" أنا تاج الشرف لكل النساء" الشاعرة الفنلندية إديث سودرجران (شعر مترجم )م

[ليلى ابو مدين]

"أنا تاج الشرف لكل النساء"

للشاعرة الفنلندية إديث سودرجران

الشاعرة الفنلندية إديث سودرجران ولدت عام 1892 ورحلت عام 1923 عن عمر يناهز 31 عاماً
تركت إديث سودرجران أثاراً شعرية متألقة ورائدة ،، قام على ترجمتها الشاعران الكبيران محمد عفيفي مطر
ومحمد عيد ابراهيم، وصدرت عن دار شرقيات للنشر والتوزيع عام 1994 ، في مجلد ضخم وإخراج فني متميز
وقد خلفت إديث خمسة دواويين هم :
قصائد 1916 ،، قيثار سبتمبر 1918 ،، مذبح الوردة 1919 ،، ظلال الغد 1920 ،، الأرض غير الكائنة 1925 .
.................................................. .................
أنا تاج الشرف لكل النساء

" لست إمرأة ، إننى جنس محايد .
أنا طفلة وجارية وعزم لايلين .
أنا مسار الشمس القرمزية الضاحك.
أنا شبكة صيد لكل الأسماك الشرهة .
أنا تاج الشرف لكل النساء.
أنا خطوة فى طريق النجاة والهلاك .
أنا قفزة فى الحرية والذات .
أنا وسوسة الدم فى أذن الرجل .
أنا حمى الروح والشبق وإنكار الجسد.
أنا علامة الدخول إلى الفراديس الجديدة .
أنا شعلة منقبة جريئة .
أنا ماء عميق ، ولكنى شجاعة الخطى .
أنا ماء ونار امتزجا بأمانة وفق شروط حرة "

............
النص الأصلي
........

Je ne suis pas une femme. Je suis neutre
Je suis une enfant, un page, une résolution hardie
je suis un rai de soleil écarlate qui rit
Je suis un filet pour poissons gloutons,
je suis un toast porté en l'honneur de toutes les femmes
je suis un pas vers le hasard et la ruine
je suis un bond dans la liberté de soi
Je suis le sang qui chuchote à l'oreille de l'homme
je suis fièvre de l'âme, désir et refus de la chair
je suis l'enseigne à la porte de paradis inédits
Je suis une flamme exploratrice et gaillarde
je suis une eau profonde mais téméraire jusqu'aux genoux
je suis eau et feu loyalement, librement unis

.................................................. ...........
ا
لم تكن الشاعرة الرائعة إديث سودرجران إلا شاعرة متميزة ، تختار المواضيع التى تمس شغاف قلبها.
كانت إمرأة لكنها وبحق من جنس آخر .
إنها الإنسان "السوبرمان"الذى دعى إليه "نيتشه "فيلسوف القوة".
وما أعظمها وهى تقول وبأعلى صوتها ( أنا تاج الشرف لكل النساء) .
ما أروعها وما أصدقها وهى تصف نفسها وبعفوية تحسد عليها ،
" أنا قفزة فى الحرية والذات"
الحرية الحرية الحرية
تأتينا من أعماق الإنسان ، نسعى ولانمل ، نطلبها مطلبنا للحياة .
وهاهى" إديث"قفزة فى الحرية والذات .

............................

كاتب الموضوع أ. عبد الرؤوف النويهي