لم يعط للأغنية الشعبية من تجليات عبقرية مثل ماأعطى لفنون الغناء الأخرى (القصيدة، الدور، المونولوج، الديالوج، الموال، الطقطوقة) فعبد الوهاب لم يجد في الأغنية الشعبية ا رضية حقيقية لانطلاق اهتماماته الرئيسةالواسعة في مجال التجديد الحي لملامح الفن الموسيقي العربي، بل هو حتى في كتابته لألحان الأغنية الشعبية طلع علينا بمزج فني لخطوط لحنية متوازنة بين عمارة الفن القالبي للأغنية الشعبية وبين الطابع اللوني والميلودي لفن الطقطوقة الممتلئ الفياض فان عبد الوهاب يريد لفنه كتابة موسيقية معقدة وبأنغام رحيبة وحوار مقامي أخاذ ذي حدوسات لونية فسيحة، وتلك لا يوفرها فن الأغنية الشعبية لهذا لم يطل الوقوف عند هذاالنوع من التأليف واتجه إلى طريقه المعروف، وهو ما عرف أيضا عن الموسيقار محمدالقصبجي، الذي لم يترك فنا ذا اثر في هذا الجانب من التآليف اللحنية العربية، بل اتجه إلى حصر ملكاته الإبداعية في مجال المونولوج؛ أما الموسيقار رياض السنباطي،فانه اكتفى بالحان محدودة في مجال الأغنية الشعبية لعل أبرزها (على بلد المحب وبوديني) التي أداها المطرب عبده السروجي في فيلم (وداد) ثم أدتها فيما بعد سيدةالغناء العربي أم كلثوم، إذ اتجه السنباطي إلى تطوير القالب الفني للقصيدةالكلاسيكية. من هنا يتضح عظم الدور الذي القي على عاتق فريد الأطرش، ويستطيع المتتبع الحاذق الملم بتفاصيل الأساليب الموسيقية العربية أن يكتشف في موسيقىالأطرش جميع التغييرات التي طرأت على فن تلحين الأغنية الشعبية، فقد عرف هذاالفنان الكبير، كيف يوفق بين فن البيئات العربية المتنوعة في التصميم والإنشاء وبينميل الحس الشرقي الى الميلوديا، كما انه استطاع أن يقبض على خصائص التكوين الأسلوبي لقالب (الموال) ومزجه بطابع الأغنية الشعبية كما في اغنية (ياديرتي مالك علينا لوم) تلك التي أدتها نبرات أسمهان الفياضة بالسحر في فيلم (غرام وانتقام).
وعبرالفترة التاريخية التي ملأها فن فريد الأطرش، أنتج لنا هذا الموسيقار الكثير من الأغاني الشعبية، التي شغلت الناس وملأت حياتهم، ففي الوقت الذي كان سيد درويش قدانتقل بالغناء الشعبي من غناء الأحرف والكلمات إلى غناء صدر البيت كاملا أو عجزه،وتفنن زكريا احمد في تلوين المقام الأصلي للأغنية الشعبية بمقامات قريبة منه وفي توسيع القاعدة الثقافية الفنية التي انطلقت منها الأغنية الشعبية فإن فريد الأطرش ادخل الإيقاعات السريعة، الحادة والعنيفة في بعض الأحيان على الأغنية الشعبية مازجاعلى نحو مبهر الأنغام العربية الشعبية مضيفا عليها الطابع الفني لشخصيته، مانحاإياها لونية جميلة من الوحدة الفنية (ليه تشتكي أرضنا والنيل ساقيها، جبر الخواطرعلى الله، الحياة حلوة، هل هلال العيد، من الموسكي لسوق الحميدية، حبيبة أمها،يا دلع، تؤمر على الرأس وعلى العين) وكثير غيرها. ويكشف لنا فن فريد الأطرش عن نزعات التطور التدريجي المشروع، كما انه يمثل نقطة البدء الجديدة التي تتساوق مع الاكتمال التطوري المتوفر على خاصتين أساسيتين، نقاء الأسلوب، والجمع الصحيح بين الشكل الغربي و المضمون المحلي.
حاول فريد الأطرش في الأغنية الشعبية أن يعتمد علىالرحابة النغمية للمقام الأصلي الذي يلحن منه الأغنية وذلك بجمعها الفذ بين العذوبةاللامحدودة والتوقد الفياض الخازن للحدوس الجمالية، مع احتفائها بالصيحات العاطفيةفي ذروات نشوانه، عندما يطلق صوته العريض في موال يقطع به سير الأغنية الشعبيةليبلغ فيه جدية التأملات الوجدانية العميقة للاسماع، ثم يعود إلى لحن الأغنية، اذيختار لمواله مقاما قريبا من المقام الأصلي. أما الإيقاعات المتنوعة التي استخدمهاالأطرش لتآليفه اللحنية الشعبية فهي صورة للاستحداث الذي أراده لفن الاغنية الشعبيةالتي اكتست بهذه الإيقاعات بالروح الحية الطريقة المدهشة. ورغم أن هذه الإيقاعات كان بعضها غربيا، فان هذا اللون الغربي لم يؤثر على عراقة الأصالة الشرقية للأغنيةالشعبية. ويمكن للأسماع أن تحس فعلا في أغنية شعبية واحدة مثل (ياللا توكلنا علىالله) بالتناسق والتآلف والرشاقة في الذوق الفني والصقل النغمي البيئوي مع الإجادةالفائقة في استخدام الألوان والجمع الزاهي بين التصميم واللون في أسلوبية بسيطةتوفرت على دقائقها الرائعة الشاعرية.
ومهما يكن من التباس في تجربته، ذاك الذي يكمن في تأخر الاستدعاء الثقافي الذي يتلاقى فيه الفن الذاتي بالفن الموضوعي، فأنه كان من الممكن أن يتحول الفن الشعبي عند فريد الأطرش إلى حض اجتماعي يجسد اكتشافات الصفاء الهدفي وليعكس في رشاقته وشاعريته وتماسكه النغمي العجيب أفضل فصيلة فنيةمتحضرة! ومن المهم القول أن فريد الأطرش بنى شهرته الواسعة على دوره الكبير في كتابة الألحان للاغاني الكلاسيكية الطويلة أكثر مما لعب من دور في الأغنية الشعبيةوالطقطوقة! وفريد الأطرش اتجه إلى مصادر متطورة وغنية من إيقاعات وقوالب موسيقيةأوروبية، لم تكن متداولة بالمعنى المعرفي في الموسيقى العربية، فلم يهدف فريدالأطرش إلى إدراج نغمة شعبية في أعماله الكلاسيكية الكبرى إلا تدعيما لطرائقهالتلحينية ذات الخصائص الفياضة بالتفرد، حيث أصبحت الكلمات والجمل تترجم إلىالموسيقى ترجمة دقيقة اعتمادا على تأثيرات أصيلة من التلوين والإلقاء و النبر. وإيقاع (السيراند) الجياش والعاطفي المعروف ضمن القوالب الأوروبية أدرجه فريدالأطرش في مونولوج (أفوت عليك بعد نص الليل) مع خطوط زاخرة بالظلال اللحنية الرقيقةالتي تتحلق بفرادة تتعالى بموهوبية أصيلة على مستوى الاقتباس والنقل إلى مستوىالخلق والمصانعة، ذلك أن دراسات فريد الأطرش الفنية في المعاهد الموسيقية الأجنبيةخلقت عنده نزوعا نحو هذه الموسيقى، كانت الدليل العظيم لتجاربه الناجحة والمؤثرة في أعماله الموسيقية التي مازالت تحتل أسماعنا.
وهذا أيضا ينطبق على المقطوعةالموسيقية الرائعة (رقصة العبيد) التي ألفها الأطرش في فيلم (أمير الانتقام) تميزت بإيقاع أوروبي (البوليرو) لما فيها من تأكيد درامي تعبيري وتلاوة القائية موسيقيةفي نبرات متهادية بعيدة عن القفزات النغمية الصاخبة، فهي تستهل بعزف مهيب من الطبول تمهيدا لظهور آلات أوروبية بحتة تنفرد بخصائص عزفية شاعرية خصبة، عميقة كآلات(الابوا والتشيلو والكمان) غير انه لا يمكن الإقرار بأن هذه المقطوعة لم تعتمد علىبعض النغمات الشعبية، فعلى العكس فإنها حوت على مهارة التناول الشعبي بالأسلوبالموسيقي الرصين المتوج بالإبداع، الحافل بطريقة التوزيع الاوركسترا لي وبأسلوبيةمبسطة خالية من التعقيد الأجوف! كما أن الموسيقار فريد الأطرش استغل الجانب النغمي الشعبي في اوبريتاته الغنائية المطعمة بنظام الكورال الأوروبي وخصائص التناول الصوتي للطبقات العالية الصادحة الجهيرة، وعلى وجه الخصوص الأغاني البديعة التي لحنها لأسمهان، تلك التي تتألق فيها طبقة (السوبرانو) الدرامية ذات المدى الواسع.
ومن خلال ما تقدم تتضح عراقة الفهم العميق لدور الأنغام الشعبية في أعمال فريدالأطرش، التي توفرت على تحويرات شعبية سامية مع اتصافها بالنضارة والبهجة، فهو في هذا يمكننا الادعاء بأن أحدا من الفنانين الكبار لم يضاهه في لونه الشعبي، فأن الغنى النغمي والمقامي الذي يحتويه لم يجهر به كاملا، اذ سد المرض عليه الكثير من مساعي موهبته الفنية، في حين أن فريد الأطرش أراد استجماع كل قدراته الفنية، غير أنما تركه لنا يبقى شاهدا على ثراء الآفاق الروحية لهذا الفنان العظيم.
عن كتاب عبد الحليم حافظ الذي اعده سعاد الهرمزي
  #77  
قديم 29/12/2011, 03h19
mido28
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: فريد الأطرش : بحوث ، دراسات وآراء

نبيل حنفى محمود
أستاذ مساعد بكلية الهندسة
جامعة المنوفية، وناقد موسيقى

لو امتد العمر بالفنانين الراحلين محمد عبدالوهاب وفريد الأطرش لشعرا بسعادة بالغة بشأن الجدل الذى دار على صفحات مجلة "وجهات نظر" فى أعدادها الأخيرة والذى بدأ بمقالة للأستاذ نبيل حنفى محمود ثم تعليق من الأستاذ إلياس سحاب، رأى كاتب المقالة الأصلية أنه يستوجب ذلك التعليق الذى نعتقد أنه كافٍ لإنهاء هذا الحوار. المحـــرر طالعت فى باب "رسائل" بعدد يناير 2002 من "وجهات نظر" رسالة السيد: إلياس سحاب التى تضمنت العديد من الملاحظات حول مقالى "فريد الأطرش.. نغم فى حياة العرب" والذى نشر بعدد أكتوبر 2001، وإن أوضح ما شد انتباهى منذ أن طالعت السطور الأولى لتلك الرسالة هو مدى الحدة والنبرة المتعالية التى وسمت حديث كاتب الرسالة. إن أغرب ما جاء برسالة الكاتب واسترعى انتباهى منذ قراءتى الأولى لها.. هو خلوها من ذكر أى مرجع أو مصدر يمكن لقارئها الركون إليه للتحقق مما طُرح بها من قضايا، إذ لم يكن هناك سوى إشارة عرضية إلى أرشيف أحد الهواة المنقطع الصلة بما جاء بمقالى، كان هذا فى مقابل ما ضمّه مقالى ـ موضوع هجوم الرسالة ـ من مصادر أثبتها فى ختامه، لكن ملاحظتى الثانية والأخيرة على هذه الرسالة تنطوى على ما هو أعجب، فقد تجنب كاتب الرسالة تمامًا مناقشة ما استعنت به فى مقالى من آراء لموسيقيين ونقّاد والتفَّ حولها بحثًا عن قضايا فرعية خطط لعرضها فى رسالته، وبالرغم من ذلك.. فقد اخترت أن يكون الرد على ما جاء بتلك الرسالة من خلال تفنيد ما حوته من ملاحظات.. مستعينًا فى هذا بآراء أهل العلم بالموسيقى من علماء ونقاد، ولاعتقادى بأن ما قصد إليه الكاتب من رسالته هوالملاحظات الأربعة التى أوردها تحت مسمى "التحليل الفنى والقيم الثقافية"، فإننى سأبدأ بالرد على تلك الملاحظات الأربعة بعد أن أضم إليها ما أورده الكاتب عن قصيدة "عدت يا يوم مولدى" فيما أسماه بملاحظاته على معلومات مقالى المذكورة، وبعد ذلك.. فإننى سأعرض فى عجالة سريعة لما أثاره كاتب الرسالة من ملاحظات عن معلومات مقالى. فى أولى ملاحظاته التى انصبت على دور فريد الأطرش فى تطوير الموسيقى العربية، يقول كاتب الرسالة بأن مقالى استهدف "منح حجم معين ودور معين لفريد الأطرش فى تطوير الموسيقى العربية جعله سابقًا لعبد الوهاب فى هذا المجال أو منافسًا وحيدًا له"، ويعيب كاتب الرسالة على مقالى أنه أهمل ما قدمه رواد عمالقة فى هذا المجال مثل محمد القصبجى ورياض السنباطى ومحمد فوزى وآخرين.. خاصًا الشيخ زكريا أحمد بملاحظة جانبية وضعها بين قوسين مفادها أننى أغفلت ذكره نهائيا، والرد على هذه الملاحظة يبدأ بمناقشة ما قاله من أن مقالى قد منح فريد الأطرش دورًا فى تطوير الموسيقى العربية سابقًا لعبد الوهاب أو منافسًا وحيدًا له، والحقيقة أننى لست القائل بذلك وإنما أشرت فى مقالى إلى آراء منشورة لكل من د. رتيبة الحفنى وكمال النجمى، فى كتاب "محمد عبد الوهاب.. حياته وفنه" تقول د. رتيبة الحفنى فى الصفحة رقم "89": "كان فريد الأطرش منافسًا لعبد الوهاب الذى ابتعد عن المسرح والسينما وأصبحت ساحة الطرب خالية له، وكان لفريد شعبية كبيرة وكان الإقبال على أفلامه إقبالاً عظيمًا وهى التى كانت تضم أجمل الاستعراضات الغنائية الراقصة، وكان يخطو نفس خطوات عبد الوهاب: فى الاستعانة بالإيقاعات الغربية.. والاقتباس من الموسيقى العالمية، وبدأ عبد الوهاب يجارى فريد الأطرش وينافسه فى تقديم الأغانى القصيرة ذات الإيقاعات الغربية المرحة"، ولم يختلف ما قاله كمال النجمى فى الصفحة رقم "80" من كتابه "الغناء المصرى ـ مطربون ومستمعون" عن هذا التنافس بين المطربين الكبيرين كثيرًا عما أوردته د. رتيبة الحفنى، كان التنافس الذى أشار إليه كل من د. رتيبة الحفنى وكمال النجمى يدور حول الاستعانة ببعض الإيقاعات الغربية فى تحديث الأغنية العربية، وهو ما لم يفعله بعض من أشار إليهم كاتب الرسالة طوال عمرهم الفنى (مثل الشيخ زكريا أحمد وأحمد صدقى ورياض السنباطى).. أو جاء إسهام البعض منهم فى ذلك تاليا لما قدمه فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب (مثل محمد فوزى وكمال الطويل وآخرين)، ولقد أضافت د. سمحة الخولى "العميد السابق لمعهد كونسرفتوار القاهرة" إلى ذلك رأيها المنشور فى الصفحة رقم "295" من كتابها "القومية فى موسيقا القرن العشرين" والذى قالت فيه: "فهى التى (أى الإذاعة المصرية) بلورت وكرّست تيارات التلحين الغنائي: المحافظة أو المعتدلة التجديد من جانب مثل ألحان زكريا أحمد والسنباطى والقصبجى والتى سحرت بها أم كلثوم بصوتها الفذ جماهير المصريين والعرب قرابة نصف قرن ـ أو التيارات "المغرقة فى التجديد" والأخذ السطحى من الغرب من جانب آخر، مثل فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ومدرسته الممتدة لعبد الحليم حافظ وغيره"، وهنا.. وإن كان رأى كل من د. رتيبة الحفنى وكمال النجمى محايدًا ومرحباً بتلك التجربة.. بينما كان رأى د. سمحة الخولى رافضًا لها ومنددًا بها، إلا أن الجميع اتفقوا على وضع فريد الأطرش جنبًا إلى جنب مع محمد عبد الوهاب فى هذا المضمار.. إن لم يكن سابقًا له، بل إن موسيقيا كبيرًا كبليغ حمدى يرى أن: "فريد الأطرش كان مرشحًا ـ أكثر من غيره ـ للخروج بالموسيقى الشرقية من آفاقها المحلية إلى المجال العالمى" وذلك فيما طرحه من آراء فى كتاب "فريد الأطرش بين الفن والحياة". فى ملاحظته عن عالمية ومحلية الموسيقى العربية.. (ينبه) كاتب الرسالة إلى خطورة مفهوم ربط قيمة أى إبداع موسيقى عربى بترديد الغربيين له، ولم يقل لنا ما هو المفهوم الصحيح لتقييم الإبداعات الموسيقية العربية، هل يتم ذلك بالانغلاق والانعزال ـ فى عصر العولمة ـ عما حولنا من موسيقات؟، إذن كيف يستقيم ذلك مع ما تحققه بعض الموسيقات القومية (كالموسيقى الهندية) من نجاحات عندما تغزو أسماع الناس فى الشرق والغرب على حد سواء؟، إن عالمية الإبداعات الفنية تكمن أساسًا فى انتشارها بين الناس فى مشارق الأرض ومغاربها، وإلا كيف كان العالم سيعلم شيئًا عن نجيب محفوظ قبل حصوله على جائزة نوبل دون انتشار أعماله وترجمتها إلى العديد من اللغات الحية؟ ثم كانت ملاحظة الكاتب عن عزف فريد الأطرش على آلة العود، فبعد أن أطلق قنبلة دخان تمثلت فى تشكيكه فيما ذكرت بمقالى عن منح فريد الأطرش جائزة أحسن عازف على آلة العود فى مسابقة أقيمت فى تركيا عام 1962، فإنه ينتقل بعد ذلك إلى ما يريد الانقضاض عليه والانتقاص منه من ملكات هذا الرائد وهو مهارته غير العادية فى العزف على العود، يبدأ كاتب الرسالة هجومه بتعريف عناصر الموهبة عند عازف العود والتى تتمثل فى مقدرة كل من اليد اليمنى واليد اليسرى على تنفيذ المهام المطلوبة على أوتار العود، وبعد أن يقول: "إن القيمة الأساسية لفريد الأطرش، إنما تستند إلى القوة التقنية الممتازة فى يده اليمنى"، فإنه يعود ليسلب ذلك من يده ـ أى يد فريد ـ اليسرى التى يقول إنها: "المسئولة عن إظهار سعة الخيال الموسيقى وعمق الإحساس" ليؤكد أنها أقل فى مهارة العزف من يده اليمنى مما يجعل خياله فى التقاسيم محدودًا (!)، ويدلل كاتب الرسالة على ذلك بقوله: "بدليل أن هناك تشابها غريبًا من كل تسجيلات تقاسيم فريد الأطرش". إن تفنيد ما أثاره كاتب الرسالة فى ملاحظته السابقة سوف يبدأ بالرد على تساؤله عن مصدر معلومة الجائزة التركية لأحسن عازف على آلة العود، وعن ذلك أقول.. لقد استمعت إلى نبأ تلك الجائزة حال منحها لفريد الأطرش فى عام 1962 من إذاعات القاهرة وعمّان، وقد أوردها أيضًا الكاتب/عبد الكريم الجوادى فى كتابه "فريد الأطرش" الذى صدر عن كل من دار الكتاب العالمى ببيروت ومكتبة الاشتراكى ببغداد فى عام 1992، ولكنى سأدع مهمة الرد على فرية "تقنية اليد اليسرى" هذه للمختصين، يقول الموسيقار بليغ حمدى فى الصفحة رقم "66" من كتاب "فريد الأطرش بين الفن والحياة" عن حكاية أن خيال فريد الأطرش فى التقاسيم كان محدودًا: "إننى أذكر القارئ مبدئيا بأن فريد الأطرش كان عازفًا بارعًا على آلة العود.. إن لم يكن هو أعظم عازف فى العالم العربى كله، ولأنه لم يكن مجرد عازف.. وإنما كان موسيقيا وبالتالى فهو يفكر فيما يعزفه". إن إعجاز عزف فريد الأطرش على آلة العود يتجلى فى عدد كبير من الأدوار المنفردة (الصولوهات) والتقاسيم التى ضمنها الكثير من أغنياته وسجلت فى كثير من جلساته الخاصة، إن التشابه الغريب الذى يقول كاتب الرسالة أنه لاحظه فى كل تسجيلات تقاسيم فريد الأطرش على العود.. إنما يرجع إلى أنه لم يستمع إلا إلى التسجيلات المتداولة لحفلاته والتى كان دائمًا ما يقدم فيها مقطوعة "أستورياس6" نزولاًعلى رغبة جمهوره، ولكن تقاسيم فريد فى أغنياته الكثيرة كانت شيئًا مبتكرًا وعبقريا، ولنضرب مثلاً هنا بتقاسيمه الشجية فى مقدمة تسجيله الأول لأغنية "أول همسة" والذى أذيع من إذاعة القاهرة فى 6/5/1949.. وتقاسيمه الساحرة قبل مقطع "ساعة هَنَا.. لو تصفالك تنسى معاها الكون كله" من أغنيته الخالدة "ليالى الأنس"، من منا لم يستخفه الطرب حين يستمع إلى فريد الأطرش يعزف على العود اللحن الأساسى لأغنية "بنادى عليك" فى أحد مشاهد فيلمه "لحن الخلود"؟، كان هذا العزف مبهرًا حتى لقد بدا مميزًا على أداء الفرقة الموسيقية له، إن عود فريد الأطرش يعادل فى يده إمكانات فرقة موسيقية كاملة، وهو ما تشهد به تسجيلات العديد من أغنياته التى قدمها فى جلسات خاصة بمصاحبة عوده مثل "وياك ـ قلبى ومفتاحه ـ الربيع ـ عينيه مهما قالوا عنك وغيرها كثير".. حتى ليتمنى المرء لو أنه سجلها بعوده فقط. فى ملاحظته الأخيرة التى ضمنها قسم التحليل الفنى والقيم الثقافية.. يقول كاتب الرسالة بأن "التوفيق لم يخن كاتب المقال كما خانه فى هذه المسألة بالذات"، وهو يعنى ما تضمنه مقالى عن "تمسك فريد الأطرش بالنطق الصحيح للغة العربية" والذى صوّره كاتب الرسالة ليصبح "مسألة تميز فريد الأطرش فى نطق الأحرف العربية"، ولعل القارئ يدرك الآن مدى عدم دقة كاتب الرسالة فى قراءة وفهم ما يكتبه الآخرون، فقد ذكرت فى مقالى "تمسك فريد الأطرش بالنطق الصحيح للغة العربية"، ونقلها ـ لا فض فوه ـ لتصبح "مسألة تميز فريد الأطرش فى نطق الأحرف العربية" وبالرغم من ذلك.. فإننى أقدم لكاتب الرسالة أدلتى على "تمسك فريد الأطرش بالنطق الصحيح للغة العربية" وأترك للقارئ أن يحكم بيننا، فى حديث للأستاذ الدكتور/أحمد كشك ـ أستاذ اللغة العربية وعميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة أدلى به لإذاعة "صوت العرب" فى برنامجها المفتوح عصر يوم 26/12/1993.. تناول أستاذ اللغة العربية الخصائص اللغوية لغنائيات فريد الأطرش بالشرح والتحليل، وسوف أتوقف هنا عند واحدة منها وهى خاصية "المد" فى اللغة العربية وكيف حافظ عليها فريد الأطرش فى غنائياته وذلك فى إطار تمسكه بالنطق الصحيح للغة العربية كما ذكرت فى مقالى، يقول الدكتور كشك: "فريد الأطرش كان يملك فى إطار غنائياته إدراكًا كاملاً بقيمة المد، باعتبار المد لديه قُفلاً لمقطع يستطيع أن يتحرك بصوته فيه، إن عذوبة فريد الأطرش فى غنائياته تبين حقّا عندما يصل فى جملته الأدائية إلى صوت المد، هنا يبدأ أو يظهر فريد الأطرش.. تُحسُّ به فى ختام المقطع.. فى ختام قُفل الكلمة، فعلى سبيل المثال.. فريد الأطرش يغنى فى "بنادى عليك": والحب من غير أمل.. أسمى معانى الغرام، عذوبة فريد الأطرش موجودة فى حروف الألف الموجودة فى نطق هذه الجملة، عندما يجد فريد واديا لمساحات المّد يتحرك حركة لا حصر لها، وبالتحديد فى حرف الألف الموجود فى كلمتى "معانى" و"الغرام"، مساحات المّد لدى فريد لا يطرقها دون أن يستغلها الاستغلال الزمنى الموسيقى الكامل"، انتهى كلام الدكتور كشك وهو ليس مما يقرأ أو يكتب فى "المجلات الفنية المزدانة بصور الفنانات الفاتنات" كما يقول كاتب الرسالة، وهل بعد ذلك يجيء إلينا من يقول بأن "الأداء الغنائى لفريد الأطرش هوالحلقة الأشد ضعفًا فى سلسلة مواهبه الفنية المتعددة"؟، ولعله من المفيد أيضًا أن يطلع معى القراء على أحدث الآراء فى أداء فريد الأطرش الغنائى وهو للأستاذ محمد الكحلاوى ـ مساعد رئيس تحرير جريدة "الصحافة" التونسية، وهو الرأى الذى جاء فى مقال "هكذا انهارت دوائر الثراء فى الأغنية العربية" بالعدد الحادى عشر من جريدة "الفنون" الكويتية والصادر فى أول نوفمبر 2001، يقول الأستاذ الكحلاوى واصفًا تجربة فريد الأطرش الغنائية: "مثل أغانى فريد الأطرش التى تجمع بين معانى الدراما والتعبير إلى عمق اللغة وتفرد الأسلوب". كانت آخر ملاحظات كاتب الرسالة فى مجال التحليل الفنى ـ من وجهة نظرى ـ عن ما تضمنه مقالى عن قصيدة "عدت يا يوم مولدى"، يقول كاتب الرسالة بأننى حملت لحن القصيدة أحكامًا تفصيلية مطلقة على لسان كل من بليغ حمدى وكمال النجمى، ولم يناقش كاتب الرسالة ما قاله كل من بليغ حمدى وكمال النجمى عن القصيدة ونقلته عنهما موضحًا المصدر الذى نشرت به هذه الآراء، ليقول: "ولكن هل هو لحن وحيد فى لونه، لم يلحن أحد قبله أو بعده، قصيدة لها هذه الصفات، كما يوحى الكاتب؟، ولست أدرى من أين جاء كاتب الرسالة بهذا الحكم من أننى قصدت بما كتبت عن قصيدة "عدت يا يوم مولدى" أن أوحى بكل ما قاله، ولكن الحقيقة الواضحة من هذه النقطة وغيرها. أنه لا يستطيع أن يعقب على رأى منشور لموسيقار كبليغ حمدى أو لناقد كبير مثل كمال النجمى، وإنما يستطيع فقط أن يحرّف الحقائق ليمتشق كلمة ويدخل فى معارك وهمية ما أشبهها بتنازلات دون كيخوت لطواحين الهواء. يتبقى هنا أن أرد فى عجالة سريعة على ما أطلقه كاتب الرسالة من دخان فى أول رسالته حينما تحدث وأسهب فى ملاحظاته على معلومات مقالى، ففى أول ملاحظتين وهما عن علاقة سيد درويش بمحمد عبد الوهاب ومكانة عبد الوهاب فى عالم الغناء بعد رحيل سيد درويش فى عام 1923، فإننى أقول إن معلومات الجزء الأول من مقالى ـ والتى دارت حولها أول ملاحظتين لكاتب الرسالة ـ قد جاءت كلها من ثلاثة كتب "وليس من المجلات المزدانة بصور الفنانات" هي: "محمد عبد الوهاب ـ حياته وفنه" للدكتورة رتيبة الحفنى ـ "محمد عبد الوهاب ـ مطرب المائة عام" لكمال النجمى و"السبعة الكبار فى الموسيقى العربية المعاصرة" لفكتور سحاب، إننى لم أشر إلى هذه الكتب فى ثبت المصادر بمقالى وذلك لهامشية المعلومة، ومع هذا فإن كاتب الرسالة يستطيع أن يرجع إلى الصفحة رقم "148" من كتاب فكتور سحاب "الذى هو فى الأصل رسالة جامعية للحصول على درجة الماجستير فى التاريخ" ليتأكد من أن محمد عبد الوهاب قد عمل فى عام 1923 مع سيد درويش فى أوبرا كليوباترا التى ألفها أحمد شوقى، أما ما تضمنه كتابى د. رتيبة الحفنى وكمال النجمى فقد كان توثيقًا لما قدمه عبد الوهاب فى عام 1923 من أغنيات ساعدت على انطلاقه لتحيل مكان سيد درويش بعد وفاته كما ذكرت د. رتيبة الحفنى فى الصفحة رقم "22" من كتابها وكما أكده أيضًا الأستاذ النجمى فى الصفحة رقم "69" من كتابه. فى ملاحظته الثالثة على معلومات مقالى.. يقول كاتب الرسالة إننى قد خلطت بين جنسية الملحن يحيى اللبابيدى وبين جنسية الإذاعة الفلسطينية التى كان يعمل بها، ولست أدرى هل أثرت جنسية يحيى اللبابيدى الأصلية أو موطن أسرته على كونه مؤلف وملحن أغنية "يا ريتنى طير"؟، أما الملاحظة الرابعة والتى دارت حول تاريخ بعض أفلام أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، فقد نشأ الخلط فيها عندما فهم كاتب الرسالة من مقالى أننى أعنى آخر ما مثل الاثنان من أفلام.. بينما كنت أشير إلى آخر ما قدماه من أفلام عند مطلع الأربعينيات. انصبت الملاحظة الخامسة على أول من لحن دعوة غنائية للوحدة العربية، والتى يرى كاتب الرسالة أن هناك أغنيات كثيرة سبقت أوبريت "غناء العرب" لفريد الأطرش، وفى هذه الملاحظة.. فإن ما ذكره كاتب الرسالة من أغنيات كانت أغنيات مناسبات ولم تجسد الوحدة العربية بقدر ما جسدتها غنائيات فريد الأطرش التى جمعت اللهجات والإيقاعات والأزياء والأعلام فى عمل واحد، وفيما يعد امتدادًا للملاحظة الخامسة.. جاءت الملاحظة الأخيرة عن أجمل أغانى الوحدة المصرية ـ السورية، وإننى أتحدى كاتب الرسالة أن يستوقف أى عربى فى أية عاصمة عربية ليسأله عن اسم من تغنى بما ذكر من أغنيات إلى جانب اسم من تغنى بأغنيتى فريد الأطرش، فإن وجد عربياً واحدًا يعرف أن فايدة كامل هى من تغنت فى مناسبة الوحدة بأغنية اسمها "على الأحباب سلام الله".. فإننى سأعلن على الملأ خطأ كل ما كتبت فى مقالى ولا أعود بعدها للكتابة أبدًا.
  #78  
قديم 29/12/2011, 03h31
mido28
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: فريد الأطرش : بحوث ، دراسات وآراء

هذا ماقاله بليغ حمدي في لقاء عن الموسيقار
فريد الاطرش

المقال يحتاج للتمعن

================
بليغ حمدي عن فريد
وكاذب من يقول في جميع المراحل االي فاتت بما فيهم اكبر موسيقي لاصغر موسيقي انه لم يتاثر بفن فريد الاطرش الشعبي او اتجاهاته لانه دايره الفن هي دايره مجموعه بيعملوا في مجال واحد الافراد بتيجي دون ان يعي حد فيهم انما في فتره معينه تأثر بفريد الاطرش الحان جميع من يعملوا في الفن الموسيقي
شرقيه فريد الاطرش طبعا الواحد ميتكلمش عنها لانها كانت واضحه في في الحانه اعماله الصور الغنائيه اللي قدمها الاوبريتات اللي قدمها في السينما كان واضح الشخصيه فيها بشكل عميق جدا
مداخله كان رائد في المجال ده اول من قدم الاوبريتات في انتصار الشباب وبعدين رجع قدمها تاني في اتابلوهات الغنائيه الشرق والغرب الحاجات دي كلها كان بيصر يقفل على انه يقفل الافلام بتاعته عشان يستعرض فيها الحاجات اللي مابيقدرش يقولها في الاغنيه الفرديه
بليغ – ده حقيقه حقيقي ده كلام مظبوط يعني يمكن اول فيلم غنائي كان فيه صور ورديه كان للاستاذ فريد الاطرش انما هو كمان ايه اللي كان بيقدمه في الاستعراضات دي كان بيحاول يستوعب كل بلط بلد واسلوب كل بلد في الغنا وبيقدمه من خلال الاستعراضات دي
معرفش متهيأ لي يمكن الاجيال الجايه ت حتقول عن فريد اكتر من اللي احنا بنقوله لان انا عندي امل كبير في ان الاجيال اللي جايه تكون اكثر دراسه منا
ودايما زي مقال راس الحكمه
اجمل البحار التي لم يخضها بعد
واجمل الافكار التي لم تولد بعض
واجمل الكلمات التي لم يقلها احد
فريد في يوم من الايام حيقيم كقيمه فنيه موسيقيه عظيمه في العالم العربي ويمكن يكون هو من اول حتى الناس اللي سجلت له موسيقات في اوربا يعني خدوا جمل منه حولوها ل الى مقطوعات موسيقيه فيه عدت يوم مولدي وفيه ليلى وفيه حبيب العمر اتعملت فعلا في توزيع اوركسترالي – فرانك بورسيل
طبعا اولا تجريه بالنسبه لهذه الفتره تجربه رائده جريئه جريئه جدا اعتقد ان محدش سبقه ليها وده كان طابع فريد الاطرش
يعني انا اذكر ان وانا كنت عيل صغير فوجئت بلحن لفريد الاطرش خضني يعني
كنت غاوي مزيكا بحب المزيكا واضرب عود اتعلمته وانا صغير
انما بهرني لحن كان عامله فريد الاطرش اسمه انا واللي بحبه شيء غريب يعني في الفتره دي شيء غريب واذكر انا بعدها ابتدى ابتدت موجه هذه الاسلوب عندنا بمصر في كثير من الالحان
بالمناسبه انا اقدر اقول يعني وعلى مسئوليتي ان الاستاذ الموسيقار محمد عبدالوهاب طلب من الاستاذ فريد في جلسه خاصه انه ياخد منه عشره اغاني يقيدهم باسمه ويديله لحن انا واللي بحبه - ياخبر – دي حاجه مكنتش اعرفها انا كان اياميها سني 14 او 15 سنه وصعقت يعني حقيقي حسيت بان احساسي كان مظبوط لاني - موسم – موسمين غنائين ورا اللحن ده – كله كان متاثر بهذا الاسلوب
عموما مهما الواحد اتكلم عن الاستاذ فريد الاطرش الايام حتتكلم احسن واعظم ويمكن تتكلم بدراسه اكثر
  #79  
قديم 01/01/2012, 13h40
شادي منير احمد شادي منير احمد غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:361905
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 6
افتراضي رد: احتفال بذكرى وفاة الموسيقار رقم 37

الموسيقار فريد الأطرش ... في الذكرى السابعة و الثلاثين لرحيله
هو الفنان الإنسان المتواضع الكريم .. المفعم بالحب و الموهبة الفطرية السامية وهو أحد أعمدة زمن الفن الجميل ، فنّان أصيل.. ظل عطاؤه شلالا يفيض علينا ونتعلم منه ، ولأنه كان يخرج من القلب لم يجد غير أفئدتنا ليسكن بها ...
فنان خالد ..لا تزال أغانيه وموسيقاه ملء الأسماع وأفلامه السينمائية المميزة في ذاكرة و وجدان الجمهور العربي الذي عشقه و أحبه ...
قدّم ألحانه بصدق .. صاغها من معاناة أيامه وقلبه المجروح ، وبثّ فيها من روحه الجميلة ، حتى ابتدع لنا أعظم الأنغام .. فجاءت كلها ألحانا للخلود .
بداياته الفنية :
القاهرة في منتصف العشرينيات ... حيث بدأت مواهب فريد الأطرش في التفتح وظهر عشقه لآلة العود وللغناء ، فقد كانت والدته السيدة ( علياء المنذر ) تهوى الموسيقى و الغناء وتعزف على العود .. وفي أثناء دراسته التحق بنادي (الموسيقى الشرقي ) حيث تتلمذ على يد عملاق العود و الموسيقى العربية ( الموسيقار رياض السنباطي ) .. كما تأثر بالأستاذ ( فريد غصن ) الملحن اللبناني الذي كان يجاور عائلة الأطرش في القاهرة .
عمل بعد ذلك في فرقة ( بديعة مصابني ) التي اشتهرت بتقديم الاسكتشات الاستعراضية حيث تعلق الأستاذ فريد بهذا الفن وانعكس ذلك في تأثره بالمسرح الغنائي و السينما الاستعراضية .. وكان يكتب هذه الاستعراضات الرائعة ( أبو السعود الابياري ) ويلحنها فريد غصن وعزت الجاهلي و محمود الشريف وكان فريد الأطرش يشترك مع المجموعة ... ومع الموسيقار المجدد ( مدحت عاصم ) الذي كان مؤمنا بموهبة فريد الأطرش و ( اسمهان ) إيمانا راسخا ، برزت شخصية فريد الفنية الفريدة ، والتي استطاع فريد .. أن يحول مرارة أيامه بإصرار و نضال وكفاح .. إلى إيمان و نجاح وخلود .. واستطاع أن يجعلنا نحب ما يقوله و أن نشعر بمكنونات ذاته المشعّة ( بالحب والفن ).... بأن الحياة حلوة .. بس نفهمها .. و الحياة غنوه .. ما أحلى أنغامها .. والحب لحن جميل .. يتغنّى من قلبين ..و الحب ماله دليل .. إلا كلام العين .

فريد الأطرش .. ورؤية فريدة للمشهد الموسيقي في عصره:
استنبط هذا الفنان الخلاق ومن خلال متابعته الدقيقة لإبداعات جيل العمالقة من معاصريه( القصبجي . عبد الوهاب . زكريا احمد . السنباطي ...)أشكالا و جملا في الغناء العربي تتميز بالعفوية والحداثة ، أحبها جمهورنا العربي .. حيث اعتمد الأستاذ فريد على الشاعر الغنائي ( يوسف بدروس )في كتابة أغانيه الرومانسية التي لقيت هوى في نفوس جيل فريد الأطرش ..(( احلفي لي ـ أنساك وافتكرك ـ من يوم جفاك ِ ـ بحب من غير أمل ـ بتسأليني عن حالي ـ صدقيني ـ راح يجي يوم ـ عمري ما ح أقدر أنساك... ))، فقد زاوج ( يوسف بدروس ) في ثقافته بين الفرنسية و العربية ونقل عن طريقهما الأغنية الرومانسية نقلة جديدة ومتطورة .
· ومن هذه الأغاني الجديدة .. انطلق فريد الأطرش لمنافسة الكبار ، فالتجديد عنده كان عفويا و طبيعيا و صادقا . فقد حمل ما وصل إليه الفن الغنائي والموسيقي حتى أواخر الثلاثينيات وانطلق منه .. فتكوّن لديه من كل هذا ، ملامح الشخصية الفنية التي عُرف بها .. والتي صقلها بتجاربه بما يناسب صوته ، وقد احتضنته الجماهير العربية لغرابته و صدقه و تفرده في الأداء الغنائي .. انطلق الموسيقار فريد الأطرش بعد هذه المرحلة إلى فضاءات رحبة من التألق و الإبداع و التجديد من خلال عملية المزج الفني بين الطابع الشرقي الشعبي و الإيقاعات الغربية ( التانجو و الرومبا .. ) والاستخدام الجديد والمميز للاوبريتات في أفلامه والاعتناء بالتوزيع الاوركسترالي وتوظيف الكورال لأول مرة في الاوبريتات ..
· ويمكننا القول : إنّ موسيقى وألحان فيلم ( انتصار الشباب ) عام 1941من إخراج ( أحمد بدرخان ) انتصار لعبقرية فريد الأطرش الموسيقية ، ( انتصار الشباب )هو أول فيلم للموسيقار فريد الأطرش وأخته صاحبة الصوت الأسطوري ( اسمهان )وهو أحد الأفلام الغنائية المهمة في تاريخ السينما المصرية .ففي الاوبريت الخالدة ( انتصار الشباب ) قدّم الأستاذ فريد وجبة إبداعية شهية و مركّزة في الفيلم . فقد استخدم الكورال في الاوبريت وامتزج صوت الكورال بالميلودي و وظف صوت اسمهان الاوبرالي في اعتماده على الآهات و(صوت الرأس ) وتفوق في موسيقاه الدرامية والتعبيرية في الفيلم ، بضبط الأحاسيس في المشاهد ، و توظيف الحوار ، و تحريض الأحاسيس للمستمع ، وإعداد مزاج المشاهد و المستمع لاستقبال المشهد التالي ..
· انتقل بعد مرحلة ( انتصار الشباب ) إلى مساحات مضيئة من الحداثة و التألق والتجديد ..ففي فيلم ( حبيب العمر ) هذا العمل الخالد الذي جسّد العلاقة بين الموسيقى والصورة السينمائية ( ذات النمط الدياليكتيكي ) حيث ابتدع الموسيقار فريد الأطرش عملا غنائيا لافتا ..أغنية ( حبيب العمر ) من خلال تقديمه قالبا كلاسيكيا في إطار شرقي حيث يزاوج بين عظمة الكورال الجماعي والتنفيذ الاوركسترالي وبين عبق وثراء موسيقانا العربية الأصيلة .
· ويأخذنا الأستاذ فريد إلى عوالم جديدة و فضاءات رحبة من الإبداع الفني ، بتقديمه باقة من أهم الأغنيات الشامخة في تراثنا الموسيقي في القرن العشرين ومن هذه الدرر الثمينة ( لحن الخلود .. أول همسة .. الربيع .. عش أنت .. نجوم الليل .. ختم الصبر .. سألني الليل .. أضنيتني بالهجر .. حكاية غرامي .. لا وعينيك .. عدت يا يوم مولدي ..... ) وتتميز هذه الأعمال بالرؤية المتكاملة وبنضج فني جلي يستشف منه الجهد المبذول في الألحان و الأداء ...

فريد يتربّع على عرش الأغنية السينمائية:
إنّ المراجعة العلمية و الموضوعية لتاريخ السينما المصرية ،و قراءتها في ضوء إنجازات و إحباطات قرن كامل ، ومن خلال منهج يعيد ترتيب أوراق التاريخ السينمائي والغنائي خصوصا ، تثبت دون أدنى شك ، الدور الكبير الذي اضطلع فيه النجم السينمائي العربي ( فريد الأطرش )في تطوير ونشر الأغنية السينمائية والاوبريتات و اللوحات الراقصة ..
.. لا بد من التركيز على أنّ فريد الأطرش .. انصرف في جزء هام من حياته الفنية إلى.. إنتاج و تمثيل و تلحين و غناء الأفلام السينمائية ، والتخصص في الاوبريت السينمائية ، التي تألق وتفوق فيها على كل جيله من المبدعين ..
.. ومن الجدير أن نبرز أنّ فريد الأطرش قد لمع كنجم جديد في عالم السينما و الألحان ، فوجه فريد من الوجوه السينمائية التي يعشقها الجمهور .. وله حضور آسر وكاريزما مؤثرة ، إضافة إلى روحه الكوميدية اللافتة في الكثير من المشاهد السينمائية .
.. وقد حازت معظم أفلامه اهتماما كبيرا من جميع الأوساط الفنية لما قدّمه من جديد، تاركا أثرا واضحا على النقاد والجمهور على حد سواء .
.. ويتجسد ذلك في أفلامه السينمائية الخالدة ( .... جمال و دلال ، بلبل أفندي ، عفريته هانم ،آخر كذبه ، عايزة أتجوز ، احبك انت ، لحن الخلود ، لحن حبي ، ودعت حبك ، شاطئ الحب ، الخروج من الجنة ، الحب الكبير ، زمان يا حب ، نغم في حياتي ).

فريد الأطرش .. في عالم العود
يمتلك الموسيقار فريد الأطرش رؤية حداثية مبتكرة ، تتجلى في إبداعاته الموسيقية المستقاة من ينابيع موسيقى الروح ، فقد اشتهر الأستاذ فريد عربيا من خلال تقديمه لآلة العود العربية ، هذه الآلة العظيمة التي توصف بأنها ( سلطان الآلات و مجلب المسرات ) وهي كذلك ( آلة الحكماء )، وقد جمع في إبرازه و تظهيره لآلة العود في تسجيلاته و أغانيه المسرحية و موسيقاه الآلية الساحره ، بين الجرأة و أصالة الإرث الموسيقي العربي ورياح الموسيقى من جهات عديدة ( الغربية و الكلاسيكية و الحديثة ) ، ويعد الأستاذ فريد.. عازفا كبيرا في مقدرته التقنية .. وهو من المساهمين في إغناء شخصية ( آلة العود العربية ) بالكثير من الأساليب و أنماط العزف الاستعراضية العالمية .
خاتمة : ... هذا فريد .. من مسحة الشرق ، وفضاء التأثير والاغتناء والإغناء ، يثري موسيقانا بنفحات تصقل الروح العربية ، وتلهم المحبين ،فتغتني الحياة بالإبداع والتجدد ... فتحية لذكراه الإنسانية الباقية في ذاكرة الزمن .
Shadi ahmad

التعديل الأخير تم بواسطة : أبوإلياس بتاريخ 01/01/2012 الساعة 20h30
  #80  
قديم 10/01/2012, 10h51
mido28
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: فريد الأطرش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإلياس مشاهدة المشاركة
أسطوانة أخرى كرست عالمية فريد


منذ أشهر كتبت مساهمة في هذا المنتدى عرفت عشاق فريد عن قصة اسطوانة إعتبرتها أدخلت فريد الأطرش إلى العالمية وهي أسطوانة فسيفساء شرقية بتوزيع الموزع الفرنسي الشهير فرانك بورسيل لأربع من أشهر المقطوعات الموسيقية للأستاذ ، في نفس السنة أدت المغنية اليهودية الفرنسية التي إعتزلت الغناء وتقيم حاليا بحيفا في فلسطين مايا كازبيانكا أغنية ياجميل ياجميل بالفرنسية وإحتفظت فيها بالمطلع باللغة العربية ، وأصدرت هذه الأغنية في أسطوانة من 45 لفة عن شركة فيليبس بباريس من إصدارات 1964 تحث رقم : 434973 أنظر الصورة المرفقة وقد تضمنت الأسطوانة المقطوعات التالية :
Yagamil
Le credo de l'exilé
Une vie sans amour
Rien ne pourra plus
في تعليقه على الحدث قال الأستاذ فريد إن هذا التعاون بينه وبين مايا إنتصاركبير للموسيقى الشرقية .

لقد طلبت المطربه مايا لحن من الموسيقار باقصى سرعه اثناء تواجده بباريس
واخبرها ان هذا سيستغرق وقت ما وثم نصحها واشار اليها ان تختار من الحانه
الموجوده فعلا التي خرجت للنور
وتم اختيار ياجميل ياجميل
موضوع مغلق

Tags
فريد الأطرش , فريد الاطرش


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd