مايا كازابيانكا -صبيحة اليوم الاخير مع فريد الاطرش

[محمد الساكني]

مايا كازابيانكا مغربية يهودية

قصتي مع عشيقي فريد الأطرش
مصدر المقال : صحيفة الحياة

الصور والتسجيلات مصادر مختلفة

مايا كازابيانكا

مع مايا كازابيانكا

عن لقائها الاخير مع فريد الاطرش قبل ان تهرب الى اسرائيل تقول في كتابها: "صبيحة اليوم الاخير، افقت فوجدت فريد يحمل معطفي! هو هكذا الكريم المخلص الذي لا يحتمل ان يكون مدينا لاحد. ولو لنصف ليلة! أخذت لحظات الفارق تختنق. شربنا نخب حبنا. لاحظت يديه ترتجفان. حاول اخفاءها. اصابعي ايضا ترتجف. ضمني اليه، لم اعد احتمل. انفجرت دموعي. فهجم على دموعي يقبل كل دمعة"! "شابتي الحبيبة، ليست هذه النهاية، بل هي البداية! بداية حبنا الأبدي. لو استطعت لما تركتك لحظة الى الابد! انا ملكك يا مايا". كلماته أخذت تبتعد وهو يسري الى باب الصالون... الى المصعد... الى المرسيدس... الى المطار... الى بيروت... الى القاهرة. على هذا الابتعاد أخذت أنغام أغنية الوحدة تعلو وتعلو في كياني!

مع مايا كازابيانكا

صورة الأسطوانة الفيليبس التي سجلت عليها ياجميل

ياجميل يا جميل على حبك بان لي دليل

تسجبلين مختلفين بصوت مايا كازابيانكا

الأول تسجيل أسطوانات فيلبس

الثاني من حفل على المسرح

[داؤد بغدادي]

صورة غلاف الأسطوانة

[أبوإلياس]

علاقة فريد الأطرش مع مايا كانت عابرة وليس كما تصورها هذه الأخيرة في مذكراتها ، والدليل أن باكورة تعاونهما كان في 1964 ، وبعدها أعلن الطرفان أن تعاونهما الفني سيستمر ، إلا أن ذلك لم يتم ، ومايا لم تهرب إلى اسرائيل فقد كانت تعيش في فرنسا متمتعة بجنسيتها وبعد وفاة فريد وانحسار الأضواء عليها هاجرت إلى إسرائيل وأقامت بحيفا .

[محمد الساكني]

شكرا للاخ العزيز الأستاذ داؤد بغدادي على صورة الأسطوانة العالية الجودة والف تحية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإلياس

علاقة فريد الأطرش مع مايا كانت عابرة وليس كما تصورها هذه الأخيرة في مذكراتها ، والدليل أن باكورة تعاونهما كان في 1964 ، وبعدها أعلن الطرفان أن تعاونهما الفني سيستمر ، إلا أن ذلك لم يتم ، ومايا لم تهرب إلى اسرائيل فقد كانت تعيش في فرنسا متمتعة بجنسيتها وبعد وفاة فريد وانحسار الأضواء عليها هاجرت إلى إسرائيل وأقامت بحيفا .

في الحقيقة دكتور أبو الياس انا اقتبست ما هو محل استفساري حيث ما جاء عن لسان الفنانة مايا كازابيانكا نفسها والتي ادعت انها عشيقة الموسيقار اثار فضولي في كتابها المثير للجدل وفي صفحتها على الفيس بوك وهي ما زالت حية ترزق وتتعايش مع الجاليات العربية في حيفا .وشكرا على التوضيح وتبقى الحياة الخاصة لبعض الفنانات المتغربات براباغندا فقط للترويج والدعاية عن ماضيهن ويلعب خيالهن بعد ان خف وميض نجوميتهن الى الابد امنيات سوف لن تتحقق ابدا.