من يومين كنت حطيت لينك لفيديو 3 دقايق للرائع مصطفى سعيد ( يا مصر هانت )
و في مكالمة ثلاثية معه و كمال بك دار الحوار حول جمال اللحن و الكلمات و كانت المفاجئة إنها مش 3 دقايق لا .. دي 10 .. و كام ساعة و كانت وصله
يا اخوننا حلاوه ما بعدها حلاوه و أنا بقول و أنا فايق من تأثير الفرحة و شجن الثورة إنها مش طبيعية بعد إذنك يا ثورة .. و حياة سيدنا النبي طرب و ثورة
عودك يا مصطفى حكاية
لحنك يا مصطفى حدوته و تحويلاتك موديل 2011 آه و الله 2011 و الحكم ليكوا
أدائك يا مصطفى فاق اللحن و حلاوة صوتك سكرها جازع
يا آلاتي أبوس إيدك تحلل البلوه دي و أكيد حتلاقي نسبة سكرها و تحويلاتها فيها خطوره على السميعه .. و شوف إبن دين النبي حط الخماسي فين
و طبعا في غمرة إعجابي بهذا اللحن مش ناسي إني أثني خيرا على كلمات : تميم البرغوثي .. فلولا جمالها ما سمعنا : عود و لحن و صوت و بدع .. مصطفى سعيد
يا مصر هانت
كلمات : تميم البرغوثي
لحن و عود و غناء : مصطفى سعيد
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن
الدَّولَه ما فْضِلْشِ فيها غِيرْ شِوَيِّةْ شُوم
لَوْ مِش مِصَدَّقْ تَعالى عَـ المِيدان عَايِن
يا ناس مافِيش حاكِم إلاَّ مِنْ خَيالْ مَحكُوم
وِاللِّي حـَ يُقعُدْ في بِيتُه بَعْدَها خايِن
اللي حـَ يُقعُد كَأَنُّه سَلِّمِ التّانْيِين
لِلأَمنِ بِأديه وِ قالْ لُه هُمَّه ساكْنِين فِين
وِصْلِتْ لِضَرْب الرُّصاصْ عـَ الخَلْقِ فـِ المَيادين
حَتَّى الجُثَثْ حَجَزوها اِكْمِنُّهُم خايفِين
يا مَصرِ أَصبحْنا أَحْيا و مَيِّتِين مَساجِين
فَاللِّي حـَ يُقعُد في بِيتُه يِبقى مُش مَفهُوم
وِاللِّي حـَ يِنزِل إلهَي حارِسُه صايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن
نهارنا نادي و بأيدينا عَلَي فِكرَه
الصُّبح عَندُه فُضولْ راحْ نِعمِل إيه بُكرَه
إيدُه عَلى البابْ وِخايِف يِلمِس الأُكْرَه
اُدخُلْ يا أُستاذ بِراحْتَك والبَلَدْ حُرَّه
إحْنا زِهِقْنا نِشوفِ الصُّبحِ مِن بَرَّه
ادخل وِ خَرَّجْ بَقايا العَتْمَه بِالمَرَّه
النّاسْ دِي حُرَّه و جُنودِ الأَمْنِ مُضْطَرَّه
يا صُبحِ طَلَّعْتِ رُوحْنا لَجْلِ تِيجِي يَا خَيْ
طالْعِين نِجِبْيها أَهُوه فى كُلِّ حارَه وحَي
حتّى وَلَو ضَرَبونا بالرُّصاصِ الحَي
شوفِ المَدايِن كِدَه مَفرُوشَه خَلْقِ وضَي
دايمًا مُفاجْأَه وِ دايمًا وَقْتَها مَعْلُوم
الحُكْمِ لِينا وِ ليكِي الحَقِّ يامَدايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن
يا صَفِّ عَسْكَر بِدالِ الدِّرْعِ شِيلوا اتْنِين
خَمْسَه وِ عِشرينْ يَنايِرْ يا شَبابْ فَاكْرِين
كانْ فـِ انجِليزْ وِوَزيرِ الدَّاخِليَّه تخِِين
كان عَندُه بَرْضُه عَساكِر زيُّكُم جامْدِين
سابْهُم يموتوا عَلَوْلَه لَمْ سَأَلْ فيهُم
كانوا شَبَهْكُم أَساميكُم أساميهُم
يا عَسكَري البَهَوات اللّي بِتِحميهُم
مُمكِنْ يُرُدُّوا عَليكْ لمَاَّ تِناديهُم
يا عَسكَري أنا أَصْلي بَسِّ بَستغرَبْ
لَوْ لاقي تاكُلْ وتِشرَب قُومْ ياعَمِّ اِضرَب
اِضرَب عَشانِ الوَزير مِن ضَربِتَك يِطرَب
لكن حَـ تِشتَغَل ايه لمَاَّ الوَزير يِهرَب
أمّا الشِّديد القَوي القادِرْ أَبو القادِر
بَرْميل تَلامَه و نَشَعْ على مَصرِ مِـ الآخِر
لَوْ شَافِتُه مْعَدِّدَه تِكتِب أَدَب ساخِر
ثابِت يِقولْ للهَرَم يا كابتِن اتَّاخِر
وَ لَمْ يَزَل مُعتَقِد إنِّ الهَرَم حـَ يقوم
آدي الحَجَر والبَشَر قايمين يا سِيد القُوم
و الدِّين حـَ يِتْرَدِّ يا اللِّي عِشْت مِتْدايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن
دَه حكم أُسْرَه و لا خُوفُو و لا خَفْرَعْ
وَ لا وَجَع بَطْنِ يِتْعالِج بِزيت خَرْوَعْ
عَمَل مِسُوجَرْ بِعيدْ عَنَّكْ وَ لا يِطْلَع
جَرَّبنا فِيه كُلِّ شِىء مَالَقينا شِىء يِنفَع
ما طْلِعْش بالأَدْوِيَه جَرَّبنا أَلفِ طَبيب
وَ لا بْعِطارِة شيوخ ليهُمْ بَلَحْ وِ زْبِيب
ولا بِجَحْفَل مَغولي وِ ضَرْبِ بِالقَباقيب
عَمَل مِسوجَر وِ سُفْلِي شُغْل تَلِّ أَبيب
وِ شُغْل أَمْريكا مِتْغَلِّف و خِتْمُه عَلِيه
ضِيف زَارْنا يَا عَمِّ مِن غِير دَعوَه لابِسْ بيه
قَعَدْ تَلاتين سَنَه ما بِيقولْشِ قاعِدْ لِيه
وِ النِّيَّه يِدِّيها لاِبنُه النَّابِغَه بَعْدِيه
وِ يقول قَضا و قَدَرْ بِين البَشَرْ مَحتوم
قُولْنا لُه طَيِّبْ وِ مِين قالِ القَدَر مَعلُوم
وِ ايشْ عَرَّفَك يا فَخَامتَك بِالَّذي كَايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ