قلت كلام جرحنى قتلنى دبحنى فضحنى حسيت بعجز وخزى وكأنه من ربى جزى من اللى احنا شايفينه وبودانا سامعينه غمينا عنينا وسدينا الودان وسهينا حتى عن صوت الآدان لو كنا بنسمع حى على الصلاة كنا قدرنا نقف فى وش الغزاة كنا قدرنا نعيش بشرف مش دنيا بذخ وترف اللى عاشوها ولاتنا ونسيوا حقوقنا وقوتنا سابونا بدون سلاح مركب بلا ملاح
أستاذى العزيز كمال...أعتذر عن تأخرى فى متابعة أعمال حضرتك...لقد تقطعت أوصال قلبى من هذا الكلام ...لو مدحتُ القصيدة من كل ناحية من نواحيها فلن أوفيها قدره...فى الجو ريحة موت...والله تكفى ...مجرد هذة الكلمات الأربع...تكفى لتوصيل الفكرة التى عجز الكثير من الأندال عن فهمها...لك كل تحياتى أيها الشاعر المبدع ..ولك كل تقديرى لروحك الفياضة ...فلا تحرمنا من مواردها الرقراقة...
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
إني أقف مبهورة أمام كلماتك التي اسمعها صرخات مدوية
استطعت بمهارة أن تغزل قصيدة رائعة على نول القصائد
استطعت بأستاذية أن تلضم حروفك لتخرج لنا هذه الإبداعية
استطعت أن تغمس ريشتك بدم الشهداء لترسم لنا هذه الصور الواقعية
استطعت أن تمد قلمك بالقوة و الكبرياء ليصرخ في وجوه حكامنا
استطعت بوعيك و نضجك و موهبتك أن توضح لنا عوراتنا
أحييك يا صاحب القلم الذهبي
لك مني كل تحية واحترام
أيا عيونَ المَها ،،
أنا الذي أحييكِ على تعليقكِ الذي زاد القصيدة رونقاً و زانها بهاء ً ،،
و قد كانت دفقة شِعورية ، إعترتني في الساعات الأولى من اجتياح غزة ،،
و اعتقد أن عقلي الباطن كان مُحَمّلاً بهموم ثقيلة إلى درجة ( الكبت ) ،،
فكتبتُ منفجراً بكل ما يعتمل في صدري ،،
و يبدو أن كلماتي لاقت صدىً واسعاً ،، فانتشرت في مواقع كثيرة على النت ،،
و بعضهم كان ينشرها دون أن يعرف اسمَ كاتبها ،، و لم يعنني الأمرُ من قريب ٍ أو بعيد ،،
فإذا كانت كلماتي هذه ( رسالة ) لها تأثيرها ، فلا يهم اسم صائغها ،،
قلت كلام جرحنى قتلنى دبحنى فضحنى حسيت بعجز وخزى وكأنه من ربى جزى من اللى احنا شايفينه وبودانا سامعينه غمينا عنينا وسدينا الودان وسهينا حتى عن صوت الآدان لو كنا بنسمع حى على الصلاة كنا قدرنا نقف فى وش الغزاة كنا قدرنا نعيش بشرف مش دنيا بذخ وترف اللى عاشوها ولاتنا ونسيوا حقوقنا وقوتنا سابونا بدون سلاح مركب بلا ملاح
الله يسامحك بجد كلامك يقتل
أخي بو وَعد ،،
أعتذرُ أولاً عن تأخري في الرّد ،،
فلم أدخل المنتدى منذ عشرين يوماً ،،
و سامِحني على الأثر ( القاتل ) على حَد تعبيرك ،،
فواللهِ لم أبغ ِ سوى غرز خِنجر مأساتِنا العربية ، في ( وَعى ) قاريء هذا العَمَل ،
و أحييكَ على مُداخلتكَ التي جاءت على شكل قصيدة بالعامية ،،
فأوجعَتني
أستاذى العزيز كمال...أعتذر عن تأخرى فى متابعة أعمال حضرتك...لقد تقطعت أوصال قلبى من هذا الكلام ...لو مدحتُ القصيدة من كل ناحية من نواحيها فلن أوفيها قدره...فى الجو ريحة موت...والله تكفى ...مجرد هذة الكلمات الأربع...تكفى لتوصيل الفكرة التى عجز الكثير من الأندال عن فهمها...لك كل تحياتى أيها الشاعر المبدع ..ولك كل تقديرى لروحك الفياضة ...فلا تحرمنا من مواردها الرقراقة...
أخي العزيز د. محمد درويش
أولاً ،،
أرجو أن تتقبل إعتذاري لتأخري في الرد ، حيث كنتُ غائباً عن رِحاب المنتدى لعشرين يوماً ،،
ثانياً ،،
يشرفني أن تـُعمِلَ ذهنك الراقي ، و تخط َّ بقلمِك الفيَّاض بالمعرفة و الإبداع ، كلماتٍ تتناولُ عملاً لي
ثالثاً ،،
دعني أبدي إعجابي ببديع ِ خطوطِكَ التي أضافت نسَقاً جمالياً تزدهي به صدارة المنتدى