كتب في كراسة الدعاية للفيلم
(أول فيلم وطني مصري عظيم)
موسيقي .. غناء .. متكلم
زكريا أحمد يقول عن هذا الفيلم :
" فشلت كملحن .. ونجحت كممثل "
(بلغ الأهتمام بالدعاية لهذا الفيلم أن صدرت كراستان منفصلتان الأولي بالغة العربية والثانية باللغة الفرنسية)
(صورة نادرة من الفيلم)
وحكاية زكريا أحمد مع التمثيل في الفيلم لطيفة فهو يقول :
فقدت اعصابي عندما اكتشفت أن منتج الفيلم جاهل بحقيقة اجري وقيمتي كملحن، وكان مخرج الفيلم ماريو فولبي حاضرا هذه الواقعة وفاجأته ثورتي فاذا به يعرض علي أن اقوم بتمثيل شخصية الرجل المكروه الشرير في الرواية .. وكان هذا العرض مفاجأة لي لأنني لم امثل من قبل ، ولم افكر يوما أن اكون ممثلا ، فرفضت معتذرا بجهلي بالتمثيل ، لكن جورج أبيض وعبد الرحمن رشدي ألحا علي وعرضا علي عروضا مغرية لكي أقوم بتمثيل الدور، خصوصا بعد أن فشل الاتفاق مع الأستاذ أحمد علام للقيام بهذا الدور.. فوافقت مبدئيا .. لكنني عندما قرأت الدور وجدته طويلا جدا ، فراجعت نفسي واعتذرت عن التمثيل مكتفيا بالقيام بتلحين الأغاني فيه نظير 200 جنيه.
وخلالي قيامي بالتلحين كان الزميلان الكبيران يلحا علي، ويحاولان اقناعي بالتمثيل أيضا، وعرفت اننا سنسافر الي باريس حيث نقضي شهرا ونصف في اعداد الفيلم فشجعني ذلك علي القبول في النهاية ..
.. يتبع ..