كما وعدتُ أخانا الأستاذ علاء قطب ، في سهرة الأمس :
********************************
عبد الوهّاب محمّد
في
رثاء بليغ حمدي
******
أنعي إليكم وقلبي بالألم معصور
فنّان مُمَيّز ما يتكررشي بعد عصور
بليغ .. بلغة الموسيقى أقنع الملايين
وفي قلوبنا كتب إسمه بحروف من نور
أنعي لكم توأمي
وكأنّي في ميتمي
باتقبّــــل المقــــــدور
***
أنعي إليكم رفيق العمر والأطوار
من الصّبا ، للشباب ، لبقيّة المشوار
المفرد اللي ما قلّد فنّ غيره ف يوم
وكان في لونه الفريد هو ابن مصر البار
أنعي إليكم أمـل
إدّى لمصر وعمـل
ومـــــــات غريب الــــدّار
***
أنعي إليكم بليغ حمدي اللي أمتعنا
واللي برغم الرحيل عايش في أسماعنا
وكلّ ما أبدعُهْ تكُه لِنا تِركة
وزّعها بالعدل تشجينا بأجمعنا
بانعي إليكم هـــــرم
بعد العطاء والكـرم
فــارق ما ودّعنــــــــــا
****
أنعي إليكم بليغ حمدي اللي عانى كتير
ورغم حجمه بقى مارد مالوهش نظير
أنعيه إلى مصرنا والعالم العربي
واودّعه بالدموع وبخالص التقدير
بانعي لِكُم بُلبُلي
وأقول : يا نفس اقبلي
بتصــــــــرُّف المقاديـــر
***
( عبد الوهّاب محمد )
*******
*** وجدتُ لديَّ أيضا رثاءه لموسيقار الأجيال ، وسوف آتيكم به في مرةٍ أخرى بمشيئة الله ****