رد: زمان يا فريد ( دعوة لتذكر فريد وزمن فريد بمناسبة مئويته 1915-2015 )
زمان يا فريد من الجزائر
صورة تجارية
طبعت في الخمسينات من القرن الماضي
من أرشيفي الفريدي كتب على ظهر الصورة باللغة الفرنسية الموزع الحصري للجزائر E AZAN , 4, rue Meissonnier, Alger
رد: زمان يا فريد ( دعوة لتذكر فريد وزمن فريد بمناسبة مئويته 1915-2015 )
فريد في بطائق البريد السياحية
كنا نقتني هذه البطائق البريدية في أوائل السبعينات بست قروش ، اليوم وبعد نفاذها وتباعد الزمن وشغف الهواة ، يصل ثمن النادر منها إلى ست دولارات أمريكية للوحدة ، هذا إن وجدتها .
رد: زمان يا فريد ( دعوة لتذكر فريد وزمن فريد بمناسبة مئويته 1915-2015 )
فريد الأطرش في عصر الكاسيت
حين سجل لأول مرة لشركة بيضافون في أواسط الثلاثينات، كانت الدعامة السائدة هي أسطوانة 78 لفة الحجرية ، و في قمة مجده في الخمسينات والستينات سادت أسطوانات الفنيل 45 و 33 لفة ، في نهاية الستينات ظهرت الكاسيت وأصبحت في المتناول ابتداء من أوائل السبعينات ، والحقيقة أن الكاسيت كومباكت Compact cassette شكلت ثورة في دمقرطة الاستماع للموسيقى في العالم كله ، إذ بفضلها أصبح اقتناء الموسيقى في متناول الفئات الشعبية والفئات محدودة الدخل ، بينما لم تكن الأسطوانات في متناول الجميع لغلاء الأسطوانات وارتفاع أثمان الأجهزة القارئة ، وقد أحس فريد كغيره من الفنانين بهذا التغيير فسعى إلى تكريم الوافد الجديد في دعامات التسجيل في فيلمه زمان ياحب ، ففي اللقطات التي تصور زبيدة ثروت تتسوق في شوارع بيروت ، ركز المخرج ممدوح سالم على توقفها عند محلات الكاسيت حيث ركزت الكاميرا على أشرطة الموسيقار فريد الأطرش كما يظهر في الصورتين 1 و2 .
ولقد جاء عصر الكاسيت بدمقرطة من نوع آخر هي دمقرطة الإنتاج فلم يعد الطبع كما كان في عصر الأسطوانة قاصرا على مصانع مصر ولبنان وفرنسا ، وإنما ظهرت في جميع الدول العربية شركات إنتاج الكاسيت يتفاوت حجمها من شركات كبرى وأخرى صغيرة ، كانت تتلقى كلها حقوق طبع الكاسيت من الباطن من شركات الإنتاج الكبرى ، إلا أن الجودة في الطبع بقيت مقتصرة على الشركات الكبرى خارج الوطن العربي لتسويقها ما يعرف لدى الهواة بالتسجيل الأصلي ، ومن هذه التسجيلات إخترت من أرشيفي تسجيل عش أنت بحفلة شم النسيم في القاهرة في إصدارين الأول لشركة AMB طبع بسنغافورة والثاني لشركة EMI العالمية وطبع باليونان الصورتان 3 و4 .
رد: زمان يا فريد ( دعوة لتذكر فريد وزمن فريد بمناسبة مئويته 1915-2015 )
فريد الأطرش على أثير الإذاعة
لاشك في أن الإذاعة هي أكثر وسائل الاتصال مساهمة في إنتشار فريد الأطرش ، وتفوق مساهمتها في هذا الصدد نسبة ما ساهمت به السينما والأسطوانة ، ويعود ذلك بوجه خاص إلى أن الإذاعة هي أكثر وسائل إشاعة الموسيقى شعبية ، فيمكن للهاوي سماع فريد الأطرش عبر المدياع في البيت أوفي المقهى أو في المحل التجاري أو حتى مارا في الشارع دون أن يكون ملزما بدفع ثمن تذكرة أو يقتني أسطوانة أو قاريء أسطوانات أو كاسيت .
وعلاقة فريد بالإذاعة قديمة ، فقبل بداياته الفعلية ، فتحت له الإذاعات الأهلية أبوابها ليقدم الأغاني والمواويل الشامية ، ولما ألغيت الاذاعات الأهلية بقرار من الحكومة التي أنشئت الإذاعة المصرية الرسمية ، وجد صوته صعوبة في معانقة أسماع الجماهير ، إذ اقتصرت مساهمته في البداية على تقديم وصلات على العود إلى أن فتح له الموسيقار مدحت عاصم المدير الفني للإذاعة أبواب الغناء مرتين في الأسبوع نظير أربع جنيهات في الشهر ، بعد ما ثبت بطلنا أقدامه في دنيا الغناء ، إستقلل الجنيهات الأربع ، لكن أفضال مدحت عاصم عليه منعته من فتح الموضوع حتى إذا غادر الأخير أعلنها في وجه المدير الجديد لاتنازل عن المساواة في الأجر مع الموسيقار محمد عبد الوهاب ، وفي عز الخلاف مع الإذاعة المصرية ، سيسجل لإذاعة الشرق الأدنى بحيفا في فلسطين رائعته حبيب العمر مقابل مبلغ فلكي حينها 300 جنيه مصري ، وكان قبلها قد إعتاد كل صيف بين الفينة والأخرى السفر إلى عاصمة الضباب لتسجيل مقطوعات حصرية لإذاعة البي بي سي ، إبتدأ من أواسط الخمسينات لم تعد الإذاعات المحلية والعالمية قادرة على أن تدفع لموسيقارنا الملهم كاشيهات توازي ما كانت تدفعه شركات الأسطوانات ، فتوقفت التسجيلات الإذاعية ، لكن أزمته مع الإذاعة المصرية ظلت مستمرة ، فتوقف على حد تصريحه من مطالبة الإذاعة بأية أجور وكان يحمل إليها أسطواناته الجديدة لتذيعها بالمجان رغبة في المحافظة على التواجد على الساحة ، وكانت أخطر أزماته مع محطات الإذاعة المصرية مع إذاعة صوت العرب التي قيل حينها أنها تضطهده وتقلل من حضوره مقارنة بإسهال فقراتها بأغاني حليم ، وبلغت الأزمة حدتها حين أصدر أحمد سعيد مدير صوت العرب قراره المشؤوم بوقف إذاعة أغانيه فترة من الزمن .
في ركن زمان يا فريد ، نقدم شبكة برامج الاذاعة الأولى لراديو المغرب منذ 67 سنة ، وفي ركن أغاني مختلفة التي كانت تخصصها الإذاعة لأغاني كبار الطرب العربي ، يظهر تانغو لفريد إلى جانب أغنية لعبد الوهاب وأخرى لأم كلثوم ، والمفاجأة أن ليلى مراد كانت توضع حينها مع الثلاثة الكبار .
رد: زمان يا فريد ( دعوة لتذكر فريد وزمن فريد بمناسبة مئويته 1915-2015 )
فريد على أقراص السي دي
قضى فريد رحمه الله نحبه في زمن بداية شيوع الكاسيت ، بعد أن عاش طيلة مسيرته الفنية التي إمتدت لأربعين سنة مع الأسطوانة بمختلف أشكالها وأحجامها ، وبعد غيابه بسنوات جاء جيل جديد من دعائم تسجيل أغانيه وموسيقاه ، تمثل في السي دي كومباكت CD Compact Disc أو ما تواضع العرب على تسميته بتقعيد من مجمع اللغة العربية بالقرص المدمج ، ولقد طبعت أول أعمال فريد الأطرش على أقراص مدمجة في سنة 1988 ، إلا أن هذه الأقراص وآلات قراءتها كانت باهضة الثمن وفي غير متناول الجمهور العريض وإقتصر تداولها على المرفهين من جمهور فريد إلى حدود أواخر التسعينات ، حيث بدأت أثمانها في التناقص لتصير في بداية الألفية الثالثة في متناول الجميع بعد تراجع أثمان الأقراص الفارغة نتيجة فورة الإنتاج الأسيوي وتوفر برامج حرق الأقراص ، على أن هذه الدعامة لم تستمر طويلا على غرار الأسطوانة والكاسيت ؛ فسرعان ما انتقلت الموسيقى من الدعامات المادية إلى دعامات الكترونية عبر ملفات mp3 وغيرها وأصبحت الأغنية مجرد ملف الكتروني يخزن وينقل من الأقراص الصلبة ومن ذاكرات الكومبيوتر ويقرأ بالفلاشة أوبالأجهزة الصغيرة وأخيرا بالهواتف المتنقلة ، وتذكيرا بدعامة السي دي التي أحتضنت أعمال الموسيقار الكبير بعد الأسطوانة والكاسيت ، نقدم في ركن زمن يا فريد ، نماذج للسديهات الأصلية الأولى التي طبعتها شركة EMI وصوت لبنان .