احبائى
انطلبت منى اليوم المقدمة الموسيقية لقصيدة صالح عبد الحى
ايها القلب .
وكان فى التسجيل زنة شديدة مزعجة لكن بعون الله قدرت ادونها .. لأن تدوين السنباطى بيحتاج واحد حافظ السنباطى متخصص يعنى ف السنباطى .. حبيت اقول كلمة .. اولا انا اول مرة اسمع المقدمة دى بس هى سهلة مافيهاش صعوبة يعنى ك مقطوعة موسيقية سهلة ممكن المتوسط يعزفها .. الشىء الى احب الفت نظركم ليه الاخلاص فى العمل .. يعنى الاغنية دى تقريبا ممكن اوائل الاربعينات وقتها كان ممكن المقدمة تكون جملة واحدة وتمشى ... وعادة الموسيقيين الكبار بيخلصوا الاغنية كلها وبعدين بيبتدوا يعملوا لها المقدمة .. وكل ماتكون لها قيمة كل ما تكون الجمل مش مأخوذة من داخل الاغنية وهنا عبد الواهب قال قول مأثور .. يقول لك ماتفتنش على الجملة بمعنى خلى الجمهور يفاجأ بيها فى وقتها لكن لو جبت سيرتها فى المقدمة حاتبقى مكررة وهيبتها حاتروح لأن المستمع سمعها قبل كده .. ان زى ما قلت اول مرة اسمعها اليوم .. وخلصت الجملة الاولى واتعادت الطبيعى ان المقدمة خلصت كده .. لكن فوجئت ان السنباطى دخل فى جملة تانية .. انا قلت ماشى السنباطى حبيبى وكان صديق عزيز اوى اوى وكان اقرب ملحن لبيتى يعنى كنت بزوره دايما ... فوجئت الموضوع اكبر من جملة واتنين .. ده دخل فى سيمفونية يعنى .. وهنا ييجى الكلام ... يعنى لما ربنا الهمه المقدمة الالهام كان غزير جدا شوفوا عمل كام جملة .. اى ملحن تانى .. وخصوصا بتوع دلوقتى .. هو بياخد نفس الاجر لو عمل المقدمة جملة او اتنين او عشرة .... ف .. بيعمل ايه بيستخسر الجمل الكتير يخليها يعمل منها اغنيتين تلاتة كمان فاهمين قصدى ؟ لكن الملحن القدير بيحب كل لحن بذاته انه يطلع احلى ما يمكن ان يكون