الأستاذ الفاضل منتصر
(كما يخاطبك أخي الدكتور عصمت النِمر)
تقبل عظيم احترامي
أشكرك على هذه "النادرة" عن البائس المحروم ، الشاعِر عبد الحميد الديب . الذي لم يبق منه سوى يافطة على أحد شوارع حي شبرا (!)
و كانت حياته تراجيديا متصلة الحلقات ، إلا من بضعة شهور جمعته مع العبقري الشيخ سيّد درويش ، و التي أفلتها من يده إدمانه لكل أنواع المغيبات للعقل. فمن "قصر الشوق" إلى "بولاق" -حيث التقى الشيخ سيّد- إلى السجن (..) . ثم إلى حافة الجنون ، الذي جعله "ضد" الحياه و الناس.
مضى كالشهاب ، فلم يلتفت إليه إلاّ الذين كانوا يأتونه بالفـُتات و "الكيْف" ليبيع لهم عصارة روحه ، الشِعر .
أكرر شكري و امتناني ، فجـُد بالقبول
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم