* : مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 12h33 - التاريخ: 25/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 05h26 - التاريخ: 25/04/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 03h34 - التاريخ: 25/04/2024)           »          سيد زيان- 17 أغسطس 1943 - 13 أبريل 2016 (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h26 - التاريخ: 24/04/2024)           »          أغاني بأصوات الفنانين غير المطربين (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h17 - التاريخ: 24/04/2024)           »          جمال سلامة -موسيقى الأفلام و المسلسلات (الكاتـب : smsm78 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h01 - التاريخ: 24/04/2024)           »          نعيمة سميح ( 1954 ) (الكاتـب : جابر الحسيني - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 22h09 - التاريخ: 24/04/2024)           »          شموس(شمس الضحى) (الكاتـب : jamal din - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 21h52 - التاريخ: 24/04/2024)           »          أحسن القصص (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 20h18 - التاريخ: 24/04/2024)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h28 - التاريخ: 24/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 09/10/2016, 03h10
عبد القادر رشيد مسلماني عبد القادر رشيد مسلماني غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:773844
 
تاريخ التسجيل: octobre 2016
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: لبنان
المشاركات: 8
افتراضي منير مراد

منير مراد اتجـه إلـى الألـــوان الموسـيقيـة الأكثر حداثـــة
الياس سحاب/مجلة دبي الثقافية/العدد: 86
مع أن الملحن منير مراد هو أحد أعضاء كتيبة الملحنين الخمسة الذين صنعوا بألحانهم المرحلة الثانية من النهضة الموسيقية المعاصرة في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين، مع كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي وسيد مكاوي، فإنه رحل عن دنيانا قبل ثلث قرن بهدوء يشبه الصمت، رغم أن ألحانه كانت تملأ الأسماع، ورغم أن رحيله جاء في وقت مبكر قبل أن يكمل الستين من عمره. منير مراد كان على موعد مع الأقدار الموسيقية والغنائية لأمته منذ أن ولد في بيت موسيقي في العقد الثالث من القرن العشرين.

فهو إبن المطرب المخضرم زكي مراد، الذي كان أحد أشهر أفراد كتيبة كبار المطربين العرب في الربع الأول من القرن العشرين، وهم الرعيل الذي قام بمهمة تاريخية جليلة، هي تسجيل تراث النهضة الغنائية للقرن التاسع عشر، على أسطوانات منذ ظهور الأسطوانة المسجلة في القاهرة في العام (1903). وكان زكي مراد، والد منير، من ذلك الجيل الذي كان يقيم الحفلات الغنائية الجماهيرية في مصر ومختلف البلدان العربية، مؤدين خلالها تراث القرن التاسع عشر الثري، بعد تسجيله على أسطوانات. حتى إن حفلات زكي مراد بالذات قد تجاوزت البلدان العربية، ليحيي الحفلات الغنائية للمغتربين العرب المنتشرين في شتى بقاع الدنيا، وكان ذلك الجيل مالئ الساحة الغنائية العربية قبل عصر أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب.

وعندما بلغ منير مراد العاشرة من عمره، في العام (1932)، كانت شقيقته المطربة الشهيرة بعد ذلك ليلى مراد، قد صعدت إلى المسرح لتحيي أولى حفلاتها وهي في الرابعة عشرة من عمرها (ولدت في العام 1918)، وتصبح في فترة وجيزة نجمة غناء مسرحي يتخاطفها كبار الملحنين، مثل زكريا أحمد ومحمد القصبجي ورياض السنباطي، قبل أن يختارها محمد عبد الوهاب في العام (1937)، لتكون بطلة ثالث أفلامه الغنائية «يحيا الحب»، لتكرس بعد ذلك مطربة ذائعة الصيت. عند هذا الحد كان منزل الفتى الصغير «موريس مرادِ»، الذي ولد بمواهب فنية واضحة، وحساسية موسيقية عالية، قد تحول إلى ما يشبه المعهد العالي للموسيقا العربية، بعد أن أصبح نادياً يؤمه كبار عباقرة التلحين في ذلك الزمن، للعناية بصوت المطربة الناشئة ليلى مراد، وتزويده بأروع الألحان، إضافة إلى ما تضمه مكتبة المنزل الموسيقية من كنوز القرن التاسع عشر، بصوت الوالد زكي مراد، وأصوات زملائه الكبار.

غير أن مزاج منير مراد، قد بدأ وسط اطّلاعه على كل الألوان الموسيقية التقليدية والحديثة في منزله، بدأ يميل بالفطرة الطبيعية ميلاً واضحاً إلى الألوان الأكثر حداثة. وكان قد بدأ أيضاً يعشق حضور الأفلام الغنائية الأميركية الموسيقية، التي كانت هوليوود تكثر من إنتاجها في ذلك الزمن المبكر، إضافة على ما يبدو إلى الاستماع إلى الألوان الموسيقية الوافدة من الشواطئ الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.

وعندما تجاوز منير مراد العشرين من عمره، كانت شقيقته الكبرى ليلى قد انغمست بشكل مكثف في بطولة الأفلام الغنائية، التي كانت في عقد الأربعينيات بالذات في أغزر وأرفع مواسمها، إلى جانب الممثل والمخرج النشيط أنور وجدي، الذي سرعان ما تزوجها ليشكلا ثنائياً فنياً لامعاً. ويبدو أن هذا المجال الجديد، قد تحول إلى المدرسة الفنية الثانية للشاب منير مراد، الذي سرعان ما اكتشف نسيبه أنور وجدي ميله الشديد للسينما، إخراجاً وتلحيناً، فبدأ يستعين به في بعض أفلامه.

وكان قد بدأ في ذلك الوقت نجم الفنانة شادية يلمع، باعتبارها إلى جانب مواهبها التمثيلية، صاحبة صوت جميل نجح في تقديم الأغنية السينمائية الخفيفة، إلى جانب الأغنيات الرومانسية الرفيعة لليلى مراد. ويبدو أن أنور وجدي قد أعطى الفنان الناشئ منير مراد، فرصته الأولى، في تلحين الأغنيات الخفيفة لشادية، فبدأ يتخصص بهذا النوع حتى أتقنه وأصبح رائداً من أهم رواده فيما بعد.

ولعلنا إذا راجعنا رصيد الأغنيات السينمائية الغزيرة لشادية، وكلها كانت في وقتها أغنيات شهيرة سرعان ما تتردد، لسهولتها وعذوبتها، على ألسنة جماهير السينما العربية، وجدنا أن منير مراد ربما يقف في أول قائمة الملحنين الذين زودوا صوت شادية بأجمل وأشهر أغنياتها السينمائية مثل (واحد اثنين، سوق على مهلك سوق، يا دبلة الخطوبة، والقلب معاك ثانية بثانية)، وهي تجاوزت العشرات ولعل أجملها وأشهرها أغنية «إن راح منك يا عين» وأغنية «على عش الحب». في هذا الوقت، ظهرت هواية ثانية لدى منير مراد، وهي تقليد الأفلام الموسيقية الأميركية، خفيفة الظل، فقام ببطولة إثنين على الأقل من هذه الأفلام الناجحة، كان يمارس فيها هوايته المحببة في تقليد أسلوب الغناء لدى كبار مشاهير الغناء مثل عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد عبد المطلب. ولم يكن هذا التقليد شكلياً أو سطحياً، بل كان صورة كاريكاتورية عميقة لأساليب الغناء المختلفة لكبار المغنين.

بل إن هواية منير مراد في تقليد الأساليب الفنية المتنوعة، بلغت حد تقليد أساليب الملحنين، وليس المطربين فقط. فقد تناول على الأقل إثنين من ألحان صديقه وأستاذه عبدالوهاب اللذين عرفا شهرة جماهيرية واسعة عند ظهورهما، هما لحن الأغنية الشهيرة «لأمش أنا اللي أبكي»، ولحن عبدالوهاب للمطربة صباح «بين الأهلي والزمالك»، وراح منير مراد بعبقرية كاريكاتورية في التلحين، يعيد صياغة كل من اللحنين، فيما لو وضعه محمد فوزي أو رياض السنباطي، أو أحد الملحنين القدامى في مطلع القرن العشرين. ولعل نماذج تقليد المطربين، وأكثرها نماذج تقليد الملحنين، هي نماذج حية على تنوع العبقرية الموسيقية لدى منير مراد.

غير أن الذروة، في حياة الإبداع الموسيقي لهذا الفنان قليل الحظ والشهرة، كانت مع حنجرة عبدالحليم حافظ. فبعد أن اشتهرت أغنيات هذا الأخير بألحان محمد الموجي وكمال الطويل، راح منير مراد يزوده بألحان بالغة العذوبة والرقة من أشهرها «بحلم بيك»، و«أول مرة تحب يا قلبي»، كما أن منير مراد لحن بعد ذلك كل الثنائيات الغنائية الشهيرة بين عبدالحليم حافظ وشادية في كل أفلامهما، مثل «حاجة غريبة»، «إحنا كنا فين»، «تعالي أقلك».

كذلك فإن لمنير مراد لحناً رومانسياً رائعاً بحنجرة عبدالحليم حافظ، هو أغنية «بأمر الحب» التي لحن مطلعها محمد الموجي، لكنه دخل في خصام حاد مع عبدالحليم، جعله يترك مطلع اللحن الذي أكمله بالمزاج الرومانسي الرفيع لمحمد الموجي الملحن الموهوب منير مراد. غير أن أشهر ما لحن منير مراد لعبدالحليم حافظ، لحنان استخدم فيهما كل ما اكتسبه من خبرة في الأفلام الموسيقية الاستعراضية الأمريكية، هما أغنية «ضحك ولعب وجد وحب»، ثم أغنية «قاضي البلاج» في الفيلم الشهير «أبي فوق الشجرة».

ولعل هذين اللحنين اللذين عرفا عند ظهورهما انتشاراً جماهيرياً واسعاً، هما أفصح نموذجين ناطقين بخصوصية الموهبة الموسيقية لمنير مراد، وسط زملائه الأربعة الآخرين، فهو ملك اللحن الاستعراضي في الموسيقا العربية الحديثة، وإن كان مقلاً، لأنه رحل عن هذه الدنيا باكراً، بعد أن شارك مع بقية زملائه في إغناء المرحلة الثانية، من نهضة الموسيقا العربية المعاصرة. ولتواضعه، كان مقلاً في التلحين لشقيقته المطربة الكبيرة ليلى مراد، فوضع لها لحن أغنيتها الجميلة «يا طبيب القلب».
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h01.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd